رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-02-20
الشهادة تعنى:
حضور الإنسان حادث ما وهو ما يسمى المعايشة والشهادة فى القضاء تعنى :
قص الحادثة التى حضرها الإنسان والحضور قد يعنى رؤية البصر وسماع الكلام معا أو رؤية البصر فقط أو سماع الكلام فقط وقد تكون فى أحيان نادرة حسب حواس أخرى
شروط الشهادة :
1-عدالة الشهود :
وهى رشدهم والمراد كونهم عقلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق:
"وأشهدوا ذوى عدل منكم "
وقال بسورة المائدة :
"حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم "
2-الرضا بالشهود فى القضايا المالية ذات العقود لقوله تعالى بسورة البقرة:
"واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء "
كيفية أداء الشهادة :
إن الشاهد لابد أن يكون طاهرا أى متوضئا أو مغتسلا مصليا مع القاضى ثم يقسم بالله بعد الصلاة أمام القاضى حسبما يطلب الله من قول فى كل قضية وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله "
ومن ثم فما يقوم به القضاة من تحليف غير الطاهر غير المصلى مع القاضى أو فى حضوره هو مخالف لما فى الوحى والحلف يكون بالله وليس على غيره حتى ولو كان المصحف
والغرض من الطهارة والصلاة هو :
أن يتذكر الشاهد قدرة الله عليه فلا يكذب
والشهود غير المسلمين على القاضى أن يجعلهم يصلوا صلاة من صلواتهم قبل ان يشهدوا حتى يخافوا من الكذب على من يعتقدون أنهم يصلون له .
دعوة الشهود:
إن الشهداء وهم حضور حادثة القضية عليهم ألا يرفضوا الشهادة إذا ما دعوا لأدائها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا يآب الشهداء إذا ما دعوا "
واجب الشهود :
قال الله ولا تكتموا الشهادة أى ولا تسروا قول الحقيقة فى القضية ومن يكتمها فإنه كافر قلبه أى ظالم فمن كتم شهادة أى قول حق رآه أو سمعه عن القضاء كان ظالما وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه "
وقال :
"ومن اظلم ممن كتم شهادة عنده من الله "
عدم إضرار الشهود :
إن الواجب هو ألا يؤذى كاتب ولا شهيد أى قائل للحق ومن يؤذيهم يكون كافرا أى فاسق أى مجرم مرتكب لجريمة يجب توبته منها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم "
من لم يأت بالشهود فى الزنى كاذب :
إن الذين لا يحضرون الشهود وهم حضور القضية كدليل على صدقهم هم عند الله كاذبون فى قولهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
"لولا جاء عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون "
شهادة الرمى :
إن الذين يتهمون المحصنات ولم يجيئوا بأربعة شهود أى أربعة مبصرين للزنى عليهم الجلد 80 جلدة ولا تقبل لهم شهادة أى قولة فى قضية حتى يتوبوا من إتهامهم وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
"والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك "
الإشهاد عند البيع :
طلب الله من المسلمين أن يشهدوا أى يحضروا شهود أى ناس عند إتمام عملية التبايع وهى مبادلة البضاعة بمال أو بشىء أخر وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وأشهدوا إذا تبايعتم "
الإشهاد على الدين :
أوجب الله على المدين والدائن إن يستشهدوا شهيدين أن يحضروا رجلين أو رجل وامرأتان عند كتابة الدين فى الورق ليسمعوا ويروا ما يكتب بشرط أن يرضى عنهم الطرفان وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء "
الإشهاد على دفع مال اليتيم :
طلب الله من الأوصياء على اليتامى أن يشهدوا أى يحضروا ناسا ليروا عملية دفع المال لليتامى وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم "
الإشهاد على الوصية :
يجب على الموصى عند الوصية شهادة أى حضور اثنان من المسلمين العدول أو من غير المسلمين قول الوصية وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة"يا أيها الذين أمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو أخران من غيركم "
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
التأويل : يقول الله عز وجل .... هل ينظرو ن إلا تأويل ه يوم...
سؤالان : السؤ ال الأول اقرا كتير لحضرت ك واعرف...
لكم دينكم ولى دين: فى مقالك ( ايها المحم ديون ) أنت تناقض نفسك ....
خديجة عند الشيعة: لماذا وضع حديث :أن جبريل نزل الى محمد عليه...
الرسالة والرسول: الس لام عليكم أستاذ أحمد اما بعد حتي لا...
more
ماذا يقيم الشهادة ؟
يعدل الشهادة وهى القول فى القضية التالى :
1-الكتابة والمراد وجود دليل كتابى ففى تلك الحالة لا يرتاب القاضى فى الشهود وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة:
"ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا "
2-العثور على أدلة تثبت تزوير الشهادة الأولى ويعزز هذا الإثبات قسم اثنين ممن عثروا على أدلة التزوير على صدق قولهم والسبب فى هذا الحكم هو إتيان الشهود بالشهادة على وجهها أى حقيقتها وحتى يخاف الشهود من أن يظهر شهود أخرين كذبهم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"فإن عثر على أنهما استحثا إثما فأخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأولان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها او يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم "