النبى عليه السلام لم يكن يملك حق التشريع .

عثمان محمد علي Ýí 2017-04-24


 

دليل مُركب على ان النبى عليه السلام لم يكن يملك حق التشريع لنفسه ولا للمُسلمين  .

أعلم أن الموضوع صادم ،ولكن الصبر والهدوء وإقرأمعى قول المولى عزّوجل فى سورة الأحزاب 50-52

((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (50)۞ تُرْجِي مَن تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاءُ ۖ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا (51) لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا))

هل ممُكن حضرتك تُشاركنى تدبر التشريعات التى وردت فى تلك الآيات الكريمات ، ولا تقرأ لمجرد القراءة ولكن للتفكر فى الموضوع ؟؟

والتدبر هو أن نُفكر وندرس الآية الكريمة ، ونسير خلف حقائقها وتشريعاتها ونتائجها هى ،وليس خلف ما نريده نحن ،ولا ما يفرضه تراثنا المكنون فى عقلنا الباطن لنفرضه عليها ،أو لنبحث له عن مُبررات قرآنية من وجهة نظرنا لنؤكد صحته ، فالقرآن قاض على التراث ،وليس العكس ،والقرآن يُعلى ولا يُعلى عليه  .

 1== ولنبدأ بتدبرفى قوله تعالى (( إنا أحللنالك) . فمن المُتكلم هُنا ؟؟

المولى عزّ وجل

من المُخاطب ؟؟

النبى محمد بن عبدالله .

 2==  ولنقرأ ونتدبر قوله تعالى ((وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ)). فالآية الكريمة تُخبرنا بأن إمرأة مؤمنة جاءت ووهبت نفسها للنبى وعرضت عليه الزواج منها خارج دائرة ما أحله الله له من ازواجه ،ومن بنات عمه وعماته وخاله وخالاته اللاتى هاجرن معه ، ورغب النبى عليه السلام فى الزواج منها  .

   فماذا فعل بعدما أُغلقت أمامه دائرة الزواج ؟؟

  هل  شرع لنفسه وأحلها لنفسه بنفسه لأنه نبى  ثم تزوجها  ؟؟

لا لم يفعل. بل إنتظر حتى نزل القرآن الكريم ليفصل له فى طلبها ،وهل يتزوجها أم يردها  ، ثم أخبره وأخبرنابعده بأنها حالة فريدة اباحها المولى عزّوجل لنبيه وغير مسموح بها مرة أخرى لا له، ولا لمن معه ولالمن سيأتى بعده من المُسلمين .

 3== - ولنقرأ قول العلى القدير سبحانه  ((خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ)) .

 فمن المُتكلم فى قوله تعالى(( قد علمنا ما فرضنا عليهم)) ؟؟؟

 المولى عزّوجلّ .

 ومن المُخاطب ؟؟

 النبى عليه السلام والمؤمنين إلى يوم القيامة .

 4==  ولنقرأ قوله تعالى ايضا  (( لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا ))..

  من المُتحدث فى الآية الكريمة ؟؟؟

 المولى عزّوجل ...

 ومن المُخاطب ؟؟

 النبى عليه السلام ..

ما  موضوع الخطاب والأمر التشريعى ؟؟؟

 إغلاق دائرة الزواج للنبى وإقتصارها على ما شرعه له ربه  فى الآيات السابقة (50-51)..

- خلاصة القول ..

هذه الآيات الكريمات  من سورة الأحزاب تحدثت عن تشريعات، وأوامر خاصة بالنبى عليه السلام وأزواجه  ، ومن معه من  المؤمنين  ومن سيأتى من بعدهم إلى يوم القيامة وأزواجهم ،وطريقة  زواجهم  .

فهل تدخل النبى عليه السلام فى أى أمر تشريعى  منهما ،سواء ماكان خاصا به ، اوما كان خاصا بالمؤمنين أو كان له من الأمر شيئا ، اما انها تشريعات فُرضت و نزلت عليه من لدُن الحكيم الخبير سبحانه ؟؟؟ 

 فإذا كان النبى لم يكن يملك حق التشريع لنفسه حتى فى زواجه وطلاقه  ،فكيف يقولون انه كان  يملك حق التشريع العام ،او الخاص  للمُسلمين ؟؟

اليس من يقول أو يؤمن بعد بيان آيات سورة الأحزاب بأن النبى عليه السلام كان مُشرعا ،أو كان يملك حق التشريع له أوللمُسلمين يكون قد كفر بما أُنزل على النبى من القرآن  ؟؟

الا يجعله بذلك شريكا لله فى حُكمه وأمره  سبحانه وتشريعاته  ؟؟

 وبناءا عليه فإن فمن يقول او يؤمن بهذا عليه أن يُراجع إيمانه بربه الحكيم  الخبير وحده لا شريك له فى حُكمه وأمره  قبل أن يأتى يوم لابيع فيه ولا خُلة ولا شفاعة ولا خروج من النار (والعياذ بالله ) .وليؤمن بأن النبى عليه السلام كان مُبلغا ومُتبعا للوحى، مُنفذا لأوامره ونواهيه .

ودائما صدق الله العظيم القائل لنا وللنبى من قبلنا  فى كتابه الحكيم ثلاث مرات  بأن النبى عليه السلام كام مُتبعا للوحى وليس مُشرعا ..(( قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ)). الأنعام 50

((وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ ۙ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَٰذَا أَوْ بَدِّلْهُ ۚ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۖ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )) يونس 15

((قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ))   الأحقاف

اجمالي القراءات 10153

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (12)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85852]

بارك الله جل وعلا فيك د عثمان على هذا التدبر الرائع


وأرجو أن تتابعه فى آيات أخرى من التشريع .

إن من أسباب السقوط السريع فى الشرك هو ذلك ( الشرك العلمى ) الذى يجعل البشر يعتدون على حق الله جل وعلا فى التشريع .

هناك مجال محدد للإجتهاد البشرى فى التشريع فى ضوء أساسات التشريع القرآنى ومبادئه ، وقد عرضنا لهذا فى كتاب القرآن وكفى ، وسنتوسع فيها بعون الله جل وعلا فى كتاب قادم عن التشريع الاسلامى .

ولكن أريد منك د عثمان أن تكتب مقالا عن الاعتداء على حق الله جل وعلا فى التشريع كما جاء فى القرآن وتعطى أمثلة من دين السنيين .

2   تعليق بواسطة   سعيد علي     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85854]

شد حيلك د . عثمان فهذا تكليف و إن شاء الله تبرع و تنجح فيه .


حفظك الله جل و علا د عثمان و هو تكليف و مهمة تحتاج منك تخصيص الوقت للبحث و التدبر .. أعانك الله جل و علا على تكليف الدكتور أحمد و أقول سريعا : لقد إعتدوا على حق الله جل و علا في التشريع لا سيما فيما أسموه بـالقياس و خذ مثلا في ما شرع الله جل و علا و حلل في الطعام و الشراب فقد شرعوا الكثير و الكثير و الأمر لم يقتصر على تشريعات الأكل بل تعدى ذلك في الصلاة و الزكاة و الحج ( أي في العبادات ) .



الأمر يحتاج لتفصيل منك يا د عثمان .. شد حيلك .



3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85855]

شكرا جزيلا لحضرتك استاذى دكتور منصور .


ربنا يبارك لنا فيك يا استاذى الدكتور منصور .. ودائما ما أستمد التشجيع والقوة ،والثقة من حضرتك ،ومن تععقيباتك الكريمة والرائعة على مقالاتى المتواضعة  ، كما أتعلم من حضرتك ومن كتابات حضرتك كل يوم  .



وإن شاء الله نستكمل الموضوع ،والله المُستعان .



وشكرا لحضرتك مرة أخرى .



4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85858]

اكرمك الله استاذ سعيد على


اشكرك استاذ سعيد على . على تعقيبك الكريم ..وعلى أن فتحت لنا موضوعات للإجتهاد ،وعمل مقارنة فيها بين شريعة الله ،وأهواء اتباع لهو الحديث ...... والإجتهاد وتدبر آيات الله مسئوليتنا جميعا ،وانا ادعو كل كُتاب اهل القرآن الكرام لأن نتكامل ونتشارك فيه لنصل معا إلى أفضل فهم لحقائق وتشريعات القرآن فى عصرنا الحالى ..... والله المُستعان ..



تحياتى وشكرا لحضرتك مرة أخرى .



5   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85859]

دليل مركب .. به مادة فعالة جدا ومستمرة


موضوع جيد دكتور عثمان  ، وما اتبعته من طريقة الطرح ، تجمع كل الفوائد وتضع القارئ بين  أمرين أما يقتنع أو يقتنع !!  وهذا يعود لقوة الدليل المركب الذي احتوى على مادة شديدة الفعالية، فلا مكان لمقارنة آياتها بأي حديث ظني ، أضف إلى ذلك أنه تشريع  تتصف مواده بالبقاء ،  باق بقاء الحياة على سطح الأرض .. وعودة لموضوع لا تقربوا ولا تعتدوا فقد تحدثت عن التفرقة في موضوع الأستاذ محمد صادق ، وقد تم ترشيحك لهذا الموضوع لتقوم بكتابته ، من قبل الدكتور أحمد ،  وأراه تشريفا وليس تكليفا ..



دمت بكل الخير 



6   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٤ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85860]

ربنا يبارك فيك استاذه لطفية سعيد .


شكرا لتعقيبك الكريم استاذه لطفية .ولما جاء فيه من إضافات وخاصة قولك  عن التشريعات الربانية انها  تتصف ببقاءها مادام  بقاء الحياة على سطح الأرض ..



وأشكرك على تنويهك عن تعقيبى على مقال الأستاذ محمد صادق .وارجو أن اكون قد وُفقت فيه ..



واتمنى أن نشترك جميعا فى الكتابة فى موضوع مقالة اليوم ...



تحياتى وشكرا لحضرتك مرة أخرى .



7   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الثلاثاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85867]



ربما لم يشرع النبي عليه السلام أي شيئ خارج النص القراني، أشك في ذلك لأن النصوص التشريعية في  القران جد محدودة في حين الحاجة للتشريع جد ملحة في الحياة العامة، فحتى لو قُبلت الفكرة فهل هذا يعني إمتناع الناس عن التشريع إلا فيما لم يوجد فيه نص في القران، يعني هل علينا أن نعلن موت المجتمع البشري و توقف تطوره

و السؤال الذي يراودني في النص التشريعي القراني هو، هل  التشريع في القران نهائي أو يقبل التغير مع تغير ظروف معاش الناس؟ هل هو تشريع يقبل بالتطور أو جامد للأبد؟ و ما الحل إذا كانت تلك الأحكام غير قابلة للتطبيق في مجتمعات مختلفة و مغايرة للمجتمع الذي نزلت عليه آيات التشريع؟ يمكن أن نشير إلى آيات العقوبات الجسدية مثلا (الجلد أو قطع الأطراف) و التي لم تعد مقبولة في مجتمعات العصر الحديث الذي نحيا فيه

و هل القول بجواز تعويضها لا يعرض صاحبها بأن يوصف بالتحريف أو التكذيب أو صاحب فتنة إلخ، هل هذا القول يبقيه أو يخرجه من دائرة الإيمان لدائرة الكفر و الفسق و العصيان و عدم الإمتثال؟



8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85870]

ستأتى الإجابة فى مقال مُنفصل .


اشكرك استاذ صاحب مكتب حاسوب .على تعقيبك الكريم ... وإن شاء الله ستأتى الإجابة عليه فى مقال مُنفصل به بعض التفصيلات ...



تحياتى



9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٥ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85875]

شكرا استاذ عكاشه


شكرا لك استاذ عكاشه على مرورك وتعقيبك على المقال .... وأوافقك على رأيك ...



واهلا بك على موقع اهل القرآن .


10   تعليق بواسطة   مولود مدي     في   الأربعاء ٠٣ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85943]

الله يبارك فيك أستاذ


كلامك منطقي و صحيح الى درجة بعيدة و يوافق روح القرأن ويعيد للرسول عليه السلام مكانته الحقيقية فهو اصلا لم يدّعي لمرة واحدة أنه يمتلك حق التشريع و اضافة حدود و أحكام شرعية من أهوائه دون اذن من الله تعالى, و بالاعتراف بعدم امتلاك النبي عليه السلام حق التشريع فانك تنسف كل دعائم الدين الأرضي الذي يقوم على اختلاق الأحاديث و تقويل الرسول ما لم يقل لخدمة الطائفة و نصرة المذهب, ثم يقولك لك أننا اتباع " سنّة الرسول " ويطلقون على نفسهم اللقب المضحك " الفرقة الناجية ", فلا هم و لا أسيادهم ناجون من العقاب و الحساب على ترّاهاتهم.



11   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠٣ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85944]

شكرا جزيلا استاذ مولود


شكرا جزيلا لك استاذ مولود مدى -على تعقيبك الكريم . واتفق مع كل ما جاء فيه ..



12   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الثلاثاء ١٦ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86131]



أستاذ عثمان محمد علي

ما زلت في إنتظار المقال التابع و شكرا

كيف تعامل النبي عليه الصلاة و السلام مع المستجدات التي لم يرد فيها نص قراني في عهده؟ هل وفق العادات و التقاليد أم وفق تشريعات أهل الكتاب أم كيف؟ و هل على المسلمين الإكتفاء بالتشريع القراني فقط؟ إن كانت الإجابة نعم، فكيف عليهم أن يتعاملوا مع أستجد في زمانهم و مكانهم فيما لم يرد فيه نص قراني؟ و كذالك هل التشريع القراني مطلق أو نسبي؟ يعني هل هو خاضع لظرفي الزمان و المكان؟ إذا كان مطلقا و غير قابل للتغيير فما الحل إذا لم يصلح حكم تشريعي ما في مكان ما أو زمان ما؟ و ما هو الحكم  التابع له؟ و السلام



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق