تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: بوتين: لا أريد حتى مناقشة احتمال قتل خامنئي ويمكن إيجاد حل بين إيران وإسرائيل | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل |
التماثيل والأصنام والأوثان

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2023-07-16



التماثيل والأصنام والأوثان
هذه الكلمات فى كثير من الأحيان معناها واحد خاصة عندما ترد فى قصة واحدة كقصة تبكيت إبراهيم (ص) لقومه والتى تكررت بنفس الألفاظ عدا قلة وهى :
"اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ قَالَ أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ "
وقال :
"لَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"
هنا الأصنام والتماثيل بمعنى واحد لأن الحدث الذى قيل فيه هذا الكلام وقد قصه الله بألفاظ متشابهة إلا أنه استبدل أصناما بتماثيل
وفى نفس الحادثة ذكر اسم ثالث لها وهو الأوثان فقال تعالى :
"وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "
وكررها فى قوله:
"وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا "
الثلاث كلمات هنا معناها واحد وبالطبع المعنى عند كفار قوم إبراهيم(ص) هو :
تلك الأجسام المادية المصورة على أشكال مختلفة فهم يظنون أنهم يطيعونها بينما هم فى الحقيقة لا يطيعونها لأنها لا تتكلم ومن ثم لا تقدر على التشريع
وأما معناها عند إبراهيم(ص) فهو الإفك المخلوق وهو شريعة الكذب وهو الباطل لأن تلك الأشكال المادية لا تشرع حلالا وحراما ومن ثم سماها إفكا أى زورا لأن دين القوم تم تزويره أى صناعته على أيدى كبار القوم
وفى آية واحد قصد إبراهيم(ص) الأشكال المادية المصنوعة وهى قوله تعالى :
"وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ "
فهنا قصد إبراهيم (ص)بكلامه وهو الكيد أى تكسير الأصنام الأشكال المادية المصنوعة ومن ثم ترك واحد وهو كبيرهم لغرض فى نفسه ومن الآيات التالية ظهر معنى تماثيل وهى أصنام وهى أوثان كفار قومه عندما سموها آلهة فقالوا:
" أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَاإِبْرَاهِيمُ"
فكان الرد :
" قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ"
وكلمة الأصنام فى بعض مواضع القرآن تعنى الأديان كقوله تعالى :
"فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ "
فالمعنى فابتعدوا عن الباطل من الأديان ولو قلنا أن الأوثان هنا الأشكال المصنوعة لكان هذا معناها إباحة صناعة الأصنام الطاهرة التى هى مقابل الأصنام الرجس وهى الخبيثة
وهذا المعنى نفسه ما قصده إبراهيم (ص) فى قوله:
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ "
فالأصنام هنا تعنى أديان الضلال وليس الأشكال المادية المصنوعة لأن من يضل الناس هو أقوال الدين لأن الأصنام بمعنى الأشكال المادية المصنوعة لا تتكلم حتى تضل الناس
وفى موضع أخر تحدث عن الأشكال المادية المصنوعة فقال :
"وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً "
والمعنى هل تجعل مصنوعات أرباب ؟
وفى الحديث عن بنى إسرائيل كان نفس المعنى فالمقصود بالعكوف على الأصنام هو المصنوعات المادية هو اتخاذا أرباب أى لآلهة وفى هذا قال تعالى :
"وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ"
وأما التماثيل في قوله تعالى :
"يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ"
فلا يمكن أن تكون بمعنى صناعة الأرباب وهى الآلهة المزعومة فسليمان (ص) لن يطلب من الجن صناعة كما لن يطلب الله منهم أن يطيعوه فيما يعرفون أنه حرمه
ومن ثم التماثيل هنا تعنى المبينات أى الموضحات والمراد المنارات التى تنير للناس طرقهم فضرب الأمثال يعنى قول الأقوال المبينات الموضحات التى توضح طريق الحق وطريق الباطل وكلمة التماثيل مأخوذة من نفس الجذر مثل
اجمالي القراءات 1901

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2821
اجمالي القراءات : 23,028,434
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt