نقد عشاريات السيوطي

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2020-04-11



نقد عشاريات السيوطي
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
قال السيوطى فى موضوع الكتاب "
"هذه أحاديث جليلة، وقعت لي عشارية بيني وبين النبي (ص) فيها عشرة أنفس"


والروايات هى :
1 - أخبرني مسند الدنيا أبو عبد الله محمد بن مقبل الحلبي، إجازة عن الصلاح محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أبي عمرو المقدسي، أنا علي بن أحمد المقدسي، عن أبي القاسم عبد الواحد بن القاسم الصيدلاني، أنبأتنا أم إبراهيم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية، وأبو الفضل جعفر بن عبد الواحد الثقفي، قراءة عليهما، قال: أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن بريدة , أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، في المعجم الصغير , ثنا عبيد الله بن رماحس القيسي، سنة 274 , ثنا أبو عمرو زياد بن طارق، وقد كان قد أتت عليه مائة وعشرين سنة، قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي، يقول: لما أسرنا رسول الله (ص) يوم حنين يوم *****، وذهب يفرق السبي والشاة، فأتيته فأنشأت أقول:
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عاقها قدر ... مشتت شملها في دهرها غير
أبقت لنا الدهر هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر
امنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملأه من محضها الدرر
إذ كنت طفلا صغيرا كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر
لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فإنا معشر زهر
إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر
فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر
يا خير من مرحت كمت الجياد به ... ثم الهياج إذا ما استوقد الشرر
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه ... هذي البرية إذ تعفو وتنتصر
فاعف عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر
قال: فلما سمع النبي (ص) هذا الشعر قال: «ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم» .
وقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله، وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
قال الطبراني: لا يروى عن زهير إلا هذا الإسناد , تفرد به عبيد الله بن رماحس، وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن محمد في عشارياته: هذا حديث حسن غريب"
الخطأ الأول وجود سبى فى الإسلام فقد حرم الله السبى وهو أسر النساء والأطفال لاتخاذهم عبيدا لأنه أمر لإطلاق سراح الأسرى بمقابل أو بدون مقابل بعد انتهاء الحرب فقال "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها"
الخطأ الثانى التحدث عن بنى عبد المطلب دون حضورهم والمفترض أن يكون معه توكيل منهم لأنه يتنازل هنا عن حقهم وكلهم لم يكونوا مؤمنين به
2 - وبالإسناد الماضي إلى الطبراني، ثنا جعفر بن عبد الكريم بن فروخ بن ديزج بن بلال بن سعد الأنصاري الدمشقي، قال: حدثني جدي لأمي عمر بن أبان بن مفضل المدني، قال: أراني أنس بن مالك، الوضوء، أخذ ركوة فوضعها على يساره، وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا، ثم أدار الركوة على يده اليمنى فتوضأ ثلاثا ثلاثا، ومسح برأسه ثلاثا، وأخذ ماء جديدا فمسح سماخه، فقلت له: قد مسحت أذنيك، فقال: يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه، ثم قال: «يا غلام هل رأيت ـ أوفهمت ـ أو أعيد عليك؟» فقلت: قد كفاني وقد فهمت، فقال: «هكذا رأيت رسول الله (ص) يتوضأ» .
قال الطبراني: لم يرو عمرو بن أبان عن أنس حديثا غير هذا، وقال الحافظ ابن حجر في عشارياته: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وعمرو بن أبان ذكره ابن حبان في الثقات"
الخطأ كون الأذنان من الرأس وهو ما يخالف أنهما لحم ليس بهما الشعر مما يجعل أنهما أقرب للوجه وهو اللحم كما أنهما يطرن على الوجه كما على الرأس
3 - وبالإسناد الماضي إلى الطبراني، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد القصاص، ثنا دينار بن عبد الله، مولى أنس بن مالك، ، قال: قال رسول الله (ص): «طوبى لمن رآني، وآمن بي، ومن رأى من رآني، ومن رأى من رأى من رآني» .
قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث ضعيف من حديث أنس، رواه عنه دينار، وأبو معاوية، وموسى الطويل، والثلاثة ضعفاء، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده، الحارث بن أبي أمامة، وأبو يعلى، وأبو داود الطيالسي، وأحمد بن منيع، والطبراني، من حديث أبي أمامة الباهلي، وأخرجه الإمام أحمد أيضا من حديث أبي سعيد الخدري بنحوه، وفي هذا الباب، عن ابن عمر، وعلي بن أبي طالب، م، انتهى
قال الجلال: قد تبين سرد الكبير. . . . لي أحاديث أخر عشارية، وما حدثت بها في عمري قط، لأنها من رواية أبي سعيد العدوي، عن خراش، عن أنس.
وخراش والعدوي كذابان، والنقاد يقولون لا. . . خراش، وأضرابه، وقد رأيت أن أسبقها وأنسب. . . . . . رواية خراش.
الخطأ أن الجنة لمن رأى من رأى النبى دون ذكر إيمانهم وهو ما يخالف ان الجنة للمؤمنين كما قال تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "

6 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «إن للجنة بابا يدعى الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون»
17 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " إن للجنة بابا يقال له: الريان، لا يدخل منه إلا الصائمون "
الخطأ المشترك بين الروايتين وجود باب فى الجنة يسمى باب الريان مخصص لدخول الصائمين وتتعارض هذه الخرافة مع أن المسلمين يدخلون الجنة من أى باب مصداق لقوله "جنات عدن لهم مفتحة الأبواب "ولو فرض أن هناك باب للصائمين خاصة فكل المسلمين سيدخلون منه لأن الله وصفهم بالصوم وبذا يكون هناك تناقض لأن الله قال أنهم يدخلون من كل أبواب الجنة ثم إذا كان هناك باب لكل نوع من العمل الصالح فمعنى هذا هو أن المسلم سيدخل الجنة من باب ثم سيخرج منها ليدخل من باب أخر وهكذا حتى تنتهى أبواب الأعمال وقطعا هذا يخالف مع أن من يدخل الجنة لا يخرج منها أبدا
7 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «الحياء والإيمان في قرن واحد، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر»
8 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «أول ما ينزع من العبد الحياء، فيصير مقيتا ممقتا، ثم تنزع منه الأمانة فيصير خائنا مخونا، ثم تنزع منه الرحمة فيصير فظا غليظا، ويخلع دين الإسلام من عنقه فيصير شيطانا لعينا ملعونا»
26-وبه، قال: قال رسول الله (ص): «أول ما ينزع الله من العبد الحياء» الحديث
27 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «الحياء خير كله»
والخطأ المشترك بين الروايات أن الحياء كله خير وأن من صفات المسلم فى كل عمل ويخالف هذا أن الله بين لنا أن حياء المؤمنين من قعود المؤمنين وتحدثهم فى بيته كان أذى لا خير فيه له وفى هذا قال تعالى "يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوت النبى إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستئنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم والله لا يستحى من الحق "
9 - وبه عن أنس، ، قال: قال رسول الله (ص): «من قال سبحان الله وبحمده كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة، ومن زاد زاده الله»
الخطأ مخالفة الأجر ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
10 - وبه عن أنس، ، قال: خرج رسول الله (ص) ذات يوم على أصحابه، فقال: «من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة» فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله، أنا أضمنهما لك، ما هما؟ فقال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»22 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»22 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة»
الخطأ المشترك أن ضمان ما بين الفكين والرجلين يدخل الجنة وهو ما يخالف أنع لم يذكر النظر والسمع وفيهما ارتكاب للحرام تهى الله عته بقوله تعالى " يغضوا من أبصارهم"
ثم تحدث السيوطى فقال :
"هذا ما أورده المحدث زين الدين رضوان في السباعيات الوسطى، وهي لنا عشارية كما ترى، وهو أكثر من ذلك.
أخبرنا محمد بن مقبل إجازة، عن الصلاح بن أبي عمر، عن الفخر بن البخاري، عن المؤيد بن عبد الرحيم الظاهري، عن طاهر الشحامي، سماعا عليه في خماسياته، قال الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر العدوي ببغداد سنة 319، قال: مررت بالبصرة فإذا شيخ كبير قد سقط حاجباه على عينيه , فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا خراش بن عبد الله، مولى أنس بن مالك، قلت: كم له من السنين؟ قالوا: ثلاثون ومائة سنة، وقال بعضهم: أربعون ومائة سنة، فزاحمت الناس، ودخلت عليه، وبين يديه جماعة يكتبون، والباقون نظار، فأخذت قلما من يد رجل، وكتبت عنه هذه الأحاديث، وذلك في سنة 222 وهي هذه:
11 - حدثنا أنس بن مالك، ، قال: قال رسول الله (ص): «النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح»
الخطأ أن النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر، النظر إلى الوجه القبيح يورث الكلح فالنظر للجمال لا علاقة له بقوة البصر فقوة البصر تعتمد على النظافة والبعد عن مسببات المرض
13 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم»
الخطأ أن الشعر الحسن أحد الجمالين يكسوه الله المرء المسلم لأن هذا معناه أن الصلع كفار وقد كان فى المسلمين فى التاريخ العديد منهم كعمر بن الخطاب
18 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من صام يوما تطوعا فلو أعطي ملء الأرض ذهبا ما وفى أجره دون يوم الحساب»
الخطأ أن من صام يوما تطوعا ما وفى أجره دون يوم الحساب وهو يخالف حرمة صوم التطوع لأن الصوم فى غير رمضان هو عقاب على ذنب ومن ثم فالمتطوع هنا يصوم على غير ذنب وهو ما يخالف قوله تعالى " ولا تزر وزارة وزر أخرى "
19 - وبه قال: قال رسول الله (ص): «من صام يوما واحدا في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا»
الخطأ أن من صام يوما واحدا في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا فالمسام بغيد النار دوما كما قال تعالى "أولئم عنها مبعدون"
20 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " ما مررت ليلة أسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مر أمتك بالحجامة "
الخطأ الأمر بالحجامة فالحجامة علاج والعلاج لا يكون إلا للمرضى وليس لكل الأمة
23 - وبه قال: قال رسول الله (ص): " من قال سبحان الله وبحمده كتب له ألف حسنة، ومحي عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، ومن زاد زاده الله، ومن استغفر غفر الله له، ومن قرأ مائة آية لم يكتب من القاسين، ومن قرأ مائتي آية لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ ثلاث مائة آية لم يحاجه القرآن، ومن ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة، فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله أنا أضمنهما فما هما؟ فقال النبي (ص): من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه ضمنت له الجنة "
الخطأ مخالفة الأجر ألف ألف حسنة، ومحي عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة للأجر فى القرآن وهو 10حسنات للعمل الصالح مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "أو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ".
والخطأ هنا وجود ثلاث مراتب للقائمين حسب عدد ما قرئوا وهو تخريف لأن الله لم يجعل للمسلمين من القراء فى الليل أى مراتب أى درجات بدليل عدم ورود نص يدل على ذلك كما أن الله بين لنا أن الحسنة وهى العمل الصالح كقراءة القرآن بعشر أمثالها فقال "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "كما أن الله وصف المسلمين كلهم بالقنوت سواء قرئوا فى الليل أم لا – حسب الدين الحالى -وفى ذلك قال تعالى "إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات ".
24 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «من لم يشكر الناس لم يشكر الله عز وجل»
الخطأ أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ويخالف هذا أن الشكر واجب لله وحده بدليل قوله "رب أوزعنى أن أشكر نعمتك"وقال تعالى "واشكروا لى ولا تكفرون "كما أن الناس لم يخلقوا ما يعطون للأخر وحتى عملهم لم يخلقوه وشكر بعض الناس يدخل ضمن شكر الله ومنه شكر الوالدين فهو من ضمن شكر أى طاعة الله لأن الله أمر به بقوله "أن أشكر لى ولوالديك "
28 - وبه , قال: قال رسول الله (ص): «حياتي خير لكم، ومماتي خير لكم، فأما حياتي فأحدثكم وأحذركم وأخولكم، وأما موتي فيعرض علي أعمالكم عشية الاثنين والخميس، فما كان من عمل صالح حمدت الله عليه، وما كان من عمل سيئ استغفرت الله لكم منه»
الخطأ عرض الأعمال على الله يوم الإثنين والخميس وهو تخريف فالله ليس بحاجة لعرض شىء عليه لأنه يعلم مسبقا بكل عمل ومن ثم لا فائدة من العرض فالعارض عندما يعرض عمل يعرضه للجاهل به والله ليس بجاهل وإنما عليم بكل شىء مسبقا
30 - وبه، قال: قال رسول الله (ص): «اطلبوا الخير عند صباح الوجوه»
الخطأ طلب الخير عند صباح الوجوه والخير إنما يطلب ممن بيده الخير وهو الله كما قال تعالى " بيدم الخير "
وقال السيوطى فيما نقل عن غيره :
"فهذه ثلاثة وعشرون حديثا هي خماسيات الزاهد، وهي عشارية لنا فإن بيننا وبينه أربعة رجال , وهو خماسي إلا أن هذا الإسناد في غاية الوهي والسقوط.
قال في الميزان في ترجمة الحسن بن علي بن زكريا العدوي: قال ابن عدي: يضع هذا الحديث، روى عن خراش، عن أنس أحاديث، وحدث عن جماعة لا يدرى من هم، وحدث عن الثقات بالبواطيل، وعادة ما حدث به إلا القليل موضوعات، واعلم أن في هذه الأحاديث ما له أصل من غير هذا الطريق، فحديث «الصوم جنة» رواه البخاري وغيره من حديث أبي هريرة، والنسائي من حديث معاذ بن جبل، ومن حديث عائشة، ومن حديث عمرو بن العاص، ومن حديث أبي عبيد، ورواه الطبراني من حديث أبي أمامة وواثلة، ورواه البيهقي في سننه في باب من حديث جابر بن عبد الله، وحديث قال الله تعالى: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، من حديث أبي هريرة، ، وحديث باب الريان رواه البخاري، ومسلم، من حديث سهل بن سعد، وحديث «الحياء والإيمان في قرن» الحديث رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس ما، ومن حديث أبي موسى، ورواه الحاكم، والبيهقي، من حديث ابن عمر، ما، وحديث «أول ما ينزع من العبد الحياء» ، الحديث رواه ابن ماجه من حديث ابن عمر نحوه، وحديث «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه ضمنت له الجنة» ، رواه البخاري من حديث سهل بن سعد، والبيهقي في شعب الإيمان من حديث جابر، وحديث «ما حسن الله خلق امرئ مسلم» الحديث رواه البيهقي، والطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ، وحديث «التمسوا الخير عند حسان الوجوه» ورد من رواية عدة من الصحابة من طرق كثيرة جمعها في جزء مفرد، ومتنه عندي حسن صحيح، وحديث «الشعر أحد الجمالين» ورد من حديث علي رواه الديلمي في مسند الفردوس، وحديث «من صام يوما في سبيل الله باعده الله من النار سبعين خريفا» رواه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي من حديث أبي سعيد، ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث أبي هريرة، وحديث " ما مررت ليلة أسري بي على ملأ من الملائكة إلا قالوا لي: يا محمد مر أمتك بالحجامة «رواه ابن ماجه من طريق آخر، عن أنس، ورواه الترمذي، وحسنه ابن ماجه من حديث ابن عباس ما، وحديث» من شكر زاده الله «الحديث رواه من حديث البيهقي، عن ابن مسعود بلفظ» من أعطى الشكر أعطي الزيادة، لأن الله تعالى يقول: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7] «وحديث» من قرأ مائة آية " إلى قوله: «لم يحاجه القرآن» رواه البيهقي من حديث تميم الداري، وفضالة بن عبيد، وله شواهد كثيرة، وحديث «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» رواه أحمد، والترمذي، وحسنه من حديث أبي سعيد، وابن جرير في تهذيب الآثار من حديث أبي هريرة، والطبراني من حديث جرير، وله طرق أخرى جمعها معين الحفاظ في جزء مفرد وحديث «من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له» رواه البيهقي في سننه من طرق أخرى عن أنس، وحديث «الحياء خير كله» رواه مسلم من حديث عمران بن حصين، وحديث «حياتي خير لكم وموتي خير لكم» الحديث رواه البرناوي في معجمه من طريق آخر عن أنس، ورواه ابن سعد في طبقاته عن بكر بن عبد الله مرسلا."

اجمالي القراءات 3214

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2619
اجمالي القراءات : 20,813,323
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt