رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-01-23
أدلة القرآن فى موضوع زى المرأة :
1-قوله تعالى بسورة النور "يغضضن من أبصارهن "يدل هذا القول على أن عينى المرأة مكشوفتين للناس ولو كانتا مغطاتين لما كان هناك داعى لأمر الله لهن بغض البصر لأنهن فى تلك الحالة لن يرين شيئا .
2-قوله تعالى بنفس السورة "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "أى ولا يظهرن جسمهن إلا ما أبيح منه ويدل القول على أن زينة وهى جسم المرأة منها جزء ظاهر وجزء مخفى والظاهر هو الوجه واليدين والسبب فى ظهورهما هو حاجة الإنسان لاستعمالهما باستمرار فى الأعمال المختلفة .
3-قوله تعالى بنفس الآية "وليضربن بخمرهن على جيوبهن "يدل القول على وجوب أن تغطى جيبها أى فتحة الرأس التى تكشف بعض من صدرها ورقبتها
4-قوله تعالى بنفس الآية "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن "يدل القول أن المرأة عليها ألا ترفع قدميها إلى أعلى حتى لا تشاهد سيقانها
5-قوله" أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن "يدل هذا القول على أن القواعد من النساء اللاتى لا يردن الزواج ليس عليهن ذنب إذا وضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة والمراد خلعن ثيابهن غير مظهرات لجسم وهذا يعنى أنهن يتركن ارتداء الثوب الخارجى ويرتدين الثوب الداخلى المماثل له فى المواصفات فقط وقد بين الله للقواعد أن الإستعفاف خير لهن والمقصود أن ترك خلع الثوب الخارجى أفضل من خلعه والبقاء بالثوب الداخلى فقط .
6-قوله بسورة الأحزاب "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن "يخاطب الله هنا النبى (ص)طالبا منه خطاب كل من زوجاته وبناته ونساء المسلمين والمطلوب منهن وهو الدليل إدناء الجلابيب عليهن والمراد إرخاء الأثواب عليهن أى تطويل الثياب حتى تغطى الأرجل كلها .
7-قوله تعالى بسورة الأحزاب "لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك "موطن الاستدلال فى هذه الآية قوله "ولو أعجبك حسنهن "ويعنى ولو نال استحسانك جمال الأخريات الظاهر والحسن هو الجمال الظاهر والسبب هو أن بقية الجسم مخفى تحت الملابس ومن ثم فلا يعرف الرجل مدى حسنه من غير ذلك فى رأيه والحسن الظاهر هو وجه المرأة وكفيها ولو كان كل شىء فى المرأة مغطى ما عرف الرجل حسنها أبدا لأنها تصبح كالبيضة لا يعرف عن جمالها المغطى شىء أو كالمحارة لا يعرف عن جمالها اللؤلؤى شىء بسبب الغطاء الممثل فى القشرة الخارجية .
8-قوله تعالى بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا "موطن الاستدلال هو قوله "أو لامستم النساء "ومعناه أو مس جلدكم جلد النسوة والمراد مس جلود الأيدى غالبا ولا التفات لقول من قال إن الملامسة بمعنى الجماع والسبب هو أن الله سبق وأن قال قبل ذلك "وإن كنتم جنبا "والجنابة لا تأتى إلا من جماع أو احتلام وكان يمكن أن تفسر بالجماع لو لم يفرق بينهما قوله "وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط "لأن أو ساعتها كانت ستكون بمعنى الواو التفسيرية أى بمعنى أى وهذا يعنى أن أيدى النساء ووجوهن مكشوفة وإلا ما نقض الوضوء بسبب لمسها .
9-قوله بسورة الأعراف "فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما "موضع الاستدلال هو قوله "ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءاتهما "ومعنى القول ليظهر لهما ما أخفى عنهما من جسمهما وتدل هذه العبارة على أن جسم المرأة وجسم الرجل كل منهما له جزء مخفى وجزء ظاهر هو الوجه والكفين
10- قوله بسورة الذاريات "فأقبلت امرأته فى صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم "موطن الاستدلال هو قوله "فصكت وجهها "ومعناه فضربت وجهها وهذا يعنى أنها كانت موجودة مع الضيوف مكشوفة الوجه وهى زوجة إبراهيم (ص).
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
خليفة واستخلاف: أسئلة عن الاست خلاف فى الأرض بعث بها بعض...
سلام قولا من رب رحيم: نحن نقول ( سلام قولا من رب رحيم ) عند الفزع . فهل...
شعائر الوضوء : هل المضم ضة و الاست نشاق في الوضو ء من البدع...
مسألة ميراث: ام توفت وليه ميراث وليه 3بنات و3أول د منهم 2...
الجن والانس: سلام عليكم دكتور ، الله تعالى رفض أن ينزل...
more