بين قوم عاد وقوم فرعون في الاستكبار والاستضعاف
بين قوم عاد وقوم فرعون في الاستكبار والاستضعاف
كتاب ( ضعف البشر في رؤية قرآنية )
الباب الثانى : الضعف النفسى والاستضعاف والمستضعفون
بين قوم عاد وقوم فرعون في الاستكبار والاستضعاف
نعقد مقارنة بينهما :
1 ـ كلاهما استكبر في ( الأرض )، وكان الأقوى في ( الأرض ).
1 / 1 : عن قوم عاد قال جل وعلا عنهم ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) (15) فصلت ). في عصرهم لم تكن في الكوكب الأرضى قوة تدانيهم .
1 / 2 : ونفس الحال مع فرعون وقومه برغم كثرة الأُمم في الأرض ، فقد تكرر في القرآن الكريم وصف مصر بالأرض في قصة يوسف وموسى ، ومنها قوله جل وعلا : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص ).
2 : كلاهما استمد قوته من المياه الوفيرة التي زرعوا بها الجنات والعيون .
2 / 1 : قوم عاد قال لهم نبيهم ( هود ) يعظهم : ( أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) الشعراء) .
2 / 2 : وهو نفس ما جاء في نفس السورة عن الجنات والعيون في قصة فرعون وموسى : ( فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) الشعراء ).
3 : الاختلاف في مصدر المياه .
3 / 1 : قوم عاد كانت تأتيهم من الرياح المحملة بالأمطار الغزيرة ، قال لهم هود عليه السلام :( وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52) هود ).
3 / 2 : أما قوم فرعون فقد كانت من النيل وفروعه .
4 ـ كلاهما إغترّ بالنعمة وجعلها أساسا في الكفر .
4 / 1 : قوم عاد قال عنهم جل وعلا : ( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) فصلت ).
4 / 2 : قال الأمير الفرعونى يعظ قومه : ( يَا قَوْمِ لَكُمْ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا ) (29) غافر ) وقد إغتر فرعون بنعمة المياه في إعلان كفره ، فقال في مؤتمر لقومه ساخرا من موسى : ( وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) الزخرف ).
4 / 3 : أي كفر كلاهما بالنعمة . وتحولت النعمة الى هلاك لكل منهما .
4 / 3 / 1 : هلك قوم عاد بالريح التي كانت من قبل تحمل الماء فجاءتهم تحمل الهلاك .
4 / 3 / 2 : وفرعون غرق في اليمّ ( البحر ).
5 ـ كلاهما كان فيه ( الملأ ) المستكبر ، مع فوارق بينهما :
5 / 1 : لم تكن (عاد ) دولة ، بل قبيلة ، ولكن كانت مصر دولة بنظام عسكرى يملك الأرض وما عليها ومن عليها .
5 / 2 : لذا ذكر رب العزة فرعون موسى حاكما مستبدا ، ولم يكن هناك قائد معروف بالاسم في قوم عاد .
5 / 3 : كان أول ذكر للجنود عن قوم ثمود الذين أتوا بعد قوم عاد ، وجاء ذكر فرعون معهم مقدما عليهم مع تأخره زمنيا . قال جل وعلا : ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) البروج ). أي كان جيش قوم ثمود بدائيا بالنسبة لجيش الفرعون .
5 / 4 : كان فرعون جنديا عسكريا ذا رتبة عسكرية بين جنوده . قال جل وعلا عنهم : ( رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُغْرَقُونَ (24) الدخان). أي كلهم جميعا جندُّ مغرقون .
5 / 5 : قال جل وعلا ينسب لفرعون جنوده :
5 / 5 / 1 :( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ (40) الذاريات ) )
5 / 5 / 2 : ( فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً(90) يونس )
5 / 5 / 3 : ( فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ مِنْ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ (78) طه )
5 / 5 : وجاءت نسبة الجنود لفرعون ( القائد الأعلى للقوات المسلحة ) ولهامان ( القائد العام ). قال جل وعلا :
5 / 5 / 1 : ( وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) القصص )
5 / 5 / 2 : ( إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) القصص )
6 ـ كانت لكل منهما منشئات معمارية :
6 / 1 : قوم عاد في عصرهم السحيق كانت لهم منشئات هائلة ومصانع . قال لهم نبيهم هود عليه السلام واعظا : ( أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) الشعراء ) .
6 / 2 : فرعون موسى موصوف بذي الأوتاد أي العمائر الراسخة . قال جل وعلا :
6 / 2 / 1 : ( وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الفجر ).
6 / 2 / 2 : وقال جل وعلا يربط قوم عاد بقوم فرعون ذي الأوتاد ، برغم الزمن السحيق الفاصل بينهما: ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ (12) ص )
6 / 3 ولكن :
6 / 3 / 1 ـ لم تأت كلمة ( مدائن ) في قصص قوم عاد أو غيرهم . جاءت فقط في قصص فرعون موسى .
6 / 3 / 2 ـ مساكن ومنشئات قوم عاد بقيت بعدهم . قال جل وعلا عن الريح التي أهلكت قوم عاد : ( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لا يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ (25) الأحقاف ) . دمرهم الله جل وعلا ولكن آثارهم لا تزال تحت رمال الربع الخالى في شبه الجزيرة العربية تنتظر من يكتشفها . أما ما أقامه فرعون فقد تدمر ، قال جل وعلا :. ( وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الأعراف ) . ولهذا لا توجد أثار لفرعون موسى .
7 ـ اضطهاد قوم عاد للمستضعفين لم تأت فيه سوى إشارة الى بطشهم : ( وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) الشعراء ). وهذا مختلف تماما عن تطرف فرعون وقومه في اضطهاد بنى إسرائيل. وقد كان أضطهاد دولة لطائفة من سكانها .
8 ـ كان قوم عاد يعرفون الله جل وعلا ولكن يتمسكون بآلهتهم ، قالوا مستنكرين لهود عليه السلام : ( قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا )(70) الأعراف ) ، بينما تطرف فرعون في كفره الى درجة:
8 / 1 : زعمه علنا الربوبية العليا : ( فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) النازعات ) .
8 / 2 ، وأنه لا اله غيره :
8 / 2 / 1 :( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى ) (38) القصص )
8 / 2 / 2 : ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً )(37) غافر )
9 ـ لم يأت هود لقومه بآيات حسية ، ولكن أتى بها موسى .
10 ـ طلب قوم عاد العذاب تحديا ، فأهلكهم الله جل وعلا بلا مقدمات ، قالوا لهود عليه السلام : ( فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (70) الأعراف ) فقال لهم ( فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنتَظِرِينَ (71) فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ (72) الأعراف ). نزل بهم العذاب بريح حسبوها ممطرة فأمطرت عليه عذابا مصحوبا بصواعق وانفجارات ( فصلت 13) قطعت دابرهم .
أما قوم فرعون فنزلت أنواع من العذاب لعلهم يرسلون بنى إسرائيل مع موسى . ورفضوا فأغرقهم الله جل وعلا : ( وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (133) وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمْ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمْ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ (135) الأعراف )
11 ـ تجدد الاهلاك العام لأقوام كثيرين بعد قوم عاد ، ثم كان الاهلاك العام الأخير في العالم هو لفرعون وقومه . لذا نلاحظ :
11 / 1 : تأنى قصة فرعون بعد الحديث عن إهلاك الأمم السابقة ، حتى بدون تحديد أسماء بعضها ، مثل قوله جل وعلا :
11 / 1 / 1 : ( تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ (102) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَظَلَمُوا بِهَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (103) الأعراف )
11 / 1 / 2 : ( ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً مُجْرِمِينَ (75) يونس )
11 / 1 / 3 : ( ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ (46) المؤمنون ).
11 / 1 / 4 : ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ ) (43) القصص )
11 / 2 : صار فرعون وقومه المثل السىء لكل الكفرة الآتين بعده . قال جل وعلا :
11 / 2 / 1 :( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11) آل عمران )
11 / 2 / 2 : ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) الانفال )
11 / 2 / 3 : ( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54) الانفال )
11 / 3 : صار فرعون وقومه أئمة للكفار بعدهم والسلف السىء لكل اكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين . قال جل وعلا :
11 / 3 / 1 : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) (41) القصص )
11 / 3 / 2 : ( فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلآخِرِينَ (56) الزخرف )
اجمالي القراءات
5448