النبى محمد فى ال ( سى إن إن ) يتبرأ من التفريق بين الأنبياء

آحمد صبحي منصور Ýí 2016-10-20


النبى محمد فى ال ( سى إن إن ) يتبرأ من التفريق بين الأنبياء

قال المذيع : كل ( أمة ) تتفرق الى أحزاب . تفرقت أمة المسيح الى فرق وطوائف ، وتفرقت بنو اسرائيل الى فرق وطوائف ، وتفرقت أمة محمد الى فرق وطوائف ، وكل فرقة تقسمت الى مذاهب ، والانقسامات لا تزال مستمرة . هذا فعلا واضح ولا جدال فيه . أسألك عن السبب الأصيل فى هذا التفرق .

المزيد مثل هذا المقال :

 قال النبى محمد عليه السلام : هو التفريق بين الأنبياء ، ورفع نبى فوق الأنبياء الآخرين وتميزه عليهم ، وبهذا يؤلهونه ، ثم يتبع هذا تأليه بعض أصحابه وتأليه أئمتهم ، ومع كل تأليه جديد يحدث الانقسام ويستمر الشقاق المذهبى ، وكل حزب بما لديهم فرحون ولغيرهم كارهون .   

قال المذيع : نحن نرى الشقاق بين الطوائف ، بين السنة والشيعة ، وقامت حروب بينهم ولا تزال ، وبين السنة والصوفية ، وبين الكاثوليك والبروتستانت ، وقامت حروب بينهم فى اوربا ، وقامت روما البيزنطية بإضطهاد الأقباط المصريين ، هذا بالاضافة الى الحروب الدينية بين  (أمة محمد : المحمديين ) وأمة المسيح ( الصليبيين ) وقد شكّلت تاريخ العالم فى العصور الوسطى والعصر الحديث . ماذا تقول فى هذا الشقاق الذى بسببه تندلع الحروب ويتأجّج الاضطهاد الدينى ومحاكم التفتيش والاتهام بالكفر والهرطقة ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : التفرق فى الدين يؤدى الى الشقاق . والحل الذى أمر به ربى جل وعلا هو أن نؤمن بكل الكتب السماوية التى أنزلها الله جل وعلا على كل الأنبياء ، وأن نُسلم قلوبنا لرب العزة جل وعلا وحده ، وألّا نُفرّق بين رُسل الله ، أى نؤمن بهم جميعا بلا تفضيل لأحدهم على الآخر . إن لم يحدث هذا سيكون الشقاق . هذا هو أمر الله جل وعلا لأهل الكتاب .

قال المذيع : هل قال الله هذا لأهل الكتاب فى القرآن ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : نعم . قال لهم فى خطاب مباشر : ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ) 136 : 137 ) .

قال المذيع : هذا أمر الاهى واضح بالايمان بكل ما نزل على كل النبيين ، ونهى واضح عن التفريق بينهم ، وتأكيد واضح على أن الذين لا يؤمنون بهذا الايمان والذين يفرقون بين الأنبياء يقعون فى الشقاق . وكان واضحا وقت نزول القرآن وجود ذلك الشقاق بين أهل الكتاب وإختلافاتهم فى طبيعة المسيح والشقاق بين طوائف بنى اسرائيل . أى مفهوم أن يأتى لهم الأمر فى القرآن بالحل لهذه الخلافات ، بالايمان بالله وحده الخالق وعدم التفريق بين الرسل والايمان بكل ما أنزل الله جل وعلا من كتاب . 

قال النبى محمد عليه السلام  : أمرنى ربى جل وعلا إن أُعلن الايمان بكل ما أنزل الله جل وعلا من كتاب : (وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ) 15 ) الشورى ) .  

 قال المذيع : أفهم أن تعبير (أمة محمد ) لم يكن معروفا وقت نزول القرآن ، وإلا كان القرآن ينزل يعلّق على ذلك . وأفهم أيضا أنه وقت نزول القرآن لم يكن هناك شيعة ولا سُنّة ولا تصوف ولا سلفية ولا معتزلة ولا أشعرية ولا ماترودية ..الخ .. ولم يكن موجودا وقت نزول القرآن تفريق بين الأنبياء . كان هذا موجودا بين أهل الكتاب فقط . أليس كذلك ؟

قال النبى محمد عليه السلام : فى القرآن حديث عن أهل الكتاب وبنى اسرائيل والمؤمنين والكافرين والمنافقين .  والذين تتحدث عنهم الآن لم يكونوا موجودين وقت نزول القرآن .  

قال المذيع : إذن فقد نزل الأمر الالهى لأهل الكتاب فقط فى آية : ( قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ) 136 : 137 ) .

قال النبى محمد عليه السلام . نزلت آية أخرى بنفس الألفاظ تقريبا  تأمرنى والمؤمنين بنفس الأمر وتنهانى والمؤمنين بنفس النهى، قال لى جل وعلا: ( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) 84  آل عمران ). نحن أيضا مأمورون بالايمان بالرسل جميعا وبالكتب السماوية كلها ومنهيون عن التفريق بين أحد من الأنبياء والرسل . كلهم عندنا سواء . هذا هو الايمان فى الاسلام .

قال المذيع : نزل هذا فى وقت لم يكن الصحابة يفضلونك على من سبقك من الأنبياء . فلماذا نزل إذن ؟

قال النبى محمد عليه السلام : لأنه أساس فى الاسلام . الاسلام دين عالمى نزلت به كل الرسالات السماوية  بكل الألسنة التى تكلم بها الأنبياء  ، فكل الأنبياء والرسل سواء ، والايمان بهم جميعا ، وهم جميعا (أُمّة واحدة ) وهم ومن يتبعهم بإحسان الى يوم الدين سيكونون رفيقا وفريقا وأُمّة واحدة فى الجنة .  

 قال المذيع : مهلا .. سنتوقف فيما بعد فى موضوع أن الاسلام هو الدين العالمى الذى نزلت به كل الرسالات السماوية . دعنا الآن فى موضوع النهى عن التفريق بين الرسل والأمر بالايمان بهم جميعا على قدم المساواة . مع أن الصحابة المؤمنين لم يفرقوا بين الرسل ولم يرفعوك فوق من سبقك من الأنبياء فقد نزل نفس الأمر والنهى الذى نزل على أهل الكتاب. هل هذا هو تحذير مسبق للأجيال الآتية من المؤمنين ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : نعم . والدليل هو أنّ شهادة الايمان فى الاسلام تتضمن عدم التفريق بين الرسل . قال ربى جل وعلا : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)285 )البقرة ).  

 قال المذيع : معنى هذا أن المؤمنين حقا حين يُقال لهم : لا تفرقوا بين الرسل يقولون : سمعنا وأطعنا .! فماذا إذا رفضوا وجعلوك متميزا بين الرسل ورفعوك فوق مستوى من سبقك من الرسل والأنبياء ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : يكونون كافرين حقا .    

 قال المذيع : وما دليلك ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : يقول ربى جل وعلا:( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) 150 : 153 ) النساء )    

قال المذيع : هذا يعنى أن الذين يكفرون بالله ورسله هم الذين يفرقون بين الله ورسله ، يؤمون ببعضهم ويكفرون ببعضهم ؟ ماذا يعنى هذا ؟

قال النبى محمد عليه السلام  : جاء المعنى فى وصف المؤمنين حق الايمان فى قوله جل وعلا : ( وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ) . المؤمن حقا يؤمن بالاله الواحد الخالق جل وعلا ، ويؤمن بالرسل بشرا أوحى الله اليهم بالرسالة . والرسالات السماوية كلها تقول (لا إله إلا الله ) ، والايمان بهذه الرسالة التى نزلت على جميع الأنبياء يعنى  أن الرسل كلهم سواء وأن الأنبياء بهم جميعا سواء . أما الكافرون حقا الذين يفرقون بين الله ورسله فهم يرفعون نبيا فوق مستوى الأنبياء أى يؤمنون به إلاها مع الله ويكون إيمانهم به مختلفا عن إيمانهم ببقية الرسل ،لأنهم جعلوا بقية الرسل أقل مكانة من رسولهم الذى جعلوه إلاها . وفى كل هذا هم يزعمون أن الله جل وعلا هو الذى فضّل رسولهم على غيره ، أى يفرقون بين الله ورسله ، ويؤمنون بالوهية رسولهم ويؤمنون بأن الرسل الآخرين مجرد رسل فقط . هؤلاء هم الكافرون حقا ، وهم الذين أعدّ الله جل وعلا لهم عذابا مهينا .  

قال المذيع : هذا فعلا يعنى وحدة الدين الالهى :

قال النبى محمد عليه السلام  :   وحدة الدين الالهى تتجلى فى وحدة الوحى لكل الأنبياء ، قال لى ربى جل وعلا : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا ) 163 : 165 ) النساء )

قال المذيع : هذا عن وحدة الوحى لكل الأنبياء، فكيف بمضمون الرسالات السماوية ، هل هو واحد أيضا ؟

قال النبى محمد عليه السلام   : التشريع الالهى واحد فى أساساته .

قال المذيع : وما هى أساسات التشريع فى كل الدين الالهى وكل الرسالات السماوية .

قال النبى محمد عليه السلام  : هى إقامة الدين بالطاعة وعدم التفرق فى الدين ، قال جل وعلا للمؤمنين فى خطاب مباشر لهم : ( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) 13 ) الشورى )

قال المذيع : رجعنا ثانية الى التفرق فى الدين المنهى عنه .

قال النبى محمد عليه السلام  : حين يمتنع تقديس البشر ، وحين يؤمن الناس أن الأنبياء هم بشر يُوحى اليهم ، وأن الايمان هو بالرسالات السماوية التى نزلت عليهم وليس الايمان بهم كأشخاص عندها لا يكون تفريق بين الأنبياء والرسل . عندها يتحقق الايمان القلبى بالاله الواحد الأحد الصمد خالق كل شىء المستحق وحده للتقديس . وهذا معنى الايمان بالله جل وعلا ورسله . وهذا هو الايمان الذى أومن أنا به ، والذى جاء فى قول ربى جل وعلا:( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)285 )البقرة ).  

قال المذيع : ألا يقرأ المسلمون هذه الآية ؟ وهل عندما يقرأونها هل يقولون : سمعنا وأطعنا أم يقولون سمعنا وعصينا ؟ . أنا أسأل هذا لأنهم يجعلونك شريكا لله فى شهادة الاسلام ، فلا يقتنعون بقولهم ( لا إله إلا الله ) ويرفضونها وحدها ولا بد أن يضيفوا إسمك فيجعلوها شهادتين ، والشيعة يجعلونها شهادة ثلاثية . ثم يجعلونك شريكا لله فى التشريع وفى الصلاة وفى الحج وفى المساجد وفى الذكر ..

قال : أنا برىء مما يعملون .

ثانيا :

جلس الشيخ بهلول الصوفى والشيخ  مسعود السنى والشيخ مندور الشيعى والشيخ  الغمدانى الوهابى يتناولون الطعام

قال الشيخ الغمدانى الوهابى : يعنى حبسونا هنا نسمع الكلام الكُفر ده طول العمر ؟ ده تعذيب يا عالم .!

قال الشيخ مسعود السُّنّى : الجدع المجنون ده  زى ما يكون متقصدنا إحنا بالذات .. هذا الروبيضة الكافر منكر السّنّة

قال الشيخ مندور الشيعى : لا .. هو ناصبى كافر ..يُناصب أهل البيت العداء

صرخ الشيخ الغمدانى : بل هو منكر السنة وكافر

صرخ الشيخ مندور : لا .. هو ناصبى كافر ..يُناصب أهل البيت العداء.

قال الشيخ بهلول الصوفى : نتفق يا إخواننا إنه عدو للأولياء ..ومن عادى وليا فقد آذنته بالحرب . مش ده حديث فى البخارى يا شيخ غمدانى ؟

قالوا له معا : إخرس يا حمار ..!!

اجمالي القراءات 8480

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,881,678
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي