آحمد صبحي منصور Ýí 2015-11-01
زكاة ( الركاز ) النفط يا حرامية ..!!
مقدمة :
( الركاز) هو ما يوجد دفينا في الأرض من المعادن وعناصر الطاقة التي خلقها الله تعالى في باطن الأرض من الذهب والحديد والفحم والبترول ، أو مما أخفاه الإنسان مثل الكنوز. وعن زكاته وضعوا حديثا يقول : " في الرِكَازِ الخُمْسُ " . وأنا أضع حديثا عن نفسى أقول فيه : " أين زكاة النفط يا حرامية .."!!
أولا : هجص فقه الركازفى الدين السّنى
1. يقول القاضي أبو يوسف في كتابه " الخراج " " في كل ما أصيب من المعادن من قليل أو كثير الخمس" . ويعتبر أبو يوسف ذلك الخمس من الركاز ضمن الغنائم ، وليس من باب الزكاة. ولا يؤخذ الخمس من التراب أو ملحقات المعدن المكتشف وإنما من المعدن الخالص فحسب ، وجعل المعادن التي يؤخذ منها الخمس هي الذهب والفضة والحديد والنحاس والرصاص .وما عداها فلا يؤخذ منها الخمس في رأي أبي يوسف لأنه يعتبرها بمنزلة الطين والتراب ، ويرى أن من عثر على كنز لا يملكه أحد ووجد فيه ذهبا أو جوهر أو ثيابا فله أربعة أخماس ذلك الكنز والخمس الباقي للدولة.
2 ـ والاختلافات الفقهية ة كثيرة ـ كالعادة ــ بين أئمة السنيين فى زكاة الركاز ، والتركيز فيها على الكنوز التى يُعثر عليها ، وأن تكون من الذهب والفضة والمعادن المعروفة على إختلاف بينهم فى تحديدها ، والخلط بينها وبين اللُقطة : أى ما يعثر عليه دون معرفة صاحبه. ولم يكن معروفا وقتها معظم المعادن المعروفة الآن ، ولم يكن معروفا الفحم والبترول .
3 ــ وللترفيه على القارىء نستشهد ببعض ما قالوا :
3 / 1 : في صحيح البخاري : بَاب فِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ : وَقَالَ مَالِكٌ وَابْنُ إِدْرِيسَ الرِّكَازُ دِفْنُ الْجَاهِلِيَّةِ فِي قَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ الْخُمُسُ وَلَيْسَ الْمَعْدِنُ بِرِكَازٍ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَعْدِنِ جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ وَأَخَذَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ الْمَعَادِنِ مِنْ كُلِّ مِائَتَيْنِ خَمْسَةً وَقَالَ الْحَسَنُ مَا كَانَ مِنْ رِكَازٍ فِي أَرْضِ الْحَرْبِ فَفِيهِ الْخُمُسُ وَمَا كَانَ مِنْ أَرْضِ السِّلْمِ فَفِيهِ الزَّكَاةُ وَإِنْ وَجَدْتَ اللُّقَطَةَ فِي أَرْضِ الْعَدُوِّ فَعَرِّفْهَا وَإِنْ كَانَتْ مِنْ الْعَدُوِّ فَفِيهَا الْخُمُسُ وَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ الْمَعْدِنُ رِكَازٌ مِثْلُ دِفْنِ الْجَاهِلِيَّةِ لِأَنَّهُ يُقَالُ أَرْكَزَ الْمَعْدِنُ إِذَا خَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ قِيلَ لَهُ قَدْ يُقَالُ لِمَنْ وُهِبَ لَهُ شَيْءٌ أَوْ رَبِحَ رِبْحًا كَثِيرًا أَوْ كَثُرَ ثَمَرُهُ أَرْكَزْتَ ثُمَّ نَاقَضَ وَقَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَكْتُمَهُ فَلَا يُؤَدِّيَ الْخُمُسَ ) فتح الباري ج 3 / ص 444)
3 / 2 : عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( العجماء جبار و البئر جبار و المعدن جبار و في الركاز الخمس )) رواه الجماعة . قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْعَجْمَاء جُرْحهَا جُبَار وَالْبِئْر جُبَار وَالْمَعْدِن جُبَار وَفِي الرِّكَاز الْخُمُس ). الْعَجْمَاء بِالْمَدِّ هِيَ : كُلّ الْحَيَوَان سِوَى الْآدَمِيّ ، وَسُمِّيَتْ الْبَهِيمَة عَجْمَاء ؛ لِأَنَّهَا لَا تَتَكَلَّم . وَالْجُبَار - بِضَمِّ الْجِيم وَتَخْفِيف الْبَاء - الْهَدَر . فَأَمَّا قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْعَجْمَاء جُرْحهَا جُبَار ) فَمَحْمُول عَلَى مَا إِذَا أَتْلَفَتْ شَيْئًا بِالنَّهَارِ أَوْ بِاللَّيْلِ بِغَيْرِ تَفْرِيط مِنْ مَالِكهَا ، أَوْ أَتْلَفَتْ شَيْئًا وَلَيْسَ مَعَهَا أَحَد فَهَذَا مَضْمُون وَهُوَ مُرَاد الْحَدِيث ، فَأَمَّا إِذَا كَانَ مَعَهَا سَائِق أَوْ قَائِد أَوْ رَاكِب فَأَتْلَفَتْ بِيَدِهَا أَوْ بِرِجْلِهَا أَوْ فَمهَا وَنَحْوه ، وَجَبَ ضَمَانه فِي مَال الَّذِي هُوَ مَعَهَا ، سَوَاء كَانَ مَالِكًا أَوْ مُسْتَأْجَرًا أَوْ مُسْتَعِيرًا أَوْ غَاصِبًا أَوْ مُودَعًا أَوْ وَكِيلًا أَوْ غَيْره ، إِلَّا أَنْ تُتْلِف آدَمِيًّا فَتَجِب دِيَته عَلَى عَاقِلَة الَّذِي مَعَهَا ، وَالْكَفَّارَة فِي مَاله ، وَالْمُرَاد بِجُرْحِ الْعَجْمَاء إِتْلَافهَا ، سَوَاء كَانَ بِجُرْحٍ أَوْ غَيْره ، قَالَ الْقَاضِي : أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ جِنَايَة الْبَهَائِم بِالنَّهَارِ لَا ضَمَان فِيهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهَا أَحَد ، فَإِنْ كَانَ مَعَهَا رَاكِب أَوْ سَائِق أَوْ قَائِد فَجُمْهُور الْعُلَمَاء عَلَى ضَمَان مَا أَتْلَفَتْهُ ، وَقَالَ دَاوُدُ وَأَهْل الظَّاهِر : لَا ضَمَان بِكُلِّ حَال إِلَّا أَنْ يَحْمِلهَا الَّذِي هُوَ مَعَهَا عَلَى ذَلِكَ أَوْ يَقْصِدهُ ، وَجُمْهُورهمْ عَلَى أَنَّ الضَّارِيَة مِنْ الدَّوَابّ كَغَيْرِهَا عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ ، وَقَالَ مَالِك وَأَصْحَابه : يَضْمَن مَالِكهَا مَا أَتْلَفَتْ ، وَكَذَا قَالَ أَصْحَاب الشَّافِعِيّ : يَضْمَن إِذَا كَانَتْ مَعْرُوفَة بِالْإِفْسَادِ ؛ لِأَنَّ عَلَيْهِ رَبْطهَا وَالْحَالَة هَذِهِ . وَأَمَّا إِذَا أَتْلَفَتْ لَيْلًا فَقَالَ مَالِك : يَضْمَن صَاحِبهَا مَا أَتْلَفَتْهُ . وَقَالَ الشَّافِعِيّ وَأَصْحَابه : يَضْمَن إِنْ فَرَّطَ فِي حِفْظهَا ، وَإِلَّا فَلَا وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة : لَا ضَمَان فِيمَا أَتْلَفَتْهُ الْبَهَائِم لَا فِي لَيْل وَلَا فِي نَهَار ، وَجُمْهُورهمْ عَلَى أَنَّهُ لَا ضَمَان فِيمَا رَعَتْهُ نَهَارًا ، وَقَالَ اللَّيْث وَسَحْنُون : يَضْمَن .) ...الخ . (حدثا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب و عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسام قال ((العجماء جبار و البئر جبار و المعدن جبار و في الركاز الخمس )) البخاري رقم 499)
4 ـ وكالعادة إقتصر فقهاء السلفية على الرقص على أنغام السابقين بالشرح والتلخيص والتفصيل والتهجيص ، ونعرض لأقوال بعضهم ـ أيضا ـ للترفيه عن القارىء :
4 / 1 : قال الشيخ البسام في شرح بلوغ المرام : ( الركاز هو ما وجد من الجاهلية ، وهم من كانوا قبل الإسلام ، أو ما وجد من دفن من تقدم من كفار و إن لم يكونوا في الجاهلية ، بأن كان عليه أو على بعضه علامة كفر كأسمائم و أسماء ملوكهم أو صورهم أو صور أصنامهم ، و كذا يملكه واجده و إن لم يكن عليه علامة كفار . و الركاز ملك لواجده ، لأنه أحق به ، و لفعل عمر و علي – رضي الله عنهما - ، فإنهما دفعا باقي الركاز لواجده . و يخرج واجده خمسه ، قال ابن عبد المنذر ، لا نعلم أحدا خالف في ذالك ، و لأنه حصل لصحابه بلا كلفة و لا مشقة ، فكان الواجب فيه أكثر مما فيه كلفة . و ليس له نصاب فيزكي قليله و كثيره ، و يخرج زكاته الإمام أو واجده . ووقت إخرج زكاته من حين العثور عليه ، فلا ينتظر دورن الحول عليه . و يخرج زكاته منه و لو كان غير نقد بأن حديدا أو رصاصا أو غير ذالك ، و يجوز إخرج زكاته من غيره . و تجب زكاته و لو كان واجده ذميا أو مستأمنا إذا كان بدار الإسلام .
ومصرفه يكون لمصالح المسلمين العامة ، و لا يخص به الأقسام الثمانية و بهذا فزكاة الركاز أشبه شيئ بالفيء المطلق . فتجب على الكافر ، و تجب في قليل المال و كثيره – و ليس له حول - ، و يجب فيه الخمس و يخرج من نوعه و لو كان عرضا ، و مصرفه مصرف الفيء لا يخص به الأصناف الثمانية .
إن وجد الركاز في أرض موات أو مشاعة أو أرض لا يعلم مالكها ، أو على وجه الأرض التي لا يعلم مالكها ، أو على طريق غير مسلوك أو قرية خربة فهو له في جميع هذه الصور و كذا إن علم مالك الأرض و كانت منتقلة إليه فله أيضا إن لم يدعه المالك ، فإن ادعاه بلا بينة تشهد له و لا وصف يصفه فالركاز لمالك الأرض مع يمينه لأن يد مالك الركاز فرجح بها . و كذا لو ادعاه من انتقلت عنه الأرض . ) ( توضيح لأحكام من بلوغ المرام ص 138 – 139 / ج 2 ط دار الهيثم )
4 / 2 : وفتوى ابن عثيمين فى الركاز: ( لغة: قطع ذهب وفضة أو معدن تخرج من الأرض، وقال أهل العراق: الركاز: المعادن كلها، وقال أهل الحجاز: الركاز: كنوز الجاهلية، فأما المعادن فليست بركاز. قال أبو عبيد: وهذان القولان تحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز فى الأرض أى ثابت، كما فى اللسان .
واصطلاحا: اختلف الفقهاء فى حقيقته، فجمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة على أن الركاز هو ما وجد من دفن الجاهلية بأن توجد عليه آثارهم، أو يعثر عليه فى قبورهم أو مبانيهم، وعلى هذا يختلف الركاز عن المعدن الذى هو جزء من الأرض.بينما يذهب أبو حنيفة إلى أن الركاز يشمل ما وجد من دفن الجاهلية، أو ما استخرج من باطن الأرض من المعدن سواء كان جزءا منها، أو تكوّن فيها بفعل مؤثرات جيولوجية متنوعة، فيوجد على هيئة عروق ممتدة، فيقطع الجزء الخاص بالمعدن منها، ويصفى من خلال أجهزة معينة مما علق به من شوائب، ولا تخرج زكاته إلا بعد تصفيته، وقد أوجب فى الجميع الخُمس.بينما أوجب الجمهور فى الركاز، وهو ما وجد من دفن الجاهلية، الخمس لسهولة استخراجه وقلة تكاليفه خلافا للشافعى الذى أوجب فيه ربع العشر، وأوجبوا فى المعدن ربع العشر، نظرا لكثرة ما ينفق على استخراجه وتصفيته من تكاليف.أما ما وجدت عليه علامة أهل الإسلام، أو فى المبانى الإسلامية، أو فى طرق المسلمين المستعملة فى حركتهم وتنقلاتهم، فإنه ليس بكنز جاهلى ولا يعطى حكم الركاز بل هو لقطة يجب أن تُعَرَّف سنة إن كانت قيمته ذات بال، وإلا فهو لواجده، وقد ميَّز رسول الله eبين هذين النوعين بحديثه الشريف "ما كان فى طريق مأْتِىّ أو فى قرية عامرة فعرفها سنة فإن جاء صاحبها، وإلا فلك، وما لم يكن فى طريق مأْتِىّ ولا قرية عامرة، ففيه وفى الركاز الخمس" (رواه النسائى)(2). وهذا القدر الواجب إخراجه يجب على واجده أيا كان معتقده أو حاله، أى سواء كان مسلما أو ذميا، كان صغيرا أم كبيرا، عاقلا أو مجنونا. وهذا قول جمهور الفقهاء لعموم الحديث (وفى الركاز الخمس) خلافا للشافعى الذى أوجبه فقط على من تجب عليه الزكاة.على أن ما يخرج من القدر الواجب فى المعدن والركاز لا يشترط فيه مرور الحول بل يخرج كل منهما بمجرد ا لعثور عليهما، وإمكانية الانتفاع بهما.وما بقى من الركاز بعد القدر الواجب فهو لواجده من مسلم، أو ذمى، أو غيرهما، شأنه شأن الغنيمة، بخلاف المعدن، فإنه بعد إخراج زكاته يكون لصاحب الأرض التى وجد فيها، إذ هو جزء منها عند جمهور الفقهاء. وإن كان بعض العلماء يرى أنها ملك الدولة وإن كانت هى التى ملَّكت الأرض التى وجد بها المعدن أو الركاز لبعض الأفراد أو الهيئات ) . انتهى النقل عن الهجص.
5 ــ لم يتطرق أئمة الوهابية الى موضوع النفط ، وهو أهم مثال للركاز فى عصرنا ، بل تجاهلوا أيضا كل المعروف فى عصرنا من المعادن ومصادر الطاقة كالفحم . ليس فقط عجزا عن الاجتهاد بل لسبب أكبر ، وهو رهبتهم من آل سعود وأمثالهم فى الخليج . هم فقهاء مرتزقة صنعهم المستبد ليرقصوا فى مواكبه ، وليفتروا له ما يشاء من فتاوى . وإذا خرجوا عن ( النّص ) فبئس المصير .
ثانيا : الرؤية القرآنية فى موضوع ( الركاز )
نبدأ بوضع القواعد القرآنية الأساس :
1 ـ كل الموارد الطبيعية هى ملك لرب العزة الخالق جل وعلا ـ ومنها الموارد الطبيعية المتجددة كالطاقة الشمس والأنهار والبحار ، والموارد غير المتجددة كالمعادن ومصادر الطاقة المُختزنة فى الأرض كالفحم والبترول . والله جل وعلا جعل الانسان مُستخلفا فى الأرض ومستخلفا فى إستغلال مواردها ، وهذا بلا تفضيل لشخص على آخر أو لأسرة على غيرها أو لجيل على جيل قادم . يقول جل وعلا عن موارد الأرض منذ خلق الأرض : (وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) فصلت ). فهى ( سواء ) أى مطروحة بالمساواة والتساوى للجميع ، ليس للقاعدين الكسالى ، ولكن ( للسائلين ) الساعين نحو إستغلال تلك الموارد . أى هى المساواة مع تكافؤ الفرص .
وعن أن المال هو ملك لرب العزة ونحن فيه ( مُستخلفون ) يقول رب العزة جل وعلا : (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) الحديد ).
2 ـ وحيث يكون هناك مجتمع فيه دولة إسلامية ، فإن هذا المجتمع بدولته الاسلامية هى التى تملك الثروة فى أرضها ، وهى المستخلفة عن ربها فى هذه الملكية ، ورعايتها ، وهذه الملكية تنتقل للأفراد طالما أحسنوا التصرف ، فإذا كانوا سفهاء فعلى الدولة الاسلامية مُمثلة فى أجهزتها المختصة أن تحجر على هذا السفيه ، وتستثمر له ماله ، وتعطيه ما يكفيه من عائد هذا الاستثمار .
3 ــ وفى جريدة ( الأهالى ) وبتاريخ 6 يناير عام 1999 ، وفى الصفحة الرمضانية ، وتحت عنوان : ( قراءة في القرآن الذي هجرناه : الثروة ملك للمجتمع : ) وعن قوله جل وعلا : ( ولاتؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما " (النساء :5) قلت : ( يفهم الفقهاء من هذه الآية الكريمة الحكم الشرعي الذي يخص التعامل مع اليتيم إذا كان سفيها، وحينئذ يحكم بالحجر عليه، وهو ما يزال معمولا به حتي الآن في القانون . ولم يفهم فقهاء العصور الوسطي الحكم الشرعي السياسي في الآية ، وحتى لو فهم بعضهم فلم يكن ليجرؤ علي التصريح بهذا، حيث كانوا يعيشون في ظل خليفة يعتقد أنه يملك الأرض ومن عليها، وأنه يمتلك ثروة المجتمع يمنح منها ويمنع . وهذا ما تطفح به سيرة الخلفاء الأمويين والعباسيين والفاطميين والعثمانيين ، تلك السيرة غير العطرة التي تداعب أحلام الدعاة لإقامة الدولة الدينية في عصرنا البائس. إن الآية الكريمة تؤكد في صراحة أن الشعب هو الذي يملك ثروته ، وقد فوض الله الشعب ـ أو الأمةـ القيام على تلك الثروة ورعايتها ، وللفرد حق تملك هذه الثروة بالوراثة عن والديه وأقاربه إذا أحسن القيام على تنمية الثروة ، فإذا كان سفيها لا يحسن القيام على ثروته التي ورثها فإن المجتمع هو الذي يحجر عليه ويستثمر هذه الثروة لصالحه في مقابل أن يعطيه كفايته من ريع هذه الثروة.
والمعني السياسي للآية أن الشعب هو الحارس علي ثروته التي خول الله له القيام عليها وتنميتها ، ومن واجب هذا الشعب ألا يسمح لحاكم بأن يسيء استغلال هذه الثروة حسب هواه ومطامعه، فإذا كان ممنوعا علي الفرد أن يسيء استغلال ما ورثه أو أن يكون سفيها في إنفاقها وإدارتها، فمن الأولي يكون ممنوعا علي فرد واحد أن ينفرد باستغلال ثروة الأمة أو أن يتصرف فيها في سفاهة.. عندها يكون هذا المجتمع قد خالف أمر الله تعالي حين أعطي السفهاء أموال الأمة التي أوكلها الله لذلك المجتمع.
وتجارب التاريخ تثبت أن الظلم في ممارسة السلطة واحتكار الثروة يؤدي إلي اشتعال الثورة وسفك الدماء، والأمثلة كثيرة من قتل عثمان إلي ثورات الخوارج والزنج والقرامطة إلي ثورات العصر الحديث في الثورات الفرنسية والشيوعية والانتفاضات الشعبية العربية من أجل الخبز.ومن هنا لابد من الرجوع إلي المبدأ الأصلي وهو ملكية الأمة لثروتها وقيام الحكومة علي إدارتها علي أساس العدل والنزاهة والشفافية والمحاسبة ، بحيث يحاسب الشعب المسئولين ، وينال كل مجتهد نصيبه في سعيه لتنمية ثروته بالجهد وبالعرق الشريف ، وينال كل عاجز حقه من الرعاية ، وأن يتم التوازن بين العدل والحرية بعيدا عن أحلام الطامعين في استرجاع حكم الخلفاء الجائرين .)
أخيرا :
1 ـ من هم سفهاء العرب اليوم ؟
2 ـ هل وصلت الرسالة الى الشعوب العربية فى الخليج وغير الخليج ؟
ماذا تعرف عن الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية ؟
https://www.youtube.com/watch?v=J8eW9qgfYuA
تحياتي
1- نعم أعترف أن الفجوة واسعة جدا بين الكويت وبين الغرب لكن ان قارناها بنسبة وتناسب نظرا لصغر الكويت فان في الكويت نسبة لايستهان بها من فعل الخير الذي قد تتفوق به على دول الغرب وأكبر دليل على هذا أن الكويت الصغيرة جغرافيا وشعبيا ممثلة بسيدي صاحب السمو الشيخ صباح قد تبرعت في مؤتمر للمانحين للشعب السوري ب500 ميلون دولار في حين أن مندوبو دول عظمى وكبرى غربية وعربية كانوا جالسين لابيهشوا ولا بينشوا ولم يقدموا نص فرنك سويسري مخروم انما كانت مشاركتهم في المؤتمر لانجاح المؤتمر ! هذا على المستوى الرسمي لدولة الكويت والتي مع هذا اعترف انه الفجوة بينها وبين الغرب كبيرة وهائلة في الحريات والعدل كما أسلفتم حضرتكم!
2- على المستوى الشعبي قد عرف عن الكويتيون حب الخير من قديم الأزل ... على سبيل المثال ألتزمت أنا ولله الحمد والمنه بكفالة يتيم في جمهورية مصر العربية وقد حرصت على زيارته في دار الأيتام مرتين ومسحت على راسه وأبعث له كفالة مالية شهرية من 2008 وحتى اليوم وكل ما نزل صديق لي لمصر بعثت معه لذلك اليتيم بعض الألعاب والملابس ! أعمل هذا وأنا أعلم أن لليتيم هذا حق في مالي وكذلك أكفل اقربائي المساكين في مصر الحبيبة وهم أيضا لهم حقا علي بنص القرآن العظيم ! وبالمناسبة يوجد من أهل الكويت من هم أكرم مني وأشهم مني في هذا المجال ولا يتبعون ماأنفقوا مما اتاهم الله منا ولا أذى وانما ينفقون ابتغاء مرضاة الله وابتغاء تجارة لن تبور مع رب العزة ... وهذا على المستوى الشعبي.
3- يوجد لدينا الكثير من السفهاء و المجرمون في الكويت وندعوا الله لهم ولنا بالهداية !
تحياتي ودمتم بخير
دعونا نعترف أن أغنى دول العالم ،وأفقر دول العالم موجودة فى الشرق الأوسط ،ولنكن اكثر تحديدا -موجودة فى عالمنا العربى ،والأفريقى .فأنا هُنا لن اتحدث عن أن نسبة زكاة الركاز ال 25% هى كثيرة او معقولة او غير كافية ،لا لا .. انا سأفترض أن الدول (الغنية والفقيرة معا ) ارادت بإرادة سياسية ومُجتمعية أن تتكافل وتتكامل فيما بينها إبتغاء مرضاة الله حقا وصدقا .. فانا أقترح أن تتكامل كل دولتين (دولة غنية ودولة فقيرة ) فيما بينهما .فمثلا دولة الكويت (لأن أخى ابو ايوب دافع عنها ، مع أن الموضوع عام ) .تتكامل مع دولة الصومال .فالكويت بها ثروة نفطية هائله تستطيع ان تدفع زكاة ركازها بعد مصاريف البحث والتنقيب والإستخراج والشحن وخلافه (15%) من عدد إنتاجها الخام .فمثلا لو أنتجت يوميا 1000 برميل نفط خام ،فللصومال منه 150 برميل ..
والصوما ستستخدم هذا العائد فى تنمية الثروة الزراعية ،والحيوانية فيها حتى تصل إلى ما كانت عليه من قبل ، ويكون ايضا (15% ) من إنتاجها الزراعى والحيوانى للكويت .وهكذا وهكذا .وهُنا سيحدث التكامل والتكافل الإجتماعى الدولى لوجه الله حقا وصدقا من ناحية ومُكافحة للفقر ولفقر بعض الثروات الطبيعية الموجود فى البلدين من ناجية اخرى .
فالكويت غنى بالنفط ،والصومال غنى بالزراعه والثروة الحيوانية .. وتُعمم هذه النظرية بين باقى الدول العربية والإسلامية الغنية والفقيرة فيما بينها . فمثلا (الإمارات ،والمغرب)، (السعودية وموريتانيا وجيبوتى )، (مصر وسوريا والسودان) ، (البحرين والأردن )، (العراق وفلسطين )، (عُمان واليمن )، (قطرو ولبنان )،(ليبيا وتونس ). ( الجزائر وجزر القمر .) ..اعتقد انه ساعتها ستحدث تنمية حقيقية ومباشرة وسريعه ،ومتوازنه ومُتبادله ولا فضل فيها لدولة على الأخرى ،ولا يتبعها من ولا أذى لا من الأفراد ،ولا من الرؤساء والحُكام لبعضهم البعض . وهذا النظام يظل سارىا فيما بينهم طالما بقيت الثروات الطبيعية موجوده ،ومتجدده فى انواعها سواء كانت نفطية ،او معدنية .
1- الموضوع لم يكن عاما ... الموضوع كان موجها بنسبة 95.6 % لدول الخليج
2- دافعت عن الكويت لأن الكويت بلد خليجي ولأني كويتي ولأني أعلم عن انجازات الكويت الخيرية أما باقي دول الخليج فلها رجالها يدافعون عنها
3- الكويت لها من قديم الأزل علاقات أخوية وانسانية واغاثية مع الصومال وغيرها .... ولاأكبر دليل على هذا الا دور جمعية العون المباشر أو فيما كانت تعرف بلجنة مسلمي افريقيا سابقا وأسأل الأفارقة من الصومال الى ساحل العاج عن الدكتور عبد الرحمن حمود السميط ان كنت لا تعرفه ... واليكم الرابط ان احببتم الاطلاع على نشاطات هذه الجمعية الكويتية الخيرية التي تنشط في أفريقيا كلها !
http://direct-aid.org/cms/about-us-ar/dr-al-sumait-ar/
4- الحمد لله الكويت لها علاقات أخوية وخيرية واغاثية مع مختلف دول العالم من جميع القارات وليست الصومال وحسب
5- أنت ياسيدي الكريم تعيش في كندا وفكرتك هذه أكثر من رائعة .... يجزيك الله خيرا لو خاطبت المسؤولين في كندا لكي يقوموا بعمل مؤاخاة بين الاقتصاد الكندي العتيد والاقتصاد المتدهور لدولة مثل الهندوراس القريبة نسبيا من كندا ! بهذا تكون قد كسبت أجرا في أهل الهندوراس !
6- ياريت أمريكا تحذوا حذو كندا في الخير لو نجحت الفكرة مع الهندوراس وتقوم أمريكا بعمل مؤاخاة بين اقتصادها واقتصاد جارتها الفقيرة كوبا حيث لو أن أمريكا قامت باجتزاء مانسبته 2% من عوائد تجارة السلاح التي تهلك بها الحرث والنسل والتي تبيعه على العرب لكي يقتلون بعضهم به و باجتزاء مانسبته 1% من عوائد أفلام البورنو لكانت كوبا الآن في مصاف دول أوروبا الاسكندنافية
7- سوف تبقى الكويت على المستوى الرسمي والشعبي تعمل الخير ابتغاء مرضاه ربها الذي من عليها ايام فقرها حين لم يلتفت اليها أحد ولم تطرح افكار بالغداوات والمؤاخاة الاقتصادية وايضا حين من عليها ايام محنتها في الغزو وكانت ارادة ربي رب العزة أكبر من ارادة مسحها من على الخريطة ولا كان حالها حال شنبارة الميمونة اللي مش على الخريطه وهي بالمناسبة بلد رجب ((عادل امام)) في فيلم رجب فوق صفيح ساخن !
تحياتي ودمتم بخير
يا أخى الكريم ابو ايوب .هى فكرة ليست مع أحد ولا ضد أحد . هى فكرة لكيفية تطبيق حق من حقوق الله وفرض من فرائضه للفقراء فى عالمنا العربى .فلا هى ضد الكويت ولا مع الصومال .هى حقوق (حقوق - حقوق -حقوق ) فرضها رب العالمين على الأغنياء للفقراء .فالكويت غنية فى النفط ،فقيرة فى الإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى . الصومال فقيرة فى الثروات البترولية والمعدنية التى تُدر عائدا سريعا ومُباشرا ،ولكنها غنية جدا (لو أُحسن إستغلال مواردها ) فى الموارد الزراعية والحيوانية .فلهذه حق عند تلك ،وتلك لها حق فرضه رب العالمين عند هذه ...ويزيد على هذا الحق .صدقات أهل الخير ،وإحسان المُحسنين من الطرفين ...يا أخى هى رؤى وطرح لأفكار وحلول لتبادل الخير والمنفعة بعزة وكرامة ومساواة ،وليس لطرف فيها أن يمُن على الآخر ...
وإذا كانت لم تُطرح من قبل فى عصر ما قبل النفط ،فليس معنى هذا اننا نرفضها الآن .فلنناقشها ،بل ومن وجهة نظرى فلنوصلها إن أمكن لأولى الأمر لعل وعسى تكون بادرة امل ،او بذرة خير للشعوب جميعا فو وطننا العربى .والله المُستعان ...
اما عن كندا وأمريكا وكوبا وووو... فخلينا نفكر فى بلادنا واهلنا وطريقنا فى إصلاح (المُسلمين والعرب فيها ولا نشغل بالنا بالباقيين ) .وأعتقد ان حضرتك اكيد على علم بحجم المعونات والمنح التى تعطيها امريكا وكندا والإتحاد الأوروبى للعالم كله .
وبينى وبينك ... من وجهة نظرى كفاية العلم والتكنولوجيا والتقدم الطبى والدوائى الذى يعطوه للعالم كله كل دقيقه ،وليس كل يوم .
تحياتى
تحياتي
1- للدكتور أحمد صبحي منصور .... بارك الله في عمرك وعلمك وجزاك الله خيرا ... لمصر أفضال علينا وللفلسطينيين أيضا !
2- الدكتور عثمان ... فكرتك رائعة وتستحق أن تعمل عليها رسالة دكتوراة في الاقتصاد في المؤاخاة بين اقتصاديات الدول النامية أقول هذا بصدق ومن غير تهكم
3- دكتور عثمان فكرتك رائعة حقا ولكن ماذا عن فلسطين ! سوف تكون هناك صعوبة بالغة في تطبيق فكرتكم على دولة فلسطين ! ربما لديكم فكرة خاصة بهم لأن فلسطين هي التحدي الأكبر لتطبيق فكرتكم !
4- الدكتور عثمان لو أقرت فكرتك الرائعة على أرض الواقع أتمنى أن تعطينا لبنان بدلا عن الصومال !
تحياتي ودمتم بخير
اكرمك الله وبارك فيك اخى الحبيب استاذ ابو ايوب الكويتى . وأشكرك على تزكية فكرتى عن التآخى الإقتصادى بين اغنياء وفقراء العرب تطبيقا لفرض من فروض الله جل جلاله علينا وقولك عنها انها تستحق أن تتحول إلى رسالة دكتوراه .
وانا اقول دكتوراه مرة واحده ؟؟؟؟
يا سيدى ربنا يكرمك ..وانا أُعلن وأقول انها ملك للجميع من اساتذتى وإخوانى الأعزاء كُتاب ومعقبين وقراء موقع أهل القرآن المبارك ،فمن كان منهم من دارسى ومتخصصى الإقتصاد فله الحق أن يدرسها جيدا ويتقدم بها لنيل درجة الماجستير او الدكتوراه ،ولا نريد منه سوى أن يُشير إلى موقع أهل القرآن ،ومقالة استاذنا الدكتور منصور -عن زكاة الركاز وانها كانت السبب فى تعقيبى عليها ،وأن الفكرة طُرحت لأول مرة هناك ..ونكون له من الشاكرين .
اما عن فلسطين . فاعتقد لو حدث تآخيا فعليا بين العرب وإتحدوا على حل مشاكل شعوبهم بصدق ،فستُحل قضية فلسطين الجريحة بالسلام فى أقل من سنه ..وساعتها ستكون تكاملها إقتصاديا سهل ويسير مثلها مثل أى قُطر عربى آخر ..
-- أما عن إستبدال الصومال بلبنان .. يا سيدى نقى وإختار على مزاجك ،ههههههه المهم نصل للتطبيق ،والله المُستعان .
نحياتى .
بل تستحق جائزة نوبل في الاقتصاد أيضا لأن الباحث سوف يتناول تأثير عوامل ومصاعب وتحديات شتى في سبيل تطبيق هذه النظرية أو الفكرة .... من هذه التحديات الجسام على سبيل المثال:
1- التحديات السياسية ... تأثير القوى الدولية العظمي وايران في المنطقة العربية على قابلية تطبيق هذه الفكرة
2- التحديا ت الأمنية ... تأثير داعش وحزب الله والانظمة الاستبدادية و المنظمات الثورية المتشاكسة مع انظمة الحكم في البلاد العربية
3- التحديات الفنية ... هل يوجد بالفعل بنى تحتية زراعية في الدول الفقيرة ؟ ان لم يوجد فعلى الدول النفطية الاستثمار في استصلاح الأراضي واستيراد المعدات وشق الترع وحفر الآبار التي سوف تروي الحقول وتسقي الماشية ... بهذا فعلى الباحث اقناع الدول النفطية على ان تصبر لحين جني الثمار
4- تحديات في المعاملات والقضاء ... كيف للمستثمر أن يضمن أن ماسوف ينفقه سوف يصل بالفعل لاستصلاح تلكم الأراضي ؟ وما هي الجهات القضائية المخولة بالنظر في النزاعات ؟ هل يجب على منظمة الجامعة العربية أن تشرف على هذه المشاريع وأن تفصل في النزاعات ؟
5- تحديات في الفساد ... هل العوائد سوف تستغل بالفعل في الدول الفقيرة لانشاء بنية تحتية محترمة ومستشفيات ومدارس والنهوض بمستوى التعليم ... من هي الجهة الرقابية التي تضمن وصول عوائد هذا الاستثمار لمن يستحق ؟
هذا غيض من فيض ... لهذا فان اجزم أن الباحث لو استطاع ان يتناول ويعالج ويجد حلولا لهذه المحاور السياسية والأمنية والقضائية والفنية سوف يخرج برسالة دكتوراة من الوزن الثقيل جدا وقد يرشح لجائزة نوبل في الاقتصاد ! لكن الأهم من كل هذا وذاك , هل لدى المسؤولون العرب الرغبة الجادة على الأحذ بهذه الفكرة ؟ ام يظل هذا البحث بعد العمل عليه وانجازه حبيس الادراج ؟
تحياتي
شكرا لك اخى الكريم استاذ ابو ايوب -مرة اخرى . ونسأل الله أن يرزقها من يدرسها علميا ،ومن يستطيع تنفيذها على ارض الواقع .ومبروك عليه نوبل .هههههه.
تحياتى .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,882,501 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
الذبيحة ولحم الذبيحة: هل هناك فرق في الاجر والثو اب ان يتصدق...
غفر الله تعالى له : لي صديق يعيش معي في المان ياوقد حملني ان اطلب...
لعب الاطفال : احد اقارب ي قال لي حرام ان اشتري لعب اطفال...
سؤالان: السؤ ال الأول : شاهد ت فى السوش يال ميديا...
صلاة الجمعة فىالمهجر: فأريد أن أستفس ر عن صلاة الجمع ة فهل يجوز...
more
دكتوري العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمح لي أن أظيف الى مقالكم المتميز هذا النقاط التالية :
1- أين زكاة النفط والغاز والثمار والزروع والسياحة وقناة السويس يا حرامية .."!!
2- "بل تجاهلوا أيضا كل المعروف فى عصرنا من المعادن ومصادر الطاقة كالفحم . ليس فقط عجزا عن الاجتهاد بل لسبب أكبر ، وهو رهبتهم من آل سعود وأمثالهم فى الخليج".... بالمناسبة يادكتوري العزيز الجزائر لديها بترول , ليبيا لديها بترول ... مصر لديها غاز ... أعتقد أن الرهبة تمتد أيضا الى الحكام خارج منطقة الخليج !
3- أمريكا لديها غاز ونفط وصناعات ثقيلة وخفيفة وأستثمارات شتى وكذلك الغرب وفنزويلا و نيجيريا ... بل زيادة على هذا تتحفنا أمريكا بحروب مستعرة في شتى بقاع الأرض وهكذا تفعل بريطانيا وفرنسا , بهذا هم سفهاء انترناشيونال !
4- الحمد لله نحن في الكويت نستقطع نسبة من الدخل القومي للدولة للمساعدات الخارجية وأيادينا البيضاء تمتد الى جميع البلاد سواء اكانت عربية أم أجنبية .... الكويت بلد أد كده ... بس أفعالها أكبر من حجمها .... لله الحمد والمنه نحب حكامنا وحكامنا يحبوننا ولا نريد غيرهم !
تحياتي ودمتم بخير