نهاد حداد Ýí 2017-03-13
انني احيي فيكم الاعتزاز بهوية اجدادكم الامازيغيين في بلدكم مصر حيث انني سعيد بهذا التوجه الجديد لديكم يا الاستاذة نهاد حداد و يشرفني التواصل معكم عبر الفيس شكرا
المال و السلطة هما من يطمس حقائق العدل و يعمل على إخفاء الحقيقة من أجل الإستمرار في السلطة ! سلطة البغي و الظلم و الاستبداد حتى و إن كانت على حساب الدين . ما الذي يضير بمفكري الأمازيغ و هم قامات كُثر في تونس و الجزائر و المغرب و موريتانيا و ليبيا و السينغال من أن ينكبوا على كتاب ربهم جل و علا - القران الكريم - ليعروا و يفضحوا الاسلام الأموي و العباسي !! .
قالها يوما إبن خلدون ( إذا ما عُربت خُربت ! ) و لكن لنكن منصفين فالعرب أنفسهم مظلومين !! فمن العرب هذا النبي العربي و أتباعه ممن جاهد بنفسه و ماله و منهم من كان ينتظر أن يموت شهيدا في محراب الدعوة السلمية لله عز و جل هؤلاء ( العرب ) ممن أخفاهم كُتاب التأريخ لأنهم لا يريدون علواً في الأرض .
هي معادلة المال و السلطة أستاذة نهاد و إذا ما بحثتي ستجدين من الأمازيغ أنفسهم من ساعد العرب الغزاة و مكنهم من الأمازيغ و أرضهم !!! يقول المثل التونسي : في كل بقعة الباهي و الخائب .
شكرا لك و رائعة هي تلك المقالات التاريخية و مقارنتها بالحق القراني حيث تتجلى الحقيقة الغائبة .
مع التسليم التام بتجريم العدوان على الغير والاقرار بأن الجهاد فى الاسلام هو جهاد للدفاع وذلك بنص القرآن الكريم وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .. ولا أجد لما يسمى الفتوحات الاسلامية أى مبرر أو عذر الا قرار عمر بن الخطاب بتصدير العنف وجلب الغنائم والسبايا وتلك أمور دنيوية لا علاقة لها بالدين من قريب أو من بعيد .. الا أن تلك كانت لغة العصر فالقوى يهاجم الأضعف ويستولى على أمواله وأرضه ويستعبد رجاله ونساءه وأطفاله .. كان هذا سائدا بين جميع الشعوب التى تسكن الأرض .. وأنا لم أقرأ عن طبيعة المجتمع الأمازيغى فى تلك الحقبة الزمنية ولكن لا بد أن العدوانية كانت موجودة بشكل أو بآخر بين القبالئل وبعضها ومن الصعب تصويرهم بالكائنات الملائكية الغير عدوانية على الاطلاق .. ثم أن الشعوب الامازيغية دأبت على الانقلاب على الغزاة العرب بعد أن يرحل عنهم عقبة بن نافع فيقتولون الوالى الذى تركه فيهم ويقاتلون بقايا الجيش المحتل وكانوا فى قتالهم هذا شديدى البأس عظماء الهمة.. طبعا أوافقك أن هذا جهاد دفاعى مقبول بل ومحمود .. ولكن ألم يكن طارق بن زياد وآخرون من قواد موسى بن نصير ومعظم الجيش الذى عبر البحر وغزا شبه جزيرة ايبيريا من الأمازيغ ؟؟ نحن ياسيدتى نقرأ التاريخ لنتعلم ألا نكرر أخطاءه لا ليورثنا المرارة.
تحياتى واحترامى
اتفق تماما مع ما قاله الدكتور المُحترم -رضا عامر ، وقد كفانى ما كتبه قبل أن أخطه انا بقلمى .فشكرا له على ذلك ، وشكرا لك مُسبقا استاذه نهاد على هذه السلسلة من المقالات عن تاريخ (الأمازيغ -أو الأمازير فى نطق بعض الناس ) ...... ولى إستفسار بسيط ، ربما يكون سابقا للأحداث ،او سابقا لموعده ولكن حقيقة اود معرفته لأنه ربما يحل بعض الألغاز عندى عن الصراع المكتوم فى المغرب العربى كله بين الأنظمة والقبائل (الأمازيغ ) ....وهو .
-هل الأمازيغ إسم ومُصطلح يُطلق على كل المغرب العربى (ارضا وشعبا وحكومات ) ، أم انهم قبائل وهوية داخل المغرب العربى ،وفصيل ضمن سُكانه ، كأهل النوبة فى مصر (مثلا) والأكراد فى العراق ؟؟
وإذا كانوا قبائل ضمن سُكانه ،فماذا يُريدون الآن ، هل يُريدون الإنفصال عنه وتكوين دولة مُستقلة بهم تجمعهم جميعا من ليبيا ،وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ، شبيهة بما يحلم به الأكراد ويطالبون به فى العراق وسوريا وتركيا وإيران ؟؟
أم انهم يريدون مزيدا من التمييز الإيجابى والخدمات ،والحُريات مع الإحتفاظ بوجودهم داخل الدولة الوطنية كلُ فى وطنه الأم فى (ليبيا وتونس والمغرب والجزائر وموريتانيا ) كما هُم الآن ؟؟؟
السؤال الآخير (ههههه ) هل جبهة البوليساريو هى جزء من (الأمازيغ ) وتتبنى مطالبهم ،ام انها جبهة وقبائل أخرى ،ولها طلبات إنفصالية أخرى ؟؟؟
تحياتى .
اشكرك ونحن كأهل القرآن وكُتابه مُتفقون على رفض الغزو العربى على الآمنين فى اوطانهم ونُبرأ الإسلام العظيم دين المحبة والسلام منه ..ومُتفقون ومعنا (الليبراليون ،ودُعاة حقوق الإنسان حول العالم ) على رفض العنصرية ومقاومتها فى كل بقاع الأرض ...
وطالما أن مطلب (الأمازيغ فى بلادهم ) هو العمل على إعتماد لسانهم ولغتهم وتاريخهم وثقافتهم كمواد دراسية اساسية فى مدارسهم ومعاهدهم ،فهذا مطلب سهل وبسيط ،,إعتقد أن الظروف السياسية الآن تخدمه ، فليبيا ،وتونس بعد الثورة بالتأكيد تغيروا للأفضل ، وجزائرما لعد بو تفليقة ستكون للأحسن إن شاء الله ، ومحمد السادس فى المغرب يعمل على الإنفتاح على العالم ،والتعددية الثقافية ،فكل هذه العوامل مع المُطالبات السلمية المُستمرة ستُثمر فى النهاية على إستجابة الأنظمة لتحقيق مطالب إخوانهم الأمازيغ فى الإهتمام بلسانهم ،وثقافتهم وتاريخهم ، ومزيد من الحريات والخدمات العامة لهم ...
تحياتى وفى إنتظار باقى المقالات عن التراث الأمازيغى .
لابدأن ننتصر للحق اخت نهاد ، عربا كنا أو عجم ، لا فرق !! نؤيدك فيما تقولين ..كان لي موضوعات سابقة قارنت بين الفاتح العربي أو لنقل المستعمر وبين صاحب الأرض كان منهم
بين عقبة بن نافع وأكسل
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=15120
وموضوع آخر قارنت بين الخيزران ،وتيهيا في تعاملمهما مع ابنيهما في موضوع هذه أم وتلك ام ورابطه :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=15167
أشكرك ودمتم بكل الخير
دعوة للتبرع
عن الرئيس ترامب: أنت مواطن أمريك ى وتكتب تخليل ات سياسي ة ...
قرآن الفجر: ماالم قصود من قوله تعالى ِ وَقُر ْآنَ ...
الحج للأوثان: لدي بعض الاسء لة فنرجو التكر م بالرد ١-...
سجود السهو تانى : قرأت في ركن واسأل وا أهل الذكر إجابة عن السهو...
فرّقوا دينهم: اغلب اهل المذا هب سواء من العام ة ام من...
more
لا بد للأمازيغ من قلم يرفع راية مظلوميتهم ، ويظهر ما لا نعرفه من شموخهم وفضائلهم .
لقد أصبح الباطل حقا والحق باطلا . الكفار الغزاة الظلمة المجرمون أصبحوا رموز الاسلام . الأبطال الذين طبقوا أوامر الله جل وعلا بمقاومة من أتى اليهم غازيا جعلوه كافرا. هذا التاريخ الأسود أصبح دينا ، وأصبح مجرموه آلهة .
نحتاج الى آلاف الأقلام الحُرّة لكى تحطم أهرامات الظلم هذه .
بارك الله جل وعلا فى الاستاذة نهاد حداد .