المحمديون ملحدون .. فمتى يفيقون ؟!!
المحمديون ملحدون .. فمتى يفيقون ؟!!
مقدمة :
1 ـ الشائع أن المُلحد هو الذى ينكر وجود الله جل وعلا . ولكن معنى ( ألحد / إلتحد ) ( ملتحد ) فى القرآن الكريم مختلف تماما ، ومنه ما ينطبق تماما على حال المحمديين ، الذين لا يفهمون معنى ( لا إله إلا الله ) شهادة الاسلام الواحدة ، ويجعلونها شهادتين بإضافة إله صنعوه أسموه ( محمدا ) وبعضهم يجعلها شهادة ثلاثية بإضافة إله ثالث أطلقوا عليه إسم ( على ) . شهادة الاسلام لا تقول ( لا إله إلا الله ومحمد رسول الله ) بل ( لا إله إلا الله حده لا شريك له ). ( لا إله إلا الله ) تعنى إيمانا مطلقا بالله جل وعلا وحده ، وكفرا مطلقا بأى إله معه جل وعلا . هذا لا يفهمه المحمديون لأنهم فى تعبير القرآن الكريم ( ملحدون )
2 ـ كتبنا فى هذا كثيرا ، ومنه فى توضيح أن الكفر فى المعنى العقيدى لا يعنى إطلاقا إنكار الله جل وعلا ، وأن الكافرين من قوم نوح ومن جاء بعدهم كانوا يؤمنون بالله ولكن يؤمنون بآلهة أخرى معه ، أى كانوا لا يؤمنون بالله جل وعلا . لكن نكتبه هنا من خلال المعنى القرآنى لمصطلح ( ألحد / إلحاد / ملتحد ) .
أولا :
ماهية الاسلام فى الاعتقاد
1 ـ الاسلام هو الصراط المستقيم :
1 / 1 : ، الذى ندعو الله جل وعلا أن يهدينا إليه فى سورة الفاتحة، وأن نعبده وحده ونستعين به وحده جل وعلا ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)). أصدر المحمديون قرارا بأن المغضوب عليهم هم الاسرائيليون وأن الضالين هم المسيحيون . وأصدروا قرارا آخر بأنهم ــ وحدهم ـ المهتدون .
1 / 2 : الذى أمر الله جل وعلا النبى محمدا عليه السلام أن يعلنه دينا : ( قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( 161 ) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 162 ) لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ( 163 ) قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ( 164 ) الأنعام ).
1 / 3 ـ وهو القرآن الكريم الذى:
1 / 3 / 1 : لا عوج فيه ولاميل، قال عنه جل وعلا :
1 / 3 / 1 / 1 :( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا (1) الكهف )
1 / 3 / 1 / 2 :( قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ ) (28) الزمر )
1 / 3 / 2 :الذى نزلت آياته مُفصلة لمن يتذكر ويتعقّل : ( وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ) 126 ) الأنعام ) .
1 / 3 / 3 : المأمور باتباعه وحده وعدم إتّباع غيره . قال جل وعلا عنه :
1 / 3 / 3 / 1 : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ) 153 ) الأنعام ). هنا الأمر باتباع القرآن الكريم ، والنهى عن إتّباع غيره.
1 / 3 / 3 / 2 : ( كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ( 2 ) اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء )( 3 ) الأعراف ). هنا الأمر باتباع القرآن الكريم ، والنهى عن إتّباع غيره.
2 ـ الاسلام هو دين الاستقامة على الطريق المستقيم ، بالايمان بالله جل وعلا وحد إلاها ، وبالقرآن الكريم وحده حديثا . قال جل وعلا للنبى والمؤمنين : ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 112 ) وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ ( 113 ) هود ). هنا ( أمر ) بالاستقامة و ( نهى ) عن الميل للظالمين الكافرين .
3 ـ بهذا لا توجد منطقة رمادية ، فإما أن تؤمن بالله جل وعلا وحده إلاها وبالقرآن وحده حديثا ، و ( إما ) أن تكون عند الله جل وعلا كافرا . قال جل وعلا :
3/ 1 : ( فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ ) 32 ) يونس ).
3 / 2 : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ ) 30 ) لقمان ).
4 ـ ولهذا تكررت كلمة ( وحده ) تأكيدا على وحدانيته جل وعلا ، وأنه لا إله إلا هو حده لا شريك له ، ولاحديث فى الاسلام إلا القرآن الكريم وحده :
4 / 1 : المؤمنون مع ابراهيم قالوا لقومهم : ( إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ) 4 ) الممتحنة ). يعنى إنهم كانوا يعبدون الله جل وعلا ، والمطلوب أن يؤمنوا بالله جل وعلا ( وحده ).
4 / 2 : وقال جل وعلا عن الايمان بالله جل وعلا ( وحده ) والايمان بالقرآن الكريم ( وحده حديثا ) : ( تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ( 6 ) الجاثية ). هل يؤمن المحمديون بالقرآن الكريم وحده ) حديثا ؟ هل يؤمنون بالله جل وعلا وحده إلاها ؟
5 ـ وتكررت كلمة ( وحده ) عن الكافرين الذين لا يؤمنون بالله جل وعلا ( وحده ):
5 / 1 : قوم عاد قالوا مستنكرين لنبيهم هو عليه السلام ( قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) 70 ) الاعراف )
5 / 2 : كُفّار العرب رفضوا ذكر الله جل وعلا ( وحده ) فى القرآن الكريم وحده : ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا) 46 ) الاسراء )
5 / 3 : وهو حال المحمديين : إذا ذكرت الله جل وعلا وحده فى شهادة الاسلام إشمأزّت قلوبهم ، فإذا ذكرت معه بالتقديس غيره إذا هم يستبشرون : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) 45 ) الزمر )
6 ـ وجاءت كلمة ( وحده ) عن الكافرين السابقين جميعا ، إذ كانوا متمسكين بعبادة وتقديس ( غير الله ) جل وعلا ، ورفضوا عبادة الله ( وحده ) التى نزلت بها البينات على الرسل السابقين . قال جل وعلا : ( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( 82 ) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون ( 83 ). ظلوا هكذا حتى عاينوا الهلاك فاعلنوا إيمانهم بالله جل وعلا ( وحده ) وكفرهم بغيره : ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ( 84 ). ولأنه إيمان فى الوقت الضائع فإنه إيمان لا يُجدى ولا ينفع : ( فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ) وهذه هى سُنّة الله جل وعلا مع الكافرين فى كل زمان ومكان : فالايمان بالله جل وعلا وحده لا يُجدى عند الموت والهلاك :( سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ) 85 ) غافر ). ونتذكر إيمان فرعون عندما أشرف على الغرق ( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) أَالآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92) يونس ) وأن الذى يموت كافرا لا يغنى عنه إيمانه عند الاحتضار : ( وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18) النساء ).
7 ـ وجاءت كلمة ( وحده ) عن المستقبل الآتى ، حيث سيطلب الكافرون الخروج من النار ، ويأتيهم الرّفض مع المقت . قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ ( 10 ) قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ( 11 ) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) 12 ) غافر ).
ثانيا :
معنى ( ألحد / إلتحد )
1 ـ معناه الميل . زعم كفار قريش أن هناك شخصا أعجميا هو الذى علّم النبى محمدا ، ومالوا الى هذا الزعم . قال جل وعلا : ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ )، وقال جل وعلا : ( لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ) 103 ) النحل ). ( يلحدون اليه ) يعنى يميلون له .
2 ـ المعنى الدينى فى الاسلام . فالنبى محمد عليه السلام جاءه الأمر بالميل لله جل وعلا وحده :
2 / 1 : ( وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) 27 ) الكهف ). أى لا ميل إلا الى الله جل وعلا وكتابه .
2 / 2 : ( قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ) 22 ) الجن )
3 ـ المعنى الدينى لدى المشركين الكافرين الذين ( يميلون ) لغير الله جل وعلا . ويتجلّى هذا فى :
3 / 1 : الإلحاد فى القرآن الكريم
قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ( 40 ) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ( 41 ) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ( 42 ) ) فصلت ). للمحمديين وسائل شتى فى الإلحاد وفى التلاعب بالقرآن الكريم ، منها زعمهم النسخ بمعنى إبطال أحكام القرآن ، و زعمهم ( تفسير ) القرآن الكريم ، وهو الكتاب المبين وآياته بينات ومبينات ، ومنها التأويل ، أى تغيير معانى القرآن الكريم . الله جل وعلا حذّرهم مقدما ، ولكن لا فائدة .
3 / 2 : الإلحاد فى أسماء الله الحسنى . قال جل وعلا : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) 180 ) الاعراف ).
تنوّع إلحاد المحمديين فى أسماء الله الحسنى فوصل الى الدرك الأسفل .
3 / 2 / 1 : هم يطلقون على أبنائهم ( عبد الله ) ويطلقون عليهم أيضا ( عبد النبى ، عبد الرسول ، عبد على ، عبد الحسين ، عبد الأمير ، عبد الصالحين ).
3 / 2 / 2 : يطلقون على رب العزة جل وعلا أسماء لم ترد فى القرآن الكريم ، وسمّوا بها أبناءهم ، مثل ( عبد الستار ، عبد المقصود )
3 / 2 / 3 : يطلقون على رب العزة جل وعلا أسماء كافرة ، ويسمون بها أبناءهم مثل ( عبد الموجود ). (الموجود ) إسم مفعول يعنى أن هناك من ( أوجده ).
3 / 3 : إرادة الالحاد والظلم فى المسجد الحرام : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) 25 ) الحج ).
أخيرا
نتمنى أن يواجهوا أنفسهم فى لحظة الحقيقة ، قبل فوات الأوان .
اجمالي القراءات
3438
حفظكم الله جل و علا و جزاكم الخير كل الخير و أنار بفكركم طرق العتمة و أزقتها .. ما إن فرغت من قراءة مقالكم الجميل و الجميل جدا واصلت قراءة و تدبر القران الكريم و كنت قد وصلت لسورة النحل من الاية ٨٨ الى الاية ١٠٢ و وقفت طويلا عند الايات ٩٨ - ١٠٠ لنتدبر : فإذا قرأت القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا و على ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون ) .
آيات واضحات تطابق واقعا أليما وصفه مقالكم الرائع .. حفظكم الله جل و علا .