ردا على المقال السابق : الأب يقول : انا لست المشكلة .. أنا الضحية .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2018-05-10


 ردا على المقال السابق : الأب يقول : انا لست المشكلة .. أنا الضحية .!!

مقدمة : حسبما يقول أهل الإعلام : ( فى مفاجأة من العيار الثقيل ) : جاءتنى رسالة عاجلة من الأب الذى شكاه الابن الصحفى ونشرت رسالته بالأمس . رسالة الأب مليئة بالمفاجآت . وكما قلت ردا على رسالة الابن إننا نضطر الى تصديق المكتوب لنا ، وقد نحلله لو كان فيه تناقضا ، ولم نجد تناقضا فى رسالة الابن ، فهى أحداث مترتبة على بعضها . لذا إكتفينا بالرد على أسئلته . الآن وصلت رسالة الأب بوقائع مفاجئة ومخفية حتى عن الإبن . ونحن هنا أيضا نضطر الى التصديق لأن الأحداث مترتبة ومنطقية . الفارق أن ما يقوله الأب لا يعرفه الابن ـ بل هو يفسر تصرفات الأب والتى من أجلها تعرض لانتقاد من التعليقات . لقد طلب الأب أن أبادر بنشر هذا الرد ، وهذا من حقه . بل إنه ذكر معلومات شخصية عنه وعن الابن ، ونحتفظ بها . ننشر رسالته ، ونرد عليها ، مع بعض من الأسف ..لا أدرى لماذا .!

المزيد مثل هذا المقال :

أولا : يقول الأب فى رسالته :

( قرأت ما كتبه هذا الصحفى عنى يقول ( أبى مشكلتى ) . وقرات التعليقات ، وهو ظلم لى ، وأنا أكتب لك للتوضيح وللسؤال . أنا كتمت الحقيقة وصبرت وتعبت وعانيت . ثم فى النهاية يكتب هذا الصحفى يقول انى مشكلة له . هو كتب عنى ما لا يعرف ، بل حتى لم يذكر عملى وكفاحى الذى به أسست الذى استولى عليه هو أخواته البنات بدون حق . هو أيضا سيعرف حين يقرأ هذه الرسالة حقيقته ، وهو الذى جعلنى أعترف بها .

أقول فى شبابى بعد موت والدى ووالدتى اصبحت المسئول عن أخى الشقيق الصغير. كنت أعمل وانا فى الجامعة ، وكنت شاعرا وناقدا أدبيا . وفى دراستى فى كلية الآداب قدمت بحثا فى ندوة عن قصيدة أحمد شوقى ( مضناك جفاه مرقده ) وقارنت بينها وبين قصيدة ( يا ليل الصب متى غده ) للشاعر الحصرى القيروانى . وكنت اقدم ندوات فى قصر الثقافة فى المحافظة . وكانت أمنيتى أن اشتهر فى ميدان الصحافة والشعر والنقد الأدبى . ضحيت بهذا كله وكتمت موهبتى فى داخلى وبعد التخرج رضيت بعمل فى الامارات لا يتناسب مع مواهبى ، هذا لكى أبنى بيتنا وأرعى أخى الصغير ، الذى حصل على الدبلوم المتوسط بصعوبة ، ثم دخل الجيش . وفى هذا كله كان عالة علىّ ، وكانت سعادتى فى رعايته لأنه كل ما لى فى هذه الدنيا . بنيت البيت الدور الأول ثم الدور الثانى ، وسكن أخى فى الدور العلوى . وطلب منى أن أعمل له ورشة ليعمل فيها . واستدنت من البنك ، وعملت له ورشة حدايد ، وكتبتها باسمه واسمى شركاء ، واستأمنته عليها . ونزلت فى أجازة اريد الزواج . واستعرضت البنات حولنا فأعجبتنى فتاة تصغرنى ب 15 سنة ، فاستشرت أخى فى الزواج منها فرفض وقال ان لها علاقة عاطفية بأحد الشباب . لم أقتنع برأيه ، فكل شاب له ماض أيضا . طلبت زواجها ووافق أبوها ، وبسرعة تم الزواج والدخلة والزفاف وعشت معها أسعد شهرين فى حياتى ، وقبل عودتى الى الامارات طلب أبوها منى قرضا ، وفعلا إقترضت من البنك خمسين ألف جنيه ، وطلبت من أخى أن يسدد أقساط القرض من نصيبى من أرباح الورشة . ثم علمت أن صهرى إشترى بهذا المبلغ قطعة أرض على أمل أن يبنى عليها بيتا . وكنت أاخذ اجازة مرتين فى السنة ، وحملت زوجتى وأنجبت طفلا ، كان كل حياتى ، وفى السنوات التالية أنجبت ثلاث بنات . كنت فى غاية السعادة الى أن تدمرت حياتى فجأة . فى الغربة كنت أعانى من الحرمان الجنسى والهياج الجنسى ، وكنت من حبى لزوجتى أرفض أن تكون لى علاقة عابرة أو دائمة مع أى إمرأة . كنت أتغلب على هياجى الجنسى وانا فى الغربة بممارسة العادة السرية . وبعدها أشعر بالقرف من نفسى ، كيف أفعل هذا وأنا والد لأربعة أطفال ؟ . ثم وجدت الحل . كان هناك معمل طبى يبحث عن متطوعين يأخذ منهم السائل المنوى ليجرى عليه الأبحاث ، ويعطى المتطوع حوالى مائة دولار ووجبة غذائية . قلت لنفسى هذه فرصة أحل بها مشكلتى وأكسب كل اسبوع دخلا إضافيا . ذهبت ، وفعلت المطلوب ، وأخذوا السائل المنوى منى . فى الاسبوع التالى ذهبت اليهم فرفضوا . سألت عن السبب قال لى الطبيب المسئول : إنه بفحص السائل المنوى إتضح أن كل حيواناتى المنوية ميتة . نزل الخبر علىّ كالصاعقة . قلت له يعنى أننى لا يمكن ان أنجب ؟ قال : نعم وبالتأكيد . تركته كالمجنون ، وذهبت الى معمل آخر ، فحصوا حيواناتى المنوية وتأكدوا انها ميتة . لم أقتنع ذهبت الى معمل ثانى والى مستشفى . وتأكدت أخيرا أننى عقيم ، وتأكدت أن اولادى ليسوا أولادى . إذن زوجتى خائنة.!.. فمن هو الخائن ؟ فى البداية استبعدت أن يكون أخى الشقيق هو الخائن . ولكن أخذت أتذكر واسترجع الماضى . زوجتى فى رعايته ، أى هو المسئول عنها . ولو كان بريئا من الخيانة فهو متهم بالتقصير . عزمت على الرجوع والتحقق من الأمر بنفسى . سافرت فجأة دون أن يعلموا . وفتحت الباب فوجدت أخى يتعشى مع زوجتى والأولاد بينهما كأى زوجين مع أولادهم . رأونى مرة واحدة فكانت ملامحهم تؤكد الخيانة بمزيج من الرعب والخوف . لو كانت علاقتهم طبيعية ما كان هذا الرعب . ظلوا دقائق دون كلام . وهب الأطفال للترحيب بى . دفعتهم عنى لأول مرة فليسوا أبنائى . تجمد هو وهى من الرعب . قلت لها صارخا : مع من كنت تخونينى ؟ ومن هو أب هذه الأطفال ؟ قلت لها : ساقتلهم . فى لحظة رأيته ورأيتها يحتضنان الأطفال وهما يرتعشان ويبكيان، والأطفال يبكون معه . كان هذا دليل قاطع على الخيانة . قلت له: إذن أنت الذى تخوننى معها . أنت والد أطفالها. انهلت عليهم ضربا وهم مستسلمون . تعبت فأخذت اصرخ وأضرب راسى فى الحائط حتى تفجرت الدماء من جبهتى . هدأت .. وبعد فترة قلت : أمامى حل واحد من حلين : إما أن أقتلكم واطفالكم وأحرق هذا البيت وأقتل نفسى ، وإما أن أطلقك وأطردك يا خائن وتتركان البلد الى غير رجعة . أخذا فى البكاء وهما يحتضنان الأطفال ، والأطفال يبكون لبكائهما . أخذتنى شفقة بالأطفال ، فلا ذنب لهم . قلت فى نفسى : بعد كل ما فعلته من خير لا أريد أن تنتهى حياتى بالانتحار وقتل أطفال أبرياء . قلت لهم : من أجل الأطفال الأبرياء أختار الحل الآخر .من الغد ترحلان من البلد بلا رجعة . وافقا . ودخلت غرفة أغلقتها على نفسى وظللت أبكى من القهر . وهدأت بعدها ، وفكرت فى عواقب طردهم . لا شك أن الشائعات ستتناثر تبحث عن السبب . وهذه الشائعات ستصل الى إكتشاف السبب وهو الخيانة ، وستكون فضيحة لى أيضا . فكرت فى حل آخر يحفظ ما تبقى من كرامتى . خرجت من الغرفة وكانا مع أطفالهما فى الصالة . قلت : خوف الفضيحة التى ستلحقنى أيضا هناك حل آخر . هو يترك البيت ويعيش بعيدا ، وممنوع عليه أن يدخل بيتى هذا أو أن يتصل بها . وهى تظل محبوسة فى هذا البيت لا تغادره ، وهى محرمة على أمام الله . ولا بد أن يتم التنفيذ الآن . وفعلا غادر وبات فى الورشة ، وفى اليوم التالى وجد شقة مؤقتة ، وجاء عمال الورشة فنقلوا من البيت حاجاته . وأصبحت أعيش معها ومع أولادها . إن أزعجنى الأولاد قمت بضربهم ، إن حاولت الدفاع عنهم قمت بضربها . ثم قلت أن أبتعد عن البيت بقدر الامكان حتى لا أراها ولا أضربها ولا أضرب الأطفال المساكين ، وقسمت الورشة بينى وبينه مع انها ملكى ومن عرق جبينى ، دفع لى نصيبى وأصبحت ملكا له ، وهذا حتى لا أضطر للذهاب للورشة وأراه .  فأصبحت أعيش معظم وقتى فى القهوة أشرب الشيشة ، وأدخن الحشيش ، ثم تركت الحشيش ، واكتفيت بالشيشة أدفن فيها جروحى. وتكونت حولى شلة من الرفاق ، ساعات اقرأ عليهم الشعر ونضحك ، وعندما أجوع أدخل المطعم التابع للقهوة . وأرجع البيت أتحاشى أن أراها هى وعيالها . لم أعد أحتاج البيت إلا فى دخول الحمام . وحتى ملابسى أغسلها بنفسى ، ومستحيل أن آكل شيئا تعمله بيدها ،أو أن تلمس شيئا لى أو أن تدخل حجرتى اصلا . تبدّل مظهرى وشكلى ، وكنت أنظر الى صورى القديمة وأتحسّر . وأتساءل عن شبابى وأناقتى وأشعارى وثقافتى وفصاحتى .. كل هذا ضيعته إمرأة خائنة وأخ خائن .  مات ابوها فتنازلت هى بإختيارها عن قطعة الأرض لى لأن أبوها لم يسدد ثمنها لى . الخائن إنتقم الله منه فأصابه مرض القلب ، وقلت انه سيموت وأنا الوارث لأملاكه ، وهذا هو العدل . الخائنة أصابها التهاب الكبد الوبائى . وفى الأوقات التى أكون فيها ليلا فى البيت كنت أسمع تأوهها . وأرى هذا إنتقاما إلاهيا . وماتت . وحضر ابنها الصحفى فتآمر مع الخائن ( ابيه الحقيقى ) وباع له الورشة وسجل البيع فى الشهر العقارى . وعلمت بالأمر عند وفاة الخائن . وحضر ابنه الصحفى ليضع يده على الورشة فوقفت له وشتمنى أمام العمال فضربته . ثم قررت أن ابيع البيت لأقطع صلته بى . وبعت البيت واشتريت شقة ، وتزوجت من سيدة أرملة لها ثلاثة أطفال ، أصبحوا قرة عينى ، وأنا ألان سعيد مع زوجتى ، وعدت الى قراءة كتب الأدب والشعر والاطلاع على مواقعها فى الانترنت ، وألازم البيت وقطعت صلتى بالقهوة والمطعم . وتعرفت الى موقعكم وأصبحت أقرأ فيه كل يوم ، وفوجئت برسالة هذا الابن  الذى يقول إنه يشعر بالعار بسببى ويزعم أننى ألاحقه بالتليفون اشتمه وأطلب من الصدقة . خسىء ابن الحرام . أنا لا أعرف تليفونه اصلا . أنا الذى أحاول محوه ووأمه وأبوه من ذاكرتى . أنا لست محتاجا للصدقة منه . أنا الذى أشعر بالعار من هذا الولد ابن الحرام وأخواته البنات بنات الزنا . لولا الفضيحة لأعلنت الحقيقة فى بلدنا . هذه هى القصة الحقيقية . وأتخيل وجه الصحفى ابن الزنا وهو يعرفها الآن.

وأستفتيك يا دكتور : هل يجوز أن يحمل هذا الصحفى وأخواته البنات إسمى وهم لا ينتمون  لى ؟ هل يجوز لهم أن يرثونى ؟ طبعا سأكتب أموالى لأبناء زوجتى . ولكن أسأل عن حكم الشرع فى نسبة ابناء الزنا لى . سألت فى بعض المواقع فقالوا لى هم اولادى طبقا لحديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) . يعنى نسبة الولد للزوج صاحب الفراش . وبما أن لك رؤية تقدمية فى الأحاديث فهل هذا صحيح ؟ وهل يتفق مع صحيح الاسلام ؟ أرجو الاجابة.

وشكرا لك أنك أعدتنى للكتابة بعد أن كدت أنساها . ولم أنم ليلة أمس حتى أتممت كتابة هذا الرد بكل الحقائق . أرجو أن تنشره اليوم ليكون تصحيحا للأكاذيب التى قالها عنى الصحفى ابن الحرام. وشكرا  .  )

ثانيا : وأقول :

1 ـ أنا آسف وحزين لما أقرؤه . إن كنت صادقا فقد عانيت الكثير . ولكن لا اتعاطف معك وأنت تضرب الأطفال الذين لا ذنب لهم .

2 ـ حديث ( الولد للفراش وللعاهر الحجر ) جعلوه حديثا متفقا عليه بزعمهم ، وهو يدل على جهل من إفتراه . بدليل :

2 / 1 : قوله ( وللعاهر الحجر ) أى يحكم برجم العاهر الزانى بالحجر . وحسب شريعتهم فالرجم ليس لكل زان بل هو عندهم للزانى المحصن فقط ، ثم كيف يكون الرجم للرجل الزانى ولا يكون للزوجة الزانية ، أى لماذا لا يقول حديثهم الكاذب ( وللعاهر والعاهرة الحجر ) .

2 / 2 : يقول جل وعلا : (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) (5) الاحزاب ) . نزل هذا فى عصر شاع فيه الزنا حيث كانوا يعتبرون الزنا أمرا شرعيا مأمورا به ، قال جل وعلا عنهم : (وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ) وقد رد عليهم رب العزة جل وعلا : ( قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ) (29) الاعراف ). وشاعت أنواع من الأنكحة الفاسدة. ونرل القرآن بالتصحيح فى تفصيل المحرمات فى الزواج  ( النساء 22 : 24 ) ، وشاع أيضا موضوع التبنى .

2 / 3 : كان عمرو بن أبى العاص ـ مثلا ـ إبنا لإحدى العاهرات إسمها ( النابغة ). وقد ولدته فإختارت أن يكون أبوه (أبا العاص ) وتم إقرار هذا . أى تم الاعتراف بكل النسب الشائع بغض النظر عن كونه جاء من نكاح صحيح أو فاسد أو من زنا .

2 / 4 : وقوله جل وعلا : (ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ )(5) الاحزاب ) يأتى فيه ( العلم)  أو عدم ( العلم ) بهذا النسب . بمعنى إن (علمتم) أباه فألحقوه بأبيه ، إن لم ( تعلموا) أباه فهو أخ فى الدين . وفى العصر المملوكى كانوا يطبقون هذا الشرع فى المماليك الذين كان يؤتى بهم أطفالا ، فينشأون فى الدولة المملوكية مجهولى الأب ، فكان يطلق عليهم ( الأمير فلان ابن عبد الله ) . فى عصرنا الراهن ومع التقدم العلمى يمكن تحديد النسب بال ( دى إن إيه ).  

3 ـ وفى حالة صاحب الرسالة الذى تأكد من أنه عقيم فليسوا بالتأكيد أولاده . وواضح من هو أبوهم الحقيقى . وعليه فالأمر راجع اليه إذا شاء أعلن هذا أو كتمه . وله أن يتصرف فى أمواله كيف يشاء .     

اجمالي القراءات 8000

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (15)
1   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الخميس ١٠ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88586]

لا حول و لا قوة إلا بالله .


حاجة تجنن !! حسبنا الله و نعم الوكيل ..



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٠ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88588]

لا تعليق


الموضوع صعب على الطرفين ، ولا يصلح فيه اليوم  (لو كان ) . 



ولكن انت سترت عليهم كل هذا العُمر وتحملت ما لا يتحمله بشر ، كان من الممكن ان تصبر على رسالته وتحتسبها لك عند الله وتُكمل حياتك محتفظا  بأسرارك داخلك ،ويوم القيامة كل واحد  سيأخذ حقه (المصيب والمُخطىء  ، الظالم والمظلوم )  .



3   تعليق بواسطة   عادل بن احمد     في   الخميس ١٠ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88589]

رسالة صادمة من الاب


اولا اقدم اعتذارى للاب فانا حكمت عليه بانه المخطئ بدون ان اسمع منه وهذا ظلم 

ثانيا انصح الاب بتطلع للمستقبل مع زوجته و بناته الجدد و الاستعانة بصبر و الصلاة على هذا الابتلاء العظيم 

4   تعليق بواسطة   نهاد حداد     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88591]

هذا الرجل ليس أبا ولا حتى عما


للأسف أنا لا أصدق هذا الرجل ، لو كانت الحقيقة كما قال لما قالها على الملإ ؟ كيف يستحمل ويسكت عن حقيقة طوال حياته ثم يجهر بها اليوم على الملإ ؟ هل كان سكوته طوال تلك السنين كرم أخلاق منه أم مجرد كبرياء ؟ ولماذا اليوم؟ لان من ابنك او لنقل ابن اخيك تحدث عنك بسوء ! ياعم خليك جدع وكلموا انت على التلفون واشرحلوا بدل ما اتبهدلوا واتبهدل نفسك واتبهدل بناتك ال اكيد هما دلوقتي متجوزين وعندهم نسايب ويمكن يكون عندك احفاد؟ يمكن للابن ان يكون عاقا لما رآه من القسوة وبما ان حضرتك قررت ان تنسى ايها الاب / العم الموضوع فلماذا تنشره على الملأ؟ للأسف لن يعود الموتى ليدافعوا عن انفسهم، لن يعودوا ليبرؤوا ذمتهم، لا بد ان زوجتك كانت لها عائلة واخوة  هل ترى بان هذا كرم منك لان ابنك ( عاق ) واساء لك ! كنت كلموا وقلوا الكلام دة ! تصرفك دا مخليني اصدق ابنك اكتر منك ! وبالرغم انو اساء لك زي ما حضرتك بتقول الا ان مع ذلك ضميرو مريحوش وكتب عشان يستفسر اذا كان تصرفو موافق للدين ولا لا! اما انت فلم تتوان في فضحه لان ماحز في نفسك هو الارث ! ياعم اذا كان ابوهم ال هو اخوك اخذ ورثك فما ذنب الورثة، وما دمت حضرتك لم تكن تهتم بالعمل ، دا انقذ الورشة وانقذ الابناء ! ولو كان ال بتقولوا صحيح اكيد كان اخوك كان حيخاف منك فحياتو يديلك على الاقل حقك هو ومراتك خوفا من الفضيحةواكيد على ماظهر من كلامك ، انت مش واحد يكتم اسرار لو كان كلامك صح كنت هتشرشحلهوم في الشارع! أظن ان الابناء ابناؤك وان هذه مجرد غيرة وان كانت حقيقة فهذا ليس كرم اخلاق منك ! فقد امر الله بالستر واذا كنت قرآنيا ، حاول ان تكون سمحا ، اما اذا كنت سنيا فحمل المرأة بعد وفاة زوجها باربع سنين او حتى سبع يجعل منه الاب الشرعي غصبا عن عينه ! شرعا ! ولازم تلتزم بالشرع او تنكر الشرع ده ! ثم ان الاولاد للفراش وللعاهر الحجر ، وبما ان العاهر قد ماتت وان شرعك يامر بذكر محاسن موتاكم ! وانت لم تلتزم هنا لا بالعرف  ولا بالشرع ! آسفة تعودت ان لا اقول للناس ما يحبون سماعه ، ولكن ان اقول ما افكر به حقا !



5   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88593]

هذا الرجل كذاب


القصة التى ذكرها هذا الرجل قد تكون بذرة لإحدى  مسلسلات المخرج خميس فجلة الهايف لتتلقاها العجائز من ربات البيوت بالإستحسان والقبول أما أن تنطلى على ذوى البصائرفكلا وألف كلا فبالإضافة إلى ما ذكرته الأخت الكريمة نهاد فحكاية الإستمناء وكيف اكتشف عقمه لا تنطلى على أحد .هو كان يعمل بالإمارات فليذكر لنا اسم المختبر الذى أكد له عقمه ويرينا التقريرالموثق الذى يثبت ذلك .لقد كان بإمكانه ادعاء أن شخصا ما اتصل به واشيا  أو أنه لاحظ حميمية العلاقة بين زوجته وأخيه فبدأ الشك يأكله أما أن يستسهل فيسرق فكرة فيلم الجلسة سرية -وكلها أفلام-فهذا ما كشف زيف القصة كلها ومع ذلك أعترف بأن الدراما التليفزيونية قد خسرت كثيرا بابتعاد هذا الرجل عن الكتابة.



6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88594]

شكرا أحبتى ..وجزاكم الله جل وعلا عنى كل خير


أنا شعرت بالأسف . ولا زلت .

الدنيا مسرح كبير كما قال يوسف وهبى . نحن لا نعلم الغيب . ولكن فى النهاية يبقى لنا أن نعتبر ونتعظ . المجتمع فى مصر ينحدر أخلاقيا ـ حسبما أسمع ، ومما يأتى الى من أسئلة وشتائم . ومع الشعور بالأسف وأحيانا الغيظ يكون هناك قدر من الرضى لأننا نثير الاهتمام ، ويبعث لنا الناس بالرسائل بالشتائم والشكاوى والاستفهام . 

عليكم السلام .

7   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88595]

الذاكره الانتقائيه 1


انا لن احكم بينهم فالله وحده اعلم بما فعلوا واذنبوا والاطراف الاخرى في القصه الزوجه والعم لهم الحق في ان نسمع منهم بغض النظر عما حدث. ولكن ايها الاب او العم الاتعتقد ان هولاء الاولاد لا ذنب لهم فيما حدث بينكم هم، انت تشتمهم وتعيرهم واقول لك  انهم شرفاء ولا دخل لهم ولااختيار كيف ولدوا ومن اباءهم وخاصه انت كتمتم السر هذا كما يتبين من رسالتك. انت قسوت عليهم وحرمتهم من الشعور بحنان وعطف الاب الوحيد الذي عرفوه في حياتهم اخوك ان احبهم فلن يعوض عن فقدانك لانك انت كنت الاب لهم وذاك العم كيف طاوعك قلبك بلحظه انت تمحو كل الحب لهم من قلبك وتقسوا عليهم وتضربهم وتجعلهم متنفس لك. ولا تحمل احد مسؤوليه كيف صارت حياتك فهي بالنهايه خياراتك بملئ ارادتك انت اخترت الهروب من واقعك الى عالم وهمي عالم الحشيشه لم لم تختر ان ترجع الى شغفك وحبك عالم الشعر والادب والنقد لو بذلت به طاقتك بدلا من القهوه لربما انتهيت بطريق مختلف. تصالح مع نفسك ومع الماضي وسامح الماضي لكي تعيش بسلام فيما تبقى من عمرك. ولا تحمل هولاء الاولاد الذين لم يعرفوا ابا سواك اوزاركم واوزار الماضي هو كتب الرساله كما رأى وعانى.



8   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88596]

الذاكره الانتقائيه 2


وانت عندما كتبت رسالتك لم تكتب محاسن زوجتك واخوك ومحاسن اولادك كلها شتائم واتهامات علمها عند الواحد القهار، فبغض النظر عما فعلوا كل انسان له محاسنه وله خطاياه لا يسلم احدا من هذا والاختلاف بيننا اختلاف بالدرجه وليس اختلاف بالطبيعه البشريه. بالنهايه انتم جميعا ضحايا مجتمعات قذره من المحيط الى الخليج. انت حين تزوجت اخذت زوجه تصغرك 15 عاما لو كان عمرك 30 او 35 عند زواجك يكون عمرها 15 او 20 انا لا اعطيها عذرا لو صح اتهامك لكن هذا عمر الطيش وتحتاج ان تكون تحت رعايه ووصايه اهلها وليس زوجه او ام ترعى اطفال لوحدها وزوجها في الغربه وكما قلت هذا ليس عذر ولكن اختيارك خاطى وحملتها مسؤوليه اكبر من عمرها كان الافضل لك ان تختار زوجه انضج واكثر خبره في الحياه وليس طفله تحملها مسوؤليه بيتك.



9   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88597]

الذاكره الانتقائيه 3


لو كنت تعيش في مجتمع لا يحمل الشرف والاخلاق للمرأه وحدها لكان حل مشكلتك سهلا فهو يطالب فقط نصف المجتمع بالعفه والطهر ويطالب النصف الاخر بالعهر اثباتا للفحوله مجتمع يذبح المرأه لاقل خطأ وزله ويصفق بحراره للرجل الفحل صاحب العلاقات المتعدده. انتم عشتم هذا الوضع وهذه الحياه خوفا من الفضيحه والعار حملتم انفسكم مالا طاقه لكم به. لو كنتم تعيشون في مجتمع متوازن اخلاقيا لكان الحل سهلا كنت طلقتها وينسب الاولاد لنسبهم الصحيح وكل يذهب لحال سبيله  لكن مجتمعانتا العفنه من المحيط الى الخليج تخالف الطبيعه البشريه تدعي الاخلاق والكمال وتطالب بما يستحيل على الطبيعه البشريه والويل والثبور لنا ان اخطئنا فلا مجال للتوبه او العذر. رب العالمين خلقنا وهو اعلم بنا غفور رحيم لمن يخطئ ويصلح ويتوب ولا يحمل احد اوزار اباءه.



10   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88598]

ذاكره انتقائيه4


عندما كتبت رسالتك وعرضت مظلوميتك علينا شعرت بالاسف على زوجتك واولادك ولم استطع ان تعاطف معك الا قليلا انت ياعزيزي الرجل كنت الخصم والقاضي والجلاد حكمت عليها مذنبه وحددت العقوبه ونفذتها حبستها في البيت والله اعلم كيف عاملتها طوال هذه الفتره هي واولادها ماقلته في رسالتك بضع سطور من سنين طويله من العيش معك. هي مذنبه بلا شك ان صح اتهامك لها ولكن هذا لا يعطيك الحق في خبسها وضرب اولادها وضربها ان دافعت عنهم وماكتبته انت مجرد بضعه سطور من حياه كامله معك اتخيل انها والله اعلم انها حياه مليئه بالتهديد والوعيد بالفضيحه والضرب والمسبه والشتيمه لها، انت لازلت ملئ بالحقد الى الان وهم قد ماتوا فكيف عندما كانت تعيش معك هي والاولاد في نفس البيت. اولادك شرفاء ولا يوجد شئ اسمه اولاد الزنا هذه شتيمه وتنابز بالالقاب وهم لاذنب لهم في اوزاركم.



انت لم تفضحهم الاخوفا على السمعه وحفظا لكرامتك وبنفس الوقت اردت ان تنتقم لنفسك، كنت تستطيع ان تفتعل مشكله وتطلقها بدون فضيحه لست اخر رجل يطلق زوجته لكنها ستكون بنظرك فلتت من عقابك وقد تتزوج اخاك، اردت ان تحفظ كرامتك وتنتقم لنفسك  بنفس الوقت  وهذا مااعتقده والله اعلم وهو مجرد تحليلي لسطورك وكلماتك 


11   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88599]

ذاكره انتقائيه5


وانت عندما اشتريت الورشه وسجلتها باسمك واسم اخوك اعتقد حينها والله اعلم انت وهبت النصف لاخاك برضاتك الكامله بوقتها ثم بعته النصف الاخر، فان كان حق ماتتهم به زوجتك واخوك فلا يحق لك ان ترثه والارث يذهب للابناء واضافه الى هذا اخوك سدد من عمله القرض الذي اخذته 50000 جنيه من البنك. انت بعته الورشه وقبضت حقك وقررت ان العقوبه الالهيه ان ترث لاحقا كل شئ منه، انت هنا تتكلم باسم الله جلا وعلا وتحدد العقوبات الالهيه وهذا ظلم عظيم.  زوجتك التي تصغرك ب 15 عاما ماتت وكذلك اخوك وانت ستلحق بهم عاجلا ام اجلا الاجدى بك ان تعفو وتصفح وترجع علاقتك بالابناء وتستغفر لذنوبك ولم يكن هناك داعي لكل هذا الحقد والشتائم.



12   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88600]

شكرا على تعليقاتك يا إبنة الفرات


وأرجو أن ينتفع بها الأب . 

وأقول له : كل إنسان بما كسب رهين . كل منا سيأتى بما عمل يوم القيامة يؤاخذ به .

لو إقتنعنا بما تقول لن يفيدك إقتناعنا بشىء . لو لم نقتنع لن يضرك هذا بشىء . هى حياتك وهى مسئوليتك وهو إختيارك . ومن إهتدى فلنفسه ومن ضل فعليها. 

فى النهاية هى عبرة وعظة. وكم فى الحياة من عبر وعظات. 

13   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88603]

شكرا لك دكتور احمد


اذا سمحت لي دكتور احمد الا ينطبق على رساله هذا الاب واتهامه بانه رمي للمحصنات فالزوحه ماتت ولا تستطيع ان تلاعته او حتى ان تدافع بكلمه عن نفسها وهو لم يقدم اي شئ على كلامه غير كلمته ضد امرأه ماتت. 



رسالته مليئه بالحقد والجشع والانتقام والشتائم لاولاده هو يتقاتل على المال ويطعن بزوجته واخوه واولاده في سبيل هذا المال.



14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88604]

لا أعتقد ..لماذا ؟


لأن الحل هو فى الملاعنة المذكورة فى سورة النور ، فى حالة اتهام الزوج لزوجته بالزنا . 

وهى ميتة الآن . 

ثم نحن لا نعرف شخصيته الحقيقية ولا شخصية زوجته ولا بلده . تطبيق العقوبة الشرعية يكون على أشخاص معروفين لدى السلطة الاسلامية . 

15   تعليق بواسطة   Forat Al Forat     في   الجمعة ١١ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88605]

شكرا دكتور احمد


ومثلما تفضلت حضرتك اقتناعنا بكلامه او لا لن يفيد الاب يوم الحساب ام الله جلا وعلا 



وادعو لهم بالصلح والسلام  فالحياه اقصر من ان نعيشها بالغل والعداء لبعضنا البعض



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,055,103
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي