المتطرفون يطوفون بعجوز مسيحية عارية شوارع قرية مصرية .

عثمان محمد علي Ýí 2016-05-25


المتطرفون يطوفون بعجوز مسيحية عارية شوارع قرية مصرية .

 تعقيبا على ما قام به المسلمون المتطرفون من تعرية لإمرأة مسيحية ،والطواف بها عارية بشوارع إحدى قرى الصعيد.

1- هو حادث إجرامى لا يقبله عقل ولا دين ولا أخلاق ،ولم يحدث فى مصر قبل ذلك ابدا.

2 - المُسلمون من أهل القرية عندما فشلوا فى محاسبة المرأة المسلمة التى ضبطوها متلبسة بجريمة الزنى مع شاب مسيحى من نفس القرية ،قاموا بحرق منازل المسيحيين وتعرية أم الشاب المسيحى وتجريدها من ملابسها وتقييدها وطافوا بها شوارع القرية كاملة ...وهذا عمل مُنحط لأقصى درجة من الإنحطاط والكُفر . وتراخت أجهزة الشرطة والدفاع المدنى (المطافى ) فى الإستجابة لإستغاثة أهل القرية من المسيحيين ولم تحضر إلا بعد حرق منازلهم ،والطواف بالمرأة العجوز وزفتها وفضيحتها عارية تماما بشوار القرية.

3-بعد تولى الحقير محمد مرسى الحكم فى مصر زادت عمليات الإعتداء على المسيحيين المصريين بشكل كبير ولافت للنظر ...وزادت أكثر وأكثر بعد تولى السلفى المُخادع المكير اللئيم السيسى للحُكم.

4-هُناك تراخى من أجهزة الدولة كُلها بدءا من رأس النظام إلى أصغر عسكرى فيه فى حماية المسيحيين والحفاظ على حقوقهم ،بل وتواطوء السلفيين عقيدة منهم وعلى رأسهم السيسى عليهم ،وعلى سحقهم وظلمهم وكسر أنفهم وإذلالهم.

5-سيظل هذا التراخى والظلم الواقع على المسيحيين مُستمرا طالما ظلت السعودية الوهابية ،وعبدها السلفى ،ومشاخخ الأزهر ،وياسر برهامى وفريقه الإجرامى هم من يحكمون مصر ، ولذا وجب الآتى وأصبح ضرورة مُلحة.

6-أن يستأسد تواضروس ويُكشر عن انيابه ويتخذ مواقف رجولية وحقيقية ومرأية للعالم كُله فى حماية المسيحيين المصريين من ظلم النظام الواقع عليهم ،والا يسمح لنفسه أن يكون ألعوبة وشخشيخة فى يد السيسى يتلاعب به كديكور للتصوير السينمائى ،ثم بعدها يقتل ويُهجر ويحرق ويفضح شعبه المسيحى.

7-المسيحيون فى مصر يتجاوز عددهم 15 مليون مواطن .فعليهم أن يتخلوا عن مبدأ (الخد الأيمن والأيسر البالى ) الذى لا يزيدهم إلا خضوعا وخنوعا للحاكم السلفى المثستبد وبطانته السيئة . وعليهم أن يقوموا جميعا بعصيان مدنى سلمى شامل وكامللمدة 15 يوم ، فيُغلقون الكنائس ، نهائيا ، ولا يذهبون للعمل ،ولا للمدارس ،ولا للجامعات ،ولا يخرجون من منازلهم بتاتا ، ويعلنوا هذا للعالم كُله ،ويتوعدوا أنهم سيستمرون فى العصيان المدنى إلى أن تتحقق مطالبهم المشروعة فى حقوق المواطنة كاملة من الألف إلى الياء ،ويستردوا حقوقهم المسلوبة كلها . طبقا لمواثيق وعقود وعهود حقوق الإنسان الدولية /ومبادىء وتشريعات الُمم المتحدة ، وأن تُشرف على تنفيذ تلك الطلبات هيئة دولية قانونية من الأُمم المتحدة...

8-بغيرذلك  سيظلون (مطية راكب ) لكل مُتطرف إرهابى بغيض خادما لآل سعود.

9-من يرى من اتباع النظام العنصرى  فى كلامى هذا تحريضا على النظام ،او تأجيجا للفتنة الطائفية فهو حُر ويشرب من البحر الميت قبل البحر الأحمر

10-ومن يرى فيه ما قصدته حقا وصدقا من حماية ل 20% من مواطنى  بلدى مصر، ودفعا  للظلم الواقع عليهم من ال80 % السلفيين الوهابيين عقائديا الآخرين بقيادة حاكمهم خادم الوهابية ،ونُصرة للحق الذى لا نخشى فى الله فيه لومة لائم ، ومُطالبة مشروعة  لتفعيل حق المواطنة على أرض الواقع على كل المصريين دون تمييز أو عنصرية لدين أو لون او جنس .فأهلا وسهلا به .

 

 

 

اجمالي القراءات 9827

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الخميس ٢٦ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81686]



http://onaeg.com/?p=2598542



هذا هو رد البابا تواضروس يا دكتور عثمان . حسبنا الله ونعم الوكيل فلقد استشرى الفساد والنفاق والتطرف فى كل ربوع مصر حتى طال المؤسسات الدينية وضاعت النخوة حتى فى صعيد مصر المشهور بها . فلو فرضنا أن هذه السيدة العجوز هى أم أحدنا فماذا كنا سنفعل حينها ؟ ولو فرضنا أن ابنها فعلا ارتكب خطيئة فما هو ذنبها هى كي تهان بتلك الطريقة البشعة فى هذا العمر (70عام) حيث ما تبقى لها أقل بكثير مما مضي منه ، ألم يقرأوا قوله تعالى  ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) صدق الله العظيم فذلك تعارض واضح وصريح مع تلك الآية الكريمة.



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٦ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81692]

اشكرك استاذه نعمه .


شكرا جزيلا استاذه نعمه -على تعقيباتك الجميلة..وعود حميد للتعقيبات ...



وعندك حق طبعا بخصوص الفساد الذى إستشرى فى كل مؤسسات مصر ،وعلى رأسها المؤسسات الدينية ......وبخصوص  موضوع اسيدة المسيحية موضوع المقال . اعتقد أن (تواضروس ) هو رجل النظام والأمن عند الإخوة المسيحيين ،مع  انه المفروض يكون العكس ،ويكون هو من يُدافع عنهم ويبذل جهدا ملموسا فى حصولهم على حقوق المواطنة كاملة . ولكن !!!!!!!



3   تعليق بواسطة   مكتب حاسوب     في   الجمعة ٢٧ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81696]



على كل حال ليست هذه السيدة الضحية هي أول إمرأة تعرى في مصر، و من سن هذه السنة هي شرطة  الدولة



لست مصريا و لا اعرف هذا البلد الطيب، و لكن عن بعد يبدوا لي و كأن شريحة واسعة من المجتمع في حالة مرضية حقيقية و لا أظن أن المشكلة هي في الدين أو التدين، فمرضهم هو من تسبب في عيب  تدينهم و ليس العكس



4   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   السبت ٠٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81890]



الأخ عثمان السلام عليكم وبعد |:



مما يصيب القلب بالحسرة أن تصدق الحادثة المهم أنها حدثت فى الصعيد يعنى لو حدثت فعلا فلن تكون نتيجتها مجرد حدث عادى إنها مسألة كرامة وعرض وما أدراك ما الصعيد ولا تقل لى أنهم نصارى فالصعايدة أخلاقهم واحدة فى حكاية الكرامة والعرض ولو حدثت فعلا لسالت بحور من الدماء وهناك ثأرات بين عائلات نصرانية ومسلمة فى الصعيد ومن ثم فهذه الحادثة لو حدثت فعلا



 الأخ عثملن أراك حشرت مرسى فى الموضوع مع أن كل من قام ويقوم بكل الحوادث فى مصر هو الطرف الثالث الفلول قادة الجيش والشرطة والقضاء والإعلام  ومع السيسى ستسمع وترى ما لم تسمعه أو تراه طوال حياتك  كما قالوا مع السيسى لن تقدر على أن تغمضك عينك



 عندما تحشرون مرسى والاخوان فى موضوعاتكم أضحك من كل قلبى فهؤلاء القوم جبناء كما عرفتهم يخافون من أفكار القتل والاعتداء وقد عاشرتهم وما زلت أعاشرهم وما زالوا كما هم على جبنهم من الخوض فى الدماء وهذا ليس وليد اليوم بل معاشرة ثلاثين عاما



5   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   السبت ٠٤ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[81893]



السيسى ليس سلفيا كما تقول فقادة النظام الحالى للأسف  معظمهم إن لك يكن كلهم زناة وشواذ يعنى ملحدون وعلى رأسهم السيسى أو متطرفون فى العلمانية وهذا ليس جديدا على قادة الجيش والشرطة فهو ديدنهم منذ عقود وقد حكى لى أحد جنود سلاح الاشارة فى الستينات بعد أن خرج من الجيش وعمل فراشا فى المدرسة الأولى التى عملت بها  أن القائد كان يقول له وهو واقف حرس على حجرته أنا داخل أنام لو جه أى حد ولو ربنا يصحينى احبسه على ما أصحا   وحكى لى معلم معى أخوه ضابط شرطة وصل لرتبة مقدم أنه أحب أن يدخل فرع أمن الدولة ووافقوا وعندما وجده اللواء يعامل المقبوض عليه معاملة حسنة قال له يا أحمد من يعمل معنا يجب أن يكون كافر فلا رحمة هنا أو تقعد فى داركم فما كان منه إلا أن خرج من فرع أمن الدولة وعاد لعمله الأصلى  هذا هو ما يحدث حقا فى دولة الجيش وهو أمر لا يمكن إصلاحه فهذه الدولة لن ينصلح حالها أبدا لأن الفساد متجذر فيها ومهما قلنا أو نقدنا فلن ينصلح شىء إلا بتجمه المصلحين فى مكان واحد يقيموا فيها دولة جديدة



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق