هل هُناك أطفال مُلحدون ؟؟؟
هل هُناك أطفال مُلحدون ؟؟؟
إيه الحكاية ؟؟
صرّح الشيخ الدكتور – أسامة الأزهرى –الأستاذ بجامعة الأزهر ومستشار (السيسى ) للشئون الدينية في تصريح له قال فيه (رصدت إلحاد بعض الأطفال في سن الـ 10 سنوات. كما علم من بعض الأسر وخبراء في الطفولة أنه بدأت تُطرح أسئلة وجودية وقناعة تامة لهؤلاء الأطفال أنه لا يوجد وراء العالم آله أو موجد للكون، وأن القانون الفيزيائي البحت كفيل لتفسير الكون ووجود للكون .)
==
التعقيب :
أولا :: الشيخ أسامة الأزهرى كاذب ويكذب حين يقول( أن هناك طفل أو أطفال على (قناعة تامة ) بأنه لا يوجد اله أو موجد للكون وأن القانون الفيزيائى البحت هو كفيل لتفسير الكون ووجود الكون) .... فهل هناك طفل في العالم حتى لو كان نبيا من ألأنبياء في صباه أو لو كان عالما من أمثال أينشتاين أو زويل عنده شيء أو عرف شيء إسمه (قناعة تامة )؟؟ الأطفال في تغيير جُسمانى وعقلى مُستمر طول مرحلة الطفولة .
ثانيا ::: هل هناك طفل في العاشرة من عُمرة يعرف يعنى إيه قانون فيزيائى، إذا كان خريجين جامعة لا يعرفون يعنى إيه فيزياء أو قوانين فيزيائية ؟؟
ثالثا ::: هل هُناك طفل في العاشرة من عُمرة يعرف معنى الإيمان الحقيقى بالله حتى لو كان من أبناء الصحابة ؟؟؟؟ الطفل في هذا العُمر يُقلد بيئته وأهله ومُجتمعه ولا يعرف معنى الإيمان ولا معنى صحة الإيمان من عدمها ،وإنما يعرف الإيمان بعد أن يبلُغ رُشده في العلم ويبحث بنفسه ويتحول من مُجرد مُقلد ووارث للإيمان إلى إيمان ناتج عن علم ودراية ودراسة أوصلته لقدرة المولى جل جلاله وأنه سبحانه وتعالى هو خالق الخلق والكون ومُهيمن عليه ومُحيط به وقيوم عليه .
رابعا ::: لقد نسى أو تناسى الدكتور الشيخ أسامة الأزهرى أن أسئلة الأطفال من عمر 4 سنوات إلى 15 سنة عن الكون والوجود ورب العالمين ومن خلق هذا ومن خلق هذا وأين الله وووووو أنها أسئلة طبيعية وفطرية وموجودة عند كُل الأطفال وتحتاج إلى ردود علمية هادئة ورزينة ومُقنعة لمستوى عقليته وتفكيره .
خامسا :::: لقد نسى وتناسى الشيخ الأزهر (إسما ووظيفة ) أن الأطفال الذين يتوفون قبل سن الرُشد العلمى والعقلى (سن التكليف ) لن يؤاخذواعلى أقوالهم أو أفعالهم وأنهم إن شاء الله من أهل الجنة حتى لو كان أبائهم مُشركون ،فكيف تحكم عليهم وهم في عفو من الله في هذا السن وفى هذه المرحلة العُمرية بأنهم مُلحدون ؟؟؟
سادسا ::: آن الآوان حقا وصدقا للحجر على مشايخ الأزهر والأوقاف وتحديد إقامتهم ومنعهم من الظهور على شاشات الفضائيات أو على أي وسيلة إعلامية .مع جريان أرزاقهم عليهم وهم في بيوتهم ،أو يُنقلوا لوظائف في وزارات أخرى تهتم بنظافة البيئة والصرف الصحى .
اجمالي القراءات
2162
اشكرك د.عثمان على أنك اصبت الهدف حينما اصطدت رؤية الشيخ الازهرى السطحيه ، الموضوع اكبر من معالجته بكلمة الشيخ الازهرى التى لاتسمن ولاتغنى من جوع فالطفل فى مرحلةالمراهقه يتطور جسمه وعقله ووجدانه بالاضافه إلى التحديات التى يعيشها هذا الطفل الغض ذو العضم الطرى فى عالم يقفز بسرعة فى كل مجالات العلم والاتصالات ولايجد اجابه مقنعه على تساؤلاته المشروعه والتى هى نتيجه طبيعيه لمراحل تطوره ضف على ذلك موجات الإلحاد التى تجتاح العالم بأسره وانشغال علماء الدين بكل ماهو تافه والفقه البدوى المسيطر الذى لايتجاوز حدود دورة المياه القضيه أعمق واعمق