آحمد صبحي منصور Ýí 2023-12-03
الثروة بين المجتمع والفرد فى الدولة الاسلامية كتاب ( ماهية الدولة الاسلامية ). الباب الثالث : الدولة الاسلامية وحقوق المواطن
الفصل الثانى : الثروة بين المجتمع والفرد فى الدولة الاسلامية
مقدمة
1 ـ فى دول الديمقراطية التمثلية النيابية :
فى الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دليل على تحالف السلطة مع الثروة فى إطار القانون ، حيث مسموح لجماعات الضغط التأثير فى السياسة الداخلية والخارجية . بل هناك ( لوبيات ) قانونية تعمل بتصريح قانونى فى خدمة دول خارجية . ومن يريد الترشح للكونجرس ومجلس الشيوخ لا بد أن يجد من يتبرّع لحملته الانتخابية ، وهذا تحت مراقبة القانون ، وعلى مستوى المجالس النيابية للحكومة الفيدرالية والولايات . نفس الحال فى التنافس على حكم ولاية أو حكم الولايات المتحدة الأمريكية . وبالتالى :
1 ـ فمن يتبرع من أصحاب الثروة يكون له نصيب فى النفوذ والسلطة .
2 ـ هناك ثوابت أمريكية من يخرج عنها ـ حتى لو كان ساكن البيت الأبيض ـ يتم عزله والتخلص منه . الأمثلة : ( لينكولن ، جون كيندى ، نيكسون ، ترامب )
3 ـ تختلف شعارات الترشيح المرفوعة عمّا يتم تنفيذه فعلا . أوباما نسى شعاراته وإلتزم بثوابت السياسة الأمريكية ، وإعترف لاحقا عن مسئوليته والآخرين فى موضوع غزة وفلسطين .
2 ـ فى دول الإستبداد : لا حاجة لكل هذا العناء ، فالمستبد يملك الأرض ومواردها ومن عليها من بشر ( الرعية ) والأنعام ، لا فارق بينهما فهم ممتلكاته . هنا تعانق الثروة والسلطة . وفرعون موسى هو المثال الواضح ، قال عنه جل وعلا : ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) الزخرف )، أى عقد مؤتمرا لقومه ليتندر على موسى ، وهتف له قومه الذين يستخفّ بعقولهم . وهذا ما يحدث فى مؤتمرات الحكام العسكر فى مصر حتى الآن .
أولا :
عنهم قرآنيا
وصف أصحاب الثروة والسلطة هو :
1 : أكابر المجرمين ، وهم دائما يعارضون الاصلاح ، ودائما أعداء الرسل ومن يدعو دعوتهم للإصلاح . قال جل وعلا : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) الأنعام ). ولنا كتب منشورة هنا عن أكابر المجرمين قرآنيا ، وعن تطبيق شريعتهم فى عصر السلطان برسباى والسلطان قايتباى . وهذا ردا على المواشى التى ترفع لواء تطبيق الشريعة دون علم بمفهومها القرآنى أو التراثى أو تطبيقها التاريخى .
2 : المترفون :
نتتبع هذا المصطلح فى آيات قرآنية نرجو تدبرها :
هم معارضو الرسل :
تكبرا :
الملأ المترفون من قوم عاد قالوا عن النبى هود عليه السلام : ( وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخَاسِرُونَ (34) المؤمنون ).
تمسكا بالسلفية وما وجدوا عليه آباءهم
فالسلفية هى التى تكونت بها مكانتهم وثرواتهم .
قالتها قريش لخاتم النبيين : ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) الزخرف ) وجعلها رب العزة جل وعلا قاعدة عامة تنطبق حتى على عصرنا ، فقال جل وعلا فى الآية التالية ( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف ). لاحظ مقالتهم ( أجمعت الأمة ) و ( ثوابت الأمة )، و ( المعلوم من الدين بالضرورة ) .
وإفتخارا بأموالهم وأولادهم .
قال جل وعلا : ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ (34) وَقَالُوا نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (35) سبأ )
ظلمهم هو السبب فى هلاكهم وأتباعهم :
1 ـ عن ساعة إهلاكهم قال جل وعلا : ( وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْماً آخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ (15) الأنبياء )
2 ـ كان يأمرهم المنذرون المُصلحون بالعدل فيردون بالرفض والفسق . قال جل وعلا :
( وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209) الشعراء )
3 ـ لو أطاعوا المنذرين لنجوا من الهلاك . قال جل وعلا : ( فَلَوْلا كَانَ مِنْ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117) هود )
4 ـ وجعلها رب العزة جل وعلا قانونا ساريا قبل القرآن الكريم وبعده ، قال جل وعلا : ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً (16) وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً (17) الاسراء ).
هلاكهم فى الدنيا لا يعفيهم من عذاب الآخرة .
5 ـ قال جل وعلا : ( حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66)المؤمنون )
ثانيا :
منع وجود طبقة مترفة فى الدولة الاسلامية
تتكون الطبقة المترفة حين تتركز الثروة فى الأثرياء فيتحولون الى مترفين بينما تتضاءل الطبقة الوسطى ، ويزداد الفقراء فقرا وعددا ، ويعم الفساد ويتغوّل وينتشر وتتأهل البلاد لحرب أهلية أو على الأقل إنتفاضات عشوائية للجوعى والمحرومين . وحتى لا يحد ث هذا فللقرآن الكريم قواعده ، وهى كالآتى :
1 ـ الموارد الاقتصادية مملوكة لله جل وعلا الذى خلقها ، وهى من حق من يسعى اليها مجتهدا فى إستغلالها وفق تكافؤ الفرص . قال جل وعلا عن خلق الأرض : ( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) فصلت )
أقوات الأرض أو مواردها هى سواء ( مساواة ) أى مُتاحة لمن يسعى فى إستخراجها وإستثمارها ( سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ) . بالتالى فالدولة الاسلامية تفتح سُبل الإستثمار للمؤهلين له من المواطنين ، ويدفعون مقابل هذا للدولة. وهذا الاستثمار يستلزم تشغيلا للأيدى العاملة ، وتوزيعا للسلع ، وتدويرا للمال . وكل هذا يمنع تكون طبقة مترفة وينعش الطبقة المتوسطة من الخبراء والموظفين .
2 ـ المال مال الله الخالق جل وعلا ، والبشر ( مُستخلفون فيه ) ، قال جل وعلا :
2 / 1 :( آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ) (7) الحديد )
2 / 2 : ( وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ ) (33) النور )
2 / 3 : ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ )(7) الطلاق ).
3 ـ حق المجتمع المطلق فى الثروة:
قلنا إن الثروة فى الأصل ملك لله تعالى، وقد جعلها حقاً مطلقاً للمجتمع، وهى حق نسبى للأفراد بحسب العمل وحسن الاستغلال والاستثمار، وهى حق للورثة طالما أحسنوا الاستغلال والاستثمار، فإذا تصرفوا بسفاهة قام المجتمع بالحجر عليهم والالتزام بالإنفاق عليهم وحسن معاملتهم. نستفيد هذا من قوله سبحانه وتعالى : ﴿وَلاَ تُؤْتُواْ السّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مّعْرُوفاً.) ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَىَ حَتّىَ إِذَا بَلَغُواْ النّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مّنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾ (النساء 5: 6)
3 / 1 : فالمال حق مطلق للمجتمع ولهذا كان الخطاب للمجتمع فى الإشراف على الثروة ﴿وَلاَ تُؤْتُواْ السّفَهَآءَ أَمْوَالَكُمُ﴾ والمجتمع هو القائم على تنمية الثروة ﴿الّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً﴾
3 / 2 : فإذا أحسن الفرد القيام على تنمية ثروته كانت حقاً له ﴿فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾ ويتجلى هذا فى الفرق بين كلمتى "أموالكم" و"أموالهم" فى الآية.
3 / 3 : من أسف ففى كوكب المحمديين يتحكم السفهاء فى مال الدولة .!
4 ـ حتى لا يتحول الأغنياء الى مترفين :
4 / 1 : لا حق لهم فى أموال الفىء الذى يفىء الى بيت مال الدولة . توزيعه قاصر على الجهاد فى سبيل الله ( الله ورسوله ) وذوى القربى للمقاتلين دفاعيا فى سبيل الله جل وعلا واليتامى والمساكين وابن السبيل . قال جل وعلا : ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ) (7) الحشر ). رائع تعبير ( كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ).
4 / 2 : وبالنسبة لمن يعجز عن الكسب فإن له حقاً فى ثروة الأمة، والله جل وعلا يؤكد على "حق" السائل والمحروم وحق المسكين واليتيم وابن السبيل فى الصدقات الفرية والصدقات الرسمية كقوله سبحانه وتعالى ﴿وَالّذِينَ فِيَ أَمْوَالِهِمْ حَقّ مّعْلُومٌ. لّلسّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ (المعارج 24: 25)، ﴿وَفِيَ أَمْوَالِهِمْ حَقّ لّلسّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾ (الذاريات 19) ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَىَ حَقّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السّبِيلِ﴾ (الإسراء 26) ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَىَ حَقّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السّبِيلِ﴾ (الروم 38) ﴿وَآتُواْ حَقّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ﴾ (الأنعام 141).
4 / 3 : ويلاحظ هنا ان حقوق الفقراء والمساكين واليتامى وأبناء السبيل لا شأن لها بالعنصر والدين والايمان والكفر والملة والطائفة والذكورة والأنوثة. يكفى أن يكون أحدهم فقيرا أو مسكينا أو ابن سبيل أو يتيما ليأخذ حقه . ونعيد التذكير بأن الاسلام السلوكى هو أساس المواطنة .
4 / 4 : المهم هنا أن من يأخذ الصدقات هم المستهلكون . يعطيهم القادرون أصحاب المصانع والمزارع الصدقة فينفقونها فى شراء الطعام واللباس وبقية المنتجات ، أى تعود الأموال الى أصحاب المشروعات ، وتتسع الأعمال والتوظيف وتشغيل القوة العاملة ، ويدور المال سريعا ينشر الرخاء ، وتنتعش الطبقة المتوسطة ، وهى صمام الأمن للمجتمع .
5 ـ وهذا يستلزم :
5 / 1 : ضبط السوق : فى الكيل والميزان . وتكرر الأمر بذلك فى قوله جل وعلا : ( وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ) ( 152) الأنعام ) (وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (35) الاسراء ) (أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8) وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9) الرحمن ).
5 / 2 : العمل الاقتصادى هو دور الأفراد ، وبالتالى حصر دور الدولة فى تسهيل الحركة الاقتصادية بقوانين تسرى على الجميع وفق القسط وحرية السوق . الموظف فى الدولة لا يصلح للعمل الاقتصادى . لهذا سقط الاتحاد السوفيتى ذاتيا بدون طلقة رصاص واحدة .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,054,974 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
إنتظروا إنا منتظرون : يتكرر هذا فى القرآ ن ، فهل فيه نوع من التحد ى ؟...
عقوق أولادى: لى ثلاث اولاد وثلاث بنات وكل واحد منهم عملت له...
قناة للأزهر ..: يقال أن الأزه ر بصدد انشاء قناة لنشر...
حفظ القرآن وحده: القرآ ن الكري م يشير أن الكتب السما وية ...
الشياطين والملائكة: هل الشيط ان يري الملا ئكه عليهم السلا م، ...
more
بارك الله جل وعلا بعمرك وعلمك دكتور أحمد فصل رائع في تفصيل موضوع الثروة بين المجتمع والفرد في الدولة الإسلامية. لدي ملاحظة دكتور حسب تجربتي فترة معينة وغيري كثير بالعمل بالقطاع الخاص فيه نوع من الظلم خاصه إذا كان صاحب الشركة او المصنع هو المتحكم بكل شيء هناك حلات كثيرة تعرضت للظلم وأغلب التوضيف فيها يكون للمقربين وذو علاقة بصاحب المصنع او الشركة وغيرها الكثير أما التوظيف الذي يكون تحت الإشراف الحكومي يكون أكثر عدالة نوعا ما وسهل الحصول عليه إذا كانت الرواتب مناسبة للفرد وفيها نوع من العدالة وهذا ماجربناه، أنا ابنائي يعملون بالقطاع الحكومي ورفضوا أغلب مؤسسات القطاع الخاص كالبنوك والشركات وإن كانت مدعومه من الدوله بجزء من الراتب تحت بند دعم العمالة نظرا لسمعتها السيئه.