الرد على منشور علم الله وعلم الناس

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-10-15


الرد على منشور علم الله وعلم الناس
المنشور كتبته امرأة من النفايات العلمانية أو الملحدة اسمها لمياء التراس وقولى أنها من النفايات سببه :
أنها تكتب بالسخرية وتسخر من وجود الله بقولها :


" ألا وهو أنه الدين الشامل كل العلوم اللى الله اصلا أوجدها وخلقها حسب زعمه ؟"
وتسب القرآن كما فى قولها :
"القرآن الكريه واللى بيضحك فيه عليهم شان كل الآيات زئبقية مطاطة قابلة للتشكيل ووضعها فى أى قالب علمى"
وتسخر من النبى(ص) بقولها :
"هم اكتسبوا هذا السلوك البهلوانى فى التلاعب من نبيهم كبيرهم الذى علمهم السحر اللفظى
صلعم هذا داهية ؟"
وسخرت من الدين فقالت :
"قصده علم بول البعير والحيض والنفاس ومفاخدة الرضيعة ؟"
وسخرت من المسلمين فقالت:
" ما دام يخاطب قطيع مغيب ونائم= غيبوبة فكرية فلازم يستخدم أسلوب التكرار ببطء سيكوباتى بهلوانى فى التلاعب بالألفاظ ودس فكره المسموم
قطعا لو استخدمت كلامها دون سباب او سخرية فسوف نقول أنها تبحث عن الحقيقة ومن ثم يكون سبها وشتمها منكر من المنكرات وأما سخريتها وسبابها فلابد أن يقال عنه الحقيقة وهو كونها نفاية
كتبت التالى عن علم الله وعلم الناس :
" لو تلاحظ فى الآيات السابقة حاتجد جملة " أكثر الناس لا يعلمون " وكررها باستمرار حتى يوشم فكرك بقوة أنه لا علم إلا علم الله والناس كلهم جهلة فى سورة النساء 113 يخاطب نبيه (ص) أنه الله علمه كل العلوم اللى هو خلقها هههه " وعلمك مالم تكن تعلم " النمل 65 " قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله "
يبرمجك على أنه الله هو ملك العلوم كلها وأعطى هذا العلم والمعرفة لنبيه (ص)
بالتالى كل النظريات العلمية الفيزيائية والكيمائية والاحيائية ... كلها مصدرها القرآن
والعلم فقط يؤكدها لك
ما مصدر هذا الفكر للمسلمين ؟
القرآن الكريه واللى بيضحك فيه عليهم شان كل ألايات زئبقية مطاطة قابلة للتشكيل ووضعها فى أى قالب علمى
هم اكتسبوا هذا السلوك البهلوانى فى التلاعب من نبيهم كبيرهم الذى علمهم السحر اللفظى
(ص) هذا داهية ؟
وترون البلهاء اتباعه كسف يقصقصوا ويرفعوا نظريات علمية ويقولك القرآن أثبتها قبل 1400 سنة فمن علم هذا الجاهل البدوى ؟
مصدقين
لكم حاحلل غرض كلامه الحقيقى من هذه الآية ؟ قصدى (ص) عن طريق جانب إلهه السلبى
" ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
كما قلت فيه فرق ما بين تعبير ب" عبادى – الناس – المؤمنين "
عنا لما قال الناس فهو يقصد الكل باختلاف أنواعهم من ديانات وكل شىء يعنى كل منهو حارج إطار الدينى فهو لا يعلم
لا علم إلا علم الله
الدين وعلومه الشرعية ؟
قصده علم بول البعير والحيض والنفاس ومفاخدة الرضيعة ؟
ما دام يخاطب قطيع مغيب ونائم= غيبوبة فكرية فلازم يستخدم أسلوب التكرار ببطء سيكوباتى بهلوانى فى التلاعب بالألفاظ ودس فكره المسموم
ألا وهو أنه الدين الشامل كل العلوم اللى الله اصلا أوجدها وخلقها حسب زعمه ؟
نذكر على سبيل المثال لا الحصر سورة الأعراف 187 " الا إن وعد الله حق ولكن أكثر الناس لا يعلمون "سورة يوسف 40 " ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون "
سورة الزمر " قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ "
النقطة الأولى أن الناس لا يعلمون أى شىء بقولها :
" لو تلاحظ فى الآيات السابقة حاتجد جملة " أكثر الناس لا يعلمون " وكررها باستمرار حتى يوشم فكرك بقوة أنه لا علم إلا علم الله والناس كلهم جهلة فى سورة النساء 113 يخاطب نبيه (ص) أنه الله علمه كل العلوم اللى هو خلقها هههه " وعلمك مالم تكن تعلم " النمل 65 " قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلا الله "
قطعا تعبير لا يعلمون لا يعنى لا يعرفون المعرفة المعلوماتية ولكن الله فسره بأنهم لا يشكرون وهو نفس معنى معرضون وهو نفسه معنى لا يعقلون وهو نفس معنى لا يؤمنون وهو نفس معنى يكفرون
وفى هذا قال الله مفسرا قوله :
"وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ"
وقال :
"بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ"
وقال :
"بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ"
وقال:
"وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ"
وقال :
"فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا"
إذا المعرفة لا تعنى المعلومات وإنما الكفر وهو :
عصيان أحكام الله بعد معرفتها
فلو كان أكثر الناس لا يعلمون فكيف أبلغهم الرسول(ص) والدعاة أحكام الوحى ؟
بالطبع هذا لا يسمى جهل معلوماتى لأنهم تم تبليغهم بالمعلومات التى قالها الله ولكن المعنى :
أنهم سمعوا أى عرفوا الأحكام ومع هذا عصوها أى خالفوها كما قال تعالى :
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ"
ومن ثم لا يعلمون معناها لا يطيعون أى لا يتبعون أحكام الله ولذا قال الله أنهم لم يسمعوا مع سماعهم والمراد ام يطيعوا مع معرفتهم بالأحكام وهو قوله تعالى :
لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ "
هنا فسر عدم السمع بالتولى وهو العصيان لما سيمعوا من المعلومات عن أحكام الشرع
النقطة الثانية :
أن الله علم رسوله (ص) كل شىء يعلمه الله وهو قولها :
" يخاطب نبيه (ص) أنه الله علمه كل العلوم اللى هو خلقها هههه " وعلمك مالم تكن تعلم "
فهذا كلام يخالف أن الرسول (ص) لا يعلم الغيب كما قال على لسانه :
" ولا أعلم الغيب"
ومن أدلة ذلك أن اللص الذى كان يسمى نفسه مؤمنا وهو كافر اتهم كافر أخر برىء بأنه لص ارتكب الجريمة وصدقه الرسول (ص)والمؤمنون حتى نزل الوحى ناهيا إياهم عن الدفاع عن اللص الحقيقى وهو قوله تعالى :
لَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (109) وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (110) وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (111) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ"
فلو كان يعلم الغيب ما دافع عن لص
وقال فى اعراضه عن الأعمى أنه لا يدرى أن الأعمى لا يزكى أى لا يسلم ومن ثم عليه ألا يفرق بين الناس فى الدعوة حتى ولو من ذوى الضرر فقال :
" وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى"
ولو كان يعلم الغيب لعلم متى الساعة والتى نفى الله علمها عن كل الخلق فقال :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"
والمراد " إنما علمها عند الله " والمراد " لا يجليها لوقتها إلا هو " والمراد " علمها عند ربى"
وكلها جمل تنفى علم الغيب عن النبى(ص)
النقطة الثالثة :
احتواء القرآن على النظريات وضع ألف خط تحت النظريات فالنظريات مجرد أقوال تخمينية وليست علم وما فى الوحى هو علم أى حقائق وليست نظريات ولكانت المرأة تفهم فى العلم الغربى لعرفت معنى نظرية وهى :
انها مجرد فروض بدون أى إثبات حقيقى
وقيام بعض المؤمنين بالقول على بعض النظريات القرآن أثبتها هى أقوال تحسب عليهم وليس على القرآن فهم المخطئون فكلام الله ليس نظريات وغنما حقائق علمية يثبتها الواقع ولا يثبتها مجرد أقوال تخمينية
الملاحظ أن المرأة تقتطع الآيات من سياقها وتأتى بأواخر الآيات لتثبت كلامها كما فى أية الأعراف فلم تذكر الجمل الثلاث التى تنفى علم النبى(ص) بالساعة

اجمالي القراءات 216

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2619
اجمالي القراءات : 20,808,401
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt