آحمد صبحي منصور Ýí 2017-11-07
(القرآن الكريم وإهلاك آل سعود ): ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً)
أولا : معنى التبديل
1 ـ التبديل يعنى الاتيان بشىء نقيض ، خصوصا فى الدين . يقول جل وعلا ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) ابراهيم ) (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) البقرة ).
2 ـ وبهذا المعنى يأتى الكفر نقيضا للإيمان فى قوله جل وعلا عمّن يبدل الايمان بالكفر: (وَمَنْ يَتَبَدَّلْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) البقرة ) ومن يتخذ الشيطان وليا بديلا لموالاة الله جل وعلا وحده: ( أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً (50) الكهف)،ومن يبدل الطيب بالخبيث : (وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ )( 2 ) النساء)، وتأتى الحسنة بديلا عن السيئة فى قواعد الاهلاك فى الأمم السابقة (ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ )(95) الاعراف )، وتبديل السيئة بالحسنة لمن يتوب: (إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ )(70) الفرقان )،والتائب يقوم بتبديل الظلم بالاحسان ليحظى بالغفران : (إِلاَّ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (11) النمل ).
3 ـ وليس فى الدين الالهى سوى كلام الله جل وعلا فى كتبه ، وهو الحق ، وما عداه مناقض له وهو باطل ، ولا توسط بينهما . ويأتى التعبير عن هذا بقوله جل وعلا :(وَلا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ) (34) الانعام ) (وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) الانعام ) (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (27) الكهف ). ولا مبدل لكلمات الرحمن يوم القيامة ، فمن حق عليه دخول النار لا سبيل لإنقاذه منها ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) ق )
4 ـ ويأتى أيضا تبديل هذه الأرض الفانية والسماوات الفانية يوم القيامة بأرض نقيضة وسماوات نقيضة تكون خالد ة بالجنة والنار:( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ ) (48) ابراهيم )،وتبديل الخوف بالأمن بالنسبة للمؤمنين المهاجرين ، وهذا فى وعد الرحمن جل وعلا لهم : (وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً )(55) النور )
5 ـ وفى أمور عادية أخرى، مثلما جاء فى قصص بنى اسرائيل مع موسى:( فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ )(59) البقرة )(أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ )61 البقرة )، وفى قصة العبد الصالح مع موسى :( وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) الكهف )، وفى تشريع الوصية عند الموت لو بدّلها احدهم :( فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181) البقرة )
6 ـ وفرعون موسى هو إمام لكل من أتى ويأتى بعده من الطُّغاة والكافرين المعتدين ، وهو كان يرى أنه على الحق وأن موسى على الباطل ، ويريد أن يقتل موسى لأنه يخاف أن يبدّل الدين المصرى القائم على عبادة الفرعون: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ (26) غافر ) .
7 ـ وقد أنبأ رب العزة أن كفار العرب يسيرون على دأب أو منهج أو طريق فرعون ( آل عمران 11، الانفال 52 : 54 ) . و(آل سعود ) هم على دأب (آل فرعون ) ويعتقدون أنهم على الحق . بل هم أسوأ من فرعون لأن فرعون لم يزعم الاسلام إلا عند الغرق ( يونس 90 : 92 ) أما آل سعود فهم يزعمون الاسلام ويفعلون تحت إسم الاسلام كل ما يناقض الاسلام ، ويشوهون الاسلام بشريعتهم الوهابية المناقضة للاسلام ، أى بدّلوا الاسلام كفرا . لذا مصيرهم الى البوار ، يقول جل وعلا ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) ابراهيم ) وهذا لأن الله جل وعلا شديد العقاب : (وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) البقرة ).
ثانيا : من ملامح تبديل التشريع الاسلامى بالجهاد الوهابى
تعرضنا لهذا كثيرا ، ونقول لمجرد التذكير والمقارنة :
1 ـ كفار قريش إضطهدوا النبى والمؤمنين فى مكة ثم أخرجوهم من ديارهم وأموالهم ، وتابعوا الهجوم عليهم وهم فى مقرهم الجديد فى المدينة حتى يرغموهم على ترك الاسلام ، قال جل وعلا : ( وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا )(217) البقرة).
2 ـ معظم من دخل فى الاسلام وقتها كانوا من المستضعفين فى الأرض الذين كانوا يقولون ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا )(75) النساء ) . وعاشوا فى المدينة يتحملون الإغارات عليهم من قريش بدون السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم . ثم جاءهم الإذن بالقتال الدفاعى ، وفى حيثيات هذا الإذن أنهم تعرضوا للظلم وأنهم أُخرجوا من ديارهم ظلما بسبب إختيارهم الدينى :( الحج 38 40 ). ولنتذكر أن إخراج المسالمين المستضعفين من ديارهم إجرام إعتاد عليه الوهابيون فى الدولة السعودية الأولى والثالثة ، وفعله الوهابيون من داعش فى سوريا والعراق ، وفعله الوهابيون فى مصر مع الأقباط والبهائيين ، وفى كل هذا يرفعون راية الاسلام ويهتفون ( الله أكبر ) . أى بدّلوا دين الله كفرا ..
3 ـ المستضعفون فى عهد النبى وقتها لم يتعودوا القتال ، بل إعتادوا الاستكانة والصبر على الظلم ، لذا إحتجوا عندما نزل الإذن لهم بالقتال ، وطلبوا مهلة خوفا من الموت ( النساء 77)، وكرهو الدفاع عن أنفسهم مع أنه هو الخير لهم ( البقرة 216 )، لذا تعين على النبى أن يحرضهم على القتال الدفاعى ليكف بأس الكافرين المعتدين ( النساء 84 ) وتعين عليه أن يحرضهم وأن يعظهم بالصبر حتى لو كانوا أقل عددا:( الأنفال 65 : 66 )،
4 ـ ونزلت تشريعات القتال الدفاعى تمنع الاعتداء لأن الله جل وعلا لا يحب المعتدين ( البقرة 190 )،بل لمجرد رد الاعتداء بمثله قصاصا (البقرة 194) والوعظ بتقوى الله جل وعلا حتى لا يحدث أى تجاوز فى رد الاعتداء ( البقرة 194 ، المائدة 2)، وأن يدعوا ربهم أن ينصرهم على القوم الكافرين المعتدين ( أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) البقرة ) وأن ينتهى القتال الدفاعى عندما يكف المعتدون عن الاعتداء ( البقرة 192، 193 ،الانفال 39 ، ) بل إنه حتى عند قيام المعتدين بصدّ المؤمنين عن الحج للبيت الحرام فليس هذا مبررا للهجوم عليهم (المائدة 2 ).
5 ـ ونزلت الدعوة للكافرين المعتدين بالكفّ عن الاعتداء مقابل أن يغفر الله جل وعلا لهم ( الأنفال 38 ) . ومجرد الكفّ عن القتال يعتبر منهم إقامة ظاهرية للصلاة وإيتاء الزكاة ، ويكونون بالسلام أخوة للمسلمين فى الاسلام دين السلام ( التوبة 11 ) . أ
6 ـ وهذا يعنى أن إستتباب السلام ( وهو معنى الاسلام السلوكى ) هو مقصد أعلى من تشريع القتال ضد المعتدين ، لذا كان الأمر بالاستعداد الحربى بكل قوة للردع ولإرهاب المعتدى حتى لا يهجم على المسلمين المسالمين . هذا لأن ضعفهم مع دينهم المسالم يشجع المعتدى على الاعتداء . فالدولة المسالمة القوية هى التى تحفظ السلام ، وتحقن دماء أبنائها ودماء العدو ايضا . ثم إذا جنحوا للسلام فعلى المسلمين الاستجابة لهم ، ولو كانوا مخادعين فى دعوتهم فإن الله جل وعلا هو الذى يتكفل بهم ( الأنفال 60 : 62 ) .
7 ـ وتقرير الحرية الدينية للجميع مقصد أعلى أيضا من تشريع القتال الدفاعى ، فهؤلاء المعتدون يريدون الإكراه فى الدين ، ويجب أن يكون الدين كله لرب العزة جل وعلا يحكم فيه يوم الدين ( البقرة 193 ، الأنفال 39 ) ، ومن هنا تنبع حصانة بيوت العبادة ، وجاء هذا فى سياق الإذن بالقتال الدفاعى ( الحج 40 )
8 ـ وطالما أن القتال فى الاسلام هو لرد الاعتداء فقط فلا يمكن أن نتصور أن يقاتل المسلمون دولة أخرى لم تعتد عليهم ، أو أن تقاتل دولة مسالمة لها دين مخالف . هنا يكون الاسلام السلوكى بمعنى السلام جامعا للمسلمين ولكل دولة مسالمة ،بل يجب على المسلمين معاملتهم بالبر والقسط ( الممتحنة 8 ) ، بينما يمتنع عليهم موالاة المعتدين الذين اخرجوهم من ديارهم أو ظاهروا على إخراجهم ( الممتحنة 9 ) .
9 ـ وممنوع القتال الذى قد ينشب عنه قتل عشوائى يقع ضحيته أبرياء ، ختى لو كان هذا القتال دفاعيا ( الفتح 25 )
10 ـ والوهابيون السعوديون فى دولتهم الأولى وفى تأسيس دولتهم الراهنة كانوا يستبيحون دماء الجميع ، ولا يحتفظون بالأسرى . وعلى نفس الطريق تقتل داعش الأسرى ، حتى من المدنيين علاوة على الاغتصاب والسبى والسلب والنهب ، لأنه دين شيطانى . وفى المقابل ليس هناك أروع من معاملة الأسير المحارب فى جيش يهاجم المسلمين المسالمين . هو مقاتل فى جيش معتد ، إذا وقع فى الأسر فمصيره المنّ عليه باطلاق سراحه بعد المعركة ، أو الافتداء بمبادلة الأسرى ( محمد 4 ) . وقد تعرض النبى محمد الى لوم عنيف لأنه أطلق سراح بعض الأسرى مقابل مال ، ونزل اللوم مقترنا بحديث لطيف للأسرى الذين أخذ النبى منهم المال ( الأنفال 67 : 70 ) . أروع من هذا أن المقاتل فى الجيش المعتدى إذا سلّم نفسه مستجيرا فعلى المسلمين إجارته وإسماعه كلام االله جل وعلا فى القرآن ليكون هذا حُجّة عليه يوم القيامة ،ثم عليهم إبلاغه مأمنه ( التوبة 6 ) . أروع من هذا ، أن هذا المقاتل فى الجيش المعتدى إذا نطق بكلمة السلام فقد حقن دمه وتحصّن بهذه الكلمة من القتل ( النساء 94 ) . اروع من هذا قوله جل وعلا قبلها فى جزاء من يقتل فردا واحدا مسالما : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً (93) النساء ) .
ثالثا : الفارق بين القتال فى شريعة الاسلام والقتال فى الشريعة الوهابية
1 ـ قال جل وعلا يوضح هذا الفارق بإيجاز مذهل : ( الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ )(76) النساء ) . القتال فى سبيل الله هو للدفاع فقط ولرد العدوان بمثله ، وبهدف هو تقرير السلام والحرية الدينية للجميع ، ومنع الإكراه فى الدين . بإختصار هو تشريع يحمل الرحمة للعالمين ، فما أرسل الله جل وعلا رسوله بالقرآن الكريم إلا رحمة لللعالمين ( الأنبياء 107 ) .
2 ـ أما القتال فى سبيل الشيطان فهو فى سبيل الثروة والسلطة . وتاريخ البشر متخم بالغزاة والفاتحين ، ليس أولهم الهكسوس وتحتمس الثالث ورمسيس الثانى والآشوريون والفرس والرومان والعرب بخلفائهم الفاسقين القرشيين والمغول والتتار والصليبيون، وليس آخرهم العثمانيون والأوربيون وهتلر وموسولينى وستالين .
3 ـ ولكن هناك فارق أساس . هناك طُغاة غُزاة محتلون علمانيون لم يرفعوا إسم الله جل وعلا فى عدوانهم ، مثل الهكسوس وتحتمس ورمسيس والآشوريين والفرس وجنكيزخان ونابليون وهتلر وموسولينى وستالين . وهناك الأشد ظلما ، وهم الذين رفعوا الدين ستارا لاعتدائهم مثل الخلفاء ( الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين ) والصليبيين ، ومؤخرا السعوديين الوهابيين . الطغاة العلمانيون ظلموا البشر فقط ، أما الطغاة المتمسحون بدين الله فقط ظلموا دين الله وشوهوا دين الله ، إذ بدلوه كفرا. ليس للنازية كتاب مقدس ، ولكن للوهابية كتب مقدسة ليس أولها كتب الموطأ والشافعى والبخارى ، وليس آخرها رسائل ابن تيمية وابن عبد الوهاب وسيد قطب والمودودى .
4 ـ ومن أسف أن الطغاة العلمانيين ينتهون الى سطور فى التاريخ ، تودعهم البشرية بما يستحقون من إحتقار .أما الطغاة المتسترون بالدين فيتحولون الى آلهة مثل ( الخلفاء الراشدين ) ويصبح طغيانهم وسفكهم الدماء دينا ، يتجدد تطبيقه لأنه شريعة ، وقد إستمدت إستمراريتها من هذا التبديل فى الدين الالهى.
5 ـ وهنا دور الشيطان الذى يقاتلون فى سبيله ، فقد أوحى اليهم بشريعة شيطانية بدلوا فيها نعمة القرآن الكريم كفرا . وشريعته يتم تدريسها وتلقينها فى التعليم وفى المساجد على أنها الجهاد ( ذروة الأمر وسنانه ). وبعد أن كانت رسالة الاسلام رحمة للعالمين ( الأنبياء 107 ) أصبحت بالتبديل قتلا للعالمين وأرهابا للعالمين . وبعد أن كان المؤمن يخشع عند ذكر إسم الله ، ويخشع فى صلاته وهو يقول ( الله أكبر ) أصبح الوهابى يهتف ( الله أكبر ) وهو يقتل الأبرياء عشوائيا ، يفجر نفسه هاتفا ( الله أكبر ) .هذه هى المحصلة النهائية للوهابية السعودية . أصبح النطق ب ( الله أكبر ) ليس عنوان الإسلام دين السلام بل عنوانا للإرهاب وصيحة للقتل العشوائى يرهبها المسالمون فى العالم .
6 ـ لذا نتوقع لهم تدميرا لا يُبقى ولا يذر ـ إن لم يتوبوا .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,056,088 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
اليوجا : سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا اعتقد...
الاستفزاز: اسعد الله اوقات ك يادكت ور احمد وكل عام وانت...
الشيطان موجود فعلا : ـ هل للشيط ان وجود حقيقي في قراءت ك للقرآ ن ...
مجذوب..يا ولدى .!!: نا متسطر عليا من الصوف ية و محتاج علاج للمس...
مسألة ميراث: أخونا الكبي ر أكل معظم المير اث ، وترك لى...
more