آحمد صبحي منصور Ýí 2018-06-07
( وَوُضِعَ الْكِتَابُ ) : مشاهد من يوم القيامة
مقدمة :
قال الله جل وعلا:( وَوُضِعَ الْكِتَابُ ) مرتين،فى سورة الكهف آية : ( 49) وفى سورة الزمر، آية :( 69 ). يوم الحساب هناك كتابان :
1 : كتاب أعمال البشر ، وهو نوعان :
1 / 1 : كتاب أعمال جماعى لكل أمة ومجتمع .
1 / 2 : ثم نسخة فردية تؤخذ من كتاب الأعمال الجماعى لكل فرد فيها تسجيل ما عمله وما قاله وما فكّر فيه .
2 ـ الكتاب الذى على أساسه يتم وزن الأعمال لكل فرد،وهو الكتاب الالهى الذى نزل على كل نبى ميزانا للناس بالأوامر والنواهى .وخاتمة الكتب الالهية هو القرآن الكريم الذى قال عنه رب العزة جل وعلا:(وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)الزخرف).
ونعطى بعض التفصيلات
أولا : كتاب الأعمال
1 ـ يتم تسجيل أعمال البشر فى كتاب يكون لهم إماما يوم القيامة ، قال جل وعلا :( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12) يس )
2 ـ عند البعث سيرى الناس أعمالهم منشورة ، قال جل وعلا : ( يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه (8) الزلزلة ). أى إن أعمال البشر ستكون يومئذ بالمقياس الذرى .
3 ـ عندها يكون الفرد فى وضع حرج ، وهو يرى أعماله مسجلة بما فيها من خير أو شرّ . عن شعور الفرد يومئذ وهو يخجل مما عمل من سوء ، قال جل وعلا : (يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ )(30) آل عمران )
4 ـ وعند العرض أمام الله جل وعلا يكون كتاب أعمالهم مكشوفا مفضوحا ، قال جل وعلا :
( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) الحاقة )
5 ـ ويوم العرض أمام الرحمن جل وعلا سيكونون صفا ، قال جل وعلا : ( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفّاً لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً (48)الكهف).
6 ـ ويتعجب المجرمون من كتاب أعمالهم ، وهو أمامهم ينظرون اليه ، وقد أحاط بكل شىء عملوه ، قال جل وعلا فى الآية التالية : ( وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49) الكهف )
7 ـ وسيكونون جاثين فى هذا الصف أمام الواحد القهّار، ثم يُنادى على كل أمة لتواجه كتاب أعمالها ، قال جل وعلا : ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (28) هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (29) الجاثية ). وواضح أن كل فرد يأخذ نسخته الخاصة من كتاب الأعمال الجماعى الخاص بأمته ، وفيه تسجيل حياته مع مجتمعه وحياته الخاصة ,
8 ـ ويقول جل وعلا أيضا عن مناداة كل أمة لتأتى الى كتاب أعمالها:(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71) وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً (72) الاسراء ).
9 ـ كل فرد يتلقى كتاب أعماله. كانت أعماله فى الدنيا ( تطير ) فيتم تسجيها فى كتاب يتسلمه يوم القيامة،قال جل وعلا:( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً (13) اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً (14)الاسراء ) لذا فإن من إهتدى فقد إهتدى لنفسه ، ومن ضل فقد ضل على نفسه ، قال جل وعلا فى الآية التالية : ( مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً (15) الاسراء )
10 ـ إن تلقاه بيمينه فهو من الفائزين، إن تلقاه بشماله ومن وراء ظهره فهو من الخاسرين :( الحاقة 19 : 37 ) .
11 ـ بأخذ الفرد كتاب أعماله يبدأ حسابه ، قال جل وعلا : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً (11) وَيَصْلَى سَعِيراً (12 ) الانشقاق ).
ثانيا : كتاب الميزان ( الكتاب الالهى ) :
كتاب أعمالك فى كفة مقابل كفّة فيها القرآن الكريم
1 ـ البشر يستعملون الموازين فى البيع والشراء . للميزان كفتان ، فى الأولى المعيار المُتّخذ للوزن ( كيلو أو رطل ) ، وفى الكفة الأخرى السلعة . المعيار يكون واحدا لا يتعدد . فلا يوجد معياران مختلفان فى كفّة مقابل السلعة الواحدة . وكذا فى الميزان يوم الحساب .
2 ـ فى موازين يوم الحساب لا مجال للظلم ، بل الميزان بالحق وبالقسط ، قال جل وعلا : (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) الأنبياء )
3 ـ فى موازين يوم الحساب يوضع كتاب أعمال الفرد فى كفة وفى الأخرى يكون الكتاب الذى أنزله الله جل وعلا للهداية . لذلك يوصف الكتاب الالهى بالميزان ، قال جل وعلا عن الكتب الالهية : (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ) (25) الحديد ) . (الميزان) فى الآية الكريم معطوف بالواو على ( الكتاب ) عطف بيان وتوضيح. وهذا وصف لكل الكتب التى نزلت على كل الأنبياء والمرسلين. وقال جل وعلا عن القرآن الكريم الذى نزل فى المرحلة الأخيرة للبشرية : ( اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) الشورى )
4 ـ فى الموازين البشرية لا تتعدد المعايير ، فهو معيار واحد فقط . والله جل وعلا يخبرنا أن الميزان يوم القيامة واحد ، هو الكتاب الذى أنزله . وقد أنزل الله جل وعلا كتابا واحدا على كل نبى . لم يُنزل على نبى أو رسول ( كتابا وسُنّة ) . هو كتاب واحد . وعلى أساس هذا الكتاب يكون حساب كل أمّة ، كل أمة بالكتاب الالهى الذى نزل عليها ، ومقابله كتاب أعمالها ، ومنه كتاب الأعمال الفردى لكل فرد من هذه الأمة .
5 ـ والنتيجة : أن من ثقلت موازينة فقد أفلح ، ومن خفت موازينه فقد خسر ، قال جل وعلا :( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) المؤمنون )(فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)القارعة).
6 ـ ويقول جل وعلا : ( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (8) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (9)الاعراف ). الوزن بالحق لأن المعيار هو الحق فى الكتاب الالهى ، والذين خسروا هم الذين كانوا بآيات الله يظلمون . فالكتاب الالهى هو فى الكفة الأخرى من الميزان .!
7 ـ ويبدأ يوم الحساب بوضع الكتاب الالهى . ويؤتى أولا بالنبيين وبالشهداء على أقوامهم ، قال جل وعلا : (وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) الزمر ) بعدهم يبدأ حساب الأمم وأفرادها ، قال جل وعلا فى الآية التالية :( وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر )
8 ـ لا تنتهى مهمة الأنبياء والشهداء بحسابهم ، لأنهم يؤتى بهم للشهادة على أقوامهم شهادة خصومة .
8 / 1 : قال جل وعلا لخاتم النبيين : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً (41) النساء )، اى سيكون شهيدا (على ) قومه الذين عايشهم ، ومنهم خصومه الذين كانوا مناوئين له ، سيختصمهم وسيختصمونه ، قال جل وعلا :(إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31) الزمر ). وسيتبرا منهم النبى محمد عليه السلام بأنهم إتخذوا القرآن مهجورا:( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنْ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً (31) الفرقان).
وسيتبرأ عيسى عليه السلام ممّن زعم ألوهيته وأُمّه ، قال جل وعلا : ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنْ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119 ) المائدة )
8 / 2 : عن شهادة الشهداء / الأشهاد على الملأ الكهنوتى من أقوامهم قال جل وعلا:( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمْ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الأَخْسَرُونَ (22) هود )
8 / 3 : عن نُصرة الله جل وعلا لرسله والاشهاد / الشهداء على أقوامهم قال جل وعلا : ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) غافر).
9 ـ ولنتذكر أن المحمديين يطعنون فى القرآن يتهمونه أنه ليس تبيانا لكل شىء وانه محتاج لأحاديثهم وتفسيراتهم لتبينه . ورب العزة جل وعلا أنبأ مقدما بأن هذا سيكون فحوى شهادة النبى محمد على من ينكر أن القرآن الكريم نزل تبيانا لكل شىء يحتاج الى تبيين . قال جل وعلا:( وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) النحل ) .
ودائما : صدق الله العظيم .!
الحمد لله على نعمة القرآن ،،، شكرا دكتور احمد لتذكيرك لنا بآيات الله وحضك لنا بان لا نتخذ مع حديث الله الحق حديثا اخر ،،، جزاك الله عنا كل خير وأهنئك على استخدام الميزان وكفتيه مثالا بليغا ليصل إلينا المعنى ،،، كل عام وأنتم بخير ،،، شكرا جزيلا
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,057,017 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
متاعب مع خطيبتى : بعد استشا رة الأهل والأح باب اخترت خطيبت ى ...
زكاة الأصل : سؤالا ن : سؤا 1 ـ حكم زكاة الأصل الذي وضع...
المهم التوبة الخالصة: سؤالي الذي اريد معرفة جوابه من من حضرتك م هو...
تقديسهم للمصحف : سمعتك تقول ان المحم ديين يقدسو ن المصح ف ...
ليسوا معجبين بنا: السَل ام عليكم ورحة الله تعالى و بركات ه ...
more
مقالة اكثر من رائعة يقولون لا يفتى ومالك فى المدينة اعتقد اخطأوا لايفتى ودكتور احمد فى المدينة جميع ماتكتبه كامل وشامل وواصح كنور الشمس تنير لنا الحياة بمعلومات كثيرة غائبة عنا وترشدنا الى طريق الحق .ادامك الله علما لكل من يريد طريق الحق.