نظرات فى مقال قرابين بشرية في طقوس شيطانية

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2024-01-23


من الضحايا في رماد النار التي أضرمها أفراد الطائفة أسفل شجرة كما ظهرت أدلة على انتزاع أعضائهم الداخلية في تلك الطقوس المقززة. وبعد أن قامت الشرطة باعتقال 7 من الأعضاء المشتبه بهم من الخلية تفاخر أحدهم بكيفية انتزاع قلب من جثة فتاة جرى دفنها حديثاً قبل أن يأكله وقال آخر بأنه لم يتوقع أنه سيعاقب على فعلته قائلاً:


"سينقذني الشيطان لأتجنب أية مسؤولية، لقد قدمت العديد من القرابين له"، وقال ثالث أنه يأس من الله بعد أن طلب منه أن يجعله ثرياً ولكن أموره تحسنت بعد أن بدأ بعبادة الشيطان. ُوصف باقي أفراد العصابة من قبل أساتذتهم السابقين على أنهم كانوا بمستوى ذكاء منخفض ومضطربي المزاج في المدرسة.
ويقول أندريه والد أحد الضحايا:
" كان ابني يقول بأن له أصدقاء من أتباع الشيطان والقوطيين، حينها لم أخف كما لم أتوقع أن يصيبه مكروه من جراء قضائه أوقاتاً وهو جالس بين القبور ".
بعد مثول 7 من الشباب المنتمين إلى تلك الطائفة أمام المحكمة كان 4 من المدعى عليهم أقل من 18 سنة في وقت ارتكاب الجرائم.
ولم يأت أياً منهم عائلة فقيرة مما ترك السكان المحليين في حيرة من أمرهم في إدراكهم للدوافع وراء ارتكاب الجرائم، ومع أن القضية ظلت وراء أبواب مغلقة لكن الصحافة المحلية تقول أن المدعى عليهم الـ 7 اعترفوا بذنبهم.
وأنهم اتهموا رسمياً بمسؤوليتهم عن ارتكاب الجرائم والسرقة والتمثيل (تدنيس) البقايا البشرية وقد يواجه القتلة السجن مدى الحياة ولكن حقيقة أنه كان من بينهم أحداث (قاصرين) قد تقود إلى تخفيف العقوبة بحقهم.
في محكمة في مدينة ياروسلافل وفي يوم الإثنين الذي صادف 26 يوليو الماضي 2010 صدرت أحكام سجن لـ 6 أعضاء من الطائفة تصل إلى 20 سنة كحد أقصى لارتكابهم 4 جرائم قتل وللتمثيل بجثث المراهقين في الغابة. حيث نال زعيم الطائفة نيكولاي أوغولوبنياك أقصى حكم سجن لـ 20 سنة."
والفقرة السابقة تبين عوار فى القوانين البشرية التى تجعل أى جريمة قتل شارك فيها حدث أى طفل العقاب فيها مخفف على الكل حيث يتم منع تطبيق عقوبة الاعدام فى تلك الجريمة وهذه المخالفة ليست فى القانون الروسى فقط وإنما فى معظم قوانين العالم بما فيها بلاد منطقتنا
الحكم مخالف لأحكام القتل فى الإسلام فالحدث إن كان يعقل قتل مع بقية القتلة وإن لم يكن يعقل ما عمل فهو يعفى من العقوبة ولا يعاقب بسبب عدم عقله وفى هذا قال تعالى :
"ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف فى القتل إنه كان منصورا "
وذكر غزال أفعال جماعة أخرى من عبدة الشيطان فى روسيا فقال :
"حادثة أخرى في الإغتصاب الشيطاني:
في 17 أغسطس نشرت الصحافة الروسية خبراً يتناول مثول شابين أمام محكمة لتورطهم في تنظيم طوائف عبدة الشيطان واستخدام العنف خلال تجمعاتهم، حيث كانت تتعرض فتيات قاصرات للاعتداء الجنسي، ومنذ عام 2003 كانت طائفة تطلق على نفسها اسم " النظام النبيل للشيطان " Nobilis Ordo Diaboli وتمارس طقوس سرية في عبادة الشيطان في جمهورية مولدوفيا الواقعة في وسط روسيا، حيث قام الكسندر كازاكوف وهو طالب يدرس الطب بتنظيم تلك الطائفة وخلال سنوات استطاع ضم 75 عضواً لها كما يقول المحققون.
كازاكوف وهو المشتبه به الرئيسي في المحاكمة استغل جاذبيته لإستدراج صغار الشباب من حوله، يبدأ بأمور عائلية ومن ثم يقنعهم بدخول التنظيم.
المنتسبين الجدد يتم اختيارهم من أولئك المعروفين بحبهم للأمور الباطنية ولزيارة مواقع ومنتديات شيطانية على الإنترنت.
كل شخص جديد عليه أن يوقع " عهداً" يمنح فيه ملكية نفسه أو نفسها لـ " الكاهن الأكبر " كجزء من المبادرة الطقسية.
وبإرشادات من كازاكوف يجتمع الأعضاء سراً ويلبسون أردية سوداء ويمارسون طقوساً دونية كما ينغمسون في جنس جماعي وفي شرب المسكرات تستمر حتى لأيام.
بالنسبة للفتيات يعتبر الجنس مع الرجل وغلامه المقربين له من الأمور الملزمة، واللواتي لا يرغبن في ذلك يتم إغتصابهن والشيطانيون لا يترددون بممارسة الجنس مع القصر.
كان دنيس دانشين (23 سنة) الشخص الثاني في مثل أمام المحاكمة وذراع كازاكوف مسئولاً عن قمع المعارضين ونشر الريبة في قلوب الزمرة مستخدماً العنف لتحقيق ذلك في بعض الأحيان.
وعندما فككت الشرطة تلك الطائفة في عام 2009 أمسكوا بعدد كبير من الكتب التي تتناول مذهب الشيطانية وأغراض مثل جماجم الحيوانات. محامو الدفاع يزعمون بأن الطائفة كانت نادي للعب وكل ما كان يفعله الأعضاء كان عن طواعية وأنكروا التهم الموجهة باعتداء الجنسي أو استخدام العنف."
وهذه الجماعة من الجماعات التى تمارس الفواحش خارج القانون الروسى وفى أوربا وأمريكا أصبح لتلك الجماعات وجود قانونى ولا أحد يعاقبهم على ممارسة الفواحش
وتحدث عن بعض الجماعات فى روسيا وبريطانيا فقال عن ممارساتها الغريبة فقال :
"طوائف روسيا الشيطانية:
شهدت روسيا سلسلة من الجرائم البشعة كجرائم القتل والإغتصاب والتمثيل بالجثث وكلها لها صلة بالطوائف الشيطانية. يوجد في موسكو لوحدها 15 طائفة شيطانية يعتقد بأنها تمجد رموزاً كـ 666 أو النجمة الخماسية داخل الدائرة والصليب المعقوف (سواستيكا).
يعتقد عبدة الشيطان بأن الاولوية لذواتهم أولاً ولـ "القيم" التي تتصل بالفخر والتكبر والانغماس في الملذات وإشباع الرغبات الجنسية.
- وفي بريطانيا قام 400 شخص بتسجيل دينهم تحت كلمة Satanism أي "الشيطانية"، حيث يتقابل أتباعها في كهف ويمارسون طقوساً باستخدام الشموع والسيوف يقوم بها المشعوذون والساحرات."
والملاحظ أن ما يجمع تلك الجماعات هو :
ممارسة الغرائب كالزنى الجماعى دون تفرقة بين الأنواع
ممارسة القتل سواء كان حيوانيا أو بشريا
إهانة رموز الدين النصرانى خاصة

اجمالي القراءات 1203

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2619
اجمالي القراءات : 20,812,785
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt