محمد صادق Ýí 2020-04-16
هل ممارسة الدين الان يوحِّد أم يٌفرق
طريقة ممارسة الدين الإسلامى اليوم وعلى مدى عقود من الزمن، لم تنجح فى توحيد المسلمين، وعلى العكس فرقت ومزقت الأمة وجعلتها شيعا وأحزابا متناحرة ومتفرقة فهل هذا هو الهدف من الإسلام الذى أنزله الله فى كتابه الكريم على رسوله الصادق الأمبن والذى أمر به كل الأنبياء والرسل السابقين. لقد بيَّنَ الله سبحانه وتعالى مبادئ ممارسة هذا الدين وحذرنا من أن نخترع أديان من عند أنفسنا وننسبها اليه وحاشا لله من ذلك. فعلى سبيل المثال لا الحصر:
{ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ } (سورة الأَعراف 3)
وعلى لسان الرسول { قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ } (سورة الأَحقاف 9)
{ قُلْ صَدَقَ اللهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (95) } (سورة آل عمران 95)
وفى مجال التحذير:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (البقرة 170)
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تعالوا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ } (المائدة 104)
آية كريمة تضع النقط فوق الحروف فى هذا الصدد:
{ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ } (سورة الشورى 13)
عبر التاريخ جميع الأديان يتولد منها مذاهب وطوائف وتوجهات مختلفة وأن بين هذه الطوائف إختلافات كثيرة ، فكيف يقولون لنا ان الدين يوحد الأمة. التعليق على هذه المقولة نبدأ أولا بهذا السؤال:
أولا: هل الدين فى أصله شأن فردى أم جماعى؟ للإجابة على هذا السؤال تأتى من تدبر الأيات التالية:
{ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ..... } (سورة الأَنعام 94)
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } (سورة البقرة 48)
{ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ } (سورة الِانْفطار 19)
{ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14) (سورة الإسراء 13 - 14)
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ} (سورة لقمان 33)
والآيات فى هذا الصدد كثيرة والتى تدل على أن ممارسة الدين شأن فردى وليس جماعى.
لذلك فإن الدين فى اصله شأن فردى ليس شأن جماعى، وحين يخرج الدين عن شكله الأصلى الفردى إلى شأن جماعى، هنا يحدث الإختلافات والصراعات وكل مذهب أو فرقة تفرض مفاهيمها على المذهب الأخر وذلك يولد تنافر وتناحر وهنا تدخل السياسة فى الأمر سياسيا ثم عسكريا ثم ينتهى الأمر بثورات وإنقلابات...هذا يحدث فى جميع الأديان.
وعندما تتحول هذه الإختلافات وتكون فرضا على الناس، فهذا يخلق مجتمع منافق يتظاهر بالتدين ولكن يفعل ما يريد سرا وهذا يسوء سمعة الأسلام وتعاليمه فيستغل أعداء الإسلام فى الداخل والخارج فرصة لتشويه سمعة هذا الدين السمح.
هل هناك رأى فقهى واحد داخل المذهب الواحد؟ للأسف هناك إختلافات فقهية داخل المذهب الواحد ، فيقولون الإختلفات فى الفروع فقط، ولكن نجد أن هذا الكلام غير صحيح لأنه يوجد إختلافات فى الأصول أيضا. إختلفوا فى العقيدة، فهذه سلفية وهذه وهابية قدرية مرجئة ...الخ.
ثانيا : التفرقة بين المسلمين نتاج حماة الدين (بزعمهم) :
هذه الصناعة الآرضية جعلت من هؤلاء أوصياء على الدين، فهم فقط يعلمون ويعرفون وباقى المسلمين فى ضلال مبين.
فمن ينتمى إلى حزب ديني و يعتقد في جماعته أنهم يملكون الحق وحدهم دون سائر المسلمين فهو قد فرق بين المسلمين .
ومن كفَّر أحد من المسلمين فهذا الكفر مردود عليه ومَن يُكَفِّر فهو قد فرق بين المسلمين .
والمشكلة ليست في اتباع مذهب أو جماعة وإنما في تبعيات هذا الاتباع الذي سيذهب بك إلى تعصب يدفعك إلى سب وتكفير من خالَفَكَ، كما هو حالنا الآن.
فإذا لم تجمع بين المسلمين وتمتنع عن تفرقتهم .. فأنت ممن ينطبق عليهم قول الله تعالى ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) آل عمران105
فأحرص على أن تكون من الذين لا يفرقون في دين الله لقوله تعالى ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) النساء152
لماذا لا ترضى بكونك مسلم قط؟ لماذا جماعة أو حزب أو فرقة ؟
لماذا تتفاخر بكونك في جماعة تصل فيها إلى تقديس مشايخك ولا ترضى بأنك تعتز بكونك مسلم صادق مع الله تحب المسلمين ؟
ولماذا لا تقيم قول الله تعالى : ( أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) ؟ .. الشورى13 .
أنظر إلى قول الله تعالى: { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ } (سورة يوسف 106).
لماذا يارب هم مشركون؟ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
{ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) } (سورة الروم 30 - 32)
هذه الجماعة تخدع المسلمين باسم الدين ... فاحذرهم !
ثالثا: خيانة الأمانة بكتم العلم
من العار كل العار خيانة المسلمين في نقل العلم وإيهام المسلمين أن قولهم هو قول الحق وما عداهم من المسلمين هم أهل الباطل ومشركون.
فهل مثل هذه المخلوقات الدينية الخبيثة ... يُؤخذ عنها علم أو دين أو حتى نصيحة ... يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال:27
فنقل العلم للمسلمين أمانة ستسأل عنها أمام الله ... ولذلك كل من يرشد المسلمين ويُسَيِّسَهم إلى فكر أو مذهب أو طائفة معينة متجاهلا العلم في المسألة التي يشرحها .. فهو خائن لجماعة المسلمين ... لأنه أخفى العلم عنهم عامدا متعمدا ليوجه الناس لفكر ديني معين ... فما يهمه هو إرضاء أسياده ومشايخه حتى ولو بالكذب في العلم وخيانة المسلمين في العِلم الديني .
فالذي لا يَعرِض العلم للمسلمين بأمانة ويذكر أقوال أهل العلم في المسألة .. فهو خائن للأمانة .. وهذا الحكم خاص بمن ينصب نفسه داعية وينسب نفسه لطائفة المشايخ ( الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ) غافر35
فهؤلاء تجاهلوا سلطان العلم ومنعوا أنفسهم من البحث والقراءة المستمرة لأهل الذكر من علماء الأمة واكتفوا ببعض أقاويل لطائفة تسب وتلعن من خالفهم من المسلمين ويضمرون لهم كل شر للمسلمين وكأنهم كفار.
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ) البقرة:159
ومن يفعل ذلك فهو يتعمد التفرقة بين جماعة المسلمين وهم يعلمون.
فلا تغتر بالمظاهر الدينية وانظر دائما إلى أعمال من يزعمون أنهم أهل الله مع الخلق.
رابعا: الله يحذرنا من التفرقة في الدين
كم تفرقنا بسبب المذهبية وعبودية المشايخ بدلا من عبودية الله رب العالمين.
فمن يقل أنه لا يعبد المشايخ .. فلماذا لا يقبل أقوال العلماء الآخرون ؟
لقد أصبح كلام بعض المشايخ هو كلام مقدس في قلوب من أصابهم المرض الخبيث ، بل ويزكي هؤلاء المشايخ أنفسهم أمام طلابهم بأنهم أهل الحق وما عداهم أهل بدعة.
*( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) آل عمران105
*( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران103
لماذا التعصب والغلو والتفرقة ؟
التفرقة لا تأتي إلا بسبب البغي والعناد والاستكبارعن سماع الحق والبحث عن الحقائق (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ ) الشورى14
*هل هذا هو الإصلاح بين الأخوة .. بان نفرق بين المسلمين ونكفرهم ونجعلهم أهل بدعة ومشركون ؟!!
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات10
*هل من تقوى الله والصدق مع الله .. هو تقديس كلام المشايخ .. ولعن مشايخ آخرين ؟
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة119
*هل من الأمانة العلمية .. كتم العلم الديني عن المسلمين وتحقير من خالفك من علماء المسلمين وتكفيرهم وتضليلهم .. لأنك تقدس كلام مشايخك ؟
{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ } (سورة البقرة 159)
صدق الله العظيم.
أخى الحبيب الأستاذ سعيد.. السلام على من إتبع الهدى.
أشكرك شكرا جزيلا على هذه المداخلة وكلماتك الطيبة كالعادة والمتوقع من سيادتكم وأنتم أهل الكرم والأخوة.
بالنسبة إلى ملحوظة سيادتكم فهى فى محلها تماما وهى مجرد سهو منى، شكرا للتنبيه وتم إصلاح المطلوب وأرجو أن تتأكد من ذلك وأى ملاحظة أخرى فأهلا بك.
كل التقدير والإحترام.
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
دعوة للتبرع
عتل وزنيم : ما معنى «عُتُ لٍّ بَعْد َ ذَلِك َ ...
إرتزاق وضيع: Assalamu Aleikum, Just a small question Sir. I have been reading through your web...
ابراهيم ويونس : من يقرأ القرأ ن الكري م يجد ان اكثر...
“Voodzoo: In the name of God Most Gracious Most Merciful Dear Br. Dr.Ahmed Subhy Mansour ...
القرآن وبنو اسرائيل: لماذا تكرر ذكر اسم النبى موسى أكثر من اسم...
more
مقال يكتب بماء الذهب .. مقال لو اطلع عليه ( المتعصبون لمذاهبهم ) بهدوء و رويّة لأعادوا تفكيرهم فيما هم ماضون فيه و إليه !!
شكرا أستاذ محمد و حفظكم الله جل و علا و لا تطيل الغياب فالبيت الجميل - بيت الدكتور أحمد - يفتقد لدرر قلمك .
أعتقد هناك كلمة زائدة ( غيرت المعنى ) في هذه العبارة : فهل مثل هذه المخلوقات الدينية الخبيثة ... لا يُؤخذ عنها علم أو دين أو حتى نصيحة ... يقول تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال:27
دمت بخير و صحة و عافية .