سامح عسكر Ýí 2016-07-04
النص يتحدث عن المسلمين ودولتهم الحقيقية والدول الموجودة حاليا كلها دول كفار بحكامها وأنظمتهم وإن كان سكانها مسلمون بالأسماء أو بالنيات أو بالأعمال والله أعلم بمن هو المسلم ومن ثم يجب الدعاء من المسلمين
الأخوان ليث عواد وأسامة قفيشة
من هم الكافرون؟..لا تقولوا علمهم عند الله ..أنتم تعلمونهم جيدا فما من زمن إلا وكان فيه الكفر بائنا، والفارق في رؤيته والتعامل معه
خواتيم سورة البقرة مقيدة بماهية الكافرين وطبيعة المعركة معهم، وكل ذلك انتهى بوفاة الرسول..حيث لم تقم معركة بين الإيمان والكفر بعد موته، حتى الغزوات أو الفتوحات كانت لأطماع سياسية لم يكن الهدف منها نشر أو الدفاع عن دين الله
الأستاذ رضا البطاوي
لا توجد دولة حقيقية وأخرى مزيفة للإسلام، فالأديان منزهة عن السياسة وأغراضها، حتى دولة النبي كانت دولة مسلمين يسري عليها كل ما يسري على أنظمة الحكم للبشر، الله لا يحكم ولكن الإنسان هو الذي يحكم، كذلك لا توجد دول كافرة بل هي أنظمة حكم تشمل شعوب مؤمنة بعقائد أخرى، الدول كيانات اعتبارية لا تسري عليها أحكام الكفر والإيمان
الحقيقة ان الكفر ليس كالشرك كما قاله الاخ عسكر في مقاله ، الشرك حالة مرضية تتعلق بالاعتقاد والايمان كامنة في المسلمين المحمديين كما نراهم في تقديس البخاري وغيره ، فالكثير من المسلمين الهادئيين المدافعين باخلاق عن الاسلام في اوروبا وغيرها من البلاد حول العالم هم بالحقيقة يحملون فايروس الشرك الفتاك دون علمهم الا ان الكفر هو الانتقال من حالة العلم الحقيقي للشيء الى التصرف عكسه تماما طمعا في مكاسب شخصية وهذه ممكن ان تكون مجرمة في حق المجتمع ( والمجرم هنا من كلمة الجرم وهو الكويكب او النيزك الذي يسبح خارج المنظومة الكونية ) او ان لاتكون ...
فالله تعالى يطلب من المؤمن او من خلقه ان لا يجحدوا ويكفروا ويغطوا الحقيقة بسلوك يخالف تعاليمه ليصبحوا كفارا ....
نعم ان ابليس استكبر وكان من الكافرين لعلمه بالحقيقة وعمله وسلوكه بالعكس منها ( إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )
نعم ان كل عالم دين يعلم الحقيقة ويسلك غير سبيل الله فهو كافر ثم مجرم وحسابه سيكون عسيرا ....
( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا )
لو سايرنا منطق المقال فلن يصير هناك لا كفار، لا مؤمنين، لا منافقين، لا شهداء، لا صديقيين، لا صالحين، لا مسلمات، لا قانتات، لا تائبات، لا عابدات، لا سائحات، إلخ
كذلك لا أحكام تشريعية و لا أي شيئ
من منطلق أن النص القراني كله مرتبط بنشأة الدين و ظروق تلك النشأة
ربما يجب التفكير في دين اخر مثل الجاينية "منحدرة من الهندوسية"، الديانة التي كان عليها المهاتما غاندي، فهي تمنع أن يمس أي كائن حي بسوء، سلمية بشكل كلي في معتقدها، و حتى تاريخيا هي ديانة سملية في نشأتها و في تطورها، ليست ديانة تبشرية أي لا تسعى لإقناع الناس في الدخول فيها، ما يصبوا إليه أتباعها هو نشر القيم التي يؤمنون بها و ليس نشر الدين، بالطبع في معتقدهم لا جنة و لا نار و لا بعث و لا حساب و الإيمان بالله ليس شرطا إلخ
مما يؤثر عن المهاتما قوله "إذا وصل الإنسان إلى قمة دينه، يكون حنها قد وصل إلى قمة كل الأديان" فهو كان يتصور الدين كجذع شجرة تحوي فروع تمثل باقي الديانات، فكلما علا المتدين في دينه إفترب من الجذع و من القمة حيث تتجتمع كلها
لا أقول هذا للتشهير بهذا الدين، فليس هذا ديني، و إنما للإشارة أنه إذا وصل الإنسان إلى قناعة أن القيم التي صار يؤمن بها تتجاوز قيم الدين الذي ينتمي إليه فربما عليه أن يبحث عن أفق اخر
على كل حال هذا هو رأي و ليست الغاية عندي هو الحكم أو المقاضاة.
و الله أعلم.
دعوة للتبرع
العرب المفترون: العرب لكي يدافع ون على لغتهم العرب ية ...
الرشوة حلال هنا : انا الطال به الاول ى في البكل وريوس ...
إلا .. زوجتى : الس لام عليكم و رحمة الله عم ري ...
أربعة أسئلة: السؤا ل الأول : كان والدى متأجر محل كبير...
أكاذيب ابن اسحاق: سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...
more
الآيات
آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ( 285 ) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
من هم الكافرون هذا علمه عند الله
أنا مثلا متيقن تماما أن الكيانين الصهيوني و السعودي كيانان أقرب للكفر و لذلك أدعو الله كل و أتقرب إليه بأن يدمر هذين الكيانين (أيماني بالسلام لا يتنافى مع هذا) المغتصبين الظالمين. لا أحزن كثيرا لو أرسل الله عليهما حاصبا من عنده أو أرسل عليهم كسفا من السماء أو ريحا صرصرا عاتية أو أفاض عليهم التنور أو أو.
أرغب في توضيح نقطة هنا لكل من يجهل حقيقة إسرائيل.
مع أن نظام بشار نظام مجرم، إلا أن الكيانين الصهيوني و السعودي أكثر إجراما بعشرات المرات.
لو تعرضا هذان الكيانان لما يتعرض له نظام بشار من محاولة إزالة هو وطائفته، لكانت القنبلة الذرية قد أسقطتت من العام الأول.
أعلم أن الكاتب لا بدافع عن الكيان الصهيوني و أعلم أن نيته صافية و أن مغزاه نبيل، إلا أن نكران التعبد بآيات الله لايجب يترك دون تعليق في نظري.
من هم الكافرون ، هذا علمه عند الله
و كل عام و أنتم بخير