الفصل الخامس: تحقيق النظرية الخلدونية فى الدولة السعودية الأولى (1158-1233 /1745 –1818 ):
فى تطبيق الشرع الحنبلى

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-10-14


فى تطبيق الشرع الحنبلى 

كتاب مقدمة إبن خلدون: دراسة تحليلية 

  القسم الثاني : قراءة في مقدمة إبن خلدون   

 الفصل الخامس: تحقيق النظرية الخلدونية فى الدولة السعودية الأولى (1158-1233 /1745 1818 )  

المزيد مثل هذا المقال :

فى تطبيق الشرع الحنبلى  

 

فى هدم القبور المقدسة

1 ـ ابن عبد الوهاب فى تطبيق شرعه الحنبلى ( الوهابى ) ـ المخالف للإسلام ـكان يعلن راية الاسلام ، ولقد كان سهلا عليه إقامة الحجة على الخصم الذى يقدس القبور ، وكانت تلك إحدى آليات الدعوة ،والتي تسبق الغزو والقتال بحجة تطبيق الأمر بالمعروف وإزالة المنكر بالمنهج الحنبلى التيمى . ونستدل على ذلك مما رواه الجبرتي المتعصب للوهابية ، الذى ردد قول ابن عبد الوهاب بأن هدم القباب المبنية على القبور قد تم (بعد المناظرة مع علماء تلك الناحية ،وإقامة الحجة عليهم بالأدلة القطعية التي لا تقبل التأويل من الكتاب والسنة، وإذعانهم لذلك)،  أي أن خبر المناظرات وصل إلى علم الجبرتي في القاهرة مع حدوثها في الجزيرة العربية ، وذكرها الجبرتى فى تاريخه فى معرض الدعاية والدفاع عن الوهابية .

2 ـ ويقول الجبرتي في أحداث 14 رجب سنة 1220 (وردت الأخبار بأن الوهابيين إستولوا على المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم بعد حصارها نحو سنة ونصف بدون حر ب ،بل تحلقوا حولها وقطعوا عنها الوارد ..فلما اشتد بهم الضيق سلموها ودخلها الوهابيون، ولم يحدثوا بها حدثا غير منع المنكرات وشرب التنباك في الأسواق وهدم القباب ، ما عدا قبة الرسول صلي الله عليه وسلم ). لم يعلق الجبرتى على الحصار المشدد الذى إستمر عاما ونصف العام ، وألجأ اهل المدينة للتسليم. حاكم المدينة لم يهاجم الدولة السعودية ولم يحاصر عاصمتها الدرعية ، الوهابيون هم الذين حاصروا المدينة واحتلوا الحجاز ، وفرضوا شرعهم الحنبلى الوهابى فى تحريم الدخان وهدم القباب .

والله جل وعلا لم يأمر بهدم الأنصاب ( أى القبور المقدسة ) ولم يأمر بهدم الأوثان ، أمر فقط بإجتنابها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) المائدة ) (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) الحج ). ليس العيب فى أحجار القبور والأوثان. العيب فى العقول ، ولو تعقّل الناس لرأوا تلك القبور المقدسة مجرد قبور عادية ،وتلك الأصنام مجرد تماثيل .

وابن عبد الوهاب أصدر قرارا بتحريم التبغ ( الدخان ) ، ولم يكن معروفا فى عصر الأئمة من مالك الى ابن تيمية ، والعادة فى فقهاء التقليد ـ ومنهم ابن عبد الوهاب ـ أن ما لم يأت فيه حكم فقهى سابق ولم يكن معروفا فى عصر الأئمة فالاسهل تحريمه طبقا لأصول الفقه المالكى والحنبلى : ( سد الذرائع ). أو التعبير المصرى ( الباب اللى ييجى منه الريح سدُّه واستريح ) . وإذا كان المبدأ الاسلامى فى التشريع هو التيسير ورفع الحرج وأن الأصل هو الاباحة وحصر التحريم فيما ورد فيه نصُّ الاهى فإن العكس فى الدين الوهابى ، وهو سهولة الحظر والمنع والتزمت والتحريم .

والغريب أن ابن عبد الوهاب يتطرف فى موضوع التبغ الى جعله من الكبائر ـ أسوة بالشّرك بالله جل وعلا . والأغرب أنه يستحلّ قتل الأبرياء بعد إتهامهم بالكفر ويحتل بلادهم ويسلب أموالهم ويسبى نساءهم ، ثم يحرّم حلالا لم يرد فيه نصُّ قرآنى بالتحريم . والتحريم حق لرب العزة جل وعلا وحده ، وحين حرّم النبى شيئا على نفسه نزل الوحى يلومه بقسوة ، قال له ربه جل وعلا : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ )(1) التحريم ). وابن عبد الوهاب أرسى هذا فى الدين الوهابى الحنبلى السُّنّى : تحريم الحلال وإستحلال الحرام .

فى موضوع المحمل :

1 ــ ونعطي مثلا آخر لتطبيق الشرع الحنبلى في موضوع شائك صاحب الدولة السعودية الأولى واستمر إلى عصر عبد العزيز يسبب مشاكل للسعوديين مع مصر وغيرها، وهو دخول الحجاج إلى الحرم بالمحمل . كان الحجاز تابعا لمصر من الدولة الطولونية ، وظل تابعا لها حتى وهى ولاية عثمانية . ومن مظاهر هذه التبعية قيام مصر بارسال ( المحمل ) بكسوة الكعبة ورواتب العاملين فى مكة والمدينة ، مع الصدقات . وكان من المعتاد أن يصحب المحمل فى سفره من القاهرة الى مكة قوة حربية وفرقة موسيقية . وكان هذا متسقا مع دين التصوف السنى السائد فى مصر بعد سقوط الدولة الفاطمية . بإحتلال السعوديين لمكة كان لا بد من فرض شرعهم الحنبلى الذى يمقت الغناء ، علاوة على أن المحمل يمثل السيطرة المصرية على الحجاز ، وشعيرة الحج ، وقد أصبح الحجاز تحت سيطرتهم . 

وعندما سيطر الأمير سعود الكبيرابن عبد العزيز بن محمد بن سعود  ( الذى حكم فيما بين 1803 : 1814 ) على مكة أرسل رسالة جافة إلى السلطان العثماني يخاطبه فيها بإسمه المجرد على خلاف البروتوكول ، ويقول له : (من سعود إلى سليم .أما بعد فقد دخلت مكة في الرابع من محرم سنة 1218 وأمّنت أهلها على أرواحهم وأموالهم ،بعد أن هدمت ما هناك من أشباه الوثنية ،وألغيت الضرائب إلا ما كان منها حقا ،وثبتُّ القاضي الذي وليته أنت طبقا للشرع ،فعليك أن تمنع والي دمشق ووالي القاهرة من المجئ بالمحمل والطبول والزمور إلى هذا البلد المقدس ،فإن ذلك ليس من الدين في شيئ ،وعليك رحمة الله وبركاته ).

أي أنه يخبر السلطان بما فعله في مكة من إزالة المنكر ويأمره بعدم إرسال المحمل بالطبول والزمور لأنه   ( ليس من الدين فى شىء ) ، كما لو كان إحتلال البيت الحرام بالقوة ( هو الدين وكل شىء.) .!

الغناء العادى ليس حراما ، هو مباح . وحتى ما كان منه فاحشا فهو يدخل فى اللمم ، أى السيئات المحرمة ، وليس من الكبائر .وليس فى الاسلام منع للغناء أو مصادرة له .

الغناء الدينى أو الانشاد الدينى ومنه التغنى بالقرآن الكريم وتحويل الدعاء الى أغنية ، هو لهو ولعب وسخرية بالقرآن الكريم وإستهزاء برب العزة جل وعلا ، وهو كفر مقيت ( نحن نحكم بتكفير الفعل وليس الشخص )، والمفروض إجتناب ذلك الفعل والابتعاد عن مجالسه وليس التدخل بمنعه . هذا الغناء الدينى أو الانشاد الدينى هو السائد الآن عند الصوفية والشيعة ، وهو محرم عند السنيين وخصوصا الحنابلة . 

وقد كان هذا الخوض أو الغناء الدينى سائدا فى قريش ، ووصفهم رب العزة بأنهم إتخذوا دينهم لهوا ولعبا . وكانوا يعقدون مجالس اللهو هذه يخوضون فى آيات الله ، ويتسامرون ، قال جل وعلا عنهم : (  قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ (67)المؤمنون )  وكان النبى يحضرهذه المجالس ، فأمره ربه جل وعلا بالابتعاد عنها ، قال له ربه جل وعلا :  (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) الزخرف) (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ (42) المعارج ) . واستمر عليه السلام فى حضورها فى مكة فقال له ربه جل وعلا مؤكدا ومذكرا  ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى معَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (68)الانعام ). أى لا بأس أن يقعد معهم فإذا خاضوا فى آيات الله فعليه أن يبتعد عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره . وفى دولة النبى فى المدينة استمر المنافقون فى عقد جلسان الخوض هذه ، فقال جل وعلا عنهم : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) التوبة  ) وقال جل وعلا بعدها للمؤمنين فى المدينة ينهاهم عن مشاركة المنافقين فى مجالس الخوض : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً (140) النساء) فى كل ما سبق لم ينزل الأمر بمنع هذا ، بل النهى عن حضور هذه المجالس ، والتأكيد على كفر يجب إجتنابه بمثل إجتناب الأوثان والأنصاب ( القبور المقدسة ).  وعليه فليس فى الاسلام ذلك التشريع الحنبلى بالمنع والحظر . والواضح أن الأمير سعود الكبير يلقى أوامر للسلطان العثمانى بلهجة متعالية لأنه ينظر اليه على انه كافر ، طبقا  للتشريع الوهابى فى تكفير من ليس وهابيا . ولو كان بمقدرة الأمير السعودى ارسال جيش للآستانة لحرب السلطان لفعل . فعل الأمير ما بوسعه وهو هذه الرسالة .

وكان فى وسع سعود الكبير التصرف فيما يستطيع ، وهو منع المحمل المصرى .

ويثبتالجبرتي في يوميات شهر جمادي الاخر 1221 أنه قابل مصطفي جاويش القائم على المحمل المصري فأخبره (المذكور ) أنه لما ذهب إلى مكة إجتمع به (الوهابي ) وقال له: ما هذه العويدات التي تأتون بها وتعظمونها بينكم ، يشير إلى المحمل ،فقال له مصطفي جاويش (جرت العادة من قديم الزمان بها، يجعلونها علامة وإشارة لإجتماع الحجاج .فقال له :لا تفعلوا ذلك ولا تأتوا به بعد هذه المرة وإن أتيتم به مرة أخرى فإني اكسره ).

ثم يعود الجبرتي فيثبت واقعة منع المحمل في يوميات شهر صفر مع عودة الحجاج المغاربة الذين جاؤوا بعد عودة أمير الحج السابق ،حيث عاد مصطفي جاويش سريعا ليبلغ خبر منع الدخول للمحمل ويؤكد الجبرتي على أن الحجاج المغاربة حجوا وقضوا مناسكهم ،وأن الملك (مسعود الوهابي ) على حد قول الجبرتى وصل إلى مكة بجيش كثيف دخل به مكة ، وحج مع الناس بالأمن وعدم الضرر مع رخاء الأسعار ، ويسجل الجبرتي على الركب الشامي أنهم إمتنعوا عن الحج (ولم يمتنعوا عن مناكيرهم ) حين طلب منهم (سعود الكبير) أن يتخلوا عن (الزمر والطبل والأسلحة وكل ما كان مخالفا للشرع ). اى يستحدم الجبرتى نفس تعبيرات الوهابية  مؤيدا لهم .

وعن أهم أحداث سنة 1223 يقول الجبرتي أن منها (إنقطاع الحج الشامي والمصري معتلين ) بمنع الوهابي الناس عن الحج . أى قام سعود الكبير بصدّ الناس عن المسجد الحرام لأنهم على غير دين الوهابية . ومع ذلك يدافع الجبرتي عن الوهابيين والسعوديين ،فيقول (والحال ليس كذلك ،فإنه لم يمنع أحدا يأتي إلى الحج على الطريقة المشروعة ،وإنما من يأتي بخلاف ذلك من البدع التي لا يجيزها الشرع مثل المحمل والطبل والزمر وحمل الأسلحة ،وقد وصلت طائفة من الحجاج المغاربة وحجوا ورجعوا في هذا العام وقبله ولم يتعرض أحد لهم بشئ ).

 وأرغم الأمير السعودى شريف مكة على تطبيق الشرع الحنبلى ، يقولالجبرتي في أحداث يوم السبت آخر محرم 1221 (وصلت الأخبار من الديار الحجازية بمسالمة الشريف غالب للوهابيين ولم يسعه إلا الدخول في طاعته وسلوك طريقته ،وأخذ العهد على دعاتهم وكبيرهم بداخل الكعبة، وأمر بمنع المنكرات والتجاهر بها وشرب الأراجيل بالتنباك في المسعي وبين الصفا والمروة ،وبالملازمة على الصلوات الجامعة ودفع الزكاة وترك لبس الحرير والمقصبات وإبطال المكوس والمظالم) .وليس فى الاسلام إرغام على تأدية الصلاة ، وليس فيه تحريم للحرير .

ثم يصف الجبرتي ناحية إيجابية فى الحكم السعودى وهى كف مظالم الأشراف فى الحجاز ومكة ، فيقول عن حكم أوظلم الأشراف : ( وكانوا قد خرجوا عن الحدود في ذلك حتى أن الميت يأخذون عنه خمسة فرانسة أو عشرة بحسب حاله ،وإن لم يدفع أهله القدر الذي يتقرر عليه فلا يقدرون على رفعه ودفنه ،ولا يتقرب إليه العامل ليغسله حتى يأتيه الإذن ،وغير ذلك من البدع والمكوس والمظالم التي أحدثوها على المبيعات والمشتروات على البائع والمشتري ،ومصادرات الناس في أموالهم ودورهم ،فيكون الشخص من سائر الناس جالسا بداره فما يشعر على حين غفلة منه إلا والأعوان يأمرونه بإخلاء الدار وخروجه منها ويقولون (سيد الجميع يحتاج إليها )،فأما أن يخرج منها جملة وتصير من أملاك الشريف، وإما أن يصالح عليها بمقدار ثمنها أو أقل أو أكثر ،فعاهده (أي عاهد الشريف الأمير السعودي ) على ترك ذلك كله واتباع ما أمر الله تعالي به في كتابه العزيز من إخلاص التوحيد لله وحده ،واتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وما كان عليه الخلفاء الراشدون والصحابة والتابعون والائمة المجتهدون إلى آخر القرن الثالث .)[18]

والواضح هنا لمن يدرس مظالم العصر المملوكي أن مظالم العصر العثماني قد تفوقت عليها بحيث يجرؤ شريف مكة على ممارستها لتصبح إحدى ممارسات السلطة السياسية العادية ،ويستلزم الأمر مجيئ الأمير سعود الكبير ليأخذ العهد على الشريف بإزالتها ضمن المنكرات الدينية الأخرى وليأمره بإقامة الصلاة وشرائع الدين . ولكن نُذكّر بأنه ليس فى الاسلام إرغام على تادية الصلاة وغيرها من العبادات ، كما أنه ليس فى الاسلام إكراه فى الدين عموما .

وهناك شهادة أخرى لمبعوثنابليون الذي تخفي تحت إسم الحاج علي العباسي ،وإسمه الحقيقي دومنجو باديا أي لبليخ ،وكانت مهمته أن يسبر غور الدولة السعودية الجديدة ،وقد وصل إلى مكة في 14 ذو القعدة 1221 وشهد دخول السعوديين إلى مكة وسجل أعمالهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنها هدم بعض المزارات والقبور وتعيين الشرطة لحض الناس على الصلاة .[19]  .

وهذا يذكرنا بما قاله ابن خلدون من وظيفة الامام أو الحاكم الدينى فى ( حمل الناس ) على تنفيذ الشرع ، إى إكراههم فى الدين .

اجمالي القراءات 7944

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,055,255
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي