التواتر ..وأشياء أخرى
التواتر ..وأشياء أخرى
جاء هذا هذا الخطاب من الأخ الاستاذ أمين رفعت ، يقول : ( أخي الحبيب الدكتور منصور. أسعد الله جل وعلا صباحك بكل خير . وردتني الأسئلة التالية:
1. تقولون بإتباع السنن العملية وإنكار السنة القولية فلما تنكرون سجدة الصلاة برغم أنها متواترة تواتر الصلاة؟
2. لم تنكرون ملابس الإحرام برغم تواترها منذ نزول الرسالة الخاتمة؟
3. حيث أن المعراج لم يحدث فمن أين جاءت الصلوات الخمس رغم الآيات الواضحة في القرآن؟:"واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين" ، صلوات الفجر والمغرب والعشاء ثلاث صلوات وليس خمسا. ( "يا ايها الذين امنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة ومن بعد صلاة العشاء ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم بعضكم على بعض كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم") وهنا تأكيد على صلاتي الفجر والعشاء فقط ولو كانت صلاة الظهر مفروضة لوردت معرفة مكان: "وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة". وهل كون صلاتي الظهر والعصر سريتان بسبب أنهما كانتا صلوات سنة تم الصاقها بالصلوات الثلاثة المفروضة في القرآن؟ علما بأني أصْلي الصلوات الخمس من باب الإحتياط.
4. في سورة الأعراف: "وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ) ( وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) ( وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ) ( أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ") . فإذا كان أصحاب الأعراف ملائكة فلما كانوا"يطمعون" ولما قيل"ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ" . علما بأن سياق الآيات يشير إلى البشر وليس الملائكة. برجاء الإجابة حينما يسمح وقتك .. بارك الله فيكم وأسعدكم وحفظكم من كل سوء.
أخوك المحب أمين ) .
مع الشكر أقول : إن كل الأسئلة تمت الاجابة عليها عشرات المرات ، من خلال كتب ومقالات ، هناك مقال عن التواتر ، وهناك كتاب ضخم عن الصلاة وعشرات الحلقات فى قناتنا على اليوتوب ، وهناك كتاب ( المسلم العاصى ) وفيه موضوع ( الأعراف )، وهناك سؤال عن سجدة التلاوة تمت الاجابة عليه من قبل . الاستاذ أمين رفعت يشرف على موقع ( كتب أحمد صبحى منصور ) :
https://www.facebook.com/groups/AhmedSubhyMansourBooks
وموقع الحوار المتمدن ينشر كل مقالاتنا
https://www.ahewar.org/m.asp?i=627
وهنا مقالاتنا العربية والانجليزية فى موقعنا أهل القرآن
https://ahl-alquran.com/English/profile.php?main_id=1
وهذه هى قناتنا على اليوتوب لمن شاء ان يشاهد فيها آلاف الحلقات
https://www.youtube.com/user/ahlalquran1
عشرات الأسئلة ( تتواتر ) فى موضوعات سبقت الاجابة عنها ، وقد وصل الملل الى درجة إتّخاذ قرار بتجاهلها توفيرا للوقت والجهد ، وقد بلغت من الكبر عتيا ، ولا تزال أمامى كتب لم أستكملها بعد ، وأخرى تحتاج قليلا من الوقت والجهد لمراجعتها ونشرها . ولكن لا أستطيع أن أرفض طلبا لأخى أمين رفعت ، وهو صاحب فضل ، لذا سأجيب بإيجاز :
أولا : موضوع سجدة التلاوة : أوضحت إنها تعنى أساسا الايمان بالقرآن الكريم ، ويكفى قوله جل وعلا عن الكفار : ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ (21) بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) الانشقاق ). وهو بالضبط ما ينطبق على المحمديين اليوم . المتدينون منهم يحافظون على سجدة التلاوة ، مع إيمانهم بتقديس البخارى وغيره . وهم يسارعون بالكفر بالقرآن الكريم إذا إستشهدت لهم بالقرآن الكريم أنه لا حديث فى الاسلام سوى حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم ، وأن النبى لا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم فيه ، وأنه لا يشفع فى أحد . المؤمن يزداد قلبه بالقرآن الكريم إيمانا إذا تليت عليه آياته ـ يستوى فى ذلك إذا سجد حركيا أم لا . الذى لديه إستعداد للهداية إذا سمع آية قرآنية تناقض ما توارثه من عقائد سجد قلبه للآية ، وترك ما يناقضها . الذى فى قلبه مرض لو جئته بكل آية لكفر بها إذا عارضت المرض الذى فى قلبه . لا عبرة بسجوده الحركى ، إذ هو يؤمن بالقرآن ويؤمن بالبخارى وغيره ، ولا بأس أن يسجد فى تلاوة القرآن طالما لا تتعرض للبخارى أو غيره بالنقد . شىء موسف فعلا . !!
ثانيا : أصحاب الأعراف ملائكة مترجلون ، وأصحاب الجنة ـ فى ذلك الوقت ـ سينتظرون دخولها ويطمعون فى دخولها .
ثالثا : أثبتنا إختراع ما يسمى بلباس الاحرام ، وهو إسترجاع لطواف العرى الذى كان فى الجاهلية . وأوضحنا تعارضه مع القرآن الكريم فى كتابنا عن ( الحج ).
رابعا : التواتر :
1 ـ هناك تواتر صحيح فى العبادات ، وتواتر باطل فيها . الحج ( مثلا ) أشهر معلومات ، هى الأشهر الحرم المتتابعة من أول شهر ذى الحجة ( بدء موسم الحج ) وبعده الى نهاية شهر ربيع الأول ( الرابع ) . جاء تواتر باطل ـ بسبب إعتداء الأعراب على قوافل الحج فى العصر العباسى ، فحصروا وقت الحج فى اسبوع واحد ، وصارت قوافل الحج تسير فى حماية حملة حربية ، وقد يصحبها الخليفة . بعدها صار هذا تواترا باطلا ، حتى من أجله نسى الناس التواتر الحق فى الأشهر الحرم فتلاعبوا فيها . والتفاصيل فى كتابنا عن الحج .
2 ـ ملة ابراهيم العملية المتوارثة تتمثل فى عبادات الصيام والصلاة والحج ، فيها تواتر صحيح ، ولحقها تواتر باطل . القرآن الكريم لم يأت بدين جديد بل هو الاسلام الذى نزل بكل ألسنة الرسل ثم نطق أخيرا باللسان العربى ، وجاء فى إصلاح ملة ابراهيم بعد أن قام تواتر باطل بالعبث فيها صنعه أهل الكتاب والعرب . لذا تكرر الأمر للنبى والمؤمنين وأهل الكتاب باتباع ( ملة ابراهيم حنيفا ) . حنيفا أى مخلصا العبادة لله جل وعلا وحده ، بلا تقديس لبشر أو حجر .
3 ـ من التواتر الصحيح فى ملة ابراهيم الصلوات الخمس بأوقاتها وكيفيتها ، وتعرض الرسول لأسئلة كثيرة حتى فى أمور معروفة ، وكان عليه السلام لا يجيب من عنده ، بل ينتظر حتى تنزل الاجابة الالهية قرآنا ( يسألونك عن .. قل ) . ولكن لم يسأله أحد مطلقا عن ركعات ومواقيت الصلاة لأنه لا خلاف عليها . هى تواتر صحيح . التواتر الباطل الذى نزل القرآن الكريم ينفيه هو الانحلال الخلقى المرتبط بالصلاة ، والصلاة للأولياء وتقديس قبورهم فى المساجد ، وحين دعا الرسول أن تكون المساجد لله جل وعلا وحده كادوا يكونون عليه لبدا ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) الجن ) .
4 ـ وتكرر فى القرآن الكريم الأمر باقامة الصلاة ( اقيموا الصلاة / أقم الصلاة ) ، فى أوقات صحوة الانسان ، وليس نومه . وإقامة الصلاة لا تعنى مجرد تأدية الصلاة بل إقامتها فىى السلوك تقوى ، فالعبادات ليست هدفا فى حد ذاتها بل وسية للتقوى. قال جل وعلا : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) البقرة ) ونفس الحال مع الصيام. قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقرة ) والحج . قال جل وعلا : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197) الحج ) .والصلاة التى يقيمها المؤمن فى سلوكه تجعله ينتهى عن الفحشاء والمنكر . قال جل وعلا : ( وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ) (45) العنكبوت ).
5 ـ كفار قريش كانوا لا يقيمون الصلاة ، بل يؤدون صلاة شكلية بما يستدعى السخرية ، فقال جل وعلا عنهم : ( وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) الانفال ) و( لا يقيمون الصلاة ) . مثل المنافقين ، قال عنهم رب العزة جل وعلا : ( وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى (54) التوبة )، أى ( يأتون الصلاة ) ولا يقيمون الصلاة حنفاء متقين . لم يأت فى القرآن الكريم مطلقا ( صلُّوا ) بل ( أقيموا الصلاة )، فهم كانوا يؤدون الصلاة بمواقيتها كما توارثوها فى ملة ابراهيم تواترا صحيحا ، ولكن أضافوا لها تواترا باطلا بالصلاة للبشر والحجر ، وإنحلالا خلقيا يمارسونه تواترا عمليا فى ظل صلاتهم يزعمون أن الله جل وعلا أمرهم به .وردّ عليهم رب العزة جل وعلا : ( وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) الاعراف )
6 ـ نزل القرآن الكريم فى إصلاح المتوارث من ملة ابراهيم ، في هذا النتوارث تواتر صحيح وتواتر باطل ، وهناك منهج قرآنى فى التعرض للمتوارث ( المتواتر ) من ملة ابراهيم : 1 ـ أن التواتر الصحيح لا يتعرض له القرآن الكريم . 2 ـ التواتر الباطل ينفيه القرآن الكريم . 3 ـ التشريع الجديد يأتى مفصلا . تشريع صلاة الخوف وتشريع الوضوء جاءت مفصلة فى التشريع المدنى . ونفس الحال فى تشريع الصيام لم يشرح معنى الصيام لأنه متواتر معروف ، ولكن جاء تشريع جديد جاءت تفصيلات .
7 ـ وفى تشريع مواقيت الاستئذان جاء الاستشهاد بصلاتى الفجر والعشاء ، ليس لتشريعهما ولكن للدلالة على المعرفة بهما ضمن أوقات النوم والخلوة. ونفس الحال حين تركوا النبى يخطب وانصرفوا فى صلاة الجمعة . ليس هنا تشريع فى صلاة الجمعة لأنها متواترة ، ولكنه تنبيه على خطأ وقع .
8 ـ يجب ألا ننسى أن :
8 / 1 ـ الوحى الالهى واحد لكل الأنبياء مهما إختلف الزمان والمكان واللسان ، ونزل القرآن الكريم مصدقا لما سبقه من كتاب . وهذا تواتر صحيح . والكافرون من قوم نوح الى العرب ثم الى عصرنا يقولون نفس الكلام هم يتبعون ما وجدوا عليه آباءهم ، ، وهذا تواتر باطل.
8 / 2 ـ الذى قيل لخاتم النبيين من وحى هو ما قيل للأنبياء من قبله ، والذى قيل له من اتهامات وتكذيب قيل أيضا للأنبياء من قبله . تدبر قوله جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) فصلت ),
8 / 3 ـ بل مع إختلاف الألسنة يقال نفس المعنى . تدبر قوله جل وعلا عن التواتر الباطل للكافرين :
8 / 3 / 1 ـ (وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) البقرة )
8 / 3 / 2 ـ ( كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ (52) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ (54) الذاريات )
8 / 3 / 3 ـ ( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف )
9 ـ ختاما :
9 / 1 : القرآن الكريم هو الذى نحتكم اليه فى التواتر . القرآن الكريم يعلو ولا يُعلى عليه .
9 / 2 : نذكّر بهذا التحذير للذين يسعون فى آيات الله معاجزين . يكفيهم قوله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51) الحج ) .
اجمالي القراءات
3289
استاذنا الدكتور احمد صبحى نشكرك على هذا التوضيح الوافى وجعله الله تعالى فى ميزان حسناتك