رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-03-18
قراءة في مقال مخاطر من الفضاء قد تودي بالحضارة إلى الفناء
صاحب البحث تامر محمد وهو يدور حول أكاذيب اخترعها الفلكيين وغيرها عن قدوم مخلوقات فضائية قد تدمر البشر في أى وقت وهى أكاذيب لأن الله لا يفتح السماء لتلك المخلوقات لأنه جعلها سقفا محفوظا كما قال :
" وجعلنا السماء سقفا محفوظا "
وبين أن فروجها وهى أبوابها مقفلة إلا لما أراد الله من نزول الوحى أو نزول الشهب على المستمعين لأخبار الغيب فقال :
"أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج"
وقد استهل تامر حديثه بالحديث عن جمال السماء وما فيها فقال :
"السماء الزاخرة بالنجوم في ليلة صيف دافئة هي منظر جميل يسحر أعين الناظرين لطالما أردت أن أغوص في عمق أعماق هذا الكون لأكتشف ما يحويه من مجرات تشخص العين من رؤية جمالها و كواكب تكشف سرا من أسرارها و نجوم تتلألأ بضيائها، وكم وددت أن أحلق في ذلك الكون الفسيح الذي تتقاسمه النيازك والشهب على حد سواء، فلا عجب في أني أميل في هذه المقالة إلى التركيز بشكل رئيسي علي عجائب الفضاء لا حرمك الله عزيزي القارئ من رؤية بهائه ."
وتحدث عن 10 أمور خطيرة من الممكن في رأيه ورأى من نقل عنهم أن تدمر وتفنى البشر والأرض فقال :
"لكن وراء تلك الأضواء المتلألئة الساحرة تختفي أيضا بعض الظواهر الأكثر خطورة على كوكبنا وعلى وجودنا، وهذا بالضبط ما سنتطرق إليه في هذا المقال: أكثر 10 أمور مرعبة من الممكن للفضاء عبرها أن يدمر الحضارة كما عهدناها من قبل."
أول الأمور الخطيرة هو ما أسماه بالكويكب وهو اختراع فلكى لا وجود له فقال :
1 - الكويكب
مذنب او كويكب بهذا الحجم يمكن ان يؤدي لفناء الحياة يوميا، يتم ردم الأرض بالغبار والصخور التي تتساقط من الفضاء الخارجي مهرولة. ولحسن الحظ بالنسبة لنا، فإن معظم هذه الأشياء بمجرد حاولتها المرور عبر الغلاف الجوي فإنه يقف لها بالمرصاد و يقوم بحرقها كالحاجز المنيع. و لسوء حظ الديناصورات، فأنه أحيانا، مرة واحدة كل بضعة ملايين سنة، يمر كويكب بحجم بلدة صغيرة ليضرب ويدمر كل شيء.
في الواقع، قبل 66 مليون سنة، سقط كويكب يبلغ طوله 10 كيلومترات (6 أميال) فاخترق الطبقات الأولى من سطح الأرض، مما أدى إلى حفرة طولها 177 كيلومترا (110 ميل) وهي حفرة كفيلة بدفن أكثر من مخلوق فيها مما تسبب في فوضى وتهديد و قلب الموازين على مناخنا. لقد دمر هذا الكويكب الأنواع التي كانت تجوب الأرض لأكثر من 170 مليون سنة.
انقراض الديناصورات حدث بسبب اصطدام كويكب
وفي حين أنه من غير المرجح أن يدمر كويكب الارض، يعتقد العلماء في وكالة ناسا أن أي شيء يزيد طوله على كيلومترين (1.2 ميل) يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الحضارة. وفي الحقيقة فأن عدد الكوكيبات العملاقة التي تمر بالارض غير قليل، فمثلا 4179 توتاتيس ( toutatis 4179) هو كويكب يبلغ طوله 5.4 كيلومتر (3.4 ميل) وهو يحوم كالذبابة على عدد من الكواكب، بما في ذلك الأرض. على الرغم من أن فرصة الاصطدام صغيرة، لكن المدار الفوضوي للكويكب يجعل من المستحيل التنبؤ بمساره. ومن المقرر أن يكون في عام 2069 لقاء قريب من الأرض، لذلك دعونا نأمل من ناسا أن يتم تجهيز مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي فهو سيقوم بمهمة التصدي لهذا الخطر الفضائي."
قطعا النيازك أو ما سماه الكويكبات لا يمكن أن يكون لها وجود ولا يمكن لها اختراق السماء والوصول للأرض لأن السماء سقف محفوظ كما قال تعالى ولم ير أحد يوما نيزك يسقط وإنما هى خرافات
الشىء الوحيد الذى يخرج من السماء بأمر الله هو الشهاب الثاقب لإهلاك من تسمع أخبار الغيب كما قال تعالى :
"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"
وتحدث عن انفجارات أشعة جاما فقال :
2 - انفجار اشعة جاما
كما يوحي اسمها، انفجارات أشعة جاما هي رشقات قوية جدا من أشعة جاما القاتلة نحن لسنا متفقين على أصل هذه الأشعة و لا كيفية تكوينها، ولكن يعتقد أن سبب وجودها هو اصطدام نجوم النيوترون بعضها ببعض أو ربما نتجت عن الثقوب السوداء عادة ما يتم تحرير الطاقة من نجم في أشكال كثيرة. خلال اصطدام نجم النيوترون بغيره، فيحدث الجمع بين المجالان المغناطيسيان. وبما أني أتحدث عن نهاية العالم فاسمحوا لي أن أفترض أنه قد نتج عن الاصطدام كمية كبيرة من الطاقة تم تحريرها في حزم مركزة من أشعة جاما، ويمكن أن يكون تحرير الطاقة قويا لدرجة أنه يخلق انفجارا في منتصف الطريق عبر الكون يمكن رؤيته من الأرض.
إذاً كيف تكون انفجارات أشعة جاما قاتلة؟
حسنا، هذا يعتمد على مدى البعد في المسافة يسعني القول أن معظم انفجارات أشعة جاما لم تكن ضارة بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلينا. ولكن العلماء يعتقدون أن انفجارا لأشعة جاما يحدث كل خمسة ملايين سنة يمكن أن يكون قويا بما يكفي للتأثير على الأرض مما يؤثر على طبقة الأوزون التي تعمل كالدرع لصد هذه الاشعة وبالتالي نهاية الحياة على الأرض!"
كلام كله بلا رؤية حقيقية فمن يعيش خمسة ملايين سنة ؟ ومن صعد لتلك المسافات البعيدة للرؤية ؟
لا أحد
إنه كلام شاهد لم بشاهد شىء
وتحدث عن العواصف الشمسية فقال :
3 - العاصفة الشمسية
تخيل أن غدا استيقظت والطاقة الكهربائية قد نفدت فقد تمسك بهاتفك النقال مثلا وتحاول فتح تطبيقاته ووجدته لا يعمل ليس هذا فحسب، ولكن لم يكن هناك أي وسيلة لإعادة تشغيله كأن تكون الشبكة بأكملها ذهبت في مهب الريح، ويمكن أن يظل الحال على ما هو لأيام، وأشهر، وحتى سنوات قبل أن يتم إصلاحه بالكامل. ومن الممكن أن تنعدم الأصوات فيعم السكون في كوكب الأرض الذي طالما سمعنا منه صرخات مدوية.
العاصفة الشمسية هي أي ثوران على سطح الشمس هذه العاصفة عادة لا يكون لها أي تأثير على الأرض ولكن في بعض الأحيان، يتم إطلاق سراح ما يكفي من الطاقة المغناطيسية للسفر على طول الحقل المغناطيسي للشمس إلى منطقتنا. ويعرف هذا باسم طرد الكتلة الإكليلية ( CME) ويمكن أن يصاحب تحرير هذه الطاقة عددا من الأحداث الغريبة، وأبرزها العواصف الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي في الواقع، عاصفة شمسية ضخمة قدمت إلى كوكبنا في عام 1859 تلك المعروفة باسم عاصفة كارينجتون (منطقة تقع في مدينة مانشستر الإنجليزية)، كانت تلك العاصفة من عجائب الطبيعة التي ذكرها المؤرخون والعلماء، حيث أن غلاف الكرة الأرضية تلألأ بألوان شفقية شاهدها جميع الناس، وكان بإمكان السكان في الجزء الشمالي من الأرض قراءة جريدة في عز الليل على ضوء ذلك الشفق العظيم. لكن اثر العاصفة لم يتوقف على تلك الانوار الخلابة، بل امتد ليؤثر على عمل شبكات التلغراف التي تعطلت، وتسببت بصدمة كهربائية قوية لمشغليها، واحترقت اوراقها، وفي احيان اخرى بدأت تعمل من تلقاء نفسها بالرغم من قطع التيار عنها!. برغم ذلك فأن اثر تلك العاصفة يعد ضئيلا، وذلك لأن الكهرباء والشبكات السلكية واللاسلكية لم تكن منتشرة كما هو الحال في يومنا هذا، لكن ماذا لو تكررت مثل هذه العاصفة الآن؟ الفيزيائية باتريشيا ريف تعتقد أن عاصفة بهذه القوة ستكون لها "عواقب هائلة" على البنية التحتية الحديثة ومن الممكن أن تترك قارات بأكملها في الظلام."
قطعا كما سبق القول السماء سقف محفوظ ولا يخرج منها ما يضر البشر الأرض حاليا ولا مستقبلا وما يسمى العواصف الشمسية هى مجرد تخيلات وأوهام من جانب الفلكيين لأن لا أحد يقدر على الاقتراب منها كما يقولون لأمن درجاتها تصل للملايين فكيف رأوا هم ذلك والرؤية محالة طبقا لكلام على بعد آلاف الأميال ؟
وأما ما يؤثر على الأرض فهو ما يخرج منها من رياح أو من الجو كالصواعق الناتجة من السحب فهذا هو الأقرب للعقل
وتحدث عن اصطدام المجرات وهى بعيدة مليارات الكيلومترات عن أنظارنا وبم يراها احد فقال :
4 - اصطدام المجرات
قليل من تلك الأشياء التي ذكرتها نسبة حدوثها شبه مضمونة، ولكن ما سأتحدث عنه هنا هو مؤكد النجاح في حدوثه. فالمجرة أندروميدا تندفع خلال الفضاء بسرعة 110 كيلومترا في الثانية وفي حوالي أربعة مليارات سنة، سوف تتصادم مع مجرة درب التبانة الخاصة بنا، وتترك درب من الغاز وغبار النجوم في أعقابها.
سيتم تدمير بعض النجوم في التصادم وجها لوجه وسوف يلقى آخرون من مجراتهم تماما. ونتيجة لذلك، سوف تنتهي كلا من المجرتين اللتين تمزقتا ذهابا و إيابا ثم ينجران معا في نهاية المطاف إلي ثقب أسود هائل في المركز و يتم ولادة مجرة جديدة كاملة.
طبعا لا أظن أحدا منا سيكون موجودا بعض اربعة مليارات عام! لكنها تبقى واحدة من اشد مخاطر الفضاء، اي اصطدام المجرات."
والحديث عن تدمير النجوم لبعضها وموتها يناقض أنها لا تتدمر سوى في القيامة كما قال تعالى " فإذا النجوم طمست" وقال " وغذا النجوم انكدرت "
ومن ثم لن يحدث أى اصطاد كما يتوقع الفلكيون الغربيون بدون أى دليل وحتى ولو حدث وهو فرض محال فلم يراه البشر لنه على أعماق سحيقة لا يمكن أن تدركهت التلسكوبات الفضائية
وتحدث عن الحقول المغناطيسية وتبدل القطبين المغناطيسين للأرض فقال :
5 - تحويل الحقول المغناطيسية
ماذا سيحدث لو انعكست الاقطاب المغناطيسية للارض؟
إن الحديد المصهور في باطن الأرض يولد حقل مغناطيسي ملحوظ. ويلعب هذا الأخير دورا حيويا في كيفية تنقل أنواع الكائنات الحية ويحمينا من الأشعة الضارة للشمس لكن كل 200،000 إلى 300،000 سنة، يتحول القطبين عكس المجال المغناطيسي للأرض. بمعني أن القطب الشمالي المغناطيسي ينعكس ليصبح هو القطب الجنوبي المغناطيسي وهكذا دواليك. كما كان منذ 800،000 سنة ذاك كان آخر تبديل لقطبي الأرض .. فيا ترى هل نحن من سيشهد ذلك التبديل مرة أخرى يوما ما أم أحفادنا؟.
لسوء الحظ بالنسبة لنا، هذا التبديل و التقليب لا يحدث على الفور. في الواقع، فإن تلك العملية بطيئة للغاية، وتستغرق ما يصل إلى 10،000 سنة لكي تكتمل. خلال هذا الوقت، يتحرك المجال المغناطيسي حول الكوكب، ويخلق أعمدة مغناطيسية صغيرة مؤقتة تنتشر عبر الأرض وتضعف قوتها الكلية.
وبهذا يتركنا عرضة للإشعاع الذي يدمر الحمض النووي. وإذا اختفى المجال المغناطيسي تماما، سيكون هناك بعض العواقب المدمرة."
وهذا كلام عن شىء لم يحدث فهو تخمين ولكنه لم يحدث حتى الآن ولن يحدث إن كان كما يقال أن ألأرض لديها قطبين مغناطيسان وهو كلام بلا دليل علمى يثبته سوى أنها افتراضات نظرية
وتحدث عن غزو الكائنات الفضائية معتبرا ذلك مجرد تخيل فقال :
6 - غزو المخلوقات الفضائية
الغزو الفضائي للارض قد لا يكون مجرد خيال علمي
ما هو الدليل الحالي لغزو الكائنات الفضائية و صحون الـ UFO؟ الدليل يكمن في سفن الفضاء في بحر البلطيق، وحوادث اختطاف تلك الكائنات للبشر، وادعاءات وزير الدفاع الكندي السابق بول هيلير أن ما لا يقل عن أربعة أنواع غريبة من المخلوقات الفضائية تعيش بيننا. النقاش حول وجود هذه الكائنات لا يزال مستمر. وبغض النظر حول ايماننا بوجود الكائنات الفضائية من عدمه، يجب ان نسلم بأن نظام المجموعة الشمسية ووجود كواكب هو ليس حالة فريدة في هذا الكون الفسيح، وان هناك الملايين من الشموس داخل كل مجرة، ولو علمنا بأنه هناك ما يصل إلى 200 مليار مجرة في الكون، فيبدو من المستبعد تقريبا أن نفكر في أننا المخلوقات الذكية الوحيدة و لا يوجد كائنات ذكية أخرى في الكون الكبير.
قد يقومون بابادتنا كما نبيد نحن البكتريا والحشرات
بعض من كبار العلماء في العالم، بما في ذلك ستيفن هوكينغ، يعلن أن الحياة خارج كوكب الأرض موجودة. في الحقيقة، لقد كان هناك بالفعل دفعة حقيقية في السنوات الخمس الماضية لإجراء الاتصال بتلك الكائنات الذكية.
لكن هوكينغ يتحدث عن مخاطر الوصول إلى مجتمع لا نعرف عن نواياه شيئا قائلا: "إن الحضارة التي تقرأ إحدى رسائلنا يمكن أن تكون منذ مليارات السنين و عاشوا قبلنا وأكثر قوة بكثير. قد لا يرون لنا أي قيمة أكثر مما نرى للبكتيريا".
يبدو أننا لا نساوي شيئا أمامهم، لم نصل حتى لمستوي البكتيريا أمام ذكاء و قوة تلك الكائنات!. لذلك ما الضمان في أن لا يعاملونا معاملة البكتريا .. فيكون فناءنا ونهاية حضارتنا على ايديهم."
قطعا لا يوجد بين أيدى البشر مخلوق فضائى واحد ولا مركطبة فضائية وهو ما يثبت أنها مجرد أوهام يشيعها من يريد تضييع أموال البشر في مشروعات وهمية بحجة حرب تلك المخلوقات أو التعاون معها
وتحدث عما سماه التوسع الشمسى فقال :
7 - التوسع الشمسي
في مركز نظامنا الشمسي يوجد نجم صغير استثنائي. انه قريب بما فيه الكفاية لوقف المحيطات من التجمد وبعيد لمنعها من التحول إلى صحارى ... إنها الشمس التي لا نعرف للحياة معنى بدونها.
في الحقيقة فأن شمسنا هي مجرد نجم قزم أحمر عادي في مرحلته الرئيسية من الحياة. خلال هذه المرحلة المستقرة، تندمج ذرات الهيدروجين معا ليشكلوا الهيليوم وإنتاج الإشعاع الشمسي الذي يضيء ويدفئ كوكبنا. وللأسف، كما هو الحال مع كل الأشياء المفيدة و النافعة، يجب أن ينتهي هذا الأمر .. حتي الجمادات خيرها يذهب!.ففي حوالي 4.5 مليار سنة، شمسنا فقدت الكثير من غاز الهيدروجين وعليه فإن الهيليوم سوف يقل تباعا.
ستحترق الارض وكل ما عليها
ومع نفاد الوقود، يتقلص جوهر الشمس، مما يتسبب في سحب الطبقات الخارجية إلى الداخل من خلال قوة الجاذبية الأقوى. ولكي تبقى مستقرة، ترتفع درجة الحرارة الأساسية للشمس وتتوسع الطبقات الخارجية.
في نهاية المطاف، فإن الشمس ستتوسع إلى مرحلة جديدة من الحياة، العملاق الأحمر، الذي سيبخر المحيطات، ويحرق البشرية فتصير رمادا، وأخيرا تبتلع الشمس الأرض بما فيها."
بالطبع الحديث عن فناء الشمس هو حديث وهمى لأن الشمس لا تفنى إلا فيما يوم القيامة كما قال تعالى " إذا الشمس كورت"
وقال " فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر "
وتحدث عن فقدان القمر يوما فقال :
8 - فقدان القمر
ماذا لو تدمر القمر .. بماذا سيتغزل الشعراء من بعده!
القمر ينحرف بعيدا عن الأرض بمعدل 3.8 سنتيمترات (1.5 بوصة) كل عام. على الرغم من أنه من المستحيل عليه الابتعاد تماما، وهنا يثور التساؤل: ماذا لو اختفى القمر من أمام ناظرينا؟
تخيل ذلك: فلنفترض أن الكويكب بدلا من أن يصطدم بالأرض غير مساره و قام بتحطيم القمر ماذا سيحدث بعد ذلك؟
حسنا، نعلم جميعا أن الأرض تجذب القمر وهو كذلك يجذبنا، وعليه إذا حدث ذلك التصادم بين الكويكب والقمر فإن غبار القمر سوف يعيد تشكيله ويتجمع حول الأرض في حلقات (تماما مثل زحل).وبالتالي فالنيازك سوف تكسر هذه الحلقات، باستمرار وتتساقط علي سطح الأرض و تدمر أي شئ يعترض طريقها.
كما أن فقدان الجاذبية القمرية سيكون له آثار فظيعة على المناخ والطقس. سحب المد والجزر من القمر يبطئ دوران كوكبنا وبدون ذلك، ستصبح الأيام 10 ساعات، وستميل الأرض 60 درجة أخرى، وتغرق مواسمنا الثابتة في حالة من الاضطراب."
قطعا لا يمكن أن يختفى القمر قبل يوم القيامة كما قال تعالى :
" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر"
وتحدث عن الشهب فقال :
9 - الشهب (نجوم الرماية)
يمكن للسماء ان ترمينا بشهاب نجمي يدمرنا "نجوم الرماية" عادة ما تشير إلى درب من الغاز مضيئ يتركه الشهاب لأنه يحترق في الغلاف الجوي. نجوم الرماية حقيقية و موجودة أليس كذلك؟.
هذا صحيح، كرات من الغاز محروقة تحلق بحرية عبر الفضاء موجودة. يحدث هذا عندما تكون سرعة النجم كبيرة لدرجة أنه قادر على ترك مجرته، والسفر بحرية عبر الكون في عشرات الآلاف من الكيلومترات في الثانية.
هذه الكرات الهائلة من الطاقة النووية تحرق كل شيء في طريقها وتدمر التوازن الدقيق للمدارات الكوكبية التي تمر. لحسن حظ كوكب الأرض، فقط حوالي 12 من هذه النجوم فائقة السرعة تم اكتشافها.
مع العلم أن فرصة مواجهة واحد من تلك النجوم في هذا الكون الواسع لدينا هي صغيرة. وبطبيعة الحال، فإن ذلك لن يمنع أحد النجوم من طمسنا إذا قرر أخذ جولة و أن يعبر من خلال نظامنا الشمسي."
الشهب هى الأشياء الوحيدة التى تحدث الله عن نزولها من السماء لحرق الجن المتسمع فقال :
وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا"
وأخر الأشياء العشرة هو الهيدروجين وتحدث عن احتمال تلاشيه من الكون وانفجار النجوم فقال :
10 - وداعا أيها الهيدروجين
علي الرغم من أن الكون في سنواته الذهبية، فإن المشهد الكوني يبدو مختلفا تماما. تماما مثل شمسنا، فإن الغالبية العظمى من النجوم في الكون تحترق ببطء من خلال وقودها، وسوف تنهار في نهاية المطاف إلى لا شيء. لن يبقى سوى الكاربون.
النجوم الأكبر ستصبح سوبرنوفا (وهو نجم يزداد فجأة في السطوع بسبب انفجار كارثي وتخرج معظم كتلته و يتلاشي).، أو ربما حتى النجوم النيوترونية أو الثقوب السوداء، ولكن حتى هذه سوف تتبخر أو تعيد تشكيل نفسها لجعل النجوم الأصغر حجما تلقى نفس المصير.
سنتحول الى تماثيل من ثلج
تخيل: أنه مرة واحدة قد تم استخدام الهيدروجين فإنه لن يكون هناك المزيد من الوقود لخلق نجوم جديدة وسوف يترك الكون في الظلام الدامس. وسوف تكون درجة الحرارة -273 درجة مئوية (-459 درجة فهرنهايت) تحت البرد التجمد، أو الصفر المطلق على وجه الدقة. في ظل هذه الظروف، لا يمكن لأي كائن حي البقاء على قيد الحياة."
قطعا حديث وهمى لم يحدث ولن يحدث لأن نهاية النجوم كما سبق القول تكون ف يوم القيامة فقال :
" إذا النجوم انكدرت"
وتحدث تامر عن جهله وجهل من نقل عنهم فقال :
"ختاما .. لا أعلم ما الذي سيحدث بالتحديد وربما ما مر بنا عبر السنوات المتعاقبة جعل عقليتنا ترتقي، فتارة نوستراداموس يزعم نهاية العالم في عام 2012 و حتي لم يكلف نفسه و يخبرنا كيف سينتهي؟! وتارة نجد مجموعة من أولئك الناس يزعمون أن نهاية العالم في 31 مايو من هذا العام و ها نحن في شهر سبتمبر و لم نشعر بشيء! و أحد الفلكيين الروسيين يخطئ و يزعم أن نهاية العالم في عام 2011!!! أما بالنسبة لنهاية العالم من وجهة نظر الأديان أعتقد أنها معروفة و إن اختلفت في بعض الأشياء لكن يظل جوهرها واحد هو لقاء الله على أرض وسماء"
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
التوجه للقبلة: السلا م عليكم الصلا ت الي الکعب ه فرضا ام...
الصلاة فى المواصلات: السلا م عليكم دكتور توضي ح من فضلك (ولا ...
هل أترك زوجى : اريد معرفة رأيكم في هذا الامر انا تزوجت من شخص...
التفسير كفر : الأست اذ احمد صبحي منصور تحية عطرة منذ ...
إغتصاب المحارم: الشيخ الفاض ل :السل م عليكم اطرح بين...
more