عن ( أبواب الجنة وأبواب الجحيم )

آحمد صبحي منصور Ýí 2024-06-13


عن ( أبواب الجنة وأبواب الجحيم )

السؤال يقول :

فى سورة الزمر ان المتقين سيدخلون أبواب الجنة وان الكافرين سيدخلون أبواب النار . أريد ان تعرفنا ما هى ابواب النار وما هى أبواب الجنة مستشهدا بالقرآن الكريم .  

الاجابة :

المزيد مثل هذا المقال :

سؤال غاية فى الأهمية . وأقول :

أولا : عن تسيير الكافرين والمتقين جماعات الى النار أو الى الجحيم

1 ـ قال جل وعلا : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) الزمر ). نلاحظ :

1 / 1 : سوق الكافرين والمتقين زمرا أى جماعات . والتعبير بالمبنى للمجهول للفريقين :( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً ). والمتقون يشملون الأنبياء ، أى هم سيُساقون كغيرهم من أهل الجنة . وقبلها قال جل وعلا عنهم ( وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) الزمر )

1 / 2 : لم يقل ( وسيق المؤمنون ) مقابل ( وسيق الذين كفروا ) . فلن يدخل الجنة كل المؤمنين ، بل من إتقى منهم فقط . قال جل وعلا : ( تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً (63)  مريم ) وليس كل المؤمنين مفلحين . قال جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنين ).

1 / 3 : قال عن أهل النار ( حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ) يعنى تنفتح لهم فجأة أبواب جهنم ، بما يعنى الصدمة . أما أهل الجنة فتكون أبواب الجنة مُعدّة لهم لاستقبالهم ، لذا قال جل وعلا ( حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا  )

1 / 4 : ملائكة أبواب جهنم سيقولون لكل جماعة منهم : ( أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا  ). سؤال عن الكتاب الالهى وآياته ، وليس عن الأحاديث الشيطانية .

1 / 5 : سيرد أصحاب الجحيم : ( قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) . طالما حقّت عليهم كلمة الله جل وعلا بالعذاب فلا معقب لكلمته ولا خروج من النار . ونتذكر أنه فى نفس السورة قال جل وعلا للنبى محمد بسؤال إستنكارى    : ( أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ (19)) . وقوله جل وعلا :( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) ق ).

1 / 6 : مصير هؤلاء وهؤلاء هو الخلود بمجرد دخول الأبواب : (  قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ) (72) ، ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) .

ثانيا : عن أبواب جهنم :

1 ـ أعدادها : قال جل وعلا : (  وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44) الحجر ). 7 أبواب ، كل باب قسمان . ربما تقسيم للإنس والجن . قال جل وعلا عنهما :

1 / 1 :( قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنْ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِنْ لا تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (39)  الأعراف )

1 / 2 : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179) الاعراف )

1 / 3 : ( وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119) هود )   

2 ـ لا خروج منها . قال جل وعلا :

2 / 1 : ( فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29) النحل )

2 / 2 : ( ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (76) غافر )

2 / 3 : ( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9) الهمزة )

3 ـ يحاولون الخروج منها فتلاحقهم ملائكة العذاب بمقامع من حديد . قال جل وعلا :

3 / 1 : ( هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)  الحج )

 3 / 2 : ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20)  السجدة )

ثالثا : عن أبواب الجنة :

قال جل وعلا :

1 ـ ( وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (49) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمْ الأَبْوَابُ (50) ص ) . نلاحظ

1 / 1 : تعبير الجمع ( جنات ) . بينما ( النار) هى بالمفرد مع إختلاف أسمائها ( الجحيم / سقر / جهنم ..)

1 / 2 : أبواب الجنات مفتحة أبوابها لأهلها .

2 ـ ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)  الرعد ). الأبواب كثيرة ، وتدخل عليها الملائكة تحييهم .

3 ـ ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ (61) الصافات ). هذا حوار سيجرى بين أهل الجنة ، حين يتذكر أحدهم قرينا له كان فى الدنيا يحاول إضلاله ، فيطّلع عليه وهو فى النار ويخاطبه مؤنبا مستهزئا . والمفهوم هنا أن من أبواب الجنة ما يمكّن أهلها من رؤية أصحاب النار ، بل ومخاطبتهم .

أخيرا :

المحمديون يؤمنون بالشفاعات المزعومة ، وبأن النبى سيخرج العُصاة من النار . هذا ما جاء فى البخارى وغيره . هم :

1 ـ يكفرون بالآيات الكريمة السابقة .

2 ـ يسيرون عل سُنّة اليهود الذين قالوا نفس الإفك ، وردّ الله جل وعلا عليهم :

2 / 1 : (  وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْداً فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (80) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82)   البقرة )

2 / 2 : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (25) آل عمران ).

قل : صدق الله العظيم .!

اجمالي القراءات 1313

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   د.محمد العودات     في   الخميس ١٣ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95320]

تلخيص أبواب الجنة وأبواب الجحيم


مشهد الحساب والجزاء يوم القيامة، وتحديداً عن تسيير الكافرين والمؤمنين المتقين إلى مصائرهم النهائية في الجنة أو النار.



1. تسيير الكافرين والمتقين:



سوق الكافرين والمتقين زُمَراً:




الكافرين والمتقين يُساقون جماعات إلى مصائرهم. قال تعالى: (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً) و(وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً).

المتقون يشملون الأنبياء وغيرهم من أهل الجنة.




الفارق بين المؤمنين والمتقين:




الله لم يقل "المؤمنين" لأن الجنة مخصصة لمن اتقى، وليس كل المؤمنين.

قال تعالى: (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيّاً).




2. أبواب الجنة والنار:



أبواب جهنم:




جهنم لها سبعة أبواب. قال تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ * لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ).

أهل النار يحاولون الخروج ولكن يعادون فيها. قال تعالى: (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا).




أبواب الجنة:




الجنة لها أبواب مفتوحة تستقبل المتقين. قال تعالى: (وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا).

الملائكة تدخل على أهل الجنة من كل باب تحييهم. قال تعالى: (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ).




3. مشهد الحوار في الآخرة:


الحوار بين أهل الجنة وأهل النار:


أهل الجنة يتذكرون قرينهم الذي حاول إضلالهم ويرونه في النار ويخاطبونه.

هذا يدل على أن من أبواب الجنة ما يمكّن أهلها من رؤية أصحاب النار.




2   تعليق بواسطة   د.محمد العودات     في   الخميس ١٣ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95321]

تلخيص أبواب الجنة وأبواب الجحيم / 2


4. التكذيب بالشفاعات المزعومة:





موقف المحمديين من الشفاعات:


يؤمنون بأن النبي سيشفع للعصاة ويخرجهم من النار، وهذا يتعارض مع القرآن الكريم الذي يؤكد أن النار خالدة ولا خروج منها لمن دخلها.

قال تعالى: (قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً... بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).




ختاماً، النص القرآني يوضح بجلاء مصائر المؤمنين المتقين والكافرين، ويؤكد على أن الحساب يكون بالعدل، ولا خروج من النار بعد دخولها لمن كتب عليهم العذاب. 




3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ١٣ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95322]

جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ محمد العودات.


تلخيص رائع وموجز ومفيد . وأنت مشكور عليه. 

جعلنا الله جل وعلا من أهل الجنة ، فى مقعد صدق عند مليك مقتدر .

4   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الجمعة ١٤ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95328]



جزاك الله خير الجزاء بالدنيا والآخره دكتور أحمد المحترم، من مهرجانات الممحمديين يوم القيامه جعلوا اسماء لكل  باب للصائمين باب  الريان. وباب الجهاد وبابالصدقه وغيرها لغاية ثمانية أبواب. كنوع من الخديعه يعني تصوم حسب أحاديثهم الشيطانيه سوف تدخل الجنه مهما فعلت وهذا على كل باب. تلك الأحاديث الشيطانيه أشغلت المسلمين عن تدبر القرآن العظيم ومعانيه وحقائقه الواضحة البينة إن الجنة لن ينالها إلا المتقين. . فشكرا لك دكتور أحمد على هذا التدبر القرآني وبارك بعمرك وعلمك. 



5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٤ - يونيو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[95329]

جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول :


أتمنى أن يقوم أحد الأحبّة من ( أهلى /  أهل القرآن ) بعمل بحث عن خيالات المحمديين فى أحاديثهم الشيطانية عن الجنة والنار ، مع التأكيد فى البداية أنه طبقا للقرآن الكريم فإن الجنة والنار لم تُخلقا بعد ، وأن الله جل وعلا وحده هو الذى يعلم الغيب ، وما سيحدث يوم القيامة .

سيجد خرافات مضحكة ، وتناقضات عجيبة ، وكوميديا مختلفة الأشكال والألوان ، وخبل رائع ، قد يتعجب منه إبليس نفسه .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,881,182
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي