أنواع الموت وتعلقاته ( 1 من 2 )
أنواع الموت وتعلقاته ( 1 من 2 )
مقدمة
يأتى الخطأ فى فهم موضوع الموت فى القرآن الكريم من عاملين : تجاهل الفاعل الحقيقي وهى النفس ، وعدم فهم مصطلحات القرآن الكريم . نقول :
1 ـ التركيز على الجسد البشرى وتجاهل الكائن الحقيقى الذى يدير هذا الجسد وهو ( النفس ) ، وله مرادفات أخرى تعنى النفس مثل : ( القلب والفؤاد وذات الصدور ).
1 / 1 : النفس للجسد مثل قائد السيارة . السيارة وحدها مجرد هيكل لا حياة فيه . إذا ركبها السائق أصبحت تجرى وتضىء وتصرخ بل وتقتل أو تنقذ حياة أشخاص ، هى لا تفعل ذلك بل من يقودها . إذا غادرها السائق تحولت الى ما كانت عليه جماد ميت . النفس تدير جسدها من خلال قاعدة مركزية هى المخ . وهى تتحكم فيه . ولكن هناك من يتحكم فيها إذا كانت ضالة .
1 / 2 : الله جل وعلا جعل فى النفس قابلية الفجور والتقوى وحرية الإختيار بين الفلاح والسقوط . قال جل وعلا : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10) الشمس ). إذا إختارت النفس الضلال زادها رب العزة ضلالا ، وإذا إختارت الهدى زادها هدى : ( البقرة 10 ، محمد 17 ، مريم 75 : 76 ). والنفس كائن برزخى مثل الشياطين . حين تختار الضلال وتعمى عن الهدى يقترن شيطان برزخى لا تراه العين المادية ، هذا القرين يلازمها يزين لها الحق باطلا والباطل حقا ، وتحسب أنها على الهدى . قال جل وعلا عمّن يعرض عن نور القرآن الكريم وهدايته : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) الزخرف ). وقال عن تزيين القرناء للأنفس الضالة ضلالها : ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ )(25) فصلت ).
1 / 3 : القرين يسيطر على النفس الضالة فترفض الحق , ومهما يسمع الجسد من وعظ قرآنى بالأذن المادية فإن النفس الضالة تمنع وصول هذا الصوت اليها ، ومهما رأت العينان من آيات الحق فلا تراها النفس . فهناك حجاب برزخى غير مرئى ، يمنع الرؤية والسمع . تدبر قوله جل وعلا :
1 / 3 / 1 ـ ( وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (198) الأعراف ).
1 / 3 / 2 ـ ( الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً (101) الكهف )
1 / 3 / 3 ـ ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا ) (25) الانعام )
1 / 3 / 4 ـ ( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46) الاسراء )
1 / 3 / 5 ـ ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) الكهف )
1 / 3 / 6 ـ ( وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) فصلت)
1 / 3 / 7 ـ ( وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أَعْجَمِيّاً لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (44) فصلت )
1 / 4 : النفس كائن برزخى غير مادى ، لا ينتمى للأرض المادية . يتم نفخها فى الجنين فيصبح إنسانا ، بعد أن كان قطعة لحم حية بلا نفس مثل الديدان والحيوان المنوى والبويضة . يخرج الانسان للحياة بنفس أودعها الله جل وعلا قابلية التعلم والتأقلم وبذاكرة ، ويكون بنفسه العاقلة مختلفا متميزا عن بقية المخلوقات من حشرات وطيور وحيوانات . يكون بنفسه هذه مسئولا عن أعماله ، ينتظره يوم القيامة والحساب ، وإما خلود فى جنة أو خلود فى نار .
1 / 5 : ولأن النفس لا تنتمى الى هذا العالم المادى بل الى عالم البرزخ الذى جاءت منه فإنها لا تتحمل سجن الجسد المادى ، فتتركه مؤقتا وتنطلق عائدة الى برزخها ، فيما يسمى بالنوم . ثم تعود الى جسدها باليقظة . وفى النهاية تترك جسدها نهائيا بالموت ، فيتحلل بينما تعود ميتة فى البرزخ الذى كانت فيه ميتة من قبل ، حيث لا زمن . وتظل فيه الى موعد البعث والحياة الأخرى لجميع الأنفس .
1 / 6 : خلق الله جل وعلا الأنفس البشرية كلها مرة واحدة قبل خلق آدم ، وكل نفس تحمل صورة أو ملامح الجسد الذى ستدخل فيه . عن خلق الأنفس كلها مرة واحدة وإعطائها صورها قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11 ) الأعراف ).
ومن نفس آدم كان خلق نفس حواء ،( هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) (189) الأعراف ) ثم منهما تناسل البشر . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ) (1) النساء ).
1 / 7 : كل نفس تكون ميتة فى البرزخ الى أن يأتى موعدها لتدخل الجنين الخاص بها ، وحيث يتم تصوير الجسد طبقا لملامح النفس ، قال جل وعلا : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ ) (6) آل عمران ) . وكل نفس يوجد فى داخلها مستقر لما سبقها من أنفس آبائها ، وتكون مستودعا لما سيأتى بعدها من أنفس ذريتها ، شىء مثل ال ( دى إن إيه) فى كل جسد بشرى . يقول جل وعلا : (وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ )(98) الأنعام )
2 ـ عدم فهم مصطلحات القرآن الكريم ، وتنوعها .
لا بد من تحديد المصطلح القرآنى من داخل القرآن الكريم نفسه ، ومعرفة الفوارق الدقيقة فى نفس المصطلح حسب السياق القرآنى . وفى مصطلح الموت هناك أنواع من الموت ، المجازى والحقيقى وهناك موت مؤقت وموت نهائى حقيقي . وهناك موتان حقيقيان .وعلاقة للموت بالوفاة وبالنوم ...الخ .
3 ـ ونعطى تفصيلا نكتفى فيه بذكر الآيات وندعوكم لمتعة التدبر فى معناها :
أولا : موتات الجسد ( الموت المخلوق فى داخل الجسد )
1 ـ الموت مخلوق مادى داخل الجسد المادى . أنت الآن فى السبعين من العُمر . نزلت من بطن أمك طفلا بجسم بضّ ضعيف . أين ذهب هذا الجسد الطفولى فيك الآن ؟ مات فى داخلك ، فللإنسان مراحل تبدأ بالضعف ثم القوة ثم الضعف . قال جل وعلا : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً وَشَيْبَةً ) (54) الروم ).
2 ـ خلايا الجسد البشرى المادى تتجدد ، موتها فى داخلها ، وبالبروتينات تأتى خلايا جديدة تلائم عمر الجسد وقتها . أى موت متكرر وحياة متكررة داخل الجسد البشرى المادى . قال جل وعلا : ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ) (2) الملك )
ثانيا : الموت المجازى للنفس
القرآن الكريم بلسان عربى مبين . وفيه أسلوب المجاز والاسلوب التقريرى الحقيقى . ولا بد لمن يتدبر القرآن الكريم أن يعرف هذا جيدا . مثلا ( المرض والشفاء ) يأتيان بمعنى حقيقى ، وبمعنى مجازى ، وكذلك ( الأعمى ) ، وفصلنا ذلك فى باب القاموس القرآنى . وفى موضوعنا يكون الموت مجازيا بمعنى الكفر والضلال ، بينما تكون الحياة بمعنى الهداية . تدبروا قوله جل وعلا :
1 ـ ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122) الانعام )
2 ـ ( فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (79) إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) النمل )
3 ـ ( فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53) الروم )
ثالثا : الموت المؤقت
الموت الحقيقى يحدث حين تأتى ملائكة الموت ، عندها لا رجعة الى الحياة . وسيأتى تفصيل ذلك . وهناك الموت المؤقت ، وأنواعه :
الإغماء . قال جل وعلا :
1 ـ ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (56) البقرة ). لاحظ أن الإفاقة من الإغماء الناتج عن الصعق يصفه رب العزة مجازا بالبعث .
2 ـ ( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى ) (73) البقرة )
3 ـ ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمْ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ) (243) البقرة ).
4 ـ ( وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ ) (49) آل عمران )
النوم .
فى النوم تعود فيه النفس الى البرزخ حيث لا زمن ، وعند اليقظة تظن أنها نامت يوما أو بعض يوم .
1 ـ قد يستغرق النوم / الموت مائة عام . قال جل وعلا : ( أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ )ٌ (259) البقرة ). لاحظ أن اليقظة من النوم يصفها رب العزة مجازا بالبعث .
2 ـ وقد يستمر النوم / الموت 309 سنة مثل أهل الكهف . قال جل وعلا : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً (10) ( وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ) (19)، ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً (25) الكهف ). لاحظ أن اليقظة من النوم يصفها رب العزة مجازا بالبعث .
3 ـ وهو نفس ما سيحدث بعد البعث الحقيقى . تعود فيه الأنفس من البرزخ بعد موتها الثانى فتظن أنه لبثت / نامت يوما أو بعض يوم . إقرأ قوله جل وعلا عن الساعة :
3 / 1 : ( كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) النازعات )
3 / 2 : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (55) الروم )
وللحديث بقية عن الموت الحقيقى الذى ينتظرنا ولا مهرب منه !..
اجمالي القراءات
2897
أكرمك الله على هذا البحث القيم عن الموت
وذكرت حضرتك فى تفصيل معانى الإغماء . قوله جل وعلا :( وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى ) - أى أن إِحياء الله للموتى سيكون مجرد ضرب الميت بجزء من جسم ميت حديث الموت فيبعث حسب سياق سورة وقصة البقره. أم هناك معنى أخر لا نفهمه
فماهو راى استاذنا الدكتور أحمد فى هذه اللفته القرآنيه؟