بيان أخطاء كتاب إثبات عذاب القبر للبيهقي

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2019-03-07


بيان أخطاء كتاب إثبات عذاب القبر للبيهقي

1 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي ثنا الحوضي ح و أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أبو عثمان سعيد بن محمد عبدان قالا ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ نا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو عمر ثنا شعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي قال المؤمن إذا شهد أن لا إله إلا الله و عرف محمدا في قبره فذلك قول الله عز و جل يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في الصحيح عن أبي عمر حفص بن عمر الحوضي

والخطأ هو سؤال الميت المسلم أو الكافر فى القبر وهذا يخالف دخول الميت الجنة أو النار فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وأما الجسد فهو الذى فى القبر

والخطأ أن التثبيت يكون فى القبر بينما الآية تتحدث عن الحياة الدنيا أى والإنسان حى وليس ميت وعن التثبيت فى الآخرة وهى القيامة وهى لم تأت بعد ومن ثم فلا محل للقبر فى الآية 

زد على هذا أن القول الثابت أى المحفوظ الباقى هو القرآن كله كما قال تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون "

أضف إلى هذا أن الميت لا يسمع له ركزا أى كلام فى القبر أو غيره كما قال تعالى " هل تحي منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا "

الرواية السابقة شهادة بلا سؤال وفى الروايات التالية شهادة بعد السؤال :

 2 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد ابن إسحاق الصغاني نا هشام بن عبد الملك ح وأخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن محمد بن علي الروذ باري أنا أبو بكر محمد بن بكر بن عبد الرزاق ثنا أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة بن علقمة ابن مرثد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب أن رسول الله قال إن المسلم إذا سئل في القبر يشهد أن لا اله إلا الله و أن محمدا رسول الله فذلك قول الله عز و جل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة لفظ حديث أبي داود

 4 - أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله الهاشمي ببغداد ثنا عثمان بن أحمد بن السماك ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد و أبو العباس محمد بن يعقوب قالوا ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال ذكر النبي المؤمن والكافر ثم ذكر أشياء لم أحفظها فقال إن المؤمن إذا سئل في قبره قال ربي الله فذلك قول الله عز و جل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة الآية

فى الرواية السابقة يسأل عن الله فقط أى من ربه وهو ما يناقض سؤاله عن ثلاث الرب والدين والنبى (ص) فى الروايات التالية:

 5 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد أنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا آدم بن أبي إياس ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال تلا رسول الله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة فقال ذلك إذا قيل له في القبر من ربك و ما دينك ومن نبيك فيقول الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي جاءنا بالبينات من عند الله فآمنت به وصدقته فيقال صدقت على هذا حييت و عليه تبعث إن شاء الله

 6 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي المؤمل بن الحسن بن عيسى رحمه الله قراءة عليه من أصله ثنا أبو عثمان عمرو بن عبيد الله البصري نا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون أبنا عبد الرحمن بن عبد الله عن عبد الله بن المخارق عن المخارق بن سليم قال قال عبد الله يعني أبن مسعود إذا حدثناكم بحديث آتيناكم بتصديق ذلك من كتاب الله عز و جل إن المسلم إذا دخل قبره أجلس فيه فقيل من ربك وما دينك يعني ومن نبيك قال فيثبته الله عز و جل فيقول ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد قال فيوسع له قبره و يروح له فيه ثم قرأ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا الآية  وان الكافر إذا دخل قبره أجلس فيه فقيل له من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول لا أدري فيضيق عليه قبره و يعذب فيه ثم قرأ عبد الله ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى

 7 - أخبرنا أبو عبد الرحمن الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو سعيد محمد ابن موسى قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا شريك بن سالم عن سعيد عن ابن عباس قال يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا قال المخاطبة في القبر يقول من ربك وما دينك ومن نبيك و في الآخرة مثل ذلك

وما سبق يناقض سؤاله عن الرب فيجيب بالرب والنبى(ص) معا فى الرواية التالية:

 8 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو الفضل بن إبراهيم بن أحمد بن سلمة ثنا محمد بن بشار ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة بن علقمة بن مرثد عن سعد بن عبيدة عن البراء بن عازب عن النبي قال يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال نزلت في عذاب القبر يقال له من ربك فيقول ربي الله ونبيي محمد فذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن بشار ورواه مسلم أيضا عن محمد بن بشار

 9 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ثنا روح بن عبادة ثنا الثوري ح و أخبرنا أبو عبد الله أنا محمد بن يعقوب يعني الشيباني ثنا أحمد بن سهل نا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن سفيان عن أبيه عن خيثمة عن البراء بن عازب يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال نزلت في عذاب القبر رواه مسلم في الصحيح عن بشار وغيره

وما سبق من سؤال عن ثلاث الرب والنبى والدين يناقض السؤال عن إيمان محمد (ص) وأمر التوحيد فى الرواية التالية:

 10 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن بشران العادل ببغداد أنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله ثنا جعفر بن محمد الرازي ثنا الهيثم بن اليمان ثنا إسماعيل بن زكريا حدثني محمد يعني ابن عون عن عكرمة عن أبن عباس في قول الله عز و جل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة الشهادة يسألون عنها في قبورهم بعد موتهم قال قلت لعكرمة ما هو قال يسألون عن إيمان محمد و أمر التوحيد قال ويضل الله الظالمين قال تلك الشهادة فلا يهتدون أبدا وهكذا رواه غيرة عن ابن عباس

وما سبق يناقض فتنة أهل القبور بالنبى(ص)أى بالسؤال عنه وحده فى الروايات التالية:

 11 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا محمد بن عمرو الأسلمي قال عبد السلام بن حفص ثنا عن شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت قال رسول الله بي يفتتن أهل القبور و في نزلت هذه الآية يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت قال أبو العباس أحسبه قال و فيه نزلت

وما سبق من روايات فيه خطأ أخر مشترك وهو كون محمد نبى المسلمين (ص) وهو ما يناقض أن كل الرسل (ص) هو رسلنا أى أنبيائنا كما قال المسلمون فى سورة البقرة:

"لا نفرق بين أحد من رسله"

 13 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب عن سعيد يعني بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله قال إن العبد إذا وضع في قبره و تولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم فيأتيه ملكان فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل يعني محمدا قال فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك في النار قد أبدلك الله مقعدا في الجنة فيراهما جميعا رواه مسلم في الصحيح عن عمرو بن زرارة عن عبد الوهاب وروي ذلك عن عبد الوهاب بن عطاء ابسط من ذلك

الخطأ هنا هو سماع الميت قرع نعال المشيعين وهو ما يناقض المعنى الظاهر فى قوله تعالى"وما أنت بمسمع من فى القبور" كما يناقض عدم سماع الموتى فى قوله تعالى" إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم"

 14 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن فضل القطان ببغداد أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطان ثنا أبو بكر يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب ابن عطاء أنا سعيد ح و أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني نا محمد ابن عبد عبدالله الرزي ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله دخل نخلا لبني النجار فسمع صوتا ففزع فقال من أصحاب هذه القبور قالوا يا نبي الله ناس ماتوا في الجاهلية فقال نعوذ بالله من عذاب القبر و عذاب النار و فتنة الدجال قالوا و ما ذاك يا رسول الله قال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها وإن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك فيقول له ما كنت تعبد فإن الله هداه و في رواية القطان فإن هداه الله عز و جل فيقول كنت أعبد الله فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول هو عبد الله ورسوله قال فما سئل عن شيء غيرها فينطلق به إلى بيت كان له في النار فيقال له هذا بيتك كان في النار و لكن الله عز و جل عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة فيقول دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي فيقال له أسكن و إن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينهزه فيقول ما كنت تعبد فيقول لا أدري فيقول لا دريت و لا تليت فيقول ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول كنت أقول ما يقول الناس قال فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة فيسمعها الخلق غير الثقلين لفظهما سواء وهكذا رواه أحمد بن حنبل عن عبد الوهاب بن عطاء

الخطأ سماع الحى صوت الميت وفزعه وهو ما يخالف أن الحى لا يسمع ركز وهو صوت الميت كما قال تعالى :
" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

15 - أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب أنا أبو بكر الأسماعيلي أنا أبو يعلي والحسن قالا ثنا محمد بن المنهال ثنا يزيد بن زريع قال أبو بكر و أخبرني الفاريابي و الحسن قالا ثنا العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي قال إن العبد إذا وضع في قبره و تولى عنه أصحابه حتى إنه يسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال له انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا في الجنة قال رسول الله تراهما كلاهما أو قال جميعا قال قتادة فذكر لنا يفسح له في قبره سبعون ذراعا و يملأ عليه خضرا إلى يوم القيامة ثم رجع إلى حديث أنس قال و أما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت و لا تليت ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة سمعها من يليه غير المثقلين هذا حديث الفريابي رواه البخاري في الصحيح فقال و قال لي خليفة ثنا يزيد بن زريع فذكره و رواه مسلم عن محمد بن منهال مختصرا ورواه شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة

الخطأ افزاع المسلم برؤية النار وهو ما يناقض كونه لا يسمعها ولا يراها لكونه مبعد عنها  كما قال تعالى :

" الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها"

والخطأ أن القبر وهو عدة أذرع لا تزيد عن أصابع اليد الواحدة يصبح سبعون ذراعا

 18 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك ح و أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسين العدل أنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم العبدي ثنا بن بكير ثنا مالك عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت أتيت عائشة زوج النبي حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة قالت فقلت ما للناس فأشارت بيدها إلى السماء و قالت سبحان الله فقلت آية فأشارت أن نعم فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب فوق رأسي الماء فلما إنصرف حمد الله رسول الله وأثنى عليه ثم قال ما من شيء كنت لم أره إلا وقد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة و النار و لقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجال فأما المؤمن أو الموقن لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات و الهدى فأجبنا و آمنا واتبعنا فيقال له نم صالحا قد علمنا إن كنت لمؤمنا وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة القعنبي و رواه مسلم من وجه آخر عن هشام بن عروة

والخطأ مشاهدة القائل للجنة والنار فى مكانه وهو ما يخالف أن عرض الجنة فقط كعرض السماء والأرض مصداق لقوله بسورة الحديد " جنة عرضها كعرض السماء والأرض "فكيف يرى كل هذا فى مكان صغير كالحائط؟ أليس هذا جنونا؟

19 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله محمد بن الخليل الأصبهاني ثنا موسى بن إسحاق الخطمي القاضي ثنا منجاب بن الحارث أنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة فذكره بإسناده و معناه و في آخره و أنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبر مثل أو قريبا من فتنة المسيح الدجال يؤتى أحدكم فيقول ما تقول في هذا الرجل فأما المؤمن فيقول هو رسول الله وهو محمد جاءنا بالبينات و الهدى فأجبنا و أتبعنا فيقال له نم صالحا إن كنا لنعلم أن كنت لتؤمن به و أما المنافق أو المرتاب فيقول ما أدري سمعت الناس قالوا شيئا فقلت كما قالوا فيعذب في قبره

والخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  .

 20 - حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء عن عازب قال أبو داود حدثناه عمر بن ثابت سمعه من المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب و حديث أبي عوانة أتمهما قال البراء خرجنا مع رسول الله في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر و لم يلحد فجلس رسول الله و جلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير فجعل يرفع بصره ينظر إلى السماء ويخفض بصره وينظر إلى الأرض ثم قال أعوذ بالله من عذاب القبر قالها مرارا ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة و إنقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فيقول أخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله و رضوان فتخرج نفسه فتسيل كما يسيل قطر السماء قال عمرو في حديثه لم يقله أبو عوانة و إن كنتم ترون غير ذلك و تنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم أكفان من أكفان الجنة و حنوط من حنوطها فيجلسون منه مد البصر فإذا قبضها لم يدعوها في يده طرفة عين فذلك قوله توفته رسلنا وهم لا يفرطون قال فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت فتعرج به الملائكة فلا يأتون على جند فيما بين السماء و الأرض إلا قالوا ما هذه الروح فيقال فلان بأحسن أسمائه حتى ينتهوا إلى أبواب سماء الدنيا فيفتح له و تشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهى به إلى السماء السابعة فيقال اكتبوا كتابه في عليين ثم يقال ردوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم و فيها نعيدهم و منها نخرجهم تارة أخرى قال فيرد إلى الأرض و تعاد روحه في جسده و يأتيه ملكان شديدا الإنتهار فينتهرانه و يجلسانه فيقولان من ربك و ما دينك فيقول ربي الله و ديني الإسلام فيقولان ما يقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله فيقولان وما يدريك فيقول جاءنا بالبينات من ربنا فآمنت به و صدقته قال و ذلك قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة ثم قال و ينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فألبسوه من الجنة و افرشوه منها و أروه منزله فيها فيلبس من الجنة ويفرش منها و يرى منزله فيها و يفسح له مد بصره و يمثل له في عمله في صورة رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول أبشر بما أعد الله لك أبشر برضوان من الله و جنات فيها نعيم مقيم فيقول بشرك الله بخير من أنت فوجهك الوجه الذي جاءنا بالخير فيقول هذا يومك الذي كنت توعد أنا عملك الصالح فو الله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا في معصيته فجزاك الله خيرا فيقول يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي و مالي قال و إن كان كافرا فاجرا و كان في قبل الآخرة و إنقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فقال أخرجي أيتها النفس الخبيثة أبشري بسخط الله و غضبه فتنزل ملائكة سود الوجوه معهم مسوح فإذا قبضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين قال فتفرق في جسده فيستخرجها تقطع معها العروق و العصب كالسفود الكثير الشعب في الصوف المبلول فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن ريح وجدت فلا تمر على جند فيما بين السماء و الأرض إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة فيقولون هذا فلان بأسوأ أسمائه حتى ينتهوا به إلى السماء الدنيا فلا يفتح له فيقول ردوه إلى الأرض إني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم و منها نخرجهم تارة أخرى قال فيرمى من السماء فتلا هذه الآية و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق قال فيعاد إلى الأرض و تعاد فيه روحه و يأتيه ملكان شديدا الأنتهار فينتهرانه و يجلسانه فيقولان فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم فلا يهتدي لإسمه و يقال محمد فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون ذلك فيقال لا دريت فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه و يتمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب فيقول أبشر بعذاب الله وسخطه فيقول من أنت فوجهك الوجه الذي جاءنا بالشر فيقول أنا عملك الخبيث و الله ما علمتك إلا كنت بطيئا في طاعة الله سريعا في معصيته قال عمرو في حديثه عن منهال عن زاذان عن البراء عن النبي فيقيض له أصم أبكم معه مرزبة ولو ضرب بها فيل صار ترابا أو قال رميما فيضربه ضربة تسمعها الخلائق إلا الثقلين ثم تعاد فيه الروح فيضربه ضربة أخرى هذا حديث كبير صحيح الإسناد رواه جماعة من الأئمة الثقات عن الأعمش و أخرجه أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني في كتاب السنن

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  .

والخطأ  الأخر وجود ملائكة فى الأرض منهم فى القبر وعند احتضار الميت ويخالف هذا أن الملائكة فى السموات فقط لعدم إطمئنانها فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء"

28 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثني أبو الحسن محمد بن عبد الله العمري ثنا محمد بن إسحاق ثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فضيل حدثني أبي عن أبي حازم عن أبي هريرة نحوا من حديث البراء إلا أنه قال أرقد رقدة المتقين المؤمنين و يقال للفاجر أرقد منهوشا قال فما من دابة إلا و لها في جسده نصيب و روي عن عائشة و أبي هريرة رضي الله عنهما من وجه آخر

الخطأ هنا أن القبور بها الناس فى تعذيب كنهش الحيات وغيرها للفاجر وهو يخالف أن الموتى ليسوا بالقبور وإنما فى السماء فى الجنة أو النار الموعودتين وكلاهما منير إما بنور الجنة أو بشرر أى ظلل النار وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون " .

 29 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف أنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا سعدان بن نصر ثنا شبابة بن سوار ثنا ابن أبي ذئب ح و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق أنا يحيى بن أبي بكير ثنا محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب أنا محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان أن عائشة رض الله عنها قالت دخلت علي يهودية فقالت أطعميني أعاذك الله من فتنة الدجال و فتنة القبر قالت فلم أزل أحبسها حتى جاء النبي فقلت يا رسول الله ما تقول هذه اليهودية قال رسول الله ما تقول قلت تقول أعاذك الله من فتنة الدجال وفتنة القبر فقام رسول الله فرفع يديه مدا يستعيذ من فتنة الدجال وفتنة القبر ثم قال فإما الدجال فإنه لم يكن نبي إلا قد حذر أمته و سأحذركموه تحذيرا لم يحذره نبي أمته إنه أعور و إن الله ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن و أما فتنة القبر فبي تفتنون وعني تسألون فإذا كان الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع و لا مشعوف فيقال له فيم كنت فيقول في الإسلام فيقال ما هذا الرجل فيقول محمد رسول الله جاءنا بالبينات من عند الله فآمنا و صدقنا فيقال له هل رأيت الله فيقول ما ينبغي لأحد أن يرى الله عز و جل فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال له أنظر إلى ما وقاك الله عز و جل ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى ما فيها من زهرتها و ما فيها فيقال له ها هنا مقعدك و يقال على اليقين كنت و عليه مت و عليه تبعث إن شاء الله و إذا كان الرجل السوء أجلس في قبره فزعا مشعوفا فيقال له فيم كنت فيقول لا أدري فيقال ما هذا الرجل فيقول سمعنا الناس يقولون فيفرج فرجة قبل الجنة فينظر إلى زمرتها وما فيها فيقال له انظر ما صرف الله عنك ويفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضا فيقال هذا مقعدك ثم يقال على الشك كنت و عليه مت و عليه تبعث إن شاء الله هذا لفظ حديث يحيى بن أبي بكر

الخطأ الأول هو أن كل إنسان يقرأ المكتوب بين عينى الدجال ولو كان هذا صحيحا فإن الأمى لن يستطيع قراءة شىء ثم إن الكتابة بين العينين ستكون صغيرة لا يبصرها إلا حاد البصر

والخطأ الثانى أن الدجال أعور وأن الله ليس بأعور وهو جنون لأن من المعروف أن الله لا يحل فى أماكن فكيف نظن حلوله فى الأماكن وهل يظن القائل أن الله يحل فى بلاد الأرض ؟

 32 - أخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه أنا عبد الله محمد ابن عبد الله الصفار ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أبي نا أبو عامر ثنا عباد يعني ابن راشد عن داود بن أبي هند عن أبي بصرة عن أبي سعيد الخدري قال شهدنا مع رسول الله جنازة فقال يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده فقال ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده و رسوله فيقول له صدقت ثم يفرج له باب إلى النار فيقول هذا كان منزلك لو كفرت بربك فأما إذا آمنت به فهذا منزلك فيفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقول له أسكن و يفسح له في قبره وإن كان كافرا أو منافقا يقول له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت فيقول لا دريت و لا تليت و لا هديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له هذا لك لو آمنت بربك فأما إذا كفرت به فإن الله عز و جل أبدلك به هذا ويفتح له باب إلى النار ثم يقمعه بالمطراق سمعها خلق الله كلهن غير الثقلين فقال بعض القوم يا رسول الله ما أحد يقوم عليه ملك في يده مطرقة إلا هيل عند ذلك فقال رسول الله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت

هنا فى القبر ملك واحد وهو ما يناقض الأحاديث الأخرى فى الكتاب التى تذكر أنهما ملكين كقولهم فى الحديث التالى:

 33 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه إملاء أنا علي ابن الصقر بن نصر ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ثنا حماد بن زيد ثنا بديل عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها قال حماد فذكر من طيب ريحها و ذكر المسك قال و يقول أهل السماء روح طيبة جاءت من قبل الأرض صلى الله عليك و على جسد من تعمرينه فينطلق به إلى ربه ثم يقول انطلقوا به إلى آخر الأجل قال و إن الكافر إذا خرجت روحه قال حماد ذكر من نتنها و ذكر لعنا و يقول أهل السماء روح خبيثة من قبل الأرض قال و يقال انطلقوا به إلى آخر الأجل قال أبو هريرة فرد رسول الله ربطة كانت عليه على أنفه هكذا رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن عمر القواريري

 34 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق أنا عبد الوهاب بن عطاء نا خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة قال إن المؤمن إذا احتضر حضره ملكان يقبضان روحه في حريره فيصعدان به إلى السماء فتقول الملائكة روح طيبة جاءت من الأرض فيصعدان به فيقال أبشر بروح وريحان ورب غير غضبان ثم يقال ردوه إلى آخر الأجلين وإن كان كافرا يقبضان روحه في مسح ثم يصعدان به إلى السماء فتأخذ الملائكة على أنفها ويقولون ريح خبيثة جاءت من الأرض فيصعدان به فيقال أبشر بعذاب الله وهوانه ثم يقال ردوه إلى آخر الأجل أو الأجلين

هنا الملائكة تقول للميت المؤمن روح طيبة جاءت من الأرض أبشر بروح وريحان ورب غير غضبان وتقول للكافر أبشر بعذاب الله وهوانه وهو ما يناقض قولهم للمؤمن فلان بن فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة و أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان وللكافر فلان بن فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث إرجعي ذميمة فإنه لا تفتح لك أبواب السماء فى الحديث التالى :

 35 - و أخبرنا أبو عبد الله و أبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا محمد بن إسحاق ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا محمد بن عبد الرحمن يعني ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قالوا اخرجي أيتها النفس المطمئنة كانت في الجسد اخرجي حميدة و أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فما يزال يقال له ذلك حتى تخرج فيعرج بها حتى ينتهي بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان بن فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب أدخلي حميدة و أبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء أظنه أراد السماء السابعة قال وإذا كان الرجل السوء قالوا أخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فلا يزال يقال له ذلك حتى تخرج فينتهى بها إلى السماء فيقال من هذا فيقال فلان بن فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث إرجعي ذميمة فإنه لا تفتح لك أبواب السماء فترسل إلى الأرض ثم تصير إلى القبر

الخطأ وجود ملائكة فى الأرض لإماتة الميت وهو يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

 36 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري المهرجاني بها ثنا الحسن ابن محمد بن إسحاق أنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا محمد بن أبي بكر ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن قسامة بن زهير عن أبي هريرة عن النبي قال إن المؤمن إذا حضر أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون أخرجي راضية مرضيا عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنه ليناوله بعضهم بعضا يشمونه حتى يأتون به باب السماء فيقولون ما أطيب هذه الريح جاءتكم من قبل الأرض فكلما أتوا سماء قالوا ذلك حتى يأتوا به أرواح المؤمنين فلهم أفرح به من أحدكم بغائبه إذا قدم عليه ويسألونه ما فعل فلان فيقولون دعه حتى يستريح فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال لهم أما أتاكم فإنه قد مات يقولون ذهب إلى أمة الهاوية و أما الكافر فإن ملائكة العذاب تأتيه بمسح فيقولون أخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله وسخطه فتخرج كأنتن ريح جيفة فينطلقون به إلى باب الأرض فيقولون ما أنتن هذه الريح كلما أتوا على أرض قالوا ذلك حتى ينتهوا به إلى أرواح الكفار

 الخطأ وجود ملائكة فى الأرض لإماتة الميت وهو يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

39 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا يحيى بن معين ثنا هشام بن يوسف نا عبد الله بن بحير القاضي عن هانىء مولى عثمان بن عفان رضي الله عنه قال كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا قال إن رسول الله قال إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده شر منه قال وقال رسول الله ما رأيت منظرا قط إلا ومنظر القبر أفظع منه222 - اخبرنا أبو الحسن بن عبدان ابنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد ابن غالب بن حرب وإبراهيم بن عبد الله و اللفظ لتمتام قال حدثني علي بن عبد الله ابن جعفر ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان بن عفان قال كان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فيقال له تذكر الجنة والنار فلا تبكي وتبكي من هذا قال فقال سمعت رسول الله يقول إن القبر أول منازل الآخرة فمن نجا منه فما بعده أيسر منه ومن لم ينج منه فما بعده أشد منه قال فقال عثمان رضي الله عنه ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه

 223 - أخبرنا أبو نصر عمر بن العزيز بن عمر بن قتادة من أصل كتابه ابنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعد الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم العبدي ثنا أحمد بن حنبل ثنا علي بن عبد الله المديني فذكره بإسناده نحوه إلا أنه قال في آخره فقال والله ما رأيت منظرا قط إلا والقبر أفظع منه لم يذكره عن عثمان  ورواه يحيى بن معين عن هشام فذكره من قول رسول الله

الخطأ أن القبر أول منازل الاخرة وهو ما يخالف أن القبر فى الدنيا والبرزخ الذى فيه الموتى ينتهى يوم يبعثون ويوم البعث هو اليوم الأخر كما قال تعالى""حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"

الخطأ الأخر فظاعة منظر القبر وهو كلام كذب فالقبر نراه فى الدنيا عاديا ليس فيه عذاب ولا ثواب فأين هى الفظاعة المذكورة إذا كان لا أحد لا يراها؟

 40 - وأخبرنا أبو عبد الله ثنا أبو العباس ثنا العباس بن محمد الدوري يحيى ابن معين ثنا هشام بن يوسف الصنعاني ثنا عبد الله بن بحير عن هانىء مولى عثمان رضي الله عنه يقول مر رسول الله بجنازة عند قبر وصاحبه يدفن فقال رسول الله استغفروا لصاحبكم وسلوا الله له التثبيت فإنه الآن يسأل211 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان ابنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا محمد ابن غالب بن حرب وإبراهيم بن عبد الله و اللفظ لتمتام حدثني علي بن عبد الله بن جعفر ثنا هشام بن يوسف عن عبد الله بن بجير عن هانئ مولى عثمان بن عفان عن عثمان رضي الله عنه قال كان النبي إذا فرغ من دفن الميت قال استغفروا لميتكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل

الخطأ سؤال الميت وهو ما يخالف أن الميت لو كان كافر لا يسئل عن ذنبه كما قال تعالى "ولا يسئل عن ذنوبهم المجرمون"

 43 - أخبرنا عمر بن عبد العزيز أنا أبو منصور العباس بن الفضل الضبي ثنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب قال الكافر حي الجسد ميت القلب وهو قوله أو من كان ميتا فأحييناه يقول أفمن كان كافرا فهديناه فموت الكافر وحياته موته وحياته بعد موته الذي لا يأكل فيه و لا يشرب ثم حياته للبعث

الخطأ كون الكافر له حياة لا يأكل فيها ولا يشرب وهو ما يخالف أن الله وعده النار كما قال تعالى "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"  والنار الموعودة فى الدنيا حاليا فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" والنار فيها طعام وشراب لا يسمن ولا يغنى من جوع

44 - أخبرنا أبو عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصفهاني رحمه الله نا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة ثنا سعدان بن نصر المخرمي ثنا أبو معاوية الضرير ثنا الأعمش عن المنهال بن عمرو عن زاذانأبي عمر عن البراء بن عازب قال خرجنا في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد قال فجلس رسول الله وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت به قال فرفع رأسه وقال استعيذوا بالله من عذاب القبر فإن الرجل المؤمن إذا كان في إنقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة بيض الوجوه كأن على وجوههم الشمس معهم حنوط من حنوط الجنة وكفن من كفن الجنة حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان قال فتخرج نفسه فتسيل كما تسيل القطرة من في السقاء فأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ثم يخرج منها كأطيب نفحة ريح مسك وجدت على ظهر الأرض فلا يمرون بملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الريح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهى بها إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين في السماء السابعة وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان من ربك فيقول ربي الله فيقولان ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله فيقولان ما يدريك فيقول قرأت كتاب الله عز و جل فآمنت به وصدقت قال فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابا من الجنة فيأتيه من روحها و طيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك فهذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الذي يجيء بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول رب أقم الساعة رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي قال وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع عن الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يأتيه ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيثة أخرجي إلى سخط من الله وغضب قال فتتفرق في جسدها فينتزعونها ومعها العصب والعروق كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذونها فيجعلونها في تلك المسوح قال و يخرج منها كأنتن جيفة وجدت على ظهر الأرض فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة قال فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله لا تفتح لهم أبواب السماء إلى آخر الآية قال فيقول الله تبارك وتعالى اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السابعة السفلي وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى قال فتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول الله ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق قال ثم تعاد روحه في جسده قال فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول هاه هاه لا أدري قال فيقولان ما دينك فيقول هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هاه هاه لا أدري قال فينادي مناد من السماء أن كذب عبدي فأفرشوه من النار وألبسوه من النار وافتحوا له بابا من النار ويأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه قال و يأتيه رجل قبيح الوجه منتن الريح فيقول أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول ومن أنت فوجهك الذي يجيء بالشر قال فيقول أنا عملك الخبيث قال فيقول رب لا تقم الساعة رب لا تقم الساعة 226 - وأخبرنا محمد بن عبد الله ومحمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد نا أبو بكر بن أبي شيبة نا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال في الأول فيوسع قبره ما شاء الله ويفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه من روحها حتى يبعث وزاد في الآخرة ويفتح له باب إلى النار - وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس نا محمد ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن سفيان عن أبي موسى قال تخرج نفس المؤمن وهي أطيب ريحا من المسك قال فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم الملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأحسن عمله فيقولون حياكم الله وحيا من معكم قال فتفتح له أبواب السماء فيشرق وجهه قال فيأتي الرب تعالى ووجهه برهان مثل الشمس قال وأما الآخر فتخرج نفسه وهي أنتن من الجيفة فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأسوأ عمله قال فيقولون ردوه ردوه فما ظلمه الله شيئا فقرأ أبو موسى رضي الله عنه لايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط  226 - وأخبرنا محمد بن عبد الله ومحمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد نا أبو بكر بن أبي شيبة نا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال في الأول فيوسع قبره ما شاء الله ويفتح له باب إلى الجنة فيدخل عليه من روحها حتى يبعث وزاد في الآخرة ويفتح له باب إلى النار - وأخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس نا محمد ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن سفيان عن أبي موسى قال تخرج نفس المؤمن وهي أطيب ريحا من المسك قال فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم الملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأحسن عمله فيقولون حياكم الله وحيا من معكم قال فتفتح له أبواب السماء فيشرق وجهه قال فيأتي الرب تعالى ووجهه برهان مثل الشمس قال وأما الآخر فتخرج نفسه وهي أنتن من الجيفة فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم ملائكة دون السماء فيقولون من هذا معكم فيقولون فلان ويذكرونه بأسوأ عمله قال فيقولون ردوه ردوه فما ظلمه الله شيئا فقرأ أبو موسى رضي الله عنه لايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط

 الخطأ وجود ملائكة فى الأرض عند موت الإنسان وفى قبره وهو ما يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها كما قال تعالى ""قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"

والخطأ سؤال الميت وهذا يخالف دخول الميت الجنة أو النار فى السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وأما الجسد فهو الذى فى القبر

 45 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا الأحوص بن جواب ثنا عبد الجبار بن العباس الشيباني عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد عن حذيفة أنه قال الروح بيد الملك والجسد يقلب فإذا حملوه تبعهم فإذا وضع في القبر بثه فيه

الخطأ عودة الروح للجسد فى القبر وهو ما يخالف أن الجسد فى القبر يبلى ويفنى فلو كانت فيه الروح وهى النفس ما فنى وإنما يكون كما كان فى الدنيا ولكن النفس تصعد للجنة أو النار الموعودتين فى السماء كما قال تعالى " وفى السماء رزقكم وما توعدون"

 48 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد أخبرني يحيى بن منصور القاضي ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله قال إن أحدكم إذا مات عرض على مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعث الله إليه رواه البخاري في الصحيح عن إسماعيل ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى كلاهما عن مالك وكذلك رواه جماعة من أصحاب نافع عن نافع

الخطأ هو أن الميت يرى مقعده فى الجنة أو فى النار  عند موته ولا يدخله ويخالف هذا أن الميت يدخل الجنة أو النار ومن الأدلة على دخول الجنة عند الموت قوله تعالى بسورة الفجر "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "

 

 50 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ثنا محمد بن عمر الواقدي أنا سلمة بن أخي عمر عن عمر بن شبه بن أبي كثير الأشجعي عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله القبر حفرة من حفر جهنم أو روضة من رياض الجنة

الخطأ أن القبر حفرة من حفر جهنم أو روضة من رياض الجنة وهو ما يخالف كون الجنة والنار الموعودتين فى الدنيا فى السماء كما قال تعالى"وفى السماء رزقكم وما توعدون"

 53 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو النضر ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان فينا رجل من بني النجار قد قرأ سورة البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهه فتركوه منبوذا رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن رافع عن أبي النضر

والخطأ هو الآية المعجزة وهى طرد الميت من الأرض بعد دفنه ويخالف هذا أن الأرض هى معاد الكل مصداق لقوله تعالى بسورة "منها خلقناكم وفيها نعيدكم"

 54 - وأخبرنا أبو طاهر محمد بن محمد الفقيه أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا إبراهيم بن عبد الله السعدي أنا يزيد بن هارون أنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رجلا كان يكتب للنبي وكان قد قرأ البقرة وآل عمران وكان الرجل إذا قرأ البقرة وآل عمران جل فينا وكان النبي يملي عليه غفورا رحيما فيقول أكتب عليما حكيما فيقول له النبي أكتب كيف شئت ويملي عليه عليما حكيما فيقول أكتب سميعا بصيرا فيقول له النبي اكتب كيف شئت قال فارتد ذلك الرجل عن الإسلام ولحق بالمشركين قال أنا أعلمكم بمحمد إني كنت لأكتب كيف شئت فمات ذلك الرجل فقال النبي إن الأرض لا تقبله قال أنس فحدثني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا فقال أبو طلحة ما شأن هذا الرجل قالوا قد دفناه مرارا فلم تقبله الأرض ورواه أيضا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بمعناه ومن ذلك الوجه أخرجه البخاري

والخطأ هو الآية المعجزة وهى طرد الميت من الأرض بعد دفنه عدة مرات ويخالف هذا أن الأرض هى معاد الكل مصداق لقوله تعالى بسورة "منها خلقناكم وفيها نعيدكم"

 55 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن الفضل القطان ببغداد أخبرنا عبد الله بن جعفر بن دستوريه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني يونس عن ابن شهاب أخبرني المطلب بن عبد الله يعني بن حنطب أنه بلغه أن رسول الله مر يسير على بغلة له بيضاء في المقابر ببقيع الغرقد فحادت به بغلته حيدة فوثب إليها الرجال من المسلمين ليأخذوا بلجامها فقال لهم رسول الله دعوها فإنها سمعت عذاب سعد بن زرارة يعذب في قبره وكان رجلا منافقا  236 - اخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن حفص بن المفسر رحمه الله ببغداد أنا أحمد بن سليمان النجاد قال قريء على يحيى بن جعفر وأنا أسمع أنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد بن أبي عروبة عن عبد الله بن زريق عن الحسن يعني ابن أبي الحسن البصري أن رسول الله كان على بغلة له شهباء فحادت به فقال حادت ولم تحد عن كبير حادت عن رجل يعذب في قبره من أجل النميمة وآخر يعذب من الغيبة

الخطأ سماع صوت الميت من عذابه فى القبر وهو ما يخالف أن الحى لا يسمع للميت ركزا أى صوتا ولا يحس به كما قال تعالى "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

وسعد بن زرارة على حد كتب السيرة والتاريخ من المسلمين وعند البعض لم يدرك الإسلام ومات فى الجاهلية

  56 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ثنا مسدد ثنا بشر بن المفضل ح قال يوسف وحدثنا محمد بن أبي بكر ثنا يزيد بن زريع وهذا لفظ يزيد قالا ثنا عبد الرحمن بن إسحاق نا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله قال إذا قبر أحدكم أو الإنسان أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما منكر وللآخر نكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فهو قائل ما كان يقول إن كان مؤمنا قال هو عبد الله ورسوله وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قالا فيقولان إن كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه ثم يقال له نم فيقول دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم فيقال له نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله عز و جل من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال لا أدري كنت أسمع الناس يقولون ذلك فكنت أقوله فيقولان إنا كنا لنعلم أنك تقول ذلك ثم يقال للأرض التئمي عليه فتلتئم عليه حتى تختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله عز و جل من مضجعه ذلك

الخطأ الأول وصف الملكين السواد والزرقة معا وهما لونان لا يجتمعان أبدا لأن السواد يطمس الزرقة ومن ثم لا يكون الشىء سوى أسود

الخطأ أيضا أن الملائكة تسأل الإنسان بعد الموت وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "كما أن الفتنة لا تكون إلا فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "والملائكة لا تسأل أحدا لأنها تدخلهم الجنة أو النار بلا سؤال مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون "و"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسكم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم  بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم "

 57 - أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد بن شبابة بن الساهد بهمدان ثنا أبو العباس الفضل بن الفضل بن العباس الكندي أنا أبو خليفة الفضل بن حباب الجمحي ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي فإن له معيشة ضنكا قال عذاب القبر

الخطأ أن المعيشة الضنك هى عذاب القبر وهو ما يخالف أن العذاب الموعود يكون فى الدنيا فى السماء حيث النار الموعودة كما قال تعالى"وفى السماء رزقكم وما توعدون"

 60 - وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني ثنا الحسن بن موسى الأشيب ثنا حماد بن سلمة عن أبي حازم المديني عن النعمان بن عباس ح وأخبرنا عمر بن عبد العزيز بن قتادة أنا أبو منصور العباس بن الفضل الضبي أنا أحمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا سفيان ثنا أبو حازم ثنا أبو سلمة عن أبي سعيد الخدري في قوله معيشة ضنكا قال يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه فيه

الخطأ أن المعيشة الضنك هى عذاب القبر وهو ما يخالف أن العذاب الموعود يكون فى الدنيا فى السماء حيث النار الموعودة كما قال تعالى"وفى السماء رزقكم وما توعدون"

وما سبق من كون الضنك تضييق القبر حتى اختلاف الأضلاع يناقض أنه نهش99 حية له فى قولهم:

 61 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس ثنا محمد بن إسحاق ثنا عبد الله بن صالح حدثني يحيى بن أيوب عن عبد الله بن سليمان عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري أنه قال إن المعيشة الضنك إن سلط عليه تسع وتسعون تنينا ينهشه في القبر

 67 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد أنا أبو الحسن علي بن محمد البصري ثنا مالك بن يحيى أبو غسان نا عبد الوهاب بن عطاء أنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي قال إن الميت إذا وضع في قبره إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه و كان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن يساره وكان فعل الخيرات من الصدقة و الصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس ما قبلي مدخل فيقال له اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس قد دنت للغروب فيقال له هذا ما تقول فيه فيقول دعوني أصلي قال فيقولان إنك ستفعل هذا فاخبرنا عما نسألك عنه قال عما تسألوني قال ماذا تقول في هذا الرجل الذي فيكم وبماذا تشهد عليه فيقول أشهد أنه رسول الله جاء بالحق من عند الله فيقال له على ذلك حييت و على ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال أنظر إلى مقعدك منها وما أعد الله عز و جل لك فيها فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا و ينور له ويعاد الجسد كما بدأ منه وتجعل نسمته من النسيم الطيب وهي طائر يعلق في شجر الجنة قال محمد وسمعت عمر بن الحكم بن ثوبان قال فينام نومة العروس لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله عز و جل ثم عاد إلى حديث أبي هريرة قال وهو قول الله عز و جل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء وإن كان كافرا أتي من قبل رأسه فلم يوجد شيء ثم أتي عن يمينه فلم يوجد شيء ثم أتي عن يساره فلم يوجد شيء ثم أتي من قبل رجليه فلم يوجد شيء فيقال له اجلس فيجلس خائفا مرعوبا فيقال له أرأيتك هذا الرجل الذي كان فيكم أي رجل هو ماذا تقول فيه وماذا تشهد به عليه فيقول أي رجل فيقال الذي كان فيكم فلا يهتدي لإسمه حتى يقال محمد فيقول ما أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلت كما قال الناس فيقال له على ذلك حييت وعلى ذلك مت وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له ذلك مقعدك من النار وما أعد الله لك فيها فيزداد حسرة وثبورا ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له هذا مقعدك من الجنة وما أعد الله لك فيها لو أطعته فيزداد حسرة وثبورا ثم يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه قال أبو هريرة فذلك قول الله عز و جل فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى

139 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب ابنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي قال إن الميت إذا وضع في قبره إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولوا عنه فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه و كان الصيام عن يمينه والزكاة عن يساره و كان فعل الخيرات من الصدقة والصلة و المعروف و الإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة و الصلة والمعروف إلى الناس ما قبلي مدخل و ذكر الحديث بطوله

الأخطاء عديدة نكتفى منها بالتالى :

نوم موتى المسلمين حتى يوم القيامة وهو ما يخالف أنهم أحياء فى البرزح يطلبون الخبار المفرحة بمن تركوا فى الدنيا من المسلمين كما قال تعالى"ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم  يحزنون"

 68 - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنا جدي يحيى بن منصور القاضي نا محمد بن إسماعيل الإسماعيلي نا هارون بن سعيد الأيلي أنا عبد الله بن وهب حدثني يحيى بن منصور أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي حجيرة عن أبي هريرة أن رسول الله قال المؤمن في قبره في روضة خضراء ويرحب قبره سبعون ذراعا وينور له كالقمر ليلة البدر أتدرون فيما نزلت هذه الآية فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى أتدرون ما المعيشة الضنك قالوا الله ورسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره والذي نفسي بيده أنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا أتدرون ما التنين تسعة وتسعون حية لكل حية تسعة رؤوس ينفخون في جسمه ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم القيامة

69 - أخبرنا أبو الحسن بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب بن سفيان نا أبو نعيم وقبيصة قالا ثنا سفيان عن العلاء بن عبد الكريم عن أبي كربة أو كرمة قال أبو نعيم هكذا قال سفيان عن زاذان وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك قال عذاب القبر

الخطأ  فى الروايات كون الميت المؤمن في قبره في روضة خضراء وهو ما يخالف كونه فى جنة السماء الموعودة كما قال تعالى"وفى السماء رزقكم وما توعدون"وفى وعدهم الجنة قال ""وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "

والخطأ الأخر وجود حيات للتعذيب وهو ما يخالف أن الله لم يذكر فى الوحى وجود حيات تعذب الكفار

 71 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو الحسين علي بن محمد بن سختويه ثنا محمد بن أيوب أنا موسى بن إسماعيل و علي بن عثمان و هدبة بن خالد قالوا ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رسول الله ترك قتلى بدر ثلاثا ثم أتاهم فقام عليهم فقال يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا فسمع عمر رضي الله عنه قول النبي فقال يا رسول الله كيف يسمعون وأني يجيبوا وقد جيفوا فقال و الذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع منهم و لكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر رواه مسلم في الصحيح عن هداب ابن خالد

 الخطأ سماع الموتى لقول الحى فى الدنيا وهو ما يخالف فصل الله بين العالمين عالم الأحياء وعالم الأموات كما قال تعالى" يخرج الحى من الميت ومخرج الميت من الحى"

 75 - أخبرنا أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري بالكوفة ثنا أبو أحمد عبيد الله بن موسى بن أبي قتيبة ثنا أبو عمر الضرير ثنا عبد الحميد بن صالح عن ابن المبارك عن سفيان في قوله تتنزل عليهم الملائكة أي عند الموت ألا تخافوا أمامكم ولا تحزنوا على ما خلفكم من ضيعاتكم وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون قال يبشر بثلاث بشارات عند الموت وإذا خرج من القبر وإذا فزع نحن أؤليائكم في الحياة الدنيا كانوا معكم

 الخطأ وجود فزع عند المؤمنين فى الأخرة وهو ما يخالف قوله تعالى"وهم من فزع يومئذ آمنون"

 76 - أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي ثنا حاجب بن أحمد ثنا محمد بن حماد ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن ميسرة عن مسروق قال سألنا عبد الله يعني ابن مسعود عن هذه الآية ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون قال أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش قال فبينما هم كذلك إذ أطلع عليهم ربك إطلاعة فقال سلوني ما شئتم فقالوا يا ربنا ما نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا قالوا نسألك أن ترد أرواحنا إلى أجسادنا في الدنيا تقتل في سبيلك قال فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا تركوا

 الخطأ أن الله سأل الشهداء عن مطلبهم فطلبوا أن ترد أرواحهم إلى أجسادهم في الدنيا ليقتلوا في سبيل الله والله لا يسأل أحد عن شىء خاصة أنه يعرف كل شىء ما يعلم أنه قضى فى وحيه بعدم خروج احد من الجنة للدنيا

هنا الأرواح كطير وهو ما يناقض كونها فى أجواف الطير فى قولهم:

 77 - و أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي علي المهرجاني أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب ثنا أبو موسى فذكر معناه رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وغيره عن أبي معاوية وهكذا قاله جرير بن عبد الحميد و عيسى ابن يونس وجماعة عن الأعمش كطير خضر و قال بعضهم في جوف طير خضر

وهو ما يناقض كونهم يعيشون كالناس على نهر فى الجنة فى قبة خضراء فى قولهم:

 78 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن الحسين القاضي بمرو ثنا الحارث أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق ثنا الحارث بن فضيل الأنصاري عن ابن عباس قال قال رسول الله الشهداء على بارق نهر بباب الجنة في قبة خضراء يخرج عليهم رزقهم بكرة وعشيا

82 - و في مثل ذلك ما أخبرنا به أبو عبد الله الحافظ و أبو طاهر الفقيه و أبو زكريا ابن أبي إسحاق و أبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا أبي و شعيب بن الليث قالا ثنا الليث عن ابن الهادي عن ابن شهاب عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله يقول رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبة في النار كان أول من سيب السائبة

والخطأ هنا هو حدوث معجزة هى رؤية النبى (ص)لعمرو فى النار وهو يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "

 83 - أما حديث عائشة فأخبرناه أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن زياد ثنا علي بن الحسين بن دينار ثنا محمد بن أبي يعقوب ثنا حسان ابن إبراهيم عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خسفت الشمس فقام رسول الله الحديث قال لقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني أتأخر ورأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار وهو أول من سيب السوائب رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن أبي يعقوب ورواه مسلم من وجه آخر عن يونس بن يزيد

والخطأ هنا هو حدوث معجزة هى رؤية النبى (ص)لعمرو فى النار وهو يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "والخطأ الأخر هو تحطيم النار لبعضها وهو يعارض أنها تكاد تميز من الغيظ ولا تتميز أى تتحطم مصداق لقوله تعالى بسورة الملك "وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهى تفور تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج ".

 84 - وأما حديث أبي الزبير عن جابر فأخبرناه محمد بن الحسن بن فورك أبنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا هشام عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال كسفت الشمس على عهد رسول الله فذكر الحديث قال وجعل يتقدم ويتاخر ثم اقبل على أصحابه فقال انه عرضت علي الجنة والنار فقربت من الجنة حتى لو تناولت منها قطفا قصرت يدي عنه أو قال نلته شك هشام و عرضت علي النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاكم و رأيت امرأة حميرية سوداء طويلة تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها و لم تسقها و لم تدعها تأكل من خشاش الأرض و رأيت فيها أبا ثمامة عمرو بن مالك يجر قصبه في النار مخرج في كتاب مسلم من حديث هشام الدستوائي

الخطأ كون النار فى الأرض حتى أنها كادت تصيب أصحاب الرجل وهو ما يخالف كون النار الموعودة فى السماء كما قال تعالى"وفى السماء رزقكم وما توعدون"وفى وعدها الكفار قال  "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم"

 86 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكى بنيسابور و أبو عبد الله محمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان ثنا الحسن بن مكرم نا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن البراء بن عازب عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله خرج حين وجبت الشمس فقال هذه أصوات يهود تعذب في قبورها الشافعي ثنا مالك بن أنس عن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن عمرة بنت عبد الرحمن أنها سمعت عائشة رضي الله عنها و ذكرت لها أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول إن الميت ليعذب ببكاء الحي فقالت عائشة رضي الله عنها أما إنه لم يكذب ولكنه أخطأ أو نسي إنما مر رسول الله على يهودية وهي يبكي عليها أهلها فقال إنهم ليبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف ورواه مسلم عن قتيبة كلاهما عن مالك بن أنس

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

89 - اخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بنيسابور و أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقري المعروف بابن الحمامي ببغداد قالا ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد قال قريء على يحيى بن جعفر وأنا أسمع ثنا عبد الوهاب بن عطاء إبنا سعيد بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن زيد بن ثابت قال دخل رسول الله حائطا لبني النجار وهو على بغلة له فمرت على قبور خمسة أو ستة فحادت به البغلة فقال أيكم يعرف أصحاب هذه القبور فقال رجل أنا يا رسول الله قال ما هم قال ماتوا في الإشراك فقال رسول الله إن هذه الأمة تبتلى في قبورها ولولا أن لا تدافنوا لدعوت الله إن يسمعكم من عذاب القبر يعني الذي هم فيه ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر تعوذوا بالله من عذاب النار ثم قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ثم قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة عن إسماعيل بن علية عن الجريري بإسناده ومعناه

 203 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب والحسين ابن يعقوب العدل قالا ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد الجريري ح وأخبرنا أبو عبد الله قال وأخبرني أبو عمرو نا الحسن بن سفيان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن عليه عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال ثنا زيد بن ثابت قال بينما رسول الله في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه فحادت به فكادت تلقيه وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة فقال من يعرف أصحاب هذه الأقبر فقال رجل أنا فقال متى مات هؤلاء فقال ماتوا في الإشراك فقال إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمعني ثم أقبل علينا بوجهه فقال تعوذوا بالله من عذاب القبر قلنا نعوذ بالله من عذاب القبر قال تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قلنا نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن قال تعوذوا بالله من فتنة الدجال قلنا نعوذ بالله من فتنة الدجال لفظ حديث ابن عمرو بن حمدان رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة

 الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

فى الحديث السابق سمع ستة او سبعة قبور وهو ما يخالف كونها قبر واحد فى القول التالى

 91 - و أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد و أبو صادق بن أبي الفوارس قالوا ثنا أبو العباس ثنا الربيع بن سليمان ثنا عبد الله بن وهب حدثني عبد الله بن عمر عن حميد الطويل قال سمعت أنس بن مالك يحدث أن رسول الله سمع صوتا من قبر فقال متى مات هذا قالوا مات في الجاهلية فكأنه أعجبه ذلك فقال لولا أن لا تدافنوا أو كما قال لدعوت الله عز و جل أن يسمعكم عذاب القبر

الخطأ سماع صوت من فى القبر يعذب وهو ما يخالف عدم سماع الحى لصوت وهو ركز لميت كما قال تعالى"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

 93 - و حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء ابنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة نا محمد بن سعيد بن غالب و سعيد بن نصر قالا ثنا سفيان بن عيينة نا قاسم الرحال عن أنس بن مالك قال دخل رسول الله خربا لبني النجار كأنه يقضي حاجة فخرج وهو مذعور فقال لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمعني وهذا إسناد صحيح شاهد لما تقدم

الخطأ سماع صوت من فى القبر يعذب وهو ما يخالف عدم سماع الحى لصوت وهو ركز لميت كما قال تعالى"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

 94 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر بن دحيم الشيباني بالكوفة ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحسين ثنا عبد الله بن عمر و أبو معمر نا عبد الوارث ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال بينما رسول الله في نخل لأبي طلحة فمر رسول الله بقبر فقام حتى مر إليه بلال فقال ويحك يا بلال هل تسمع ما أسمع فقال صاحب القبر يعذب قال فسأل عنه فوجد يهوديا

الخطأ سماع صوت من فى القبر يعذب وهو ما يخالف عدم سماع الحى لصوت وهو ركز لميت كما قال تعالى"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

 95 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني نا ابن نمير نا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت دخل علي رسول الله و أنا في حائط لبني النجار فيه قبور منهم وهو يقول استعيذوا بالله من عذاب القبر فقلت يا رسول الله للقبر عذاب فقال إنهم ليعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

والخطأ سماع البهائم للأصوات المعذبين وهو لو كان صحيحا وما هو بصحيح لكان الله يعذب البهائم بسماع تلك الأصوات التى لا تطاق وهو لا يعذب سوى الكفار والبهائم مسلمة طوعا أو كرها كبقية الخلق عدا كفار الجن والإنس

 96 - و أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ إبنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه إبنا علي بن الحسين بن الحسن ثنا المعافى بن سليمان الحراني ثنا فليح بن سليمان حدثني هلال بن علي هو ابن أبي معاوية عن أنس بن مالك قال بينا رسول الله و بلال يمشيان في البقيع فقال رسول الله يا بلال هل تسمع ما أسمع فقال لا و الله يا رسول الله ما أسمع فقال ألا تسمع أهل القبور يعذبون قال الشيخ وهذا أيضا إسناد صحيح شاهد لما تقدم

الخطأ سماع صوت من فى القبر يعذب وهو ما يخالف عدم سماع الحى لصوت وهو ركز لميت كما قال تعالى"وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

99 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا مصعب الزبيري ثنا عبد العزيز بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبادة بن عبد الله بن أبي رافع عن جدته عن أبي رافع قال بينا أنا في بقيع الغرقد مع النبي وأنا أمشي خلفه إذ قال رسول الله لا هديت و لا اهتديت ثلاث مرات فقال أبو رافع مالي يا رسول الله قال لست إياك أريد أريد صاحب هذا القبر يسئل عني غير أنه لا يعرفني وإذا قبر مرشوش عليه ماء حين دفن صاحبه

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 100 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق نا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق الفرازي عن سفيان عن جابر عن عطاء في قوله و ضعف الممات قال عذاب القبر

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 101 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا حسين بن حسن بن مهاجر ومحمد بن إسماعيل بن مهران قالا ثنا هارون بن سعيد الأيلي نا ابن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب حدثني عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله و عندي امرأة من اليهود و هي تقول هل شعرت أنكم تفتنون في القبور قالت فارتاع وقال إنما يفتتن يهود قالت عائشة رضي الله عنها فلبثنا ليالي ثم قال رسول الله أشعرت أنه أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور قالت عائشة رضي الله عنها سمعت رسول الله بعد يستعيذ من عذاب القبر رواه مسلم في الصحيح عن هارون الأيلي

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 103 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن اسحاق الصغاني ثنا منصور بن أبي مزاحم ثنا ابراهيم بن سعد عن أبيه معن عطاء بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه يا عمر كيف بك إذا أنت أعد لك ثلاث أذرع وشبر في عرض ذراع وشبر ثم قام إليك أهلوك فغسلوك وكفنوك وحنطوك ثم احتملوك حتى يغيبوك ثم يهيلوا عليك التراب ثم انصرفوا عنك فأتاك فتانا القبر منكر ونكير أصواتهما مثل الرعد القاصف وأبصارهما مثل البرق الخاطف قد سدلا شعورهما فتلتلاك وتوهلاك وقال من ربك وما دينك قال يا نبي الله ويكون معي قلبي الذي معي اليوم قال نعم قال إذا كفيتهما بالله تعالى

104 - وأخبرنا محمد بن عبد الله ومحمد بن موسى قالا ثنا أبو العباس ثنا محمد بن اسحاق ثنا محمد بن عمر ثنا عبد الله بن الفضيل بن أبي عبد الله عن أبيه عن أبي غطفان عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كيف أنت يا عمر إذا انتهى بك الى الأرض فحفر لك ثلاثة أذرع وشبر ثم أتاك منكر ونكيرأسودان يجران أشعارهما كأن أصواتهما الرعد القاصف و كأن أعينهما البرق الخاطف يحفران الأرض بأنيابهما فأجلساك فزعا فتلتلاك و توهلاك قال يا رسول الله و أنا يومئذ على ما أنا عليه قال نعم قال أكفيتهما بإذن الله يا رسول الله

الخطأ فى الروايتين السابقتين أن الملائكة تسأل الإنسان بعد الموت وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "كما أن الفتنة لا تكون إلا فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "والملائكة لا تسأل أحدا لأنها تدخلهم الجنة أو النار بلا سؤال مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون "و"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسكم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم  بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم"

وطول القبر وعرضه وهو ثلاثة اذرع وشبر وذراع وشبر يناقض كونهما أربع واثنين فى قولهم:

 105 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في التاريخ أخبرني سليمان بن محمد بن ناجية ثنا محمد بن إسحاق بن راهويه ثنا علي بن عبد الله المديني ثنا مفضل بن صالح عن إسماعيل بن خالد عن أبي سهيل عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله يا عمر كيف أنت إذا كنت في أربع من الأرض في ذراعين فرأيت منكرا ونكيرا قال يا رسول الله وما منكر ونكير قال فتانا القبر أبصارهما كالبرق الخاطف و أصواتهما كالرعد القاصف معهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى ما استطاعوا رفعها هي أهون عليها من عصاي هذه فامتحناك فإن تعاييت أو تلويت ضرباك ضربة تصير بها رمادا قال يا رسول الله و إني على حالتي هذه قال نعم قال أرجو أكفيكهما

 106 - أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري نا أبو بكر محمد بن حمويه نا جعفر بن محمد الغلايني نا آدم بن أبي إياس ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم نا نافع مولى عبدالله بن عمر عن صفية امرأة ابن عمر عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله أن للقبر ضغطة لو نجا منها احد لنجا سعد بن معاذ

 111 - واما حديث ابن عمر فحدثنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى ثنا إسماعيل بن قتيبة ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر قال دخل رسول الله قبره يعني قبر سعد فاحتبس فلما خرج قيل يا رسول الله ما حبسك قال ضم سعد في القبر ضمة فدعوت الله أن يكشفه عنه

 وروي عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي يقال أنه قد رأى النبي وولد بأرض الحبشة

 112 - أخبرناه أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر ابن درستوية ثنا يعقوب بن سفيان حدثني أبو صالح حدثني الليث حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن أبي النضر عن زياد بن أبي عياش عن ابن عباس أن رسول الله قعد على قبر سعد بن معاذ ثم استرجع فقال لو نجا أحد من فتنة القبر أو لمه أو ضمه لنجا سعد بن معاذ لقد ضمه ضمة ثم رخي عنه

 113 - اخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق حدثني معاذ بن رفاعة بن رافع اخبرني محمود بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح عن جابر بن عبد الله قال لما وضع سعد بن معاذ في حفرته سبح رسول الله و سبح الناس معه و كبر وكبر القوم معه قيل يا رسول الله مم سبحت فقال هذا العبد الصالح لقد تضايق عليه قبره حتى فرجه الله عنه

الخطأ وجود ضغطة للمؤمن فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 115 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا موسى بن داود ثنا محمد بن جابر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن حذيفة قال كنا مع رسول الله في جنازة فلما بلغ القبر جعل ينظر فيه فقال عجبت منه يضغط المؤمن فيه ضغطة تزول منها حمائله و يملأ على الكافر نارا

الخطأ وجود ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 116 - و أخبرنا أبو عبد الله و أبو سعيد قالا ثنا أبو العباس نا محمد ثنا عقبة ابن مكرم نا عمرو بن سفيان القطعي ثنا الحسن بن أبي جعفر عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن عائشة رضي الله عنها قالت يا رسول الله انك منذ يوم حدثتني بصوت منكر ونكير وضغطة القبر ليس ينفعني شيء قال يا عائشة إن أصوات منكر ونكير في أسماع المؤمنين كالأثمد في العين و إن ضغطة القبر على المؤمن كالأم الشفيقة يشكو إليها إبنها الصداع فتغمز رأسه غمزا رفيقا و لكن يا عائشة ويل للشاكين في الله كيف يضغطون في قبورهم كضغطة البيضة على الصخرة

الخطأ وجود ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 

 117 - ثنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الفقيه لفظا و أبو عبد الله يوسف وأبو سعيد بن موسى بن الفضل قراءة عليهما قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال ثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي أنا وكيع عن الأعمش قال سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال مر رسول الله على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال وكيع لا يتوقاه قال فدعا بعسيب رطب فشقه اثنتين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا رواه البخاري في الصحيح عن أبي موسى ويحيى ورواه مسلم عن اسحاق بن ابراهيم وغيره كلهم عن وكيع 237 - وبإسناده قال أخبرنا سعيد عن أبي معشر عن إبراهيم يعني النخعي أن رجلين كانا يعذبان في قبورهما فشكى ذلك جيرانهما إلى رسول الله فقال خذوا كربتين واجعلوهما في قبورهما يرفه عنهما العذاب ما لم ييبسا قال فسئل فيما عذبا قال في النميمة والبول

 238 - وبإسناده قال أنا سعيد عن قتادة قال عذاب القبر ثلاثة لثلاث ثلث من الغيبة وثلث من النميمة وثلث من البول

 239 - حدثناه مرفوعا أبو حازم عمر بن احمد العبادي الحافظ أنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الفقيه بهراة ثنا أبو نعيم عبد الرحمن بن محمد بن قريش الهروي ثنا مالك بن وابص الطالقاني ثنا أبو مطيع ثنا مقاتل بن حيان عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي قال إن عذاب القبر من ثلاثة من الغيبة والنميمة والبول وإياكم وذلك الصحيح رواية ابن أبي عروبة عن قتادة من قوله  وقد روينا معناه في الأحاديث الثابتة فيما تقدم

الخطأ فى الروايات وجود عذاب للقبر فالعذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "

فى الحديث العذاب لرجلين وهو ما يناقض أنه لرجل وامرأة فى قولهم:

122 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا محمد بن بكر الحضرمي ثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن عبد العزيز بن صالح أن الحسناء حدثته عن أبي هريرة عن رسول الله أنه مر بقبرين فأخذ سعفة أو جريدة فشقها فجعل أحدهما على أحد القبرين و الشقة الأخرى على القبر الآخر قال ابن وهب أرى سئل عن فعلته فقال رسول الله رجل كان لا يتقي من البول و امرأة كانت تمشي بين الناس بالنميمة فانتظر بهما العذاب إلى يوم القيامة

 118 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش فذكره بإسناده ومعناه إلا أنه قال في الحديث و أما الآخر فكان لا يستتر من البول قال ثم أخذ جريدة رطبة فشقها نصفين ثم جعل في كل قبر واحدة قال قالوا يا رسول الله لم فعلت هذا قال فقال لعلهما يخففا عنهما ما لم ييبسا رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن المثنى و غيره عن أبي معاوية

الخطأ تخفيف العذاب بوضع الجريدة الخضراء على القبر وهو ما يناقض أن العذاب لا يخفف كما قال تعالى"والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها "

 119 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ببغداد ثنا أبو الحسين بن أحمد بن عثمان الاودمي املأ ثنا أبو قلابة ثنا معلي ابن أسد ثنا عبد الواحد بن زياد عن الأعمش عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس أن النبي مر بقبرين فقال أنهما ليعذبان بالنميمة والبول وأخذ جريدة رطبة فشقها باثنتين و جعل على كل قبر واحدة و قال لعله يخفف عنهما ما داما رطبتين

الخطأ تخفيف العذاب بوضع الجريدة الخضراء على القبر وهو ما يناقض أن العذاب لا يخفف كما قال تعالى"والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها

 120 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد نا أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا أحمد بن زهير ثنا عفان ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي قال أكثر عذاب القبر في البول

 قال أبو عيسى الترمذي سألت محمدا يعني البخاري عن حديث أبي عوانة فقال حديث صحيح وهذا غير ذاك الحديث

 121 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا محمد بن سابق ثنا إسرائيل عن أبي يحيى عن مجاهد عن ابن عباس قال قال رسول الله إن عامة عذاب القبر من البول فتنزهوا من البول

الخطأ فى الروايتين وجود عذاب للقبر فالعذاب الموعود فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وليس فى القبر الأرضى

155 - أخبرنا الحسين محمد بن الحسين بن محمد بن الفضل القطان ببغداد أنا عبد الله بن جعفر بن دستوريه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا أبو صالح و أبو بكر قالا ثنا الليث بن سعد حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن ربيعة ابن سيف أن عبد الرحمن بن محرم أخبره أن إبنا لعياض بن عقبة توفي يوم الجمعة فأشتد وجده عليه فقال له رجل من الصرف يا أبا يحيى ألا أبشرك بشيء سمعته من عبد الله بن عمرو بن العاص سمعته يقول إن رسول الله قال ما من مسلم يموت في ليلة الجمعة إلا بريء من القبر وروي من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو

 156 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا سليمان بن آدم ثنا بقية حدثني معاوية بن سعيد التجيبي قال سمعت أبا قبيل المصري يقول سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول قال رسول الله من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر وروي موقوفا

 154 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو صادق بن أبي الفوارس و أبو سعيد إبن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا حجاج قال قال ابن جريج عن إبراهيم بن محمد عن موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي من مات مريضا مات شهيدا أو وقي من عذاب القبر باب ما يرجى للمبطون من الأمان من عذاب القبر

الخطأ وجود عذاب فى القبر الأرضى لا يدخله من يموت يوم الجمعة وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "

 152 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك إبنا عبد الله بن جعفر نا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا شعبة اخبرني جامع بن شداد عن عبد الله بن يسار قال كنت جالسا عند سليمان بن صرد و خالد بن عرفطة فذكرا رجلا مات في بطنه فأحبا أن يحضرا جنازته فقال أحدهما للآخر أو لم تسمع رسول الله يقول إن الذي يقتله بطنه لن يعذب في قبره قال بلى

 153 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن بكر المروزي ثنا زكريا بن عدي ثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي صخرة عن عبد الله بن يسار الجهني قال جلست إلى سليمان بن صرد و خالد بن عرفطة فقال سليمان لله أبوك أما كنت تؤذننا بذلك الرجل الصالح نشهد جنازته فقال كنا وكان مبطونا فبادرناه فأقبل سليمان على خالد فقال أما سمعت النبي يقول من يقتله بطنه لم يعذب في قبره قال نعم

 و أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد بن أحمد العلوي إبنا أبو جعفر بن دحيم ثنا أحمد بن حازم ثنا أبو غسان و أبو نعيم قالا ثنا قيس أنا جامع بن شداد فذكره بمعناه إلا أنه قال فقال أحدنا لصاحبه ألم تسمع رسول الله يقول من يقتله بطنه لا يعذب في قبره قال بلى إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها فأتى رسول الله فقال يا رسول الله إني ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحس أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها فقال رسول الله هي المانعة المنجية تنجيه من عذاب القبر تفرد به يحيى بن عمرو بن مالك وهو ضعيف وروي في فضل قراءة هذه السورة حديث آخر حسن الإسناد

الخطأ فى الروايات السابقة وجود عذاب فى القبر الأرضى لا يدخله من يموت بمرض البطن وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم

 151 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا إبراهيم إبن مرزوق ثنا وهب بن جرير ثنا شعبة ح و أخبرنا أبو الحسن بن عبدان إنباء أحمد إبن عبيد ثنا يوسف القاضي ثنا عمرو إبنا شعبة عن قتادة عن عباس الجشمي عن أبي هريرة أن النبي قال في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير لفظ حديث عمرو بن مرزوق

الخطأ شفاعة السورة لصاحبها والشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة مصداق لقوله تعالى فى سورة النجم "وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "

147 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق نا عثمان بن عمر ثنا شعبة عن عمرو ابن مرة عن مرة عن عبد الله قال توفي رجل فأتي من جوانب قبره فجعلت سورة من القرآن تجادل عنه حتى منعته قال فنظرت أنا و مسروق فإذا هي سورة الملك

الخطأ شفاعة سورة الملك لصاحبها والشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة مصداق لقوله تعالى فى سورة النجم "وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "

 148 - و أخبرنا أبو الحسن بن بشران إبنا أبو جعفر الرزاز ثنا يحيى بن جعفر ثنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن عمرة بنت مرة عن مسروق عن عبد الله قال جادلت سورة تبارك عن صاحبها حتى أدخلته الجنة

الخطأ شفاعة سورة الملك لصاحبها والشفاعة ليست للسور وإنما للملائكة مصداق لقوله تعالى فى سورة النجم "وكم من ملك فى السماوات لا تغنى شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى "

 149 - و أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله أخبرني محمد بن أحمد بن بالوية قراءة عليه أنا محمد بن غالب ثنا عمرو بن مرزوق إبنا شعبة عن عاصم عن زر عن عبد الله يعني إبن مسعود قال سورة تبارك هي المانعة تمنع بإذن الله تبارك و تعالى من عذاب القبر أتي رجل من قبل رأسه فقالت لا سبيل لك على هذا إنه كان قد دعا في سورة الملك و أتي من قبل رجليه فقالت رجلاه لا سبيل لكم على هذا إنه كان يقوم بي بسورة الملك فمنعته بإذن الله من عذاب القبر و هي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب وبمعناه رواه سفيان الثوري عن عاصم بن أبي النجود

150 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ثنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إسماعيل بن إسحاق ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب نا يحيى بن عمرو بن مالك النكري قال سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء عن أبي العباس قال ضرب بعض أصحاب رسول الله خباه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه

الخطأ  فى الروايات وجود عذاب القبر وهو يخالف أن العذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "والخطأ الثانى وهو معجزة سماع الصحابى لصوت القارىء الميت وهو ما يخالف منع الآيات وهى المعجزات مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".

 146 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا حميد بن داود بن إسحاق العبسي نا يزيد بن خالد حدثني عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه عن مكحول عن كثير بن مرة عن قيس الجذامي قال قال رسول الله إن للقتيل عند الله ست خصال تغفر له خطيئته في أول دفقة من دمه و يجار من عذاب القبر و يحلا حلة الكرامة و يرى مقعده من الجنة و يؤمن من الفزع الأكبر و يزوج من الحور العين

الخطأ مخالفة الأجور فى القول لقاعدتى الأجر فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "

 

 143 - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو بكر بن داسة ثنا داود ثنا سعيد إبن منصور ثنا عبد الله بن وهب ثنا أبو هانيء عن عمرو بن مليك عن فضالة بن عبيد أن رسول الله قال كل ميت يختم على عمله إلا المرابط فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة و يؤمن من فتان القبر

الخطأ نمو عمل المرابط ليوم القيامة والعمل لا ينمو بدليل أن الله حدد له فى القرآن أجرين للعمل غير المالى عشر حسنات كما بسورة الأنعام وللعمل المالى 700 أو 1400حسنة كما بسورة البقرة ،زد على هذا أن الميت لا يحتاج لعمله بعد دخوله الجنة أو النار

 139 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب ابنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن النبي قال إن الميت إذا وضع في قبره إنه ليسمع خفق نعالهم حين يولوا عنه فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه و كان الصيام عن يمينه والزكاة عن يساره و كان فعل الخيرات من الصدقة والصلة و المعروف و الإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام ما قبلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة ما قبلي مدخل ثم يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة و الصلة والمعروف إلى الناس ما قبلي مدخل و ذكر الحديث بطوله

 140 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي إبنا حاجب بن احمد ثنا محمد بن حماد ثنا يحيى بن سليم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قول الله عز و جل فلأنفسهم يمهدون قال في القبر

الخطأ أن المراد بالتمهيد التمهيد للقبر بينما هو للجنة

131 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك أنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس نا يونس بن حبيب ثنا أبو داود الطيالسي ثنا شعبة ح و اخبرنا أبو عبد الله الحافظ و أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا هاشم بن القاسم ثنا شعبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب رضي الله عنها عن النبي أنه قال إن الميت ليعذب في قبره بالنياحة رواه البخاري في الصحيح عن عبدان عن أبيه عن شعبة

الخطأ تعذيب الميت بعمل غيره وهم من يبكون عليه وهو ما يخالف أن الإنسان يعاقب على سعيه فقط وهو وزره كما قال تعالى"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" وقال"ألا تزر وازرة وزر أخرى"

 132 - واخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب المعدل ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا سعيد يعني ابن أبي عروبة عن قتادة فذكره بإسناده قال الميت يعذب في قبره بما نيح عليه مخرج في الصحيحين من حديث ابن أبي عروبة

الخطأ تعذيب الميت بعمل غيره وهم من يبكون عليه وهو ما يخالف أن الإنسان يعاقب على سعيه فقط وهو وزره كما قال تعالى"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى" وقال"ألا تزر وازرة وزر أخرى"

130 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي عن المؤمل أنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب أنا يعلي بن عبيد نا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن بن حسنة قال كنت أنا وعمرو بن العاص جالسين فخرج علينا رسول الله وفي يده درقة فبال وهو جالس فتكلمنا بيننا فقلنا يبول كما تبول المرأة فأتانا فقال أما تدرون ما لقي صاحب بني إسرائيل كان إذا أصابهم بول قرضوه فنهاهم فتركوه فعذب في قبره

126 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن حبيب بن أبي جبيرة عن يعلي بن سيابة أن النبي مر بقبر يعذب في غير كبير ثم دعا بجريدة فوضعها على قبره فقال لعله يخفف عنه ما كانت رطبة  هكذا رواه حماد وقال ابان بن يزيد عن عاصم عن محمد بن أبي جبيرة عن يعلى

 127 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد أنا عثمان بن أحمد السماك ثنا الحسين بن حميد بن الربيع ثنا عبيد بن عبد الرحمن التيمي ثنا عيسى بن طهمان ح و أخبرنا أبو عبد الله و أبو سعيد و اللفظ لهما قالا ثنا أبو العباس نا أبو أمامة الكلبي ثنا عبيد بن الصباح ثنا عيسى بن طهمان عن أنس بن مالك قال مر رسول الله بقبرين لبني النجار و هما يعذبان بالنميمة و البول فأخذ سعفة فشقها باثنين فوضع على هذا القبر شقة وعلى هذا القبر شقة و قال يخفف عنهما ما زالتا رطبتين

هنا مر على قبرين وهو ما يخالف مروره على قبر واحد فى قولهم:

 128 - و أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ثنا عثمان بن خرزاد ثنا عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل ثنا خليد بن دعلج عن قتادة عن أنس قال مر رسول الله برجل يعذب في قبره من النميمة

 129 - حدثنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا محمد بن يزيد قال مر رسول الله بقبر فنفرت بغلته الشهباء فأخذ القوم بلجامها

 123 - و أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد نا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن عبيد ثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال مر رسول الله على قبر فوقف فقال ايتوني بجريدتين فجعل إحداهما عند رأسه و الأخرى عند رجليه فقلنا له يا رسول الله أينفعه ذلك قال لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما دام فيهما ندو

هنا طلب جريدتين فأتوا بهما وفى القول التالى طلب واحدة وهى العسيب وهو قولهم:

 124 - ثنا أبو بكر محمد بن الحسن الأصولي أنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا الأسود بن شيبان عن محمد بن صفوان البكري عن أبي بكرة قال بينما أنا أمشي مع رسول الله و معي رجل و رسول الله يمشي بيننا إذ أتى على قبرين فقال رسول الله إن صاحبي هذين القبرين ليعذبان الآن في قبورهما فأيكم يأتيني من هذا النخل بعسيب فاستبقت أنا و صاحبي فسبقته و كسرت من النخل عسيبا فأتيت به النبي فشقه نصفين من أعلاه فوضع على أحدهما نصفا وعلى الآخر نصفا فقال انه يهون عليهما ما دام فيهما من بلولتهما شيء إنهما ليعذبان في الغيبة والبول وهكذا رواه وكيع عن الأسود ورواه مسلم بن إبراهيم

 125 - كما أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا إبراهيم بن صالح الشيرازي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا الأسود ابن شيبان عن بحر بن مرار عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال ثنا أبو بكرة قال بينا النبي بيني وبين رجل آخر إذ أتى على قبرين فقال إن صاحبي هذين القبرين يعذبان فأتياني بجريدة قال أبو بكرة فاستبقت أنا وصاحبي فسبقته فأتيته بجريدة فشقها بنصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفي ذا واحدة وقال لعله أن يخفف عنهما ما دامتا رطبتين أما إنهما ليعذبان بلا كبير الغيبة والبول

والخطأ المشترك بين الأحاديث السابقة وهو وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم "  .

158 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه أنا أبو حامد بن بلال ثنا أبو الأزهر نا زيد ابن الحباب العكلي عن عبد الله بن مؤمل قال سمعت عكرمة بن خالد المخزومي يقول من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة ختم بخاتم الأيمان ووقي عذاب القبر

الخطأ أن ميت يوم الجمعة يوقى فتنة القبر وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم

 159 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف الفراء المصري بمكة حرمها الله ثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي الموت إملاء نا العباس بن محمد المصري ثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب ثنا عمر وهو ابن الحارث عن أبي حمزة بن سليم الحمصي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن جبير بن نفير عن عوف بن مالك الأشجعي قال سمعت رسول الله و صلى على جنازة يقول اللهم اغفر له وارحمه وأعف عنه و عافه وأكرم نزله و أوسع مدخله و اغسله بماء و ثلج وبرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وقه فتنة القبر و عذاب النار قال عوف فتمنيت أن لو كنت أنا ذاك الميت لدعاء رسول الله لذلك الميت رواه مسلم في الصحيح عن أبي الطاهر و غيره عن ابن وهب

الخطأ أن الله يغسل الميت بالماء والثلج والبرد وهو ما يخالف أن الناس من يغسلون الميت وليس الله والثلج لا يغسل به لكونه ماء متجمد

 160 - أخبرنا عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر أحمد بن سليمان الفقيه ببغداد قال قرىء على أبي الحسن علي بن الحسن بن عبد الله و أنا أسمع ثنا شاذان الأسود بن عامر ثنا شعبة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن النبي صلى على المنفوس ثم قال له اللهم أعذه من عذاب القبر هكذا رواه مرفوعا و إنما رواه غيره عن شاذان موقوفا

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

162 - أخبرنا أبو الخير جامع بن أحمد الوكيل النيسابوري ثنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي نا عثمان بن سعيد الدارمي ثنا مسدد ثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أبي رافع عن أبي هريرة أن إنسانا أسود أو إنسانة سوداء كانت تقم المسجد أو يقم فماتت أو مات ففقدها رسول الله فقال ما فعل ذلك الإنسان قالوا ماتت أو مات قال فهلا كنتم آذنتموني بها أو به وكأنهم صغروا أمرها فقال دلوني على قبرها فأتى قبرها فصلى عليها ثم قال إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها وإن الله عز و جل ينورها بصلاتي عليهم  مخرج في الصحيح من حديث حماد بن زيد

الخطأ أن القبور بها الناس فى ظلام وهو يخالف أن الموتى ليسوا بالقبور وإنما فى السماء فى الجنة أو النار الموعودتين وكلاهما منير إما بنور الجنة أو بشرر أى ظلل النار وفى هذا قال تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون " .

 163 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي الوزير ثنا أبو حاتم الرازي حدثني هشام بن حسان ثنا محمد بن سيرين ثنا عبيدة السلماني حدثني علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنا مع النبي يوم الخندق فقال ملأ الله بيوتهم و قبورهم نارا كما شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غابت الشمس و هي صلاة العصر

 رواه البخاري عن محمد بن المثنى عن محمد بن عبد الله الأنصاري ورواه مسلم من أوجه عن هشام بن حسان وأخرجه من حديث قتادة عن أبي حسان الأعرج عن عبيدة

 164 - أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد الروذباري ابنا أبو محمد بن عبد الله ابن عمر بن أحمد بن شوذب المصري بواسط ثنا شعبة عن أيوب ثنا وهب بن جرير عن شعبة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي رضي الله عنه أن رسول الله كان يوم الأحزاب قاعدا على فرضة من فرض الخندق فقال شغلونا عن صلاة الوسطى حتى غربت الشمس ملأ الله قبورهم و بيوتهم نارا أو بطونهم

170 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار إبن محمد بن الفضل بن جابر السقطي ثنا عبد الجبار بن عاصم ثنا عبد الله ابن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن عدي بن ثابت عن زر عن حذيفة قال سمعت رسول الله يقول يوم الخندق شغلونا عن صلاة العصر فلم يصلها يومئذ حتى غابت الشمس ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا

 171 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري ببغداد ثنا عثمان إبن أحمد السماك ثنا حامد بن سهل الثغري ثنا عبد الله بن جعفر ثنا عبيد الله بن عمرو فذكره بإسناده قال شغل المشركون النبي عن صلاة العصر يوم الخندق فلم يصلها حتى غابت الشمس فقال شغلونا عن صلاة العصر ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا

فى الروايات السابقة ثلى العصر يوم الخندق بعد غياب الشمس مباشرة وهو ما يخالف كونه صلاها بعد المغرب بين العشائين فى قولهم:

 166 - حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي إملاء ابنا أبو حامد بن الشرقي ثنا عبد الله بن محمد الفراء ثنا حفص بن عبد الله حدثني إبراهيم بن طهمان عن الأعمش عن أبي الضحى ح و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا عبد الله بن محمد الكعبي نا محمد بن أيوب أنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح عن شتير بن شكل عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله يوم الأحزاب شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا ثم صلاها بين العشائين بين المغرب و العشاء لفظ حديث أبي معاوية

الخطأ المشترك بين الروايات السابقة وجود نار فى القبور وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 173 - أخبرنا أبو صالح بن أبي طاهر ثنا جدي يحيى بن منصور القاضي ثنا أحمد بن سلمة ثنا هناد بن السري ثنا أبو الأحوص عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه عن مسروق قال دخلت يهودية على عائشة رضي الله عنها فقالت سمعت رسول الله يذكر شيئا في عذاب القبر فقالت عائشة لا وما عذاب القبر قالت فسليه فجاء النبي فسألته عائشة رض عن عذاب القبر فقال رسول الله عذاب القبر حق فما صلى بعد ذلك صلاة إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر رواه مسلم في الصحيح عن هناد بن السري

178 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي ثنا عبد الله بن مسلمة ثنا سليمان بن بلال عن يحيى عن عمرة أن يهودية أتت عائشة رضي الله عنها تسألها فقالت أعاذك الله من عذاب القبر فقالت عائشة رضي الله عنها فقلت يا رسول الله يعذب الناس في القبور قالت عمرة فقالت عائشة قال رسول الله عائذا بالله ثم ركب رسول الله ذات غداة مركبا فخسفت الشمس فذكر الحديث في صلاة الخسوف فقال قال إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال قالت عمرة فسمعت عائشة رضي الله عنها تقول فكنت أسمع رسول الله بعد ذلك يتعوذ من عذاب النار و عذاب القبر رواه مسلم في الصحيح عن عبد الله بن مسلمة القعنبي

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

فى الروايتين دخلت يهودية واحدة وهو ما يخالف كونهما اثنين فى قولهم

 174 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنا عبد الله محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن سلمة و حسين بن محمد و جعفر بن محمد قالوا ثنا إسحاق بن إبراهيم أبنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت دخلت عجوزان من عجائز اليهود المدينة فقالتا إن أهل القبور يعذبون في قبورهم فدخل علي رسول الله فقلت يا رسول الله إن عجوزين دخلتا علي فزعمتا أن أهل القبور يعذبون في قبورهم فقال صدقتا إنهم يعذبون في قبورهم عذابا يسمعه البهائم فما رأيته بعد في صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر  رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير  ورواه مسلم عن إسحاق بن أبي إبراهيم و غيره

 179 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزكى فيما قرأت عليه ببخارى أبنا علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان أخبرني شعيب عن الزهري أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي أخبرته أن النبي كان يدعو في الصلاة اللهم أعوذ بك من عذاب القبر و أعوذ بك من فتنة المسيح الدجال و أعوذ بك من المأثم والمغرم قالت فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف رواه البخاري في الصحيح عن ابي اليمان ورواه مسلم عن أبي بكر بن إسحاق الصغاني عن أبي اليمان

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 181 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ثنا يعلي بن عبيد ثنا قدامة بن عبد الله عن عمرة قالت حدثتني عائشة قالت فما رأيت رسول الله صلى صلاة إلا قال في دبرها اللهم رب جبريل وميكائيل و اسرافيل أعذني من حر النار وعذاب القبر

 182 - و حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله املاء وقراءة اخبرنا أبو حامد بن الشرقي ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن سفيان الثوري عن أبي حسان فليت العامري عن جسرة عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله اللهم رب جبريل و ميكائيل واسرافيل أعوذ بك من عذاب النار و عذاب القبر

الخطأ فى الروايات وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 184 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ابنا أبو بكر بن إسحاق ابنا أبو مسلم ثنا سهل بن بكار ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال كان سعد يعلم بنيه هؤلاء الكلمات كما يعلم المعلم الغلمان و يقول إن رسول الله كان يتعوذ بهن دبر الصلاة اللهم إني أعوذ بك من الجبن و أعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر و أعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ من عذاب القبر فحدثت به مصعبا فصدقه رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل عن أبي عوانة

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

185 - وأخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق البزاز ببغداد في الكرخ من أصل كتابه أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن إسحاق الفاكهي بمكة ثنا يحيى بن أبي مسرة ثنا خلاد بن يحيى بن صفوان الكوفي بمكة ثنا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله فوق المنبر يتعوذ من خمس اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من سوء العمر وأعوذ بك فتنة الصدر وأعوذ بك من عذاب القبر و كذلك رواه إسرائيل عن إسحاق

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

187 - أخبرنا أبو محمد جناح بن نذير بن جناح المحاربي بالكوفة أنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم ثنا أحمد بن حازم ابنا جعفر بن عون ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ واللفظ له ابنا الحسن بن يعقوب العدل ثنا محمد بن عبد الوهاب أنا جعفر بن عون ابنا مسعر حدثني علقمة بن مرثد عن المغيرة اليشكري عن المعرور ابن سويد عن عبد الله بن مسعود قال قالت أم حبيبة بنت أبي سفيان اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال رسول الله انك دعوت الله لآجال معلومة وأرزاق مقسومة وآثار مبلوغة لا يعجل شيء منها من قبل حلها ولا يؤخر شيء منها بعد حلها فلو دعوت الله عز و جل أن يعافيك وسألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر لكان خيرا أو لكان أفضل وهكذا رواه سفيان الثوري عن علقمة بن مرثد وأخرجه مسلم في الصحيح من حديث مسعر وسفيان

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 189 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ابنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه ابنا بشر ابن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان ح واخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقري ابنا الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا إبراهيم بن بشار ثنا سفيان ثنا عمرو عن طاوس عن أبي هريرة وأبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي قال عوذوا بالله من فتنة عذاب الله وعوذوا بالله من فتنة عذاب القبر وعوذوا بالله من فتنة المحيا والممات وعوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال لفظ حديث إبراهيم بن بشار

 رواه مسلم بن الحجاج عن محمد بن عباد عن سفيان وقال في حديث عمرو قال قال رسول الله وفي حديث غيره عن النبي

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 201 - اخبرنا أبو علي الروذباري ابنا أبو بكر بن داسة ثنا أبو داود ثنا وهب بن بقية ثنا عمر بن يونس اليمامي حدثني محمد بن عبد الله بن طاوس عن أبيه عن طاوس عن ابن عباس عن النبي أنه كان يقول بعد التشهد اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة الدجال الأعور وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

ليس هناك شىء اسمه المسيخ الدجال لسبب هو أن قاتله وهو المسيح (ص)لن يبعث مرة أخرى فى الدنيا لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "فهنا لا يمكن رجوع أحد للحياة الدنيا لتحريم الله هذا

204 - أخبرنا أبو الحسن بن عبدان ثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو حذيفة ثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال دخل رسول الله حائطا لبني النجار فسمعهم يعذبون في قبورهم فخرج مذعورا يقول أعوذ بالله من عذاب القبر ابن عبد الرحمن عن ميمونة مولاة النبي قال لها يا ميمونة تعوذي بالله من عذاب القبر قالت يا رسول الله إنه لحق قال نعم وإن من أشد عذاب القبر الغيبة والبول

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

  215 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنا العباس بن محمد الدوري ثنا يوسف الصفار مولى بني أمية نا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله إذا دخل المؤمن قبره أتاه ملكان فزبراه فيقوم قال فيسألانه من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي فيقولان له صدقت كذلك كنت فيقال أفرشوه من الجنة فيقول دعوني حتى اخبر أهلي فيقولان له أسكن

هنا السائلان ملكان وهو ما يناقض كونهما ملك واحدكما نلاحظ أن هناك ثلاث أسئلة من ربك ومن نبيك وما دينك وهو ما يخالف سؤاله عن قوله فى النبى(ص) فى قولهم:

 216 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو الأسود أنا ابن لهيعة عن أبي الزبير قال سألت جابرا عن القبر فقال جابر سمعت رسول الله يقول إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا دخل المؤمن قبره وتولى عنه أصحابه جاءه ملك شديد الانتهار فيقول له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول المؤمن كنت أقول إنه رسول الله وعبده فيقول له الملك أنظر إلى مقعدك الذي كنت ترى من النار يعني قد أبدل مكانه مقعدك الذي ترى في الجنة فيراهما كلاهما فيقول المؤمن دعوني أبشر أهلي فقال له اسكن وأما المنافق فيقعد إذا تولى عنه أهله فيقال ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري أقول ما يقول الناس فيقال له لا دريت هذا مقعدك الذي كان لك من الجنة قد أبدل مكانه مقعدك من النار  قال جابر فسمعت رسول الله يقول يبعث كل عبد على ما مات المؤمن على إيمانه والمنافق على نفاقه

224 - اخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأنا أبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق ابنا أبن الأصبهاني عن حكام الرازي عن عمرو بن أبي قيس عن الحجاج بن المنهال عن زر بن حبيش عن علي رضي الله عنه قال ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر فقد روينا في الثابت عن علي عن النبي في دعائه على المشركين يوم الأحزاب بعذاب القبر

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

 225 - أخبرنا محمد بن عبد الله ومحمد بن موسى بن الفضل قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا حسن الأشيب ثنا حماد عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن أحدكم ليجلس في قبره إجلاسا فيقال له ما أنت فإن كان مؤمنا قال أنا عبد الله حيا وميتا اشهد أن لا اله إلا الله واشهد أن محمدا عبده ورسوله فيفسح له في قبره ما شاء الله فيرى مكانه من الجنة وينزل عليه كسوة يلبسها من الجنة وأما الكافر فيقال له ما أنت فيقول لا ادري فيقال له لا دريت ولا تليت فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه أو تتماس أضلاعه ويرسل عليه حيات من جوانب قبره ينهشنه ويأكلنه فإذا جزع فصاح قمع بمقمع من نار من حديد

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

فى القول السابق حيات وهو ما يناقض كونه حية واحدة اسمها الشجاع الأقرع فى الروايات التالية:

230 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنا أبو جعفر الرزاز ثنا أحمد بن الوليد نا شاذان أنا سفيان بن سعيد عن يحيى بن سعيد

231 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس نا محمد نا معاوية بن عمرو ثنا جرير بن حازم قال سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول سمعت عائشة رضي الله عنها قالت إن الكافر يسلط عليه قبره شجاع أقرع فيأكل لحمه من رأسه إلى رجله ثم يكسى اللحم فيأكل من رجله إلى رأسه فهو كذلك

229 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس ثنا محمد نا أبو بكر بن أبي شيبة عن غندر عن شعبة بن عطاء حدثني عمير بن سلمة قال جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه وهو مريض فقال يا أبا الدرداء إنك قد أصبحت على جناح فراق الدنيا فمرني بأمر ينفعني الله به وأذكرك به فقال إنك بين أمة معافاة فأقم الصلاة وأد زكاة مالك إن كان لك وصم رمضان وأجتنب الفواحش ثم أبشر فأعاد الرجل على أبي الدرداء رضي الله عنه فقال أبو الدرداء اجلس ثم إعقل ما أقول لك أين أنت من يوم ليس لك من الأرض إلا عرض ذراعين في طول أربعة أذرع أقبل بك أهلك الذين كانوا لا يحبون فراقك و جلساؤك واخوانك فاتقنوا عليك البنيان ثم أكثروا عليك التراب ثم تركوك ثم جاءك ملكان أسودان أزرقان جعدان أسماؤهما منكر ونكير فأجلساك ثم سألاك ما أنت أم على ماذا كنت أم ماذا تقول في هذا الرجل فإن قلت والله ما أدري سمعت الناس قالوا قولا فقلت قول الناس فقد والله رديت وهويت فإن قلت محمد رسول الله انزل عليه كتابه فآمنت به وبما جاء معه فقد والله نجوت وهديت ولن تستطيع ذلك إلا بتثبيت من الله تعالى مع ما ترى من الشدة والتخويف

الخطأ الأول وصف الملكين السواد والزرقة معا وهما لونان لا يجتمعان أبدا لأن السواد يطمس الزرقة ومن ثم لا يكون الشىء سوى أسود

الخطأ أيضا أن الملائكة تسأل الإنسان بعد الموت وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "كما أن الفتنة لا تكون إلا فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "والملائكة لا تسأل أحدا لأنها تدخلهم الجنة أو النار بلا سؤال مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون "و"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسكم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم  بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم "

233 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أخبرنا ابن كامل القاضي أنا محمد بن سعد بن الحسن بن عطية العوفي نا أبي حدثني عمي حدثني أبي عن أبيه عطية عن ابن عباس في قوله يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة و يضل الله الظالمين قال إن المؤمن إذا حضره الموت شهدته الملائكة يسلمون عليه ويبشرونه بالجنة فإذا مات مشوا مع جنازته ثم صلوا عليه مع الناس فإذا دفن أجلس في قبره فيقال له من ربك فيقول ربي الله ويقال له من رسولك فيقول محمد فيقال له ما شهادتك فيقول أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيوسع له قبره مد بصره وأما الكافر فتنزل الملائكة فيبسطوا أيديهم والبسط هو الضرب يضربون وجوههم وأدبارهم عند الموت فإذا دخل قبره أقعد فقيل له من ربك فلم يرج

الخطأ أيضا أن الملائكة تسأل الإنسان بعد الموت وهو يخالف قوله تعالى بسورة الرحمن "فيومئذ لا يسئل عن ذنبه إنس ولا جان "كما أن الفتنة لا تكون إلا فى الدنيا مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "والملائكة لا تسأل أحدا لأنها تدخلهم الجنة أو النار بلا سؤال مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بماكنتم تعملون "و"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسكم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم  بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم

 234 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو عبد الرحمن السلمي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الحسن بن علي يعني ابن عفان العامري ثنا عباءة بن كليب الليثي عن جويريه بن أسماء عن نافع عن ابن عمر قال بينا أنا صادر عن غزوة الابواء إذ مررت بقبور فخرج علي رجل من قبر يلتهب نارا وفي عنقه سلسلة يجرها وهو يقول يا عبد الله اسقني سقاك الله قال فوالله ما أدري باسمي يدعوني أو كما يقول الرجل للرجل يا عبد الله إذ خرج على أثره أسود بيده ضغث من شوك وهو يقول يا عبد الله لا تسقه فإنه كافر فأدركه فأخذ بطرف السلسلة ثم ضربه بذلك الضغث ثم أقتحما في القبر وأنا أنظر إليهما حتى ألتأم عليهما وروي في ذلك قصة عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه و في الآثار الصحيحة غنية

الخطأ مشاهدة حدوث معجزة خروج ميت من القبر مشتعل ثم عودته للقبر وهو ما يخالف منع الآيات وهى المعجزات فى عهد النبى(ص) بقوله تعالى"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

 235 - أخبرنا أبو عبد الله وأبو سعيد قالا ثنا أبو العباس نا محمد بن إسحاق الصغاني نا يونس بن محمد ثنا عبد العزيز بن مختار عن عبد الله الداناج قال شهدت أنس بن مالك وقال له رجل يا أبا حمزة إن قوما يكذبون بعذاب القبر قال فلا تجالسوا أولئك وذكر الحديث

الخطأ وجود عذاب أو فتنة أى ضغطة فى القبر الأرضى وهو يخالف أن الجنة والنار فى البرزخ موجودتين فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فالموعود هو الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "والموعود النار مصداق لقوله بنفس السورة "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم " 

240 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس محمد بن يعقوب نا العباس بن محمد نا مسلم بن إبراهيم نا أبو عقيل عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال بينما رجل يسير في أرض إذ انتهي إلى قبر فسمع صاحبه يقول آه آه فقام على قبره قال فضحك عملك وافتضحت

الخطأ سماع الحى صوت الميت وفزعه وهو ما يخالف أن الحى لا يسمع ركز وهو صوت الميت كما قال تعالى :

" وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"

اجمالي القراءات 5334

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2619
اجمالي القراءات : 20,812,571
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 512
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt