يوم يقوم الأشهاد :
فى التعليق على اعتقال القرآنيين فى مصر

آحمد صبحي منصور Ýí 2007-06-04


(1 )
من الأخطاء الشائعة الخلط بين الشهيد ومن يموت قتلا فى سبيل الله تعالى .
المقتول فى سبيل الله تعالى تحدث عنه رب العزة بهذا الوصف تحديدا ينهى عن إعتباره ميتا لأنه ينتقل بعد خروجه من هذه الدنيا الى حياة منعمة لا نستطيع تخيلها ، يقول تعالى (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ ) ( البقرة ) ( 154) (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) ( آل عمران 169 ـ )

المزيد مثل هذا المقال :

لم يصفهم بالشهداء أو الأشهاد لأن الشهداء و الأشهاد وكل ( شهيد ) هو من يأتى يوم القيامة شاهدا على قومه بأنه دعاهم الى الحق فكافأوه بالاضطهاد ، ويكتسب بجهاده السلمى دفاعا عن الحق الالهى منزلة أن يأتى شهيدا عليهم لاقامة الحجة أمام الله تعالى يوم الحساب.
من الطبيعى أن بعض أولئك الأشهاد يفقد حياته فى سبيل الحق ، وهنا يتمتع بالمنزلتين معا : أن يحيا فى جنة البرزخ دون موت ـ شأن من يموت قتلا فى سبيل الله جل وعلا ـ وأن يأتى يوم القيامة شهيدا على ظلم قومه.
من اجل ذلك يقول تعالى لكل مؤمن حقيقى أن يكون مستعدا لكل الابتلاءات و منها الموت فى سبيل الله تعالى ، وجاء هذا فى السياق القرآنى الذى يتحدث عن المقتول فى سبيل الله جل وعلا و الذى يناضل سلميا فى سبيله داعيا الى الحق متحملا كل الأذى . إقرأ قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) أى فى كل ما يقابلكم من صعاب عليكم الاستعانة عليها بالصبر و الصلاة و عندها سيكون معكم الاله جل وعلا لأنه تعالى مع الصابرين .
فاذا وصل الأمر الى القتل فى سبيله فمرحبا به ، لأن هذا القتل فى سبيل الله لن يكون موتا بل نعيما فى الجنة االبرزخية ـ لذا ينهى الله جل وعلا فى الآية التالية عن اعتبارهم موتى (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) ولأن الحق يستلزم الصبر ، ولأن الحق يستلزم تقوية الاعتماد على الله تعالى وحده جاءت البشرى للصابرين على الابتلاء إذا ظلوا أحياء فى الدنيا ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) أى لا بد ان يستعدوا لكل هذه المحن لينالوا البشرى ، ولا بد أن يوقنوا أنهم ملك لله تعالى وحده ـ إختاروا ذلك بحريتهم المطلقة ، ولذا لا بد أن يكون حالهم كما قال تعالى ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) أى هم ملك لله تعالى ، واليه جل وعلا سيرجعون يوم القيامة ، وهم قد وهبوا صلاتهم ونسكهم ومحياهم ومماتهم لرب العالمين لا شريك ليكونوا من اوائل المسلمين ( الأنعام 162 ) ولهذا يستحقون الجائزة الربانية ، وهى الصلاة و الرحمة من رب العالمين (أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) ( البقرة 153 : 157 )
(2 )
ليس للقرآنيين طموح سياسى من أى نوع . وكل صاحب طموح سياسى نحن منه أبرياء لأنه يسىء الى اسلامنا العظيم باتخاذه مطية لحطام دنيوى ، والاسلام عندنا أرفع وأعز من أن يتخذه البعض وسيلة مواصلات يركبها للحكم والسيطرة والثروة والسلطة. كل طموحنا هو فى الأخرة. ويتركز فى أننا نرجو أن نكون أشهادا على قومنا يوم القيامة.
لقد تم قفل باب النبوة والرسالات السماوية بمبعث خاتم النبيين عليه وعليهم السلام ، ولقد انتهى الوحى الالهى للبشر بعد اكتمال القرآن الكريم نزولا . والنبوة بالاصطفاء ، فالله تعالى هو الذى إختار أنبياءه من بين صفوة الخلق ، ولكن طريق العمل الصالح مفتوح امام الجميع ، وايضا طريق الضلال ، وكل إنسان يختار لنفسه ما سيحمله على كاهله يوم القيامة. ونحن نتمنى أن نستحق موقف الشهادة بالخصومة على قومنا يوم القيامة. ومن أجل ذلك إخترنا الطريق الصعب الذى يجعلنا نتمتع بكراهية معظم المسلمين. لماذا ؟
لأن المسلمين اليوم فى أسوا مرحلة من مراحل تاريخهم ؛ كل الأنباء السيئة تأتى من عندهم . والسؤال الذى لا بد من مواجهته : هل العيب فى الاسلام نفسه أم فى المسلمين وتاريخهم وتراثهم و حاضرهم ؟ تفرغ القرآنيون للاجابة على هذا السؤال طلبا للاصلاح ، والاصلاح يبدا بالتشخيص الجيد للحالة قبل وصف الدواء المناسب لها. فتبين بعد البحث أن العيب ليس فى الاسلام ( حاش لله تعالى ) ولكن فى المسلمين ، فالاسلام هو دين العدل والاحسان والحرية فى الرأى والمعتقد والسلام ، وكل ذلك واضح فى القرآن الكريم إذا قرأناه قراءة موضوعية وفق مصطلحاته ومفاهيمه. من هنا بدأ القرآنيون رحلة الآلام فى الدعوة الى الاحتكام للقرآن الكريم طلبا للاصلاح. ولأنهم لا يملكون شيئا ويواجهون من يملك ـ أو يتصور أن يملك ـ كل شىء فقد انهال عليهم الاضطهاد مسلحا بآلة إعلامية تنهش سمعتهم ومزودا بتعليم فاسد تخرج عليه يديه جيل يحترف الضلال و الاضلال وهو يحسب أنه يحسن صنعا.
من أجل هذا أصبح القرآنيون ضحية سهلة للنظم الحاكمة والمتطرفين على السواء. يتصارع النظام والمتطرفون على حطام الثروة والسلطة ولكن يتحدان معا ضد القرآنيين المسالمين المستضعفين الذين لا يجدون ـ احيانا ـ ما ينفقون ـ وبذلك يتحقق فيهم قوله تعالى على سبيل التأكيد (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ).
خلال عشرين عاما تعرض القرآنيون الداعون للسلم والاصلاح ـ الى موجتين من الاعتقال ، فى عام 1987 ـ وعام 2000 واليوم ربما تبدأ الموجة الثالثة. وفى كل مرة يزدادون عددا ، ويتعاظم الحديث عنهم والالتفات اليهم. هم أفقر من أن يدفعوا أعلانا للترويج لدعوتهم السلمية ولكن يتكفل خصومهم بالدعاية لهم مجانا ـ بالضبط كما سخر الله تعالى فرعون موسى ليقوم برعاية موسى وتربيته ليصبح موسى عليه السلام لهم (عَدُوًّا وَحَزَنًا) ( القصص 8 ).
وهذا هو النصر بعينه الذى يعطونه لنا والذى لا يكلفنا سوى تحمل الأذى والاضطهاد.
(3 )
على أن النصر الأعظم لنا ـ إذا صبرنا وتحملنا واستحققنا شرف الصبر ـ هو أن نأتى يوم القيامة شهودا على من ظلمنا.
* أعظم الشرف أن تأتى يوم القيامة شاهدا على قومك فى قضية ـ هى قضيتنا نحن القرآنيين ـ وهى أن القرآن الكريم قد نزل تبيانا لكل شىء . فقد ذكر الله تعالى هذا فى معرض حديثه عن الشهداء فقال (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَـؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ) ( النحل 89 ) فالنبى محمد عليه السلام سيأتى يوم القيامة شهيدا شهادة خصومة على قومه الذين عايشهم وعانى من تكذيبهم ، ونرجو أن نأتى نحن أيضا يوم القيامة شهداء على قومنا لأننا نعانى فى سبيل الدعوة الى قوله تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ)( النحل 89 )
* أعظم النصر أن تأتى يوم القيامة شاهدا شهادة خصومة على الذين لفقوا الأحاديث الضالة لخاتم النبيين ـ عليه وعليهم السلام ـ وزعموا انها وحى الاهى ـ فكذبوا على الله تعالى ورسوله وأنكروا تاكيد رب العزة على أنه لا إيمان إلا بحديث الله تعالى فى القرآن ، وأن القرآن الكريم كاف و قد حوى كل ما يحتاجه المؤمن فى هدايته . إقرأ قوله تعالى يصف موقف الأشهاد ضد أولئك الذين هم أظلم الظالمين : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَـئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَـؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) نرجو أن نكون نحن الذين نقول هذا القول أمام الواحد القهار المنتقم الجبار يوم القيامة. ثم يقول تعالى فى الآية التالية يصف أولئك الظالمين بأنهم يقفون ضد الدعوة السلمية بالمصادرة و الصد واضطهاد المصلحين المسالمين ( الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) ولو كانوا يؤمنون بالآخرة كما نؤمن بها لتركوا كل هذا الصراع الدنيوى و تفرغوا مثلنا للدعوة الىالحق سلميا مع احترام حق كل انسان فى إختياره العقيدى ومسئوليته أمام الله تعالى عن إختياره. ولكن لأنهم طلاّب سلطة وثروة وتحكم فى الأرض فقد استغلوا ما يتصورونه نفوذا لهم فى الأرض فى الصد عن سبيل الله تعالى ، والحقيقة أنهم واهمون لأنهم وسلطانهم الى زوال ، لذا تقول الآية التالية عنهم ( أُولَـئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ ) ثم يقول تعالى عنهم (أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ) ( هود 18 : 22 )
هذا هو ما إختاروه لأنفسهم فهنيا لهم إختيارهم ، ونرجو أن من الله تعالى أن نظل على إختيارنا الى الموت فى سبيله جل وعلا.
ويعلم الله تعالى ـ وكفى به عليما ـ ان الموت قتلا فى سبيله جل وعلا هو ما أتمناه ، فليس أشرف لك من أن تواجه خصمك بقلم وليس أخس من أن يواجه خصمك قلمك بالسلاح والسجن والاعتقال. أنت بذلك انتصرت منذ البداية ، وهو الذى خسر فى الدنيا وفى الآخرة ـ إن لم يتب و يصلح خطأه.
*هل هناك أشرف من أن تأتى شاهدا يوم القيامة مع الأنبياء عليهم السلام ؟
فى أروع وصف ليوم القيامة يقول تعالى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ ) يعنى الانفجار الأول الذى تنتج عنه الصعقة الأولى وتدمير هذا العالم بما فيه من ارض ومجرات وسماوات ، ثم يأتى الانفجار الثانى الذى ينتج عنه مجىء اليوم الآخر والبعث. أى كما قال تعالى (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ) أى مجىء الرحمن جل وعلا لحساب الناس ومعه الملائكة صفا صفا . إنه الموقف العظيم بعد أن يتم تبديل الأرض مكان الأرض و السماوات وبعد أن يبرز الناس للحساب أمام الواحد القهار ( ابراهيم 48 ) يقول تعالى (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُون وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ )( الزمر 86 ـ 70 ) أى يوم الحساب يأتى فى المقدمة الأنبياء والشهداء ، ثم بقية الأمم ..
* هل هناك أشرف من أن تكون فى معية الأنبياء ، وأن تكون مقرونا بهم فى وعد الاهى بالنصر فى الدنيا و الآخرة ؟ إقرأ قوله تعالى (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) (غافر 51 ) إنه النصر الالهى فى الدنيا ثم يتبعه النصر الالهى فى الاخرة حين يقوم الأشهاد بالشهادة على الظالمين الذين تقول عنهم الاية التالية ( يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )( غافر 52 )
( 4 )
من عناصر الاختبار أن يظن الظالم أنه متحكم وصاحب سيطرة فى هذه الفترة القصيرة من حياته الدنيا ، غافلا أن هذا المنصب لو دام لغيره ما وصل اليه .وأفظع من هذا أن يكون غافلا عن الاختبار الالهى الذى وضعه الله تعالى فيه إذ أعطاه النفوذ و السيطرة فاستخدمها فى الباطل ـ وتكون النتيجة أن الله تعالى له بالمرصاد ـ يقول تعالى يطمئن كل مظلوم باسلوب التأكيد (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ) ( ابراهيم 42 ) سبحان من لا يغفل ولا ينام .وسبحان من لا تدركه سنة و لا نوم ..
(5 )
ليس بيننا وبينهم قضايا شخصية . لا ننازعهم ملكهم ، ولا نتنازع معهم على قطعة ارض ـ وليس بيننا خلاف على مصاهرة أو ميراث . الخلاف بيننا حول الله تعالى و كتبه ورسله ودينه الالهى. وقد إختار كل منا طريقه. وهنيئا لكل منا ما إختاره لنفسه.ومرجعنا الى الله تعالى يحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون.
(6 )
( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) ( الشعراء 227 )

اجمالي القراءات 19707

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الإثنين ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7973]

اللهم اجعلنا من الشهداء يوم يقوم الأشهاد.

يقول أحكم الحاكمين سبحانه:
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(140). آل عمران.

وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ(19). الحديد.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(7). الصف.

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ(74). الزمر.
اللهم اجعلنا من الشهداء يوم يقوم الأشهاد.

2   تعليق بواسطة   farah mashnouk     في   الإثنين ٠٤ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7977]

So disturbing news

god help these innocents and their family. I'm so disapointed for these news . may god bless them

3   تعليق بواسطة   سعد سعد     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7980]

مااعظم ذلك

ماأعظمه من أن يهب الانسان المسلم نفسه فى سبيل الله وما أهون الصبر على البلاء على ذلك عندما يعلم هذا الإنسان ماأعد الله سبحانه وتعالى له من النعم فى جنة الخلد خالدا فيها أبدا,الله امتنا موت المجاهدين فى سبيلك ياعظيم ياكريم.

4   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7982]

مفهوم البرزخ في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أشكركم أخي وأستاذي د.أحمد لمقالكم الرائع , فقط أردت التوضيح حول مفهوم البرزخ , فبحسب علمي إن البرزخ في القرآن الكريم يشير إلى ( الحاجز أو الفاصل ) بين شيئين أو مرحلتين زمنيتين كالتالي:

قولكم في الفقرة ( 1 ):
من الطبيعى أن بعض أولئك الأشهاد يفقد حياته فى سبيل الحق ، وهنا يتمتع بالمنزلتين معا : أن يحيا فى جنة البرزخ دون موت ـ شأن من يموت قتلا فى سبيل الله جل وعلا ـ وأن يأتى يوم القيامة شهيدا على ظلم قومه.

وتكررت مرة أخرى بقولكم:
فاذا وصل الأمر الى القتل فى سبيله فمرحبا به ، لأن هذا القتل فى سبيل الله لن يكون موتا بل نعيما فى الجنة االبرزخية ـ

وأقول قوله تعالى:
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ( 100 ) المؤمنون

فوضع البرزخ في الآية أعلاه , هو ما يبين إن البرزخ هي فترة مابعد الموت إلى يوم البعث ( فترة القبر ) إلى يوم يبعثون.

وقوله تعالى:
وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا ( 53 ) الفرقان
وقوله تعالى:
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ( 19 ) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ( 20 ) فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( 21 ) الرحمن

وفي الآيتين أعلاه ( الفرقان , الرحمن ) تبين إن البرزخ هو الحاجز أو الفاصل أو الخط العازل بين الماء المالح والماء العذب ( وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا ) , ولا يبغي بعضهما على بعض.

فقط هذا للتوضيح فيما أعلمه بحسب علمي المتواضع , ولكنني لا أدري ما الذي تقصدونه من خلال تعبيركم (أن يحيا فى جنة البرزخ دون موت ـ ) وكذا (بل نعيما فى الجنة االبرزخية ـ )

أرجوا التوضيح إن وُجد مفهوم آخر بحسب علمكم , وأكون لكم ممنونا.





5   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7985]

لنا الله وحسبنا

استاذنا الفاضل د. احمد حفظك الله من كل سوء
لقد جربنا السجون واقبية التحقيق والنفي والتضييق في الرزق.وبقي الموت. فان كان لا بد منه فليكن في سبيل الله.
لنا الله وحسبنا وليشبعوا بالطاغوت.

6   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7989]

سبحان الله يابدري البدري !!!!!

الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم هاجر من مكة الي المدينة طلبا للسلم والامان ولارض ينشر فيها دين الحق دون مضايقة احد.
فهل كان الرسول عليه الصلاة والسلام والعياذ بالله (غير شجاع) ؟!!!!!
او لم يامرنا الله بان لا نلقي بانفسنا الي التهلكة؟!!
ام تريد لنا ان نحمل السلاح وندمر مواقع الحكومة في مصر كما يفعل غيرنا لكي نثبت للعالم الاسلامي اننا مجاهدون واننا على الحق ؟!!!!
ونريق دماء الابرياء !!!!!!
طبعا سوف يتخذ كل مغرض في الدنيا تعليقي هذا ويقول اننا نساوي بين د. منصور والرسول وحاشا لرسول الله طبعا ان نساوي به احدا.

7   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7990]

لا تحزن فان الله معنا

استاذنا الفاضل د.منصور
حسبنا وحسبك كتاب الله سلوى وانيس ومفرجا لهمومنا.
ولاتحزن ان الله معنا.

8   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8001]

كل فئة مسلمة تحكم أنها محقة وغيرها مبطلة

ولكن كل هذا لن يفيد يوم القيامة

الله هو الحاكم بين العباد وحكمه هو النافذ وهو العادل

المعتزلة كانوا يكرهون السلطة وكانوا يسمون انفسهم اهل العدل .. ولكن عندما حازوا السلطة امروا بقتل مخالفيهم .. وضاع العدل

أنا أعتقد أن كل فرقة إسلامية وحتى غير المسلمين هم شهداء على بعضهم بعضا .. لأن كل فرقة لديها أخطاء فادحة .. لذلك لابد أن تؤدبها الفرق الأخرى ولو بفضحها ومعارضتها ومعاندتها .. وهكذا يتم هداية الناس لمن أراد أن يتعلم ويسمع للجميع
{ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} (251) سورة البقرة


كثير ممن يزعم الاعتصام بالقرآن يتعاون مع المحتل الامريكي ويرضى باحتلاله العراق ويرضى بكل ما يفعله ذلك الكافر بالعراق ويقول أن ما يفعله الجيش الأمريكي بالعراق عدل والله يحب العدل .. فيتولى من يقاتل المسلمين ..فيخالف القرآن الذي يزعم انه يعتصم به بوضوح:
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ } (51) سورة المائدة

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (23) سورة التوبة

9   تعليق بواسطة   هيثم قاسم     في   الثلاثاء ٠٥ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8023]


اسمح لي دكتور أحمد أن أخالف البعض في آرائهم بوجوب الخروج على طاعة ولي الأمر.
الله جل وعلا أمرنا بطاعة ولي الأمر حيث قال في كتابه الكريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا.59- النساء صدق الله العظيم.
الله جل وعلا لم يقل أطيعوا أولي الأمر منكم" إن كانوا صالحين " مثلا أو إن كانوا ليسوا مفسدين...
إخواني.. لقد شهدنا وقرأنا الكثير عن الجماعات التي تمردت على ولي الأمر بحجة أنه فاسد أو غير صالح أو أنه لا يطبق شرع الله, فماذا كانت النتائج؟ لقد غرقت البلاد في الحروب والفتن وسفك الدماء وبالنهاية لم يذهب ولي الأمر بل ازداد شراسة وطغيانا.
إن في أمر الله جل وعلا لنا بطاعة ولي الأمر إنما ينطوي على حكمة عظيمة.
أريد أن أسألكم: إذا أحس ولي الأمر أن فئة معينة من الناس كالقرآنيين مثلا هي في صفه وهي ضد الثورة عليه تماشيا مع أوامر الله جل وعلا ( مع تحفظها طبعا على بعض مظاهر الفساد الموجودة), فماذا ستكون النتيجة؟ النتيجة هي أن هذا الحاكم سيطمئن لهذه الفئة بل وربما يبدأ في جمع أعضائها حوله وربما يولي بعضهم المناصب العليا. وربما ينجح هؤلاء في تحجيم الفساد وهداية هذا الحاكم بالحكمة والموعظة الحسنة.
هل تتخيلون معي ماذا يمكن أن يفعل القرآنيون إذا تبؤوا مثل هذه المناصب؟
ولنتذكر أنه منذ أن اعتنق القيصر قسطنطين المسيحيّة وهجر عقائد الشرك الموروثةانتشرت المسيحيّة في أرجاء القارّة الأوروبّيةكلها.
أحبائي: ليكن تركيزنا في هذه الفترة على هداية أولي الأمر مع تأكيدنا بأننا لن نكون أبدا في موقع المبرر والمسوغ لفسادهم وطغيانهم ولندع إلى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة.
والله أعلم.

10   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأربعاء ٠٦ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8032]

لماذا؟

لماذا؟
أنا حقاً لا أفهم لماذا؟
بأي ذنب ؟
ألا يكفل الدستور حرية التعبير ؟
حتى الآن لم اجد سبباً مقنعاً لهذا الاعتقال ، فما الذي فعله هؤلاء ليتم اعتقالهم ؟
الحقيقة أن السلطة في بلادنا تتخبط ولم تعد تميز شيء من شيء و أنا لا افهم متى صارت الدعوة لفكرة أي فكرة غير عنفية جريمة يعاقب عليها القانون؟!!!!!!!!!!

11   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الأربعاء ٠٦ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8050]

وماذ ا بعد التكفير

وماذا بعد التكفير ؟ هل بعد أن أفتى د/محمد رأفت عثمان أستاذ الشريعة باعتبار القرآنيين خارجين عن الاسلام كلام أو حوار إن النية مبيتة في اعتبارهم كذلك . لكنهم نسوا أو تناسوا بأن الذي يؤمن بالقرآن كتابا منزلا على رسوله ـ عليه الضلاة والسلام ـ لا يمكن اعتباره كذلك ، ولا أدري لماذا تم الاعتقال وبهذه الطريقة ؟هل أصبح الاكتفاء بالقرآن جريمة يعاقب عليها القانون ؟ أليس القرآن هو المصدر الأول للتشريع؟أيعقل أن نتهم من قبل علماء الازهر بتلك التهمة اليشعة، والتي تقضي بخروجنا عن الاسلام تحت سمع وبصر الجميع لا يسعنا إلا ان نقول : حسبنا الله ونعم الوكيل

12   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الأربعاء ٠٦ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8056]

شكرا للدكتور أحمد

الأخ الدكتور أحمد. اشكرك على هذا التحليل الهام والواقعي، والذي أثر فيََ شخصيا وأعتقد جازماً أن أهل القرآن قد ثاثروا ايضاً،وذلك لشيء هام وهو أن اهل القرآن يتمنون لقاء رب العالمين وهم يدافعون عن كتابه المنزل على رسوله صلوات ربي ورحمته عليه.أهل القرآن يدافعون عن نبيهم ورسولهم المصطفى من الله عز وجل بصدق ،لأنهم يعملون جادين على نبذ الخرافات والاوهام من سيرته. ويعملون جاهدين على اظهار حقيقة واحدة لاثاني لها،وهي أن النبي كان قرآنا يمشي على الارض.علمنا كيف نتدبر القرآن، علمنا كيف نفهم القرآن وذلك من خلال ربط اياته بالواقع العملي ،علمنا أن القرآن جاء للأرض،وليس للسماء.وتعلمنا بالتواتر منه كيف نؤدي العبادات.....وإن ما يجري على الأخوة الذين تم اعتقالهم، هو كما ذكرت يادكتور من الابتلائات، وكيف نريد دخول جنة الخلد إن شاء الله بدون ابتلاء... انها سنة الحياة وما علينا إلا الصبر والمصابرة... وأقدر فيك هذه الروح العالية والمتسامحة والشفافة بقولك هذا طريقنا وذاك طريقهم والله يحكم بيننا يوم القيامة ونعم بالله.

13   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الجمعة ٠٨ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8109]

انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب

استاذى الفاضل داحمد صبحى
بارك اللة فيك وفى قلمك الشريف النزية وماوهبك اللة من فيض علمة ونورة00
اماهؤلاء الذين طبع اللة على قلوبهم وسمعهم وابصارهم فسياتى اليوم الذى يتجرعون فية الندم والحسرة والخزى والعذاب الاليم الشديد يوم يقولوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا فى اصحاب السعير فسحقا لاصحاب السعير000
اعانك اللة على هذا الطريق الشاق 0
وندعو اللة ان يرد الاستاذ عبد اللطيف الى بيتة واطفالةسالما ان شاء اللة0
والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة 000

14   تعليق بواسطة   إسلام جلال     في   السبت ٠٩ - يونيو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[8129]


لا حول ولا قوة إلا بالله

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,881,548
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي