هل قال النبى عليه السلام تركت فيكم القرءان والثقلين عترتى ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-04-24


هل قال النبى عليه السلام تركت فيكم القرءان والثقلين عترتى ؟؟
سؤال . هل قال النبى عليه السلام (إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتى ) يقصد بهما الحسن والحُسين ؟؟


==
التعقيب ::
إختلف أعداء الله وأعداء النبيين والمُرسلين وأعداء القرءان الكريم المُبين من أهل السُنة وأهل التشيع فى روايتهم التى قال فيها أهل السُنة (تركت فيكم كتاب الله وسُنتى ) وقال فيها اهل التشيع (كتاب الله وعترتى ) ... وهم جميعا على خطأ والإيمان بروايتهما أو الإيمان بغير القرءان كتاب الله فى دينه هو كُفر بالله جل جلاله وبرسالته وبنبوة نبيه وعبده ورسوله محمد بن عبدالله عليه السلام .................وكتبنا فى شرح هذا من قبل مقالات كثيرة ،بل إن منهج تيار الفكر القرءانى قائم على إصلاح المُسلمين بالقرءان ودعوتهم للعودة إلى كتاب الله وحده فى دين الله ، وإخلاص إيمانهم لله رب العالمين دون شريك له فى ألوهيته وحُكمه وتشريعاته وكتابه القرءان العظيم الحكيم المُبين .
ونعود لرواية الشيعة (تركت فيكم كتاب الله وعترتى ) يقصدون بها (الحسن والخُسين ابناء على بن أبى طالب ) فنقول::
بداية::

النبى عليه السلام لم يُخالف القرءان فى أن رسالته العظيمة هى تبليغ القرءان وحده كما أمره رب العالمين جل جلاله ،وقد أتم الله الرسالة وأكملها وحفظها إلى يوم القيامة ولم يُزد عليها النبى ولم يُنقص منها حرفا فى دين الله . ومن هُنا فكل الروايات ومنها هذه الرواية هى كذب وإفتراء على النبى عليه السلام ولا يعلم عنها شيئا .
ثانيا ::
الإسلام العظيم لا يرتبط بأشخاص لا ثقلين ولا بطلين ولا خفيفين .... الإسلام هو (القرءان الكريم وحده ) ونقطة ومن أول السطر ...
فعلى والحسن والحسين ووووووووووووووووووووو من ذريتهما وأحفادهما مجرد أشخاص كانوا يدينون بدين الإسلام (والله أعلم بإيمانهم وسيُحاسبهم عليه يوم القيامة) ولا علاقة لهم بدين الله ولا يُمثلان فيه واحدا على مليار من ذرة واحدة .بل إن رسول الله عليه السلام (محمد بن عبدالله) نفسه لم يكن يُمثل الإسلام فعندمأ اُشيع أنه مات أو قتل فى غزوة أُحد وإرتد بعض المُسلمين بعدما سمعوا الشائعة نزل القرءان يوبخهم ويُعنفهم ويردهم إلى صوابهم فى قوله تعالى ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ))) .........
ثالثا ::
هذا وتاريخيا وطبقا لروايات السُنة والشيعة معا عن (على والحسن والحسين )فقد خالف على وأولاده الإسلام والقرءان وتشريعاته مخالفات كبيرة وخطيرة ترقى لمستوى الجرائم والكبائر والفساد العظيم منذ مُبايعتهم لأبى بكر بن أبى قحافة ومُشاركتهم له فى جرائمه وفساده إلى أن ماتوا وقُتلوا على يد خصومهم من الأمويين الذين كاوا أكثر منهم إجراماوفسادا .
رابعا ::
مثل هذه الروايات يستخدمها ملالى الشيعة وصبيانهم لتركيع أتباعهم من الشيعة وسرقة أموالهم ونهب ثرواتهم وأكل أموال زكاتهم وصدقاتهم بالباطل تحت حُجة أنهم من أحفاد (العترة ) وأنهم بيضة الإسلام ومركز ثقله ومنوط بهم الحفاظ عليه،وإخراج جثامين خصومهم (ابو بكر وعمر وعثمان والأمويين ) من قبورهم وصلبهم فى ميادين عامة على رؤس الأشهاد ،وأنهم يجمعون الأموال لتجهيز جيشا (للمهدى المتتظر ) الذى سيقودهم فى هذا الهبل والهطل والدجل والنصب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اجمالي القراءات 652

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق