آحمد صبحي منصور Ýí 2023-08-25
لمحة عن أسماء الله الحسنى جل وعلا
مقدمة
1 ـ أتقدم بالشكر لإثنين من أحبتى أهل القرآن : الأستاذ عبد المجيد المرسلى فى المغرب ، والذى يتابع على مدار اليوم نشر مقالاتى وفتاواى ، والدكتور محمد على فى فرنسا ، وهو الذى أنشأ موقعا لنشر حلقات من قناتنا أهل القرآن على تيك توك ، وتحظى بمشاهدات تتزايد باستمرار ، وتحظى أيضا بتعليقات وأسئلة يرسل لى بعضها لأجيب عليها . كما أنه يطرح أسئلة هامة أرحب بالاجابة عليها فى الفتاوى . ومنها هذا السؤال الذى أخصّص له هذا المقال . يقول : ( عليكم السلام عمي الحبيب . باللهجة الشامية نقول : " الله لا يضرك " ، و يقول اهل الشام ان الضار و النافع من اسماء الله تعالى . هل هي فعلا من اسماء الله ؟ و هل يجوز ان ندعو لاحد (الله لا يضرك) ؟ ) .
2 ـ وأقول مبدئيا :
2 / 1 : إن الله جل وعلا يبتلينا بالخير والشّر فتنة ، وهو جل وعلا خلق الموت والحياة ليبلونا . والابتلاء بالخير أو بالشر بالنفع أو الضرر يمتزج فيه الخير بالشّر حسب موقف الانسان ، هل يصبر ويشكر أم هل يكفر وينكر النعمة ويتبطّر ويغترّ ويفجر . وعليه فلا بأس بالدعاء بقولك ( الله لا يضرّك ) .
2 / 2 : أما موضوع أسماء الله الحسنى جل وعلا فقد كتبت كتابا فيه فى أوائل التسعينيات ، ثم ضاع . وكتبت بعض مقالات على ما أذكر . وأُخصّص هذا المقال لعرض لمحة فى أسمائه جل وعلا الحسنى وصلتها بأفعاله وصفاته وتسميات البشر .
أولا :
نبدأ بأسماء الله الحسنى التى وردت فى أواخر سورة الحشر : ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( ( 24 ). ونقول :
1 ـ لفظ ( الله ) ليس من اللسان العربى ، وهو قبل ظهور العرب ولسانهم . و ( اللام ) الثقيلة فى ( الله ) ليست فى النطق العربى . ولنا حلقة فى برنامجنا ( لحظات قرآنية ) عن نطق كلمة ( الله ). وقد قال جل وعلا عن إسمه : ( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً (65) مريم ). هذا خطاب للنبى محمد عليه السلام يعنى إنه لم يكن هناك من البشر من إسمه ( الله ) . وربما لا يوجد فى عالمنا حتى الآن مع اختلاف المكان والزمان واللسان .
بعد ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ ) جاءت أسماؤه الحسنى وبعص صفاته :
1 ـ ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) : هنا وصف ، ومنه إسم ( العليم ) : ( وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) الأنبياء ) ، ومن أسماء البشر ( عبد العليم ).
2 ـ ( الرَّحْمَنُ ) : قرآنيا لا يعنى الرحمة ، بل يعنى السيطرة والهيمنة والتحكم . ولنا مقال فى هذا إستعرض معنى الرحمن فى كل الآيات القرآنية . أى إنه من الأسماء الحسنى التى شرحتها آيات قرآنية مثلما جاء فى سورة مريم . ومن أسماء البشر ( عبد الرحمن ).
3 ـ ( الرحيم ) : الوصف منه والفعل ( رحم ) ومشتقاته ، وهى بالمئات . ومن أسماء البشر ( عبد الرحيم )
4 ـ ( الملك ) : الوصف منه ( مالك ) ، وهو جل وعلا ( مالك يوم الدين ) وهو جل وعلا له ( المُلك ). ومن أسماء البشر ( عبد الملك ).
5 ـ ( القدوس ) : أى المستحق للتقديس . وجاء مرتين تاليا لاسم الملك . فى سورتى الحشر و( الجمعة ): ( الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1)) . والفعل منه ( وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ) (30) البقرة ). ومن أسماء البشر ( عبد القدوس ).
6 ـ ( السلام ) ( المؤمن ) : لأنه صاحب دين الاسلام الذى يعنى سلوكيا السلام والأمن والأمان . ومن أسماء البشر ( عبد السلام / عبد المؤمن ).
7 ـ ( المهيمن ) : وهو مرادف لاسم الرحمن وبنفس معناه . ولم يرد فى القرآن الكريم إشتقاق له . ومن أسماء البشر ( عبد المهيمن ).
8 ـ ( العزيز ) : الوصف أنه جل وعلا صاحب العزة ( فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً (139) النساء ) ( إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً ) (65 ) يونس )( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون َ (180)الصافات ). ومن أسماء البشر ( عبد العزيز ).
9 ـ ( الجبّار ) : هذا إسم لله جل وعلا ليس له وصف من إشتقاقاته . ومن أسماء البشر ( عبد الجبار ).
10 ـ ( المتكبر ) : هذا إسم لله جل وعلا ليس له وصف من إشتقاقاته . ومن أسماء البشر ( عبد المتكبر).
11 ـ ( الخالق ): له وصف هو الفعل ( خلق ) ، وهو من أكثر الأفعال ورودا فى القرآن الكريم . ومن أسماء البشر ( عبد الخالق ). وهناك إسم المبالغة ( الخلاق ) ، ومنه ( إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (86) الحجر ) ( وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (81) يس ). ولا نعرف من إسمه ( عبد الخلاق )
12 ـ البارىء : الفعل ( برأ ) لم يأت وصفا للرحمن جل وعلا . وجاء وصف البشر ب ( البرية ) مرتين فى سورة البينة . ومن أسماء البشر ( عبد البارى ).
13 ـ المصور : الفعل منه جاء فى قوله جل وعلا ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ )(6 ) آل عمران ). وايضا ( الأعراف 11 ، غافر 64 ). وليس فى أسماء البشر ( عبد المصور ).
ثانيا :
ووردت أسماء أخرى حسنى لله جل وعلا فى مواضع متفرقة وكثيرة فى القرآن الكريم . نعرض لبعضها :
1 ـ ( فاطر ) : أى الذى خلق من لا شىء . الفعل منه وصفا هو ( فطر ) ، ومنه ( إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ حَنِيفاً ) (79) الأنعام ). وتكرر إسم ( فاطر ) ( يوسف 101 ، ابراهيم 10 ، فاطر 1 ، الزمر 64 ، الشورى 11 ) ومنه ( قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ ) (14) الأنعام ). وليس فى أسماء البشر ( عبد الفاطر ).
2 ـ ( القيوم ) : جاء الوصف : ( أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ) (33) الرعد ). وجاء إسم ( القيوم ) ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (255) البقرة ) ( آل عمران 2 ). ومن أسماء البشر ( عبد القيوم )
3 ـ ( القادر / القدير / المقتدر ) : تكرر إسم ( القادر ) ومنه ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ) (65) الأنعام )، وتكرر إسم ( المقتدر ) ، ومنه ( وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) الكهف ). ( القدير ) هو الأكثر ، ومنه ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) النور ). أما الوصف بفعل القدرة فأتى مرة واحدة : ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ) (87) الأنبياء ) . وجاء كثيرا القدرة بمعنى التقدير للرزق وغيره . ( عبد القادر ) هو الأكثر شيوعا . وربما من يكون هناك من إسمه ( عبد القدير).ولا نعرف من إسمه ( عبد المقتدر ).
4 ـ ( المحيى ): الفعل والوصف ( أحيا / يحيى ) . وكل هذا جاء فى قوله جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) فصلت ) ( فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى ) (50) الروم ). وهناك من إسمه ( عبد المحيى ) .
5 ـ ( الحكيم ) : تكرر كثيرا ، ومنه ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الزمر ) ، ومنه جل وعلا الحكمة : (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ) (269) البقرة ) ومنه وصف القرآن الكريم بالحكمة لأنه ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود ). والكثيرون يتسمون ( عبد الحكيم ).. وهناك من إسمه ( عبد الحكم ) بفتح الحاء . ولم يرد فى القرآن الكريم إسم ( الحكم ) ولكن ورد معناه ب ( الحُكم ) بضم الحاء مثل ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ ) (40) يوسف )
6 ـ ( الخبير ) : مرادف للعليم إلا إنه لم يأت وصفا للبشر ، بل لله جل وعلا وحده ، ومنه ( وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) البقرة ). وهناك من إسمه ( عبد الخبير ) .
7 ـ ( الصمد ) : جاء مرة وحيدة فى القرآن الكريم إسما لرب العزة جل وعلا ( اللَّهُ الصَّمَدُ (2)) . وليس له إشتقاق ، و( الصمد ) هو الذى لا يحتاج الى غيره ، ويحتاج اليه غيره. وكثيرون إسمهم ( عبد الصمد ).
8 ـ ـ ( الغفور): جاء الوصف إسم فاعل فى ( غَافِرِ الذَّنْبِ) (3) غافر ) وتكرر الفعل ( غفر / يغفر ). وليس هناك من إسمه ( عبد الغافر ) ، ولكن تنتشر أسماء ( عبد الغفور ) من إسمه جل وعلا ( الغفور ) وتكرر فى القرآن الكريم كثيرا : ( وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (167) الاعراف ) و ( عبد الغفار )، جاء قليلا ، ومنه : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى (82) طه )
6 ـ ( الحميد ) : أى المستحق للحمد . ومنه ( وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24) الحديد ). و( الحمد لله ) تكرر كثيرا فى القرآن الكريم . وكثيرون من يتسمى ( عبد الحميد ).
7 ـ (الغنى ): أى المستغنى الذى لا يحتاج الى أحد ، ومنه: ( وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24) الحديد ). وكثيرون يتسمون ( عبد الغنى ).
8 ـ ( العظيم ) : تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ، ومنه ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة ). ولم يرد فعل ( عظُم ) بالنسبة لرب العزة . وكثيرون يتسمون ( عبد العظيم ).
9 ـ (العلى ) تكرر كثيرا فى القرآن الكريم ، ومنه ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) البقرة ). وحسب علمنا فليس هناك من يحمل إسم ( عبد العلى ). والوصف منه إستحقاقه جل وعلا بالعلو ، ونقول ( سبحانه وتعالى ) . ومنه : ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ) (116) المؤمنون ) . ومنه إسم ( المتعال ) : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) الرعد ) . وهناك من إسمه (عبد المتعال ) . وقريب منه : ( عبد العال )، مع حُسن النية
10 ـ ( الحافظ / الحفيظ ) . ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (64) يوسف ) ( وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (21) سبأ ). والوصف هو الحفظ لكل شىء : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِوَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ) (255) البقرة ). وتنتشر أسماء ( عبد الحافظ ) و ( عبد الحفيظ )
11 ـ ( الكريم ) جاء قليلا إسما لله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الانفطار )، ووصفا للعرش : ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) المؤمنون ). وكثيرون يحملون إسم ( عبد الكريم ).
12 ـ ( القاهر / القهار ). إسم القاهر جاء مرتين فقط فى سورة الأنعام (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ) (18) ( 61 ). وجاءت صيغة المبالغة ( القهار ) ست مرات ، منها ( سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (4) الزمر ). وهناك ( عبد القاهر الجرجانى ) ( 400 : 471 ) صاحب كتاب ( دلائل الإعجاز ) ، وهو عالم فذّ ومؤسس علم البلاغة القرآنية .
11 ـ ( التواب ) هو صيغة مبالغة من ( َقَابِلِ التَّوْبِ )(3) غافر ) ويأتى كثيرا إسم ( التواب ) : ( إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) ( 54 ) البقرة ). وكثيرون يتسمون ( عبد التواب ) .
12 ـ الكبير : جاء فى :( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) الرعد ) ( وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) الحج ).
13 ـ الحق : ( فَذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ ) ( َ32) يونس ). وهناك من إسمه ( عبد الحق ).
ثالثا :
هناك أوصاف وأفعال لله جل وعلا لا تؤخذ منها أسماء له . منها :
1 ـ ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) النجم )
2 ـ ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ) (42) الزمر )
3 ـ ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ) (61) الحج ).
4 ـ ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ) (5) السجدة ) .
5 ـ ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) (107) يونس )( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17) آل عمران ).
رابعا :
وهناك أوصاف وأفعال منسوبة لله جل وعلا باسلوب المشاكلة ، ولا يصح أن يُشتق منها إسم له . ومنها :
4 / 1 : المكر : ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الأنفال ).
4 / 2 : الكيد ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) الطارق ).
أخيرا :
فى الأديان الأرضية :
1 ـ تسمية اشخاص بالعبودية لغير الله جل وعلا ، مثل : ( عبد النبى / عبد الرسول / عبد المسيح / عبد الحسين / عبد على / عبد الأمير / عبد الصالحين .
2 ـ إلحاد فى أسمائه الحسنى ، بتسميته ما لم يأت فى القرآن الكريم ، مثل ( عبد الستار / عبد المقصود / عبد الموجود ) .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,056,838 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
نتمنى ..ولكن .!!: هل يمكن للموق ع نشر وترجم ة كتب ومقال ات من...
موافق ولكن : انا من المعج بين بكم واتمن ى ان انضم اليكم...
مسألة ميراث: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته ارجو منكم...
ليس حراما : ماحكم كتابة الآيا ت على جدران المسا جد ...
رواية كاذبة : كلنا نعرف قصة المنا فق قزمان الذي قاتل مع...
more
من المنتشر كثيرا أنّ الاغلبية الساحقة يعتقدون أن أسماء الله الحسنى بلغت 99 اسما، ثم هنا توقفت، وفتحت الباب على مصراعيه لكل ما يمكن تصوره من التنبؤات والتخمينات لاكتشاف الإسم المائة من أسمائه للظفر به واستثماره أيما استثمار ؟ ثم، عندما نلتزم بالقرآن العظيم ولا نخرج منه لحصر أسمائه سبحانه وتعالى، فإنها لا تبلغ 99 بل قد لا تتجاوز الستين ؟