رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-01-24
قراءة فى بحث قوة الصلاة الشافية
الباحثة أو معدة البحث ياسمين عبد الكريم وهو يدور حول اعتقاد الكثير من الناس أن مجرد الصلاة هو أمر يشفى الأمراض خاصة الأمراض التى يعلن فيها بعض الأطباء عجزهم عن علاجها
استهلت الباحثة البحث بوجود تداخل بين الدين والصحة منذ القدم فقالت:
"كان ولا يزال هناك تداخل دائم بين الصحة والدين منذ آلاف السنين ويعتقد الكثير من الناس أن الاستغاثة بقوى غيبية أو أحياناً مادية ولكنها تحمل اعتقاداً غيبياً لها القدرة على تخليصهم من المرض والعجز، حيث يقومون بالصلاة أو الدعاء لرب أو قوة عظمى أو روح شخص متوفى أو أمام أصنام تجسد آلهتهم أو مخلوقات علوية لمساعدتهم أو مساعدة ذويهم ومعارفهم على الشفاء أو الخلاص مما حل بمرضاهم."
وتحدثت عن اعتقاد واحد من الغربيين بصحة أمر شفاء الصلاة للمرضى فقلت عنه التالى :
"ويعتقد (كريستيان ساينس) أن الشفاء ممكن من خلال فهم الكمال الكامن وراء روح الله حيث يعتقد أن نظرة الناس المادية للعالم فيه تشويه للحقيقة الروحية الكامنة كما يعتقد أيضاً أن الشفاء من خلال الصلاة ممكن بقدر ما ينجح في تصحيح هذا التشويه."
قطعا أساس البحث هو قدرة الصلاة على شفاء المرضى وهو خرافة ظاهرة لا يقوم بها إلا المخادعون الذين يريدون أهدافا خبيثة من خلق نشر اعتقاد كهذا فهو غالبا جمع المال وفى أحيان الشهرة وفى أحيات ارتكاب الذنوب مع المرضى وهم غالبا عجزة عن البوح بجرائم التحرش والاغتصاب التى ترتكب فى حجقهم من قبل المعالجين بالصلاة المزعومة
وتحدثت ياسمين عن أن بعض الأديان تعتمد على نصوص فيها لإثبات الشفاء بالصلاة فقالت :
"معتقدات دينية
أشارت دراسة تمحورت حول المعتقدات الدينية ومعجزات الشفاء أن هناك اختلافات كبيرة في الاعتقاد بمعجزات الشفاء بين الناس حتى بين أصحاب المذهب الواحد كما وجد الباحثون أن الاعتقاد الايجابي في " الإيمان الشافي " سمة أساسية من سمات المؤمنين المحافظين.
وأظهرت دراسات أخرى أن أناساً بلغوا درجات عالية من العلم يعتقدون أيضاً بإمكانية الشفاء من خلال الصلاة والدعاء، ولم يلاحظ فروق كبيرة بين الجنسين في هذا الاعتقاد.
في حين قال بعض المتنورين أن هالة الإنسان تنشط بالصلاة إن كانت مرتبطة بالتأمل والتطهر والصدق واليقين، وهذا التنشيط يوفر معدل ثابت لشفاء دون أي تكلفة منا.
وعلى هذا النحو يكون الشفاء مقترن بالإيمان ولكن عندما يكون إيمان الشخص المريض ضعيفاً فقد يلجأ إلى مساعدة شخص آخر يلعب دور الموحي أو الوسيط فيقوم بممارسة الإيحاء على المريض من خلال شحنه بـ "طاقة إيمانية" قد تزيد من مناعته أو مقاومة المرض."
وقطعا هذه النقول كلها بلا أسس علمية وحتى دون نصوص صحيحة فى بعض الأديان
وتحدثت عن أن المعالجين بالصلاة يستخدمون أمورا أخرى معها وهى من ضمن أديانهم أو هواهم الشخصى فقالت:
"وقد يستخدم بعض المؤمنين أو المعالجين أساليب أخرى غير الصلاة للشفاء مثل قراءة أو كتابة بعض الادعية أو نصوص مقدسة على الماء لشحنه بـ "طاقة إيمانية "
1 - المعتقد المسيحي
الشفاء بالإيمان في المعتقد المسيحي مستند إلى فكرة أن الله يشفي من خلال قوة الروح القدس وغالباً ما تنطوي على وضع الأيادي (كطقس المسح على أماكن الإصابة مثلاً). ويطلق عليه أيضاً الشفاء الخارق أو التضميد الرباني للجراح أو الشفاء المعجزة، وكثيراً ما يرتبط الشفاء في الكتاب المقدس مع وساطة من رموز دينية بما في ذلك يسوع المسيح، مريم العذراء، بولس الرسول، إيليا والقديسيين .. الخ.
وقد لقب يسوع (عيسى) باسم "المسيح " لأنه كان يمسح على المرضى فيبرأهم بإذن الله من المرض والبرص وغيره من الأمراض.
وقد ورد في الكتاب المقدس عدة آيات تبين علاقة الصلاة والدعاء بالشفاء:
- " انْ كُنْتَ تَسْمَعُ لِصَوْتِ الرَّبِّ الَهِكَ وَتَصْنَعُ الْحَقَّ فِي عَيْنَيْهِ وَتَصْغَي إلَى وَصَايَاهُ وَتَحْفَظُ جَمِيعَ فَرَائِضِهِ فَمَرَضا مَا مِمَّا وَضَعْتُه؟ " (الخروج 15:26).
- " ارْجِعْ وَقُلْ لِحَزَقِيَّا رَئِيسِ شَعْبِي: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ (إِلَهُ دَاوُدَ أَبِيكَ: قَدْ سَمِعْتُ صَلاَتَكَ. قَدْ رَأَيْتُ دُمُوعَكَ. هَئَنَذَا أَشْفِيكَ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ تَصْعَدُ إِلَى بَيْتِ الرَّبِ " (الملوك الثاني 20:5).
- يقول الرسول يعقوب في رسالته الجامعة (5: 14 - 15): " هل فيكم مريض؟ فليَدعُ كهنة الكنيسة وليصلّوا عليه، ويمسحوه بالزيت باسم الربّ فإنّ صلاة الإيمان تخلّص المريض، والربّ ينهضه، وإن كان قد اقترف خطايا تُغفرُ له ".
ويقول الطبيب المسيحي (ريجنالد) بأن الإيمان وجهة نظر فمن عرف كيف يستخدمه عرف مسار الشفاء."
قطعا الدين النصرانى والذى يسمونه المسيحى خطأ فيه نصوص تبين المعتقد المذكور ولكن عند تقييمها بنصوص القرآن نجدها نصوصا كاذبة فالمسيح (ص) أعطاه الله آية معجزة وهى شفاء مرضين أو عاهة ومرض وهو الكمه والبرص وفى هذا قال تعالى :
"ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ورسولا إلى بنى إسرائيل أنى قد جئتكم بآية من ربكم أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرىء الأكمه والأبرص وأحى الموتى بإذن الله"
إذا المسيح(ص) لم يكن يشفى بالصلاة كما قال الله
وهنا النص نص على مرضين فقط بينما المعتقد النصرانى يتحدث عن قدرة على الشفاء من كل الأمراض
وتحدثت عن المعتقد الإسلامى والإسلام برىء مما قيل فيه وهو :
2 - المعتقد الإسلامي
يقوم العلاج في المنظور الإسلامي على أسس كثيرة كقراءة الأدعية أو آيات قرآنية محددة تسمى بآيات الشفاء، حيث نجد ذكراً لهذا التخصيص في القرآن الكريم:
" نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ " - (سورة الإسراء: 82)
ويمكن أن تكون القراءة موجهة إلى وعاء أو كأس من الماء بهدف شحنه، أو أن تكون مترافقة مع لمسة من يد مؤمن يمثل دور المعالج، وقد يمارس الدعاء أثناء الصلاة أو خارجها ويكون برفع الأيدي. ويعتقد بعض المسلمين أن الآيات لا تقتصر على تأثيرها الشافي فحسب ولكنها أيضاً بمثابة وقاية (تحصين) من الشرور والإمراض ويمكن أن يقوم بدورالمعالج المريض نفسه في بعض الحالات.
وفي الأحاديث الشريفة نجد بعض الأدعية التي تساعد على الشفاء:
حيث يقول محمد رسول الله: " أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما
وفي حديث آخر يقول: " من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ "."
والأخطاء فى هذا الكلام هو :
ان المستدلون على أن القرآن شفاء ولكن لا يوجد فى الجملة أى ذكر للمرض أيا كان وهى "نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ"
ولا يوجد ذكر للجسد وهو ما يعنى أن هذا ليس دليلا وحتى القول المفسر فى الجملة للقرآن يقول :
" وشفاء لما فى الصدور"
ومن ثم لو اعتبرنا أنه شفاء فهو شفاء لأمراض الصدر فقط إذا اعتبرنا أن الصدور يراد به القفص الصدرى فقط ولكن المراد بالصدور هو النفوس التى يعلم بها الله كما قال :
" الله عليم بذات الصدور"
وهو ما فسره بقوله :
" إن الله يعلم ما فى أنفسكم"
وما ورد فى الروايات هو مجرد أدعية للشفاء وكل حديث ورد فيه أى أمر بغير التداوى هو مخالف لكتاب الله
وتحدثت عن معتقد الروحانية فقالت:
3 - معتقد الروحانية
الشفاء الروحاني هو شفاء ناجم عن اتصال روحاني، والروحانية هي نظام من المعتقدات مبني على مبدأ إمكانية الاتصال بين الأحياء و أرواح الموتى.
ويعتقد (لويد كينيون جونز) مؤلف الروحانية في القرن الـ 20 أن الشفاء يأتي من الإلتماس إلى روح معينة وخبيرة ويجوز اعتبارها أساسية في عملية الشفاء كما في بعض العلاجات التي تقدمها أرواح الأطباء المتوفين عن طريق جلسات تحضر الأرواح أو السحر الأسود على حد زعمه.
كما يجمع الممارسين لهذا المعتقد بين الصلاة الشفائية والعلاجات التقليدية كالزيت والماء المقروء."
وذكرت الباحثة أن البعض أجرى تجارب للتأكد من كون الخرافة خرافة أو معتقد صحيح فقالت:
"تحقيقات علمية
مع أن المعتقدات الدينية غالباً ما تكون غير قابلة للفحص من قبل أي منهج علمي إلا أنه يمكن اختبار التأثيرات التي يمكن أن يحدثها الجانب الروحي:
- أجرت جامعة (برانديز) دراسة جديدة نشرت على مجلة الدين عن مدى تأثير قوة الصلاة في الشفاء يظهر أنه على مدى العقود الأربعة الماضية والدراسات الطبية تركز على الصلاة وهذه المجلة هي أول من تتبع التاريخ الاجتماعي لدراسات تتبنى الصلاة ووضع لها سياق خاص في الخدمات الطبية والدينية وتعود لعام 1965. وكانت الصلاة التشفعية موضوعاً للدراسة العلمية منذ القرن 19 على الأقل ومعنى الشفاعة هي التوسط أو التضرع ويكون معها التوسط لاهوتيا. ً
ويستطيع المريض الصلاة لوحده وطلب الشفاء وقد يقوم الطبيب بالصلاة نيابة عن المريض أو يقوم بها الطبيب وأهل المريض.
- قال أحد الأطباء في مجلة تايم الطبية الشهيرة أني أمارس الصلاة الشفائية مع المرضى حيث أن الصلاة من اجل شخص مريض يمكن أن يكون لها آثار ايجابية ملموسة على صحته ويعتقد أنه يجب على الطبيب أن يلبي طلب المريض في الصلاة معه.
وقال بعض الأطباء أن التحسن امتد فقط لأيام معدودة، ولم يلاحظ تحسن يذكر في الحالات الصحية للمرضى بعد الصلاة بل لوحظ ارتفاع في معدل الطاقة.
- في عام 1965 قام (تسول) وهو عالم الاجتماع وخبير في دراسة الصلة بين الطب والدين في المجتمع الأميركي المعاصر بإجراء 18 دراسة عن مدى قوة الصلاة لشفاء المرضى، حيث استنتج أن المعتقدات الدينية الشخصية تلعب دوراً مهماً ومتلازماً مع المعالجة الطبية في تحقيق الشفاء.
- قام كل من الباحثين الدكتور (لفين) والدكتور (لارسون) بكثير من هذه الدارسات وتحليل نتائج الدراسات السابقة في هذا المجال وهما يؤكدان أن معظم هذه الدراسات تشير إلى أن الإيمان والدين لهما تأثير عظيم على العلاج والشفاء.
- قام الدكتور (توماس أوكسمان) بدراسة 232 مريضاً أجريت لهم عملية القلب المفتوح ووجد أن المرضى الذين استعانوا بالدين وأحسوا بالقوة والراحة من جراء نظرتهم الدينية كانت نسبة نجاح العملية لديهم 3 أضعاف نظرائهم من المرضى الذين لا يؤمنون بدين أو بالحياة ما بعد الموت.
وقد توفى منهم 21 مريضاً في فترة الأشهر الـ 6 التي تلت عملية القلب المفتوح ويبين الدكتور (أوكسمان) الذي قام بالدراسة أن سبب الوفاة في معظم المرضى كانت نتيجة لغط في القلب انعكس في انتظام دقات القلب. ويقول الدكتور أوكسمان: " من الممكن أن يكون للإيمان تأثير مباشر على فيزيولوجيا الجسد وعندما يكون العقل وتكوين الروح في حالة متزنة وهادئة فإن احتمالية لغط القلب وعدم انتظامه تصبح أقل حدوثاً ".
- في دراسة أخرى امتدت 30 عاماً بينت أن الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الله ويؤدون بعض الشعائر الدينية من صلوات ودعاء يتمتعون بضغط دم أقل من نظرائهم غير المؤمنين ومعدل الضغط يفوق 5 مم ليس هذا فحسب بل وأن نسبة إصابتهم بأمراض القلب أقل من نظرائهم بنسب تفوق 50%.
- في دراسة قام بها المعهد القومي الأمريكي للدراسات المتخصصة في أمراض الهرم والعجز هذا العام على 4000 شخص مسن في شمال ولاية كارولينا وجد أن الأشخاص الذين يؤمنون بالله ويؤدون بعض الشعائر الدينية والصلوات يتمتعون بانخفاض بنسبة الإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب إذا ما قورنوا بنظرائهم غير المؤمنين, بل وقد وجد أنهم أفضل صحة وأقل إصابة بالأمراض الجسدية وأقوى مناعة وقدرة على مقاومة الأمراض بشكل عام.
- يؤكد الدكتور (بنسون) من جامعة هارفارد الأمريكية وهو باحث ومرجع في هذا المجال ومؤلف لعدة كتب ترجمت إلى عدة لغات أن تكوين الإنسان الجسدي والفيزيولوجي قد خلق بطريقة تتطلب الإيمان والدين للحصول على أفضل نتائج صحية وأن الارتخاء الجسدي والنفسي الذي يحدث أثناء الصلاة هو نتيجة التفاعلات الكيماوية الحيوية والعصبية والإفرازات الهرمونية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتخاء عضلة القلب والشرايين ولها أيضاً تأثير مباشر على الجهاز المناعي في الجسم والقدرة على مقاومة الأمراض. في دراسة إحصائية قامت بها وكالة الأنباء العالمية cnn بالتعاون مع مجلة تايم الأمريكية تم طرح 400 سؤال على 1004 أمريكي عن هذا الموضوع وكانت الإجابة أن 83% يعتقدون بتأثير الإيمان والدين على العلاج والشفاء وأن 64% يظنون أنه من الواجب على الطبيب أن يدعو لمريضه بالشفاء بل ويصلي معه إن طلب المريض منه ذلك.
- ويدعو الدكتور (لارسون) الأطباء أن يقوموا بسؤال المرضى عن أهمية الدعاء والصلاة في العلاج والشفاء فإن كان المريض يؤمن بأهميتها فعلى الطبيب أن يسأل المريض عن رغبته في التحدث عن هذا الموضوع أو مدى احتياجه للتحدث مع رجل دين لأن ذلك يعتبر جزءاً من العلاج
ولكن الخوف الذي يتملك الأطباء كما يشرحه الدكتور (جارفس): " قد يخطئ بعض المرضى فهم هذه الظاهرة ويعتمدون على قدرة الإيمان والدين على العلاج ويهملون الأخذ بأسباب العلاج والتي لا عوض عنها في كثير من الأمراض فتحدث كوارث من جراء ذلك ".
- في عام 2005 أجرت مؤسسة (جون تمبلتون) دراسة حول تأثير الصلاة على نتيجة عملية تغير شرايين التاجية وهي من العمليات المعقدة وكان القصد هو تقييم ما إذا كان لصلاة دور في إنعاش حالة المريض بعد العملية، إذ قاموا بتقسيم المرضى إلى مجموعتين:
حيث أعلمت المجموعة الأولى أن هناك من يصلي من أجلهم قبل 14 يوم من بدء عمليتهم بينما أعلمت المجموعة الثانية أنها لم تتلقى صلاة من أحد.
وتم تسجيل المضاعفات الأولية في غضون 30 يوم من بدء العملية وكانت الأحداث الكبرى والوفيات في مدة الـ 30 يوم متشابهة إلى حد كبير في المجموعتين كما دلت النتائج التالية:
- تحسن في 52% من المرضى الذين تلقوا الصلاة.
- تحسن في 51 % من المرضى الذين لم يتلقوا الصلاة.
- حدثت مضاعفات لدى 59% من المرضى الذين كانوا يعرفون بأنهم تلقوا الصلاة. "
ومعظم الدراسات التى أجريت فى هذا المجال تظهر أن من أجروها يعتقدون فى الخرافة ومن ثم أظهروا نتائج مؤيدة لمعتقدهم والدراسة الأخيرة التى ذكرتها الباحثة ربما تكون صحيحة إلا أن يكون مجريها قصد منها عكس نتائج الدراسات المؤيدة وهذا كلام شائعه فى الأبحاث الغربية والتى تعتمد فى الغالب على كذب الباحثين عند إصدار النتائج والتى تعتمد على تزويرهم للفحوص والاجابات وغيرها
وعرضت الباحثة رأى المكذبين للخرافة فقالت :
"رأي المشككين
1 - يتساءل المشككون: " ما دام الله يشفي الناس فلماذا إذن هناك الأطباء؟ ".
2 - يمكن للأطباء استخدام فكرة الإيمان بالله لشفاء الناس ويمكن صنع "عجائب ربانية" من خلال أشخاص آخرين. والمعجزات ليست دائماً الحوادث غير المبررة، ولكنها يمكن أن تحدث جنباً إلى جنب مع الجهود التي يبذلها الإنسان. وكلمة " معجزة شفاء إلهية " قد تدل أيضاً على استخدام إنسان كأداة للشفاء.
3 - تنص الأدلة العلمية المتاحة في جمعية السرطان الأميركية أنها لا تؤيد المزاعم التي تقول بأن الشفاء بالإيمان يمكن في الواقع علاج الأمراض الجسدية، لأن هناك انتقائية لدى بعض الناس، فهم من جهة يتهمون التقصير في الرعاية الطبية عند حدوث الوفاة أو العجز ومن جهة أخرى يعزون "الشفاء المعجزة " الذي حصل إلى فضل الصلاة والدعاء وذلك في نفس الوقت الذي يغفلون أو يقللون من أهمية جهود الرعاية والمعالجة الطبية في الشفاء من الأمراض والإصابات الخطيرة.
4 - الصلاة لا تأتي إلا بنتائج بطيئة وهذا غير كاف لتكون مفيدة في حالات الطوارئ."
ثم ذكرت رأآ المصدقين للخرافة فقالت:
"رأي المؤيدين
1 - قام (أولاير) بعمل دراسة عام 1997 على آثار الذين يؤدون الصلوات اليومية وذكر أنه لها فوائد كثيرة، وقال أيضاً أن مستويات الفائدة ترتبط بمستويات الاعتقاد.
2 - قال أحد الباحثين أن الله لا يشفي أي شخص حتى يثبت وجود الله ثم يشفيه.
3 - يمكن أن يكون الإيمان حليفاً قوياً لإرادة الشخص على البقاء على قيد الحياة وأن الله يساعد من خلال الايمان.
4 - يقول الدكتور (بنسون) أن الايمان والدين يحققان أفضل النتائج الصحية."
واختتمت الباحثة بحثها بالطرفة التالية :
"سيد زيان والشفاء بالقرآن
كان الفنان المصري الكوميدي سيد زيان من بين الذين تعافوا من خلال الإيمان لوحده، حيث ذكر عدد من المواقع الإلكترونية الخبر التالي: " افاد أحد أقرباء الفنان المصري الكوميدي سيد زيان بأن الله أتم عليه الشفاء من شلل أصيب به لمدة 9 سنوات بعد أن من الله عليه بحفظ القرآن الكريم.
وكان الفنان (السيد زيان) أصيب بجلطة فى الدماغ منعته من الحركة وأقعدته على كرسى متحرك مشلولا لمدة 9 سنوات، فحزن وحزن كل من كانوا حوله ..... وبعد أن أتم حفظ القرآن كاملا عن ظهر قلب أكرمه الله بالشفاء حيث استطاع مؤخراً أن يقف على قدميه وأن يسير عليها.
ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الفنية عن ابنته ايمان ان الأطباء اعربوا عن دهشتهم عندما وجدوه يسير على قدميه بعد أن كانت التقارير الطبية تفيد استحالة ذلك.
واضافت إيمان بان والدها يقوم بتمرينات المشى التى نصحه بها الأطباء كي تستعيد قدماه قواها الطبيعية واكدت ان الفنان قرر بأنه لن يرجع مرة أخرى إلى الوسط الفني إلا فى الأعمال الدينية .. والمفاجأة أنه سيعمل مقرىء للقرآن الكريم فى المساجد "
والطرفة بالطبع هى مجرد شائعات وأكاذيب تتناقلها المواقع هنا وهناك
وما يجب قوله أن الشفاء بالصلاة هو آية معجزة وقد انتهى زمن الآيات المعجزات من عصر محمد(ص) بقوله تعالى المانع لها :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
ومما ينبغى قوله :
أن الشفاء يعتمد مع الدواء على إرادة الإنسان الشفاء فالنفسية المريدة تشفى بسرعة وأما النفسية اليائسة المحبطة فغالبا ما يتأخر شفاؤها
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
وثيابك فطهر : قرأت لك مقالا ريّحن ى عن صعوبا ت رجل عجوز من...
الموالد: لماذا تأخذ هذا الموق ف المتش دد فى تحريم...
زوج ظالم : تزوجت ابن خالتى وانجب ته منه ثلاثة اولاد . ...
اربعة أسئلة : السؤ ال الأول هل التنب ؤ فى الارص اد ...
لا تعظيم إلا لله : هل السلا م علی ; المرس لی و عباده...
more