نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب
نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب
الكتاب تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي وهو روايات مختلفة يجمعها موضوع الآداب كما سموا الكتاب
الحديث الأول من: باب في بر الوالدين
1- [2] أخبرنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] الحافظ, حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, أخبرنا إبراهيم بن عبد الله, حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, حدثنا عبد الله بن شبرمة, عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
((قال رجل: يا رسول الله, من أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)).
الخطأ أن الأم أحق مرتين اكثر من الأب بحق الصحبة وهو ما يخالف أن الصحبة لهما كبعض بالتساوى كما قال تعالى" وصاحبهما في الدنيا معروفا"
وكانت الوصية بهما معا كبعض بالتساوى في قوله " وبالوالدين إحسانا"
الحديث الثاني
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن شيبان, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عطاء -يعني ابن السائب- عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- عن أبي الدرداء [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الوالد أوسط أبواب الجنة, فاحفظ ذلك الباب أو دعه)).
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة سبعة مفتوحة فكيف يدخلون ؟
الحديث الثالث من: باب في صلة الرحم
3- [5] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد, أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمرو ابن البختري الرزاز, حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد, حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق, حدثنا عمرو بن عثمان بن موهب, عن موسى بن طلحة, عن أبي أيوب الأنصاري [رضي الله عنه]:
((أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له, فأخذ بخطام الناقة أو زمامها, فقال: يا رسول الله, أو يا محمد, أخبرني بما يقربني من الجنة, ويباعدني من النار؟ قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا, وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
الحديث باطا إذا قصد به أربعة أعمال وأما إذا قصد به ان العبادة هى اقامة الصلاة وهى الدين وهى تزكية النفس وهى صلة الرحم أى ما يجلب الرحمة فهى صحيحة والسبب أن الإسلام آلاف الأحكام وليس أربعة
الحديث الرابع
4- [7] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن محمد بن جبير بن مطعم, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يدخل الجنة قاطع)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة دخول قاطع الجنة
الحديث الخامس من باب: في رحمة الأولاد
5- [20] وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه. وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر القطان, قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على زوج في ذات يده)).
والخطأ هو تفضيل نساء قريش على غيرهن وهو ما يخالف كون أكثرهن كافرات والحديث ابخاس لحق نساء الأنصار والمهاجرين من القبائل الأخرى
الحديث السادس من باب: في تراحم الخلق
6- [31] حدثنا أبو محمد بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن نافع بن جبير بن مطعم قال جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)).
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
الحديث السابع
7- [33] أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص, عن عبد الله بن عمرو بن العاص [رضي الله عنهما] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
قال أبو حامد: قال عبد الرحمن: وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن."
الخطأ كون الله في مكان هو السماء وهو ما يخالف أن الله لا يحل في مكان وإلا أشيه خلقه وهو ما نفاه بقوله" ليس كمثله شىء"
الحديث الثامن من باب: في مراعاة حق الأزواج
8- [59] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان, حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه, ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه, وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له)).
قال الشيخ [أي الإمام البيهقي]: وهذا الإنفاق من كسبه حمله بعض أهل العلم على إنفاقها مما أعطاها في نفقتها, وبذلك أفتى أبو هريرة.
الخطأ أن المرأة لها نصف أجر الرجل وهو ما يخالف أن ألحر إما كامل وإما لا أجر كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الحديث التاسع من باب: في المملوك إذا نصح
9- [71] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد ان عبد الحميد الحارثي, حدثنا أبو أسامة, عن بريدة, عن أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي صلى الله عليه وسلم :
((المملوك الذي يحسن عبادة ربه, ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة, له أجران: أجر ما أحسن عبادة ربه, وأجر ما أدى إلى مليكه الذي له عليه من الحق)).
والخطأ هو أن المملوك له أجرين وهو يخالف أن المؤمنين كلهم لهم أجرين أى كفلين من الرحمة مصداق لقوله تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
الحديث العاشر من: باب في الهدية
10- [91] أخبرنا أبو بكر بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا ابن أبي ذيب, عن سعيد المقبري, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((يا نساء المؤمنات, لا تحقرن جارة لجارتها, ولا بفرسن شاة)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى عمل صالح حتى ولو صغير
الحديث الحادي عشر من باب: في التعاون على البر والتقوى
11- [101] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي الكوفي, حدثنا أبو أسامة, عن بريد, عن أبي بردة, عن أبي موسى رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه)).
الحديث معناه صحيح وهو معاونة المسلمين لبعضهم البعض
الحديث الثاني عشر من باب الشفاعة
12- [114] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أبو الأزهر, حدثنا أبو أسامة, عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة, عن جده أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] قال:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل قال: اشفعوا فلتؤجروا, وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)).
الخطأ تشفيع القاعدين في السائل حتى يؤجروا والمفروض هو أن يطلب منهم اعطاء السائل أو يصرفوه صرفات حسنا
الحديث الثالث عشر من باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
13- [131] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا وكيع, حدثنا الأعمش, عن زيد بن وهب, عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة, عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر, ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)).
الحديث معناه صحيح وهو الموت على الإسلام
353
الحديث الرابع عشر من باب: الإعراض عن الوقوع في أعراض المسلمين بالسب والتعيير والبغي
14- [141] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا سعدان بن نصر, حدثنا سفيان, عن زياد بن علاقة, سمع أسامة ابن شريك [رضي الله عنه] يقول:
((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : هل علينا من جناح في كذا؟ فقال: عباد الله وضع الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج, قالوا: يا رسول الله, ما خير ما يعطى العبد؟ قال: خلق حسن)).
الخطأ أن الله وضع الحرج إلا في العرض وهو ما يخالف أن الحرج موجود في العديد من ألأمور
الحديث الخامس عشر في باب: الرفق في الأمور
15- [***] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني, حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا يحيى بن سعيد القطان, عن محمد بن أبي إسماعيل, عن عبد الرحمن بن هلال, عن جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
الحديث معناه صحيح وهو أن القاسى في النار
الحديث السادس عشر من باب: في حسن الخلق وسلامة الصدر ولين الجانب
16- [185] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد [بن] سليمان رحمه الله في آخرين, قالوا: 354 أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, حدثنا أبي وشعيب بن الليث قالا: حدثنا الليث بن سعد, عن ابن الهاد, عن عمرو ابن أبي عمرو, عن المطلب بن عبد الله, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار)).
الخطأ وجود قائم الليل صائم النهار في الإسلام وهو ما يخالف أن القيام لبعض الليل كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه"
كما أن الصوم في رمضان فقط
الحديث السابع عشر من باب: في حسن العشرة
17- [201] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا العباس بن محمد وابن عفان, قالا: حدثنا عبد الحميد -يعني الحماني- حدثنا الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان, ولكن يقول ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا))."
الحديث معناه صحيح وهو تذكير الناس بالأخطاء عموما دون ذكر أسماء عند عدم معرفة الحقيقة
الحديث الثامن عشر من: باب ما يجب على المسلم من حق أخيه في الإسلام
18- [226] حدثنا محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أحمد بن حفص, حدثنا حفص بن عبد الله, حدثني إبراهيم بن طهمان, عن سهيل ابن أبي صالح, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن 355 يا رسول الله؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, وأئمة المسلمين, أو قال: وأئمة المسلمين وعامتهم)).
الخطأ النصح لله وهو محال فمن يحتاج النصح الخلق وليس الله وكتاب الله محال أن ينصح لأنه هو مصدر النصائح للناس
الحديث التاسع عشر من: باب من يجالس ومن يصاحب
19- [285] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا زهير بن محمد, أخبرني موسى بن وردان, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل)).
الخطأ أن الإنسان على دين صاحبه وهو ما يخالف أن الرسول (ص) كان على دين مخالف لدين أصحابه كما قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
الحديث العشرون من: باب الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما
20- [305] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الهيثم بن سهل التستري, حدثنا عبد الوارث بن سعيد, حدثنا عاصم, حدثنا عامر الأحول, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة صرف الرجل من مجلسه إلا بعد استئذانه هو ومن يجالسه
الحديث الحادي والعشرون من: باب الأكل بثلاث أصابع ولعقها عند الفراغ من الأكل
21- [498] أخبرنا أبو علي الروذباري, أخبرنا أبو بكر بن داسه, حدثنا أبو داود, حدثنا موسى بن إسماعيل, حدثنا حماد, عن ثابت, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث, وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى, وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال: إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له)).
الخطأ أن اللقمة الساقطة للشيطان وهو ما يخالف أن الأكل هم الناس وليس الشياطين إلا أن يكونوا كفارا
الحديث الثاني والعشرون من: باب لا يحقر ما قدم إليه
22- [505] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا أسباط بن محمد, حدثنا عبيد الله بن الوليد, عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال:
((دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] فقرب إليهم خبزا وخلا فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم الإدام الخل, إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدم إليهم, وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم))."
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى طعام حلال
الحديث الثالث والعشرون من: باب في أكل الحلواء
23- [516] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد 357 ابن شيبان, أخبرنا سفيان, عن معمر, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت:
((أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد)). هكذا رواه ابن عيينة موصولا
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الرابع والعشرون من: باب في الأكل والشرب قائما
24- [533] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا إبراهيم بن مرزوق, حدثنا وهب بن جرير, حدثنا شعبة, عن عاصم, عن الشعبي, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال:
((مر النبي صلى الله عليه وسلم بزمزم, فاستسقى فأتيته بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم)).
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الخامس والعشرون من: باب كراهية الشرب من فم السقاء لما فيه من خشية الأذى
25- [548] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا يحيى بن الربيع المكي, حدثنا سفيان, عن أيوب, عن عكرمة, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال:
((أخبركم بأشياء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يشرب أحدكم من فم السقاء)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم الشرب من فم السقاء خلف بعض لعم نقل المرض
الحديث السادس والعشرون من: باب الأيمن فالأيمن في الشرب
26- [552] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه] قال:
((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين, ومات وأنا ابن عشرين, وأمهاتي كن يحثثني على خدمته, فدخل علينا دارنا, فحلبنا له من شاة داجن, وشيب له من بئر في الدار, فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عن يساره, وأعرابي عن يمينه, وعمر ناحيه, فقال عمر: ناول أبا بكر, فناوله الأعرابي, وقال: الأيمن فالأيمن)).
الحديث يخالف المعروف تاريخيا وهو موت الرسول0ص9 سنة 11 هـ وليس 10 هـ
الحديث السابع والعشرون من: باب كراهية كثرة الأكل
27- [561] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا محمد بن سعيد بن غالب, حدثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن الأسود, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا حتى مضى لسبيله)).
والخطأ جوع النبى (ص)وأهله ويناقض التالى :
أن الله جعل للنبى سهم فى الفىء وسهم فى الغنيمة وقبلها الأنفال فكيف يجوع باستمرار مع وجود هذا المال الذى يأتيه من الجهاد
أن بيوت النبى (ص)كانت مطعما مفتوحا للمسلمين يدخلونها حتى أنهم كانوا يتناسون حرمة البيوت فيجلسون فيها وقتا طويلا يتكلمون كما يحلو لهم فنهاهم الله عن ذلك لأنه يؤذى النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب"يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث "زد على هذا أن الأنصار كان منهم أغنياء لدرجة كبيرة ومن ثم لابد أنهم كانت عندهم مناخل أو يشترى لهم الحوارى والشياه السميطة ولابد أنهم أعطوا النبى (ص) منها ومن ثم فإن الجوع المزعوم كان فى فترة قصيرة فى بداية الدولة عندما ابتلاهم الله بالجوع والنقص فى الثمرات والأنفس كما قص علينا فى سورة البقرة .
الحديث الثامن والعشرون من: باب الرخصة في الأعلام وما في نسجه قز وغير قز
28- [577] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان, أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار, 359 حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا معاذ بن هشام, حدثنا أبي, عن قتادة, عن عامر الشعبي, عن سويد بن غفلة قال:
خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فقال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاثة أو أربعة)).
الخطأ هو النهى عن لبس الحرير وهو ما يخالف أن الله لم يحرم مادة من مواد صنع الملابس
الحديث التاسع والعشرون من: باب في إسبال الإزار
29- [615] وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا يحيى بن الربيع, حدثنا سفيان, عن العلاء بن عبد الرحمن, عن أبيه قال:
((سألت أبا سعيد الخدري: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الإزار شيئا؟ قال: نعم, سمعته يقول:
إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه, لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين, وما أسفل من الكعبين من الإزار في النار, لا ينظر الله إلى من جر ثوبه بطرا))."
الخطأ أن ما أسفل من الكعبين من الإزار في النار وهو ما يخالف أن من يدخل النار الكفار وليس الملابس كما قال تعالى :
"إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها "
الحديث الثلاثون من: باب في الفرش والوسائد
30- [649] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا العباس بن محمد الدوري, حدثنا إسحاق بن منصور السلولي, حدثنا إسرائيل, عن سماك, عن جابر بن سمرة [رضي الله عنه] قال:
((جيء بماعز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متكئ على وسادة على يساره)).
الحديث غير مكتمل وما ذكر منه لليس فيه خطأ فإن أكمل ظهرت ألخطاء والمخالفات للقرآن
الحديث الحادي والثلاثون من: باب النهي عن تزيين البيوت بالتماثيل والصور
31- [650] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصفهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن القاسم بن محمد, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت:
((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد استترت بقرام فيه تماثيل, فلما رآه تلون وجهه, وهتكه بيده, وقال: أشد الناس يوم القيامة عذابا الذين يشبهون بخلق الله)).
الخطأ أن أشد الناس يوم القيامة عذابا الذين يشبهون بخلق الله وهو ما يخالف أن المنافقون هم الأشد كما قال تعالى:" إن المنافقين في الدرك الأسفلمن النار"
الحديث الثاني والثلاثون من: باب في خضاب الرجال
32- [682] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا بحر بن نصر, حدثنا ابن وهب, أخبرني ابن جريج, عن أبي الزبير, عن جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] قال:
((أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد)).
سقط من رواية أبي زكريا ذكر جابر.
الخطأ اباحة تغيير الخلقة بالخضاب وهو ما يعد استجابة لقول الشيطان:
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله"
الحديث الثالث والثلاثون من: باب في النهي عن القزع
33- [704] أخبرنا أبو الحسين بن بشران, أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار, حدثنا أحمد 361 ابن منصور, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن أيوب, عن نافع, عن ابن عمر [رضي الله عنهما]
((أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى غلاما قد حلق بعض رأسه وترك بعضه, فنهاهم عن ذلك, وقال: إما أن تحلقوا كله وإما أن تتركوا كله)).
[هكذا رواه أيوب السجستاني عن نافع مفسرا]"
الحديث معناه صحيح وهو حرمة حلق البعض ةترك البعض
الحديث الرابع والثلاثون من: باب النهي عن التعري
34- [716] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني, حدثنا معاذ بن معاذ وإسماعيل بن علية, عن بهز بن حكيم [بن أمية], عن أبيه, عن جده أنه قال:
((يا نبي الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك إلا من زوجك, أو ما ملكت يمينك, قلت: أرأيت إذا كان القوم بعضهم من بعض؟ قال: إن استطعت أن لا يراها أحد فلا يراها, قلت: أرأيت إذا كان أحدنا خاليا؟ قال: الله أحق أن يستحيى [منه] من الناس))."
الخطأ أن الله احق أن يستحيا منه في الخلاء وهو ما يخالف أن الحياء من الله واجب في الخلوة وغير الخلوة
الحديث الخامس والثلاثون من: باب من تشبه من الرجال بالنساء, أو من النساء بالرجال في اللباس وغيره مما يختلفان فيه بالشرع
35- [740] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو طاهر المحمدآباذي, حدثنا أبو قلابة, 362 حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث, حدثنا شعبة, عن قتادة, عن عكرمة, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال:
((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء, والمتشبهات من النساء بالرجال)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة تشبه النوعين ببعضهما
الحديث السادس والثلاثون من: باب لا يخلو رجل بامرأة أجنبية
36- [750] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله إملاء, أخبرنا أبو منصور محمد ابن حمدويه بن سهل المروزي, حدثنا محمود بن آدم المروزي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي معبد مولى ابن عباس, عن ابن عباس [رضي الله عنهما] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يخلون رجل بامرأة, ولا تسافر امرأة إلا ومعها ذو محرم)).
والخطأ الأول هو حرمة الإختلاء بالمرأة ويخالف هذا أن الله أباح اختلاء الرجل بالأرملة سرا من أجل التواعد على المعروف الممثل فى الزواج بعد العدة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "ولا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا
الحديث السابع والثلاثون من: باب ما لا يجوز أو يكره من اللعب منها النرد من قوله: وأما اللعب بالبنات
37- [775] فأخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو طاهر الفقيه, وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهم قالوا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, أخبرنا أنس بن عياض, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن عائشة [رضي الله عنها] أنها قالت:
((كنت ألعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان يأتيني صواحبي فينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم)) .
قالت: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي فيلعبن معي. [قال أنس: ينقمعن: يفررن]))."
الحديث ممكن وقوعه
الحديث الثامن والثلاثون من: باب في الارتداف
38- [812] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي, أخبرنا عبد الله بن محمد الشرقي, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم, حدثني علي بن الحسين بن واقد, حدثني أبي, قال: حدثني عبد الله بن بريدة, قال: سمعت أبي بريدة قال:
((بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذ جاءه رجل معه حمار, فقال: يا رسول الله, اركب وتأخر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا, أنت أحق بصدر دابتك مني, ترى أن تجعله لي؟ فقال: إني جعلته لك))."
الحديث ممكن وقوعه
الحديث التاسع والثلاثون من: باب المسلم يجتمع مع المشرك في الطريق
39- [835] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا حاجب بن أحمد, حدثنا عبد الرحيم بن منيب, حدثنا جرير, عن سهيل بن أبي صالح, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
364
((إذا لقيتموهم فلا تبدؤوهم بالسلام, واضطروهم إلى أضيق الطريق. قال: هذا للنصارى في النعت. ونحن نراه للمشركين)).
والخطأ هنا هو اضطرار اليهود والنصارى والكفار لأضيق الطريق وهو يخالف وجوب الإحسان لأهل الذمة بالبر والقسط وفى هذا قال تعالى بسورة الممتحنة "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين "وهو يعارض قولهم "من آذى ذميا فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله "رواه ابن ماجة ونلاحظ هنا تناقضا فالقول يمنع الأذى وفى القول يطلب منا إضرار اليهود والنصارى
الحديث الأربعون من: باب الاستغسال للعين
40- [878] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال:
((مر عامر بن ربيعة على سهل بن حنيف وهو يغتسل, فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة, فما لبث أن لبط به, فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا, فقال: من تتهمون به؟ قالوا: عامر بن ربيعة, فقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة. وأمره أن يتوضأ ويغسل وجهه ويديه إلى مرفقيه وركبتيه وداخلة إزاره ويصب الماء عليه)).
قال معمر: قال الزهري:ويكفا الإناء من خلفه. قال سفيان: حدثني بهذا الحديث معمر وزاد فيه هذا.
والخطأ أن العين لها تأثير سلبى على المنظور له وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله بسورة البقرة "حسدا من عند أنفسهم "
اجمالي القراءات
1222