القاموس القرآنى : ( ذرّة ) و ( خردل ) و ( قطمير )
القاموس القرآنى : ( ذرّة ) و ( خردل ) و ( قطمير )
أولا :
جاء ذكر هذه المفردات القرآنية فى قوله جل وعلا :
عن : ( ذرة )
1 ـ ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (40) النساء )
2 ـ ( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) يونس )
3 ـ ( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) سبأ ): ( لا يَعْزُبُ ) أى لا يبعُدُ ، ولا يخفى .
4 ـ ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) سبأ )
5 ـ ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8) الزلزلة )
عن ( خردل ): جاء مرتين فقط فى القرآن الكريم . ( الخردل حبة بالغة الصغر ):
1 ـ ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الأنبياء )
2 ـ ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) لقمان )
قطمير : جاء مرة وحيدة فى القرآن الكريم . ( القطمير هو الشىء التافه الحقير ، مثل القشرة الرقيقة حول نواة البلحة ): ( ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) فاطر ).
ثانيا : الإشتراك بينها :
1 ـ يشتركون فى
1 / 1 : الضآلة المتناهية مع تفاوت بينهم فى مقدار الضآلة:الذرة ثم الخردلة ، ثم القطمير .
1 / 2 : : اشتراك بين ( الذّرة ) و ( الخردل ) فى التدليل على العدل المطلق يوم القيامة :
1 / 2 / 1 :الذرة : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (40) النساء )، ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8) الزلزلة )
1 / 2 / 2 : حبة الخردل : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الأنبياء )
1 / 3 : إشتراك بين الذرة والقطمير فى التدليل على ملكيته جل وعلا كل شىء ، وأن الآلهة المزعومة لا تملك أى شىء :
1 / 3 / 1 : الذّرّة : ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) سبأ )
1 / 3 / 2 : ( ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) فاطر ).
1 / 3 / 3 : تكرر هذا المعنى فى قوله جل وعلا :
1 / 3 / 3 / 1 : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمْ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (40) فاطر )
1 / 3 / 3 / 2 : ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) الأحقاف )
1 / 3 / 3 / 3 : ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11) لقمان )
2 ـ كلمة ( مثقال ) فى تعبيرها عن الوزن ، جاءت مرتبطة ب :
2 / 1 : الخردل : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الأنبياء ) ( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) لقمان )
2 / 2 : الذرة : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (40) النساء ) ( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) يونس )( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) سبأ ) ( قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ (22) سبأ ) ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8) الزلزلة )
3 ـ جدير بالذكر أن كلمة ( مثقال ) قريبة فى المعنى والاشتقاق من كلمة ( أثقال ). ذلك أن أعمال الكافرين يوم القيامة ستكون ( أثقالا ) و( أوزارا ) يحملونها على ظهورهم . وهم فى ذلك نوعان :
3 / 1 : كافرون تابعون للأئمة : ( وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) الانعام )
3 / 3 : أئمة الكافرين الذى يصدرون الفتاوى ، وينفذها أتباعهم . قال جل وعلا عن أولئك الأئمة : ( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13) العنكبوت ) ومثله ( الأوزار ) : ( لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) النحل ). أين القرضاوى والشعراوى وشيخ الأزهر والمفتى من هذه الآيات الكريمة ؟
ثالثا :
( الذّرة ) والإعجاز العلمى فى القرآن الكريم :
شأن الإشارات العلمية القرآنية هى نوعان : نوع وصل اليه العلم حديثا ، ونوع لم يصل اليه العلم الحديث بعدُ ، وهو مُدّخر للمستقبل ، وأنبأ اليه رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم من 14 قرنا . عن ( الذرة ) جاء هذا فى الآيتين الكريمتين :
1 : ( وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61) يونس )
2 : ( عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (3) سبأ ).
الذى وصل اليه العلم حديثا :
كان السائد أن الذرة هى أصغر جزء معروف من المادة ، ثم وصل العلم مؤخرا الى معرفة :
1 ـ ما هو داخل الذرة من النواة والبروتونات والنيوترونات و الاليكترونات .
2 ـ أن النيوترونات تتكون بدورها من الكواركات التي تعد أصغر جزء من المادة، والتى لا حجم لها . أى ليست مادة ، بل ربما ( طاقة ) . قال جل وعلا عن الذرة ( وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ ) ، أى هناك ما هو أصغر من الذرة ، أى إنقسام الذرة ، أى أجزاء ومكونات داخل الذرة .
الذى لم يصل اليه العلم بعدُ :
1 ـ أن الذرات مُكوّن أيضا فى السماوات ، وليس مجرد الأرض المادية : (لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ ). هناك أرضنا المادية وتتداخل فيها ستة أرضين برزخية ، وتتداخل فيها على التوالة سبع سماوات أو سبع برازخ ، وبدأ العلم يكتشف هذا وأطلق عليها ( العوالم الموازية ) وأنبأ رب العزة قبل ذلك فى قوله جل وعلا : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) الطلاق ) . ولنا كتاب منشور هنا عن ( البرزخ ) وبرازخ الأرض والسماوات وكيف أن أمره جل وعلا يتنزل بينها وأنه جل وعلا أحاط بكل شىء فيها علما . فيما يخص موضوعنا عمّا لم يكتشفه العلم بعدُ عن الذرة ، أن هناك فى البرازخ ـ التى لم نصل الى معرفتها بعدّ ـ ذرات ، وما هو أقل حجما من الذرات . وهذا موضوع يدخل فى السرعة وفى الزمن ، وتعقيدات تُذهل العقل البشرى . يكفى أن الملائكة التى تسبح فى البرازخ ، بين السماوت وبرازخها وأرضنا المادية تصل سرعتها الى ما لا يمكن تخيله ، وجاء التعبير عن سرعتها فى قوله جل وعلا : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) فاطر ).
2 ـ إذا كان الكوارك أقل جزء داخل الذرة الأرضية ، فماذا عنها فى الذرة فى البرازخ ، برازخ الأرضين الستة وبرازخ السماوات السبع .
3 ـ إذا كان هناك ( وزن ) ذرى أو ( مثقال ) للذرة الأرضية فهناك أيضا وزن أو مثقال للذرة فى عوالم البرازخ والسماوات .
4 ـ إن علمه جل وعلا محيط بكل الذرات فى كل ما خلق ، وأنه لا يعزب ولا يبعد ولا يخفى عليه منها شىء . قال جل وعلا :
4 / 1 :( وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (38) ابراهيم )
4 / 2 :( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5) آل عمران )
4 / 3 : ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً (12) الطلاق ).
5 ـ وصل البشر حاليا الى التفجير الذرى والنووى ، والطاقة المختزنة فى داخل الذرة . هذا فى الذرة الأرضية ، فماذا عن إنفجار كل الذرات فى الأرض وبرازخها والسماوات وبرازخها ، وتدمير العالم وقيام الساعة ومجىء الرحمن جل وعلا ؟
لنتخيل هذا علينا أن نتدبر قوله جل وعلا : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر ).
أخيرا :
ما قدروا الله جل وعلا حق قدره أولئك الذين يعبدون المسيح ومحمدا والحسين وعليا والبخارى وآل البيت وآل الغيط وزعيط ومعيط ونطّاط الحيط .!!
اجمالي القراءات
3371
ورد في المقال الرائع كالعادة - حفظكم الله جل وعلا - عبارة : و مجئ الرحمن جل و علا. هنا تقف كل الحواس عن القيام بعملها.. مجئ الرحمن.. يقف العقل تماما عن تصور ذلك و لا يستطيع عقلي حتى من طرح أسئلة ( مشروعه ربما ) و لكنه يقف إجلالا لمشهد عظيم كل العظمة كهذا.
حفظكم الله جل و علا.