شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا : إذ يرفضون الحوار مع من يخالفهم

آحمد صبحي منصور Ýí 2022-02-28


شيوخ الأزهر يرفعون أنفسهم فوق الله جل وعلا : إذ يرفضون الحوار مع من يخالفهم
أولا :
بين عامى 1985 : 1987 كنتُ موقوفا عن العمل الجامعة بسبب خمسة كتب قررتها على الطلبة ، وأحالونى الى مجلس تأديب ، فقدمت إستقالة مسببة رفضوها ، ثم أصدروا قرار العزل من العمل ، أى عزلوا من قدم استقالة رسمية لهم عن طريق المحامى . فى هذه الفترة جرت محاولات ، كان أهمها ما قام به د يوسف والى الشخصية الثانية فى الدولة ، وقد توصلت اليه ، فكلّم الرئيس مبارك ، وفى صلاة العيد التالى كلّم شيخ الأزهر وأمره بقفل الموضوع لأن ( فلان ) مظلوم . هذا ما أخبرنى به د يوسف والى . زعموا أن أوراق التحقيق معى ضاعت ، وراهنوا على أن مبارك ينسى . وفعلا نسى . ما يتصل بموضوعنا عن الحوار أن الدكتور عويضة عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر ورئيس نادى هيئة التدريس بجامعة الأزهر عرض على شيخ الأزهر ورئيس الجامعة إجراء مناظرة يحضرها أساتذة الكليات العملية وكانوا متعاطفين معى . رفض الشيوخ أى حوار . بل إن ( أمن الدولة ) وكانت شكاوى الشيوخ تحرضهم ضدى ـ عرفوا أننى الطرف المظلوم ، فاقترحوا مناظرة بيننا تحت اشرافهم . ورضيت ورفضوا باستكبار ، وهو استكبار يغطى جهلا ، فهم قوم رضوا بجهلهم ورضى بهم جهلهم . هنا نتذكر وصف الله جل وعلا للكافرين بالجهل . قال جل وعلا : ( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) الزمر ). لقد كانوا ــ ولا يزالون ــ يدافعون عن جهلهم وعن كفرهم . كفرهم يصل بهم الى أن رفعوا أنفسهم أعلى من رب العزة جل و ( علا ). فالله جل و ( علا ) أجرى حوارا مع الكافرين بينما هم يترفّعون عن الحوار مع البشر خصومهم .
3 ـ نتعرض هنا لحوار رب العزة مع الكافرين ، حول قضية ( لا إله إلا الله ) ، وهى أساس الخصومة بين الأزهر ورب العزة جل وعلا . وهم يكرهوننا ليس لسبب شخصى فليس بيننا علاقات شخصية ، ولكن بسبب كراهيتهم للقرآن الكريم وللاسلام العظيم و ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) .
ثانيا : أُسُس الحوار مع الكافرين ومنهم شيوخ الأزهر ــ فى موضوع الالوهية
1 ـ لا أحد من البشر ينكر ألوهية الله جل وعلا . المشكلة أنهم يقدسون البشر والحجر . فالقضية الأساس ليس ( الله إله ) بل هى ( وحده ) أو ( الله جل وعلا وحده ) وهم يرفضون هذا ، يتمسكون بآلهة مع الله جل وعلا . ولا يؤمنون بالله وحده . نرى هذا فى :
1 / 1 : قول قوم عاد للنبى هود عليه السلام مستنكرين : ( أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ) (70) الاعراف ).
1 / 2 : قول المؤمنين مع ابراهيم عليه السلام للكافرين من قومهم :( إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ )(4) الممتحنة )
1 / 3 : قوله جل وعلا عن الأقوام السابقة حين نزل بهم الهلاك : ( فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) غافر )
1 / 4 : قوله جل وعلا عن قوم النبى محمد عليه السلام :
1 / 4 / 1 : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) الزمر )
1 / 4 / 2 : (وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً (46) الاسراء )
1 / 5 : قوله جل وعلا عن الكافرين وهم فى جهنم يرجون الخروج منها : ( ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ) (12) غافر )
2 ـ كل هذا ينطبق تماما على شيوخ الأزهر . لا ينكر شيوخ الأزهر أنه جل وعلا خالق السماوات والأرض وخالق البشر وغير البشر ، ولكنهم متمسكون بتقديس البشر والحجر ؛ يكفرون بالله جل وعلا وحده ، ينكرون قوله جل وعلا : ( مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (26) وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27) الكهف ).
ثالثا :
التركيز على أنه ( لا إله إلا الله ) وأنه ( لاخالق إلا الله ) يحسم الأمر مقدما . ونعطى أمثلة قرآنية واضحة بيّنة ، نوجهها الى شيوخ الأزهر الكفرة الفجرة .
قال جل وعلا عن خلق الكون :
1 ـ ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (25) لقمان )( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (9) الزخرف ) . الاجابة معروفة مقدما ، وجاءت بالتأكيد ( لَيَقُولُنَّ اللَّهُ )( لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .

2 ـ ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّا يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (63) العنكبوت ) . هنا أسئلة مُضافة عن تسخير الشمس والقمر والتحكم فى الرزق وإنزال المطر . والاجابة بالتأكيد ( لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ). والتعليق : الى متى يؤفكون أى يُخدعون ؟ وأنهم لا يعقلون . ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
3 ـ ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِي اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِي اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (38) الزمر ). ( لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) يأتى بعدها تساؤل فى الصميم عن آلهتهم التى تدفع ضررا ولا تجلب نفعا . ولكن ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
قال جل وعلا عن خلق البشر وما خلق الله جل وعلا للبشر :
1 ـ ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (87) الزخرف ). إذا كانوا يؤمنون بأن الله جل وعلا هو خالقهم فالى متى يؤفكون ويُخدعون ؟ ولكن ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
2 ـ ( نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ ) ( أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ ) ( أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ) ( نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ) ( عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ ) ( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ ) ( أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ) ( أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) ( لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ) ( إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ) ( بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ) ( أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ ) ( أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ ) ( لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ ) ( أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ ) ( أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ ) ( نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ ) ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) ( الواقعة 57 : 74 ) . أسئلة متنوعة لا تنتظر إجابة لأن الاجابة معروفة. ولكن ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
أسئلة عمّن يخلق ومن لا يخلق
1 ـ ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (11) لقمان ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
2 ـ ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمْ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْهُ بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً إِلاَّ غُرُوراً (40) فاطر ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
3 ـ ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنْ الأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (4) الاحقاف ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
4 ـ ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ (36) الطور ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
5 ـ ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لا يَمْلِكُونَ لأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرّاً قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلْ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16) الرعد ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
أسئلة عن الرزق والرزّاق الخالق جل وعلا :
1 ـ ( قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (24) قُلْ لا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ (25) قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26) قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27) سبأ ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
2 ـ ( قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (31) فَذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّا تُصْرَفُونَ (32) كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (33) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلْ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّا تُؤْفَكُونَ (34) قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلْ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) يونس ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
أسئلة عن رب ومالك السماوات والأرض
( قُلْ لِمَنْ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّا تُسْحَرُونَ (89) بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (90) المؤمنون ). ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
أإله مع الله ؟
( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ ) ( أَمَّن جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ ) ( أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) ( أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) النمل 59 : 64 ). تكرر هنا السؤال الاستنكارى ( أإله مع الله ). فالقضية هى ألوهية الله جل وعلا وحده ، وانه لا إله معه . ماذا سيقول شيوخ الأزهر عن آلهتهم: محمد / الخلفاء / الحسين / البخارى ..الخ .
أخيرا
1 ـ شيخ الأزهر يكفر بالقرآن تمسكا بالسُّنّة الشيطانية ، وقد أعلن أنها ثلاثة أرباع الدين . مخترعو تلك السٍنّة هم أرباب الشيوخ وآلهتهم . وبالقرب من الأزهر يوجد وثن منسوب للحسين ، يتمتع بتقديش الشيوخ ضمن آلاف الأوثان الأخرى . مستحيل أن يتوجه شخص بتلك الأسئلة الى شيخ الأزهر أو من هم دونه من الشيوخ ، سيكون مصيره السجن بتهم عديدة منها إزدراء الدين . ولكن ليس على هذا الشخص ضرر إذا تخيّل فى أحلام اليقظة إنه يسأل شيخ الأزهر والشيوخ نفس الأسئلة . وحتى فى أحلام اليقظة سيترفعون عن الاجابة إستكبارا .
2 ـ الله جل وعلا يتحاور مع البشر ، وشيوخ الأزهر يستكبرون ، يرفعون أنفسهم فوق رب العزة جل وعلا .!.
3 ـ آه يا بقر ..!
اجمالي القراءات 2734

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   Taqwa Tamer     في   الأربعاء ٠٢ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93159]

أإله مع الله


نشكرك يا دكتور منصور على هذه الأسئلة الواضحة وإجاباتها الوافية المدعمة بآيات القرآن  الكريم!! والعاقل حين يقرأ ويسمع  القرآن لا يملك الا ان يقول :صدق الله العظيم وكذبت كل ما تخالف آياته العظيمة  من أقوال او افعال او كتب والذي يلفت النظر فعلا هو تكرار السؤال  (أإله مع الله ) في سورة النمل من ٥٩ الى ٦٤  



جزاك الله خير على هذا البيان الواضح 



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٠٢ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93160]

شكرا استاذة تقوى مجددا على تفاعلك فى الموقع ، وأقول


الذى درسناه فى الأزهر فيما يسمى بعلم ( التوحيد ) هو الأدلة على ( وجود الله ) ، وهو منقول عن الفلسفة اليونانية . تعبير ( وجود الله ) هو إهانة للخالق جل وعلا ، وتزيد الاهانة حين تكتب عن أدلة ( وجود الله ) . هذا كفر بشع ، ومخالف للقرآن الكريم الذى يحاور البشر فى ( أنه لا إله مع الله ) . إصرار الأزهر على مادة ( التوحيد ) وكليات ( أصول الدين ) يؤكد أنهم أعداء الله جل وعلا .

3   تعليق بواسطة   ربيعي بوعقال     في   الأربعاء ٠٢ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93161]

ثلاثة أرباع الدين للسنة، والثمن للرأي والمشورة، والسدس لشيخ الأزهر والباقي منسوخ.


'' تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى''



·         ( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ(47)



·         وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ(48)



·         وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ(49)



·         أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ(50) (س/النور).



صدق الله العظيم



4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٠٣ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93162]

اكرمك الله جل وعلا استاذ ربيعى بوعقال ، وجزاك خيرا


شيخ الأزهر أعلن إزدراءه بالاسلام فى جعله القرآن مصدرا فرعيا فى دينه ، أى لا يكتفى بالله جل وعلا ربا ولا بالقرآن الكريم وحده حديثا. باعلانه هذا يجمع بين الكفر الصريح والنفاق إذا لا يزال يرى نفسه مؤمنا مسلما. العجيب أنه يقترب ــ مثلنا ــ من الموت ، وهو لا يتوب ولا يتذكر . نحن نرضى له ما يرضاه هو لنفسه ، وموعدنا أمام الله جل وعلا ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون. 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,055,456
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي