نهاد حداد Ýí 2017-08-14
اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم //// وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات//// والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين".
(مِن قبلِكم) أصحاب رسالة السماء
الزواج مِن الكتابية حلال مِن بعد نّزول القرآن .
شرط أن تكون مؤمنة بالله الواحد واليوم الأخر والحساب والعقاب والرسالة السابقة والرسالة الحالية أمّا غير ذلك فلا .
الكتابيات اللاتى لا يؤمن بِذلك فهم مُشركات لا يجوز الزواج مِنهم تحت آى وضع .
اخى الكريم الأستاذ حسن عُمر .. هذا الموضوع بُحث ، ونوقش من قبل على الموقع .وكتب فيه بالتفصيل الأستاذ الدكتور احمد صبحى منصور .وبعض كُتاب أهل القرآن جزاهم الله خيرا جميعا على تجليتهم حقائق الإسلام ...والأستاذة الكريمة -نهاد حداد تُذكرنا به وتُذكر الوافدين الجُدد به بارك الله فيها وأكرمها ..
وبإختصار وخلاصة ما كُتب قبل ذلك فإن زواج المُسلمة من غير المُسلم حلال ومُباح ولا مانع فيه إذا كان مُسالما مأمون الجانب . وزواج المُسلمة حرام على كل إرهابى متطرف يحمل السلاح ويروّع الآمنين كجماعات القاعدة وداعش أو ما شابههم فى أى ديانة أخرى سماوية أو ارضية .... اما معنى الإيمان فى مُصطلح (المؤمنات ) الذى ورد فى آيات سورة الُممتحنة ، فهو يعنى (المأمونات الجانب ) وليس الإيمان بالله جل جلاله فهذا أمر لا يستطيع أحد من البشر أن يمتحن بشرا آخر فيه لأن علمه عند ربى سبحانه وتعالى ..... وكذلك معنى (مُشركة ) الذى ورد فى قوله تعالى ( خير من مُشركة ) فيعنى المعتدية على المُسالمين الآمنين حاملة السلاح كالداعشيات وبعض ازواج رجال القاعدة وبوكو حرام والشباب الصومالى وهكذا ..... فللإيمان ، والإشراك فى القرآن معان كثيرة تُفهم من سياق الآية والموضوع الذى وردت فيه . ولوكان على معنى الإشراك بالله فلن يتزوج المُسلم من أى إمرأة تقريبا ، وهى لن تتزوج من أى رجل تقريبا (( إلا من رحم ربى من الجنسين )) لأنك كما تعلم من القرآن (( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مُشركون ))... فعندك مثلا التراثيون يشركون مع الله البخارى وووووو والصوفيون يشركون مع الله اقطابهم وأولياءهم ... والشيعة يشركون مع الله على والحسين وفاطمة وذريتهم وأحفادهم ..والكل تقريبا (إلا من رحم ربى )) يُشرك مع الله (نبيه محمد بن عبدالله ).فمن سيتزوج من بعد هذا ؟؟؟
وبناءا على هذا يقوم استاذنا الدكتور - منصور - بعقد قران المُسلمات الراغبات فى الزواج من غير المُسلمين بمقر المركز العالمى للقرآن الكريم - بمنزله فى فيرجينيا - امريكا منذ سنوات ، وبتصريح من الإدارة الأمريكية المختصة بذلك .
تحياتى لك وللأستاذة نهاد . وشكرا لها على هذا المقال القيم .
انا ارى ان هذا التحليل للاية القرانية انما هو مجهود تشكر عليه الاخت نهاد لحل معضله كبيرة تواجه كثير من المسلمين والمسلمات وعلاقتنا بباقي البشر وارى ان الموضوع وان نوقش سابقا الا انه جدير بالاهتمام والنظر والتمعن لمعرفة كافة ابعاده فالموضوع جد مهم
قال تعالى {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (المائدة 5)
وفي هذه الآية يتبين لنا أنه لا مانع من زواج المسلم المؤمن بالرسالة المحمدية من المسلمة من أهل الكتاب، ويستند السادة الفقهاء في منع حصول الحالة المعاكسة، أي زواج المؤمنة من أتباع محمد بمن هو من أتباع موسى أو عيسى، على الآية {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} (البقرة 221) وهذا غير منطقي، ففي هذه الآية المشركة والمشرك سواء، ولا يحل للذكر ما لا يحل للأنثى، عدا عن أن أهل الكتاب ليسوا "المشركين" {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} (البينة 1) والشرك لسان حال.
أما الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (المائدة 51) فلا علاقة لها بالزواج، وإنما الولاية هنا هي الاحتكام إلى شريعتهم، و هذا ما فعله فقهاؤنا عبر العصور، فأخذوا شريعة موسى واحتكموا إليها ونقلوا أغلب ما جاء فيها من أحكام، ووضعوا جانباً ما جاء في التنزيل الحكيم من إنسانية ورحمة، ولكم أن تبحثوا في ما هو معتمد باعتباره "شريعة إسلامية" لتجدوا ابتعادها كلياً عما أنزل على محمد (ص).
وأساس الزواج هو المودة والرحمة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21) والآية لكل الناس، لا لملة دون أخرى.
السلام عليكم وبعد
أولا استخدام القياس هو مخالفة لمنهج القرآن وكفى فلا تحليل ولا تحريم إلا بنص والنص " فلا تمسكوا بعصم الكوافر" هو فى تحريم الكافرات على الرجال المسلمين ولا يوجد نص فى المصحف الحالى فى تحليل زواج الكافر الكتابى من مسلمة
ثانيا آيات المصحف واضحة فى تحريم زواج الكافر بالمسلمة وأشهرها قوله تعالى "لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن "
وقوله تعالى " الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ "
فالكافرة للكافرة والكافر للكافرة والمسلم للمسلمة والمسلمة للمسلم
وقوله تعالى فى تحريم المشركين والمشركات بين السبب فى تحريم هذا الزواج بقوله "أولئك يدعون إلى النار"
والكتابيون النصارى مشركون يشركون مع الله المسيح(ص) وأمه والروح القدس والقسس والرهبان والكتابيون اليهود يشركون مع الله عزير(ص) والأحبار ومن ثم فهذا الزواج يجرنا إلى جهنم
ثالثا كلمة اليوم لا تفيد أن الحكم فيه يتكرر بعده فكلمة اليوم فى قوله" اليوم ننجيك ببدنك" لا تعنى تكرار نجاة بدن فرعون وإنما هو نجا يوم واحد يوم الغرق وكلمة اليوم فى قوله " اليوم أكملت لكم دينكم " لا تفيد أن الإكمال تكرر لأنه كان مرة واحدة فى ذلك اليوم
دعوة للتبرع
المرأة تشهد الزواج: • أخ لنا من لندن يسأل: له خطيبة يريد الزوا ج ...
يونس 88: الاية ٨ 640;. يونس. يضلو عن سبيلك هل هي...
انفطرت: ما معنى ( إذا السما ء إنفطر ت )؟ ...
البخس: ما هو المرا د بقول الله جل وعلا ( ولا تبخسو ا ...
تحرير المسجد الأقصى!: أنا احبك ولا اتهمك ان فقط استاذ ي الفاض ل ...
more
تقول إختنا نهاد حداد
(ولنكمل حديثنا عن تحليل الزواج من أهل الكتاب نساء ورجالا من الآية القرآنية التالية، رجاء الانتباه الى الفاصلة التي سأضعها في وسط الآية، لأن وضع الفاصلة بالضبط في ذلك المكان ، لايدع مجالا للشك في أن زواج المرأة المؤمنة من الكتابي شيئا مباح وحلال بشكل صريح وواضح في القرآن ومن القرآن . )
هذه مُخالفة صريحة لِكتاب الله .