آحمد صبحي منصور Ýí 2014-11-17
خاتمة ومصادر وفهرسكتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين )
ملحوظة
سبق نشر هذه الخاتمة فى مقال هنا بتاريخ 12 نوفمبر 2012 قبل نشر فصول الكتاب فيه بعدها بعامين تقريبا . وننشر هذا المقال الذى جاء بالخاتمة :
خاتمة كتاب لم ينشر عن المعارضة السعودية
مدخل
1 ـ يتعرّض موقعنا ( أهل القرآن ) لمعتدين قد تفرغوا للتسلل للموقع كالحشرات الزاحفة يحاولون حجبه وتدميره ، ونحن نلاحقهم بسدّ المنافذ . هذا الصراع مستمر من أسبوع ، وقد يطول الأمر .هى حرب إعتدت عليها منذ 1977 ، تختلف فصولها وأماكنها ولكن تظلّ صراعا بين قلم حرّ يناقش الخرافة الدينية ومنتفعين من الخرافات الدينية يريدون وأد القلم الحرّ بكل ما يستطيعون . انتقلت المعركة الآن الى فضاء الانترنت . هم بكل ما لديهم من إمكانات دول وأنظمة وبلايين الأموال وملايين الأتباع يعجزون عن مواجهتنا بالحجة فيلجأون للقوة ، وكانت من قبل بالقوة المادية والاعتقال ، فأصبحت ـ ونحن فى بلد الحرية بعيدين عن أيديهم ـــ يتعقبوننا خلال الانترنت يريدون حجب وتدمير موقعنا البسيط بإمكاناته.
لو كنا نخاف ما إستمررنا خمسة وثلاثين عاما.فى الحقيقة فإننى أدين لخصومى بالفضل ، أستفيد بحمقهم وجهالتهم . إنّ باحثا معدوم الامكانات مثلى يحتاج الى نباح الكلاب حتى يلتفت اليه الغافلون ، ومنذ أن سارت قافلتنا والكلاب تتبعها بالنباح فإتسعت شهرتنا وتعاظم إنتاجنا العلمى . لقد منّ الله جلّ وعلا على شخصى الضعيف بقدرة هائلة على التحدّى . لذا كنت ولا أزال أقابل حمقهم فى التعدى بالانكباب على البحث ، فوصلت كتاباتى المنشورة على موقعنا أكثر من ألفين ، ما بين مقال وفتوى وبحث وكتاب،هذا عدا غير المنشور،وهذا أيضا عدا المؤلفات الدرامية.
2 ـ يتألّق التحدى عندما يتعاظم الاعتداء . وهذا يذكّرنى بواحدة من أفظع فترات الإضطهاد التى مررت بها فى مصر قبيل هربى بحياتى الى أمريكا ، تألّق التحدى وقتها فأنتجت فيها أكبر بحث عن المعارضة السعودية . ولولا تلك المحنة وإصرارى على مواجهتها ما كان هذا الكتاب . لقد ألّفته مدركا باستحالة نشره ، ألّفته ردّا على إضطهاد ظالم ، وأنا وقتها فى مصر أعانى فقرا ومعاناة من الارهاب الحكومى والسلفى كنت أتغلّب عليها بأن أشغل نفسى بهذا البحث عن ( المعارضة السعودية فى القرن العشرين ). كتبته إصرارا على التحدى موقنا بأن الشّدة ستزول مهما طالت ، وأن ما أكتب لن يضيع . وهكذا كانت ظروف كتاب ( المعارضة السعودية فى القرن العشرين).
3 ـ فى عامى 2000 : 2001 عشت وسط معاناة هائلة وتخوّف من الاعتقال، كانت ـ ولا تزال السفارة السعودية فى مصر ـ هى التى تتحكّم فى ( ملف القرآنيين ) ، وكان لنا وجود فى مركز ابن خلدون حيث كنت أدير ندوته الاسبوعية ( رواق ابن خلدون ) وأشرف على نشاطاته البحثية ومنها برنامج اصلاح التعليم المصرى و برنامج تعليم المصريين حقوقهم السياسية . كان مبارك قد أغلق مركز ابن خلدون الذى كنت أعمل فيه واحصل منه على راتب منتظم ، ووضع مبارك د. سعد الدين ابراهيم فى السجن فى يونية 2000، واعتقل بعض العاملين معه ، كما أعتقل طائفة من إخوانى القرآنيين ، ونشرت جريدة الاخبار أنهم إعتقلونى . ولكنهم تركونى مؤقتا لأعانى القلق منتظرا مجىء الشرطة لاعتقالى فى أى وقت، وكانت قوة من الشرطة تابعة لقسم المطرية تعسكر أمام العمارة التى أسكن فيها تراقبنى وفى إنتظار الأوامر بالقبض علىّ . كنت ـ وأنا مشغول بهذا الكتاب أجمع مادته وأصيغها ـ أفزع عندما يدق أحدهم الباب ، كنت أخشى من مجىء الشرطة فتبعثر مجهودى وأنا وسط أوراقى كما حدث عند القبض علىّ فى نوفمبر 1987 . وأنهيت هذا البحث خلال عام من الاضطهاد من إغلاق مركز ابن خلدون فى ( يونية 2000 الى يونية 2001) .
4 ـ يبحث الكتاب المعارضة الوهابية لآل سعود ، بدءا من تأسيسها على يد عبد العزيز آل سعود والتى قام بها ( الإخوان ) أو جنود عبد العزيز الوهابيين المتشددين الذين أقاموا له دولته ثم اختلفوا معه وحاربوه وتغلّب عليهم ، الى المعارضة النبيلة السلمية التى قام بها ناصر السعيد المناضل الحقوقى المعتدل ، وكان سنيا معتدلا ، ثم معارضة الفقيه الوهابى جهيمان العتيبى وحركة إحتلال الحرم المكى فى مطلع القرن الهجرى الحالى ، وأخيرا المعارضة التى أقامتها اللجنة الشرعية بعد حرب الخليج بقيادة المسعرى وصفر الحوالى و سعد الفقيه ، والتى أنجبت فى النهاية ابن لادن . أى أبحث المعارضة للسعودية من داخل الوهابية نفسها ، للتأكيد على حقيقة هامة تكرر دائما ، وهى إن الدولة الدينية تعانى من المزايدة عليها من الداخل ، وتجد من داخلها من يثور عليها ، حدث هذا فى السعودية وحدث فى أفغانستان . وسيحدث فى مصر بعد كتابة هذا البحث بأكثر من عشرة أعوام.
5 ـ بعد تأليف هذا الكتاب وقبيل القبض علىّ بيوم واحد ، نجحت فى الهروب برغم الرقابة البوليسية ، وأتذكّر سعادتى حين فى الطائرة يوم الاثنين 16 اكتوبر وهى تغادر مصر، وأنظر بارتياح من الشباك الى الصحراء المصرية ، كانت كل ذرة من كينى وقتها تحمد الله جل وعلا أن أنجانى من القوم الظالمين . ومن وقتها وأنا أنعم بفضل الله جل وعلا أبحريتى وكرامتى فى أمريكا .وفيها إنطلق موقع أهل القرآن ، فعادت حربهم ضدى ، وفى موقعنا نشرت فيه فصولا من هذا الكتاب ، منها ما يخصّ الاخوان المسلمين الذين أسسهم فى مصر عملاء عبد العزيز آل سعود عوضا عن الاخوان النجديين ، ومنها الفصل الخاص بناصر السعيد الذى أعتبره من أعظم الشخصيات التى أنجبتها الجزيرة العربية خلال ألف عام مضت . وبقيت أبحاث أخرى لم تنشر.
6 ـ وفى ظروف التعدّى الحالى على موقعنا إستعدت أجواء التحدّى التى صاحبت تأليف هذا الكتاب ، فوجدت من المهم أن أنشر مقدمتة وخاتمته ، ليس فقط للردّ على المعتدين على موقعنا هذه الأيام ، ولكن أيضا لإعطاء فكرة عن الوضع فى المنطقة قبيل الهجوم على أمريكا فى 11سبتمبر 2001 ، ولنقارنه بما تلاه من تغييرات كان آخرها الآن ما يعرف بالربيع العربى الذى يوشك أن يتحول الى ليل حالك السواد بالوهابية وتتارها ومغولها . وسيجد القارىء الكريم إنّ ما كتبته فى مقدمة الكتاب وخاتمته لا يزال صالحا للإستهلاك الآدمى فى وقتنا الراهن.
أخيرا : نحن لا زلنا فى المعركة ، وبيدنا منذ عام 1977 زمام المبادأة والمبادرة ، نبدأ بالاجتهاد فيردون بالاعتداء ، وكلما إعتدوا إزداد إصرارنا وتألق إجتهادنا ، وإتّضح الفارق بيننا : نحن نكتب ونجتهد فى توضيح حقائق القرآن المنسية ، وهم يجتهدون فى الصّد عن سبيل الله جل وعلا . وهنئيا لكل فريق بما إختاره لنفسه . وموعدنا أمام الواحد القهّار يوم القيامة. وصدق الله العظيم : (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمْ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52) ( غافر). وكل منا سيلقى عاقبة عمله ، فما تفعله ستجده أمامك تحمله على ظهرك يوم القيامة إن خيرا وإن شرا : (يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً (11) وَيَصْلَى سَعِيراً (12)( الانشقاق ) عندها ستكون حسرة المعتدين المكذ!ّبي بالقرآن هائلة (وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (31) ( الأنعام)
وقد نشرنا مقدمة الكتاب ( المعارضة السعودية فى القرن العشرين ) وننشر هنا خاتمته:
الخاتمة
- 1-
حين بدأ عبد العزيز ال سعود تكوين الدولة السعودية الثالثة كان يضع في حسبانه القوي المحلية والقوى الاقليمية والقوي الدولية .تمثلت القوى الدولية في انجلترا ، وتمثلت القوية الاقليمية في ايران والشام والعراق ومصر ، وكان معظمها تحت السيطرة البريطانية ، وكان معظمها –ايضا –يدين بالولاء الي التشيع ، سواء في ذلك ايران القطب الاقليمي في الشرق ، او ابناء الشريف حسين في العراق وسوريا وشرق الاردن ، وكان الاستثناء الوحيد هو مصر القطب الاقليمي في الغرب ، والذي يدين بالتصوف السني ، وبعد القوة الاقليمية والدولية كانت هناك القوي المحلية في الجزيرة العربية خارج املاك عبد العزيز فيما بين اليمن وعمان ودويلات الخليج ، والشيعة ايضا هم اهم القوي في اليمن وفي الخليج ، بالاضافة الي الشيعة في المنطقة الشرقية والاحساء –التي ظهرت اهميتها البترولية–والاشراف في الحجاز.
اذن فالشيعة ( العدو التاريخي لأل سعود–وضحايا الغارات السعودية منذ دولتهم الاولي) هم الذين يحيطون بمملكة عبد العزيز من الشرق ( ايران ودويلات الخليج ) و الشمال ( ابناء الشريف حسين في العراق والاردن ، وفي الجنوب اليمن ).. وهم الالغام الموقوتة داخل المملكة ...اذن فلم يبق له متنفس الا في مصر التي تدين بالولاء للتصوف السني ، والتي ان انضمت سياسيا للقوي الشيعية فسيتم خنق الدولة السعودية الثالثة . ومصر هي نفسها اسقطت الدولة السعودية الاولي واسهمت في التنازع الداخلي الذي اسقط الدولة السعودية الثانية .. واذن فمصير الدولة السعودية الثالثة مرتبط تحديدا بقوتين اقليميتين هما مصر وايران ، بالاضافة الي انجلترا القوة الدولية صاحبة النفوذ في اقليم الشرق الاوسط كله.
لذلك عمل عبد العزيز علي كسب ود انجلترا وعلي تحويل العمق المصري من التدين الصوفي السني الي التدين السني الوهابي الجنبلي ، وساعدته الظروف السياسية المصرية والدولية وظهور البترول ، وبالتأييد المصري والبريطاني استقرت امور عبد العزيز في مملكته ، واستطاع ان يأمن اعداءه الشيعة داخل مملكته وحولها.
ان منطقة الشرق الاوسط لها قطبان اساسيان هما مصر وايران ...والاطراف التي بينهما ( الجزيرة العربية والشام والعراق ) تقع في اطار التنافس الديني والسياسي بين القوتين المصرية والايرانية .لذلك جعل عبد العزيز مصر( القطب الغربي ) عمقا له ، وتحالف مع القوة العالمية الغربية ( انجلترا ثم امريكا ) ، واصبح ذلك من ثوابت السياسية السعودية الخارجية.
الا ان هذه السياسية تعرضت لخطر الايدولوجية الناصرية وتوجهاتها الدولية والقومية ، وربما تثبت الايام في المستقبل ان أصابع السعودية –في عهد فيصل –لم تكن بعيدة عما حدث من نكسات للناصرية وتحول مصر الي الفلك الامريكي السعودي الوهابي في عصر السادات ، لأن اسنقراء الاحداث فيما بين 1976 و حتي الان يؤكد ان السعودية هي التي اصبحت مستفيدة سياسيا علي حساب مصر ، ويكفي انها كانت قبل ثورة 1952 تعتمد علي العمق المصري ثم جاءها الخطر من ذلك العمق في الحقبة الناصرية . وبعد القضاء علي الناصرية اصبحت –ليس فقط تعتمد علي العمق المصري ، بل تتسيده وتركب اكتافه لتكون زعيمة العالم الاسلامي العربي ، بعد اخضاع مصر لنفوذها السياسي والثقافي ، ويكفي ايضا ان انتصار مصر في حرب اكتوبر 1973 تمخض عنه نتيجتان متناقضتان .. تضخم اسعار النفط لدي السعودية التي لم تحارب ولكن اقتطفت ثمار النفط وتحولت الي مليارات الدولارات في رصيدها بدون عناء ، بينما وصلت مصر التي حاربت الي حافة الافلاس ، وحين اضطرت الي سياسية الانفتاح استفاد منه السعوديون فانفتحوا علي مصر يشترون به عقول ابنائها واجساد نسائها وذلك بأموال جاءت بها دماء الشهداء المصريين في معركة العبور !! وما سمعنا في التاريخ ان شعبا منتصرا يتحول ابناءه الي اجراء وتتحول نساؤه الي ما يشبه السبايا في زواج عرفي او بدون زواج .. وان يكون المشتري او المستفيد هو من لم يحارب ولكنه جني ثمار النصر من المنتصر وركب بها علي اكتافه!![1].
والانصاف الاسلامي يقتضي ان يكون لمصر حصتها في زيادة سعر البترول لا تقل عن النصف وذلك بأثر رجعي منذ 1974 ، والذي حدث هو العكس ، اشترت السعودية العقول المصرية والسواعد المصرية –والاجساد المصرية –بأبخس الاثمان ، وتعاملت معنا بعقلية الاستعباد والاستئجار ، وانقلب الحال ، فبعد ان كان الحجاز والشام منطقة حيوية لمصر ، اصبحت مصر منطقة حيوية لنجد التي لم يهتم بها احد من قبل.
باختصار تسيدت السعودية العمق المصري واستغلته في توسيع ثقافتها الوهابية وفي حصار الثقافات الاخري الشيعية والصوفية والعلمانية ..الا ان هذا الذي حدث –مع فجاجته –وغرابته –يمثل احدي الاستثناءات التاريخية التي تشذ عن القاعدة ولا تنفيها . فالاصل ان الجزيرة العربية في جزئها الشرقي يتبع استراتيجيا ايران القطب الشرقي ، وفي جزئها الغربي ( الحجاز يتبع مصر القطب الغربي ، وتتأرجح نجد بين هذا وذاك ، وتظل نجد في جدل حضاري مع حدود الشام والعراق ، وهما معا ( الشام والعراق )ظ مناطق تخوم تتبع استراتيجيا ايران ومصر وتعاني من غارات نجد وتخلفها..
الا ان هذه القاعدة الثابته تعرضت لنوعين من الظروف الاستثنائية..
الاولي في الفتوحات العربية التي قادتها قريش وكان عمادها اعراب نجد وغيرها بعد ان اخضعتهم قريش في حرب الردة . والثانية وكان عمادها في ظهور البترول اثر توحد معظم الجزيرة العربية تحت حكم عبد العزيز وظهور السعودية..
في الظروف الاستثنائية الاولي حكمت قريش في عهد الخلفاء الراشدين وغير الراشدين ، وناوأها الاعراب الثوار تحت مسمي الخوارج ، ثم الزنج ، ثم القرامطة ، وفي كل الحالات فأن عاصمة الحكم العربية كانت تنتقل من الصحراء الي اقرب منطقة حضارية للصحراء ( الكوفة ، دمشق ، بغداد ) وينتقل الاعراب الثائرون ايضا الي نفس المناطق الحضرية .. أي لابد من التوجه الي القطب في ايران حتي ولو حمل اسم العراق العجمي ، ثم لا تلبث مصر ( بعد ان تحولت الي ولاية تابعه لدمشق ) ان تصبح ولاية مستقلة في العصر العباسي الثاني ، ثم تستقل بخلافة شيعية في الدولة الفاطمية ، وبذلك ترجع الامور الي نصابها في الحسابات الاستراتيجية وتنافس القاهرة الفاطمية الشيعية بغداد السنية ، وتنجح في هذا التنافس حتي يصل سلطان الفاطميين الشيعة الي العراق وتخطب مساجد بغداد للفاطميين اثناء ثورة البساسيري ، وفي كل الاحوال تنتقل الاضواء و الصراعات من الجزيرة العربية الي ناحية القطبين في الشرق ( ايران ) وفي الغرب ( مصر ) وتترك الجزيرة العربية .. بحيث ان كل الثورات التي قام بها الحجاز لاسترداد مكانته قد منيت بالفشل .مع اهمية الحجاز الدينية والتاريخية . تمثل هذا في حركة عبد الله بن الزبير في الدولة الاموية ، وحركة محمد النفس الزكية في بداية الخلافة العباسية ، فقد اتضح سياسيا وتاريخيا منذ الفتوحات العربية أن دور الجزيرة العربية هو ان تكون تابعا للمناطق الحضارية الغنية فيما بين القطبين ايران ومصر ، وان غاية الطموحين من ابناء الجزيرة العربية هو الوصول بالغارات والغزوات الي هذين القطبين ، فاذا وصلت الي هناك انقطعت صلتهم بالجزيرة العربية . يسري هذا علي معاوية كما يسري علي احفاد الامويين في الاندلس واحفاد العباسيين في بغداد ثم القاهرة المملوكية بعد سقوط بغداد.
وظل هذا دور الجزيرة العربية باغاراتها التي تحمل ايدولوجية دينية او لا تحمل تلك الايدولوجية ، الي ان جاء عبد العزيز ليقيم دولته السنية الوهابية ، فاراد الاخوان النجديون جند عبد العزيز آل سعود تكرار التوسع الحربي وفشلوا . ثم ظهر البترول في المملكة في صدفة تاريخية ، فانتشر النفوذ السعودي سلميا عبر قطار النفط السريع في مصر ، ومن خلالها الي العالم الاسلامي والاقليات الاسلامية في الغرب والشرق..
وهذا الظهور الذي ارتبط بالصدفة البترولية لا يغير من الحقائق الاستراتيجية ، بل يؤكدها ، والمعني المستفاد ان هذا النفوذ السياسي السعودي الخارجي في مصر وغيرها هو صدفة تاريخية مرحلية .. وان الامور لا تلبث ان تعود لطبيعتها المستمرة والمستقرة . و تعود الجزيرة العربية الي وضعيتها السابقة في التبعية بين ايران ومصر .. وهناك من الشيوخ المعمرين في الجزيرة العربية من لا يزال يتذكر المحمل المصري وما كان يحمله من صدقات للفقراء واعانات لشيوخ الاعراب وغيرهم . ثم ان القوة الكبري التي تراهن عليها السعودية ( امريكا ) لن تظل هيمنتها الي الابد ، وتلك الهيمنة مرتبطة بمدي استنزافها للبترول ، وقد افلحت في استنزاف جزء كبير منه خلال حرب الخليج وتوابعه .. وخلال عقود من الزمن ستكون قد استنزفت ما تبقي منه ، واحتفظت بأرصدته النقدية في بنوكها .. وساعتها لن يكون للاسرة الحاكمة السعودية شأن كبير لدي السياسة الامريكية ..وستضحي بها عند اول ازمة ، او لمجرد الشعور بالملل او الرغبة في التغيير .. فما هو الحال اذا تعرض الجنود الامريكان الي تفجيرات اخري علي شاكلة ما حدث في بيروت او ما حدث في الصومال ؟ .. وذلك وارد مع وجود النقمة العامة علي السياسة الامريكية وتحالفها مع الصهيونيه الاسرائيلية ، وتخاذل الانظمة السياسية العربية .. فقد يعطي ذلك زخما لحركات المعارضة داخل المملكة وتهدد المصالح الامريكية وقواعدها بحيث تتحرك عقدة فيتنام لدي العم سام فيرحل ويترك حلفاءه يواجهون مصيرهم..
وهكذا فان ما ارساه الملك عبد العزيز في سياسته الاقليمية ( في العمق المصري ) وفي سياسته الدولية ( التحالف مع انجلترا ، ثم امريكا ) وما سارت عليه الدولة السعودية بعده من تأكيد هذه السياسة وما عززه من ظهور البترول .. كل ذلك لا يجدي شيئا اذا تخلخلت الدولة السعودية من الداخل ، وواجهتها معارضات اخري ، خصوصا المعارضة الشيعية ذات الارتباط بالقطب الشرقي في ايران وباقي الطوائف الشيعية في العالم الاسلامي ، علاوة علي الصوفية والاشراف داخل وخارج المملكة..
1. 2
في مصر قامت اول واقدم دولة مركزية في التاريخ الانساني ، ولا تزال قائمة ، والفضل في ذلك يرجع للنيل شريان الحياة فيها ، وقد استلزم النيل وجود حكم مركزي قوي يرعي الري والصرف ويقيم منشئات علي النيل ويحمي حياة الاستقرار الزراعية..
وهذه الحياة المستقرة جعلت الانتماء للارض للمكان للوطن والدولة يبدأ من القرية الي المقاطعة ثم الي الوطن الكبير مصر في النهاية .. وفي اطار الانتماء الي الوطن والبلد والجهة اصبح الانتماء الي الاسرة محددا ومحصورا داخل القرية او المدينة . وتولت الدولة بالنيابة عن الاسرة القيام بالدفاع عن الفرد ورعايته..
وامتدت الدولة المركزية في مصر جنوبا بقدر ما يسمح به نفوذها ، ووصل النفوذ المصري في العصر الحديث الي منابع النيل وبعض موانئ البحر الاحمر في اريتريا والصومال ، كما وصل النفوذ المصري شرقا الي السيطرة علي الشام واجزاء من العراق و اسيا الصغرى في الدولة المملوكية .. ثم في دولة محمد علي باشا..
ونفس الحال تقريبا في ايران .. قبل الفتح الاسلامي توسعت في اطار تنافسها مع البيزنطيين لتصل ممتلكاتها الي اسيا الصغرى وتضم لها العراق والشام .. ثم مصر في بعض الفترات .. وبعد ان انهكها الصراع مع البيزنطيين اصبحت مثل مصر ولاية ضمن ولايات العرب المسلمين .. ثم اسهم الفرس في هدم الدولة الاموية و اقامة الدولة العباسية ، وظلت الدولة العباسية تنطق بالحضارة الفارسية الي ان سقطت تحت الغزو المغولي ، فانتقلت الخلافة العباسية الي القاهرة.
والمستفاد ان القطبين الاقليميين في مصر وايران هما معا اصحاب الدول الحقيقية المستمرة والمستقرة في المنطقة . وما بينهما فمشروعات دول تقوم وتسقط في مناطق التخوم الواقعة بين مصر وايران .. وهذا الاضطراب السياسي في الشام والعراق ليس مبعثه فقط وقوع الرافدين بين قوتين اقليميتين كبيرتين ، ولكن ايضا لأن الاراضي الخصبة في الرافدين لا توجد فيها حواجز طبيعية تمنع اغارات البدو النجديين الذين يحترفون الاغارة علي المناطق الحضرية والعمرانية في جنوب الشام والعراق .. بينما تقف جبال الحجاز والبحر الاحمر وجبال البحر الاحمر عائقا يمنع غارات الاعراب علي مصر. ويقف الخليج وسكانه حاجزا يمنع غارات الاعراب عن ايران . هذا بالاضافة الي قدرة الدولتين حتي في عصور الضعف علي مواجهة الغارات البدوية اذا امكن لها ان تتسرب اليهما ، وفي الاغلب فان الغارات البدوية تستهدف اساسا الشام والعراق معا حيث يسهل الانسياح فيهما .. وبالاضافة للغارات فهناك هجرة القبائل العربية الي الرافدين لتسهم في اقامة الاضطراب وتزيد من حدة الاحتقان الطائفي في تلك المنطقة التي تمثل منطقة عبور للاجناس والثقافات ، ومن هنا تمتلئ منطقة الرافدين بالتعدد العنصري و الثقافي والديني والمذهبي..
واسهم هذا كله في تحويل المنطقة الزراعية في الرافدين الي مشروعات دول متحركة سرعان ما تقوم وسرعان ما تسقط حسب الظروف المحلية والاقليمية والدولية ، ولنتذكر ان الدول القائمة الان ( العراق وسوريا ، لبنان ، الاردن ) قد رسمها ضابطان احدهما بريطاني يدعي ( سايكس ) والاخر فرنسي ( بيكو ) فيما عرف باتفاقية سايكس بيكو .. وحتي بعد اقامة تلك الدول بحدودها التي اصبحت دولية معترف بها ، فأن عدم الاستقرار لا يزال يصاحبها ، من تكرار الانقلابات ، وتوزع الولاءات.
وذلك يرجع الي انها لم تعرف بعد ترسيخ مفهوم الدولة ذات الحدود المستقرة عبر عشرات القرون ، والتي يندمج فيها الفرد ويضحي في سبيلها بانتماءاتها العائلية والقبلية والدينية والمذهبية بمثل ما تعود عليه المصري والايراني . ولبنان بديمقراطيتها اصدق مثل علي هذا ، فالديمقراطية فيه ديمقراطية طوائف ، وشيخ الطائفة او القبيلة ، وولاء الفرد لقبيلته او طائفته وليس للدولة ، وحين اختلف الزعماء كاد لبنان يضيع بأسره.
ان الجغرافية السياسية للرافدين تتمثل في موقعه بين مصر وايران وموقعه المتاخم لبدو الجزيرة العربية بدون فواصل مانعة ، موقعة في طريق الهجرات الاخري القادمة من الشرق والشمال ، وهذه الجغرافية السياسية جعلت الشام والعراق منطقة احتكاك للاجناس والثقافات والمذاهب والقبائل بغض النظر عن نطق الاغلبية فيها باللغة العربية واعتناق اغلبها الاسلام .. هذه الفسيفساء الجنسية والعرقية والثقافية ادت الي انقسامات مذهبية داخل الدين الواحد والطائفة الواحدة داخل المسلمين والمسيحيين ، وداخل الشيعة وداخل السنة ، وداخل الطوائف المسيحية .. واثر ايضا علي الانتماءات العرقية فأصبحت اكثر انقساما ، فتحول الانتماء العربي الي صراع قبلي بين قبائل قيس وقبائل اليمن القحطانية ، وانقسامات اخرى داخلية ، وهناك اكراد الجبل واكرد المدن والاشوريون والسريان .. الخ ..ثم تفاقم الامر بالهجرة الوافدة ( الارمن والشراكسة ) وتفاقم بالهجرات المسلحة التي أنشأت دولا دينية مناوئة مثل الصليبيين في العصور الوسطي ، والصهاينة في العصر الراهن ، وتفاقم باتفاقية سايكس بيكو التي قسمت المنطقة حسب المصالح البريطانية الفرنسية الصهيونية ، وليس علي اساس المصالح الوطنية لابناء البلاد ، مما ترتب عليه سلسلة من الانقلابات والحكم المستبد والقلق السياسي..
ولكن هذا الاستطراد لم يبتعد بنا عن موضوع الدولة السعودية ، لأنه يؤكد لنا ان هناك الغاما قابلة للانفجار علي حدودها الشمالية وقابلة للانتقال بين الرافدين والجزيرة العربية ، وقد اسهم في زرع هذه الالغام اعراب نجد في غاراتهم وهجراتهم الي الشمال ليزيدوه اضطرابا ، وذلك الاضطراب اعاق تكوين دولة مستقرة موحدة مستمرة في تلك المناطق الموحدة جغرافيا مثل ما حدث في ايران ومصر .وبهذا تظل ايران ومصر قطبا المنطقة ، وتظل الجزيرة العربية والرافدين من مناطق التخوم التابعة لها.
3 –
واذا دخلنا الجزيرة العربية وجدناها تستعصي اكثر علي قيام دولة موحدة الا بالقهر . فالحجاز بحكم انفتاحه علي العالم لا يمكن ان يتكامل مع نجد المنغلقة بطبيعتها ، والعلاقات بين نجد والحجاز سيئة ، وعرب اليمن وعرب الخليج يفضلون الانسياح عبر البحر ، وعلاقتهم اكثر اتصالا مع دول اسيا حتي سواحل الهند ، واندونيسيا اكثر من اهتمامهم بالشام والعراق ونجد..
وفي داخل صحراء الحزيرة العربية تتعدد الانتماءات حسب القبائل وعلاقاتها ، وكل قبيلة دولة متحركة تستحوذ علي انتماء الفرد . و لا تخضع القبيلة للدولة الا قهرا وينطبق عليها اراء ابن خلدون في العصبية القبلية ، كما شرحنا في كتابنا ( مقدمة ابن خلدون . دراسة اصولية تاريخية) .
ويجد القهر مسوغا تحت لافتة الجهاد لاستحلال التوسع والقتال والسلب والنهب ، وتمكنت بذلك الاسرة السعودية مع قلة عدد افرادها ان تخضع قبائل ضخمة العدد في ربوع الجزيرة العربية وان تفرض عليهم تدينها الوهابي علي انه صحيح الاسلام ، ثم ما لبثت ان اطلقت اسمها علي ما تسيطر عليه في الجزيرة العربية ، فانطوي تحت اسم السعودية اسماء تراثية تجد الاعتزاز من اصحابها والمسلمين خارجها مثل الحجاز ونجران وعسير وتهامة والاحساء..
واضيف للقهر والاكراه علي دخول التدين الوهابي تحكم الاسرة السعودية في الثروة البترولية وشموخهم علي ( الرعية ) وفق المقولة التراثية ان الخليفة او الامام يملك الارض ومن عليها.
ثم دخلت الدولة السعودية في عصر ثقافة حقوق الانسان وهي تحمل ايدولوجية وهابية لم تعد صالحة للاستهلاك الادمي . واصبح حتما عليها ان تقوم ببعض التعديلات الايدولوجية في الفكر الوهابي ، ولكن المشكلة ان المعارضة جاءتها من داخل الفكر الوهابي نفسه تزايد عليه باسم الاسلام ، وان كانت تتستر به لتسوية حسابات قديمة مع الاسرة السعودية ، فمن الصعب علي البدوي ان ينسي ثأره ، وكم لأبناء القبائل من ثارات لدي آل سعود.
و هكذا فان الاخطار التي تهدد بتقسيم المملكة تبدأ بالتنافر بين اقاليم المملكة الجغرافية ( نجد والحجاز والمنطقة الشرقية ، وعسير ) والولاء الذي يكنه الفرد لقبيلته قبل ان يتوجه به لدولته ، خصوصا اذا كانت تلك الدولة تملكها اسرة واحدة تحتكر الثروة والسلطة وتسمح ببعض الهوامش لاتباعها علي انهم من خدمها واتباعها ، ثم ان تلك الدولة تفرض ايدولوجيتها بالاكراه علي من يرفضها من الشيعة والاشراف والصوفية وغيرهم ، ولا تستطيع الدولة ان تفك ارتباطها بتلك الايدولوجية الوهابية لأن الشائع انها تستمد شرعيتها السياسية من تلك الايدولوجية ، كما ان التصريح بأن شرعية الدولة مستمدة من الفتح بقوة السيف واستعادة ملك الاباء –هذا التصريح بعد خطرا علي الدولة ، لأنه يتضمن حق الاخرين بالخروج علي الدولة بالسيف لاستعادة ما كان لاباءهم قبل ظهور آل سعود.
علي ان اهم خطر يهدد بتقسيم الدولة السعودية يتمثل في الشيعة ضحايا هذه الدولة قديما وحديثا ، ومعهم الاشراف ، ولهم انتماؤهم بالقطب الشرقي ايران ، ثم البيت السعودي نفسه الذي تكاثر افراده وتضخمت امتيازاتهم مما وسع من امكانات الخلاف بينهم حول الامتيازات ، ثم ضريبة الترف التي تنال من حيوية الاسرة الحاكمة منذ الجيل الثالث . وبالنسبة للاسرة السعودية فان البترول قفز بهم وبالمواطنين من مرحلة البداوة الي مرحلة الترف دون المرور بمرحلة لالتقاط الانفاس يتضح فيها النضج الحضاري ويتأقلم فيها المواطن علي تعديل ثقافاته لملاحقة التطور القادم . وهذه القفزة المادية جرت بطريقة عجيبة ، كان المواطن في بداية عصر عبد العزيز يعتبر اللاسلكي رجسا من اعمال الشيطان ، ثم اصبح ابنه في عصرنا الحالي يستخدم الانترنت ولا يزال يعتنق افكار ابن تيمية وابن عبد الوهاب . ولهذا فان المنتظر ان يساء استخدام تلك الوسائط الحضارية في عصر امتزج فيه الترف بالتخلف .وتحتدم المشكلة حين تنتقل من المواطن العادي الي احد الاثرياء او احد الامراء ، . ويسري هذا علي معظم العرب وان كان يتجلي اكثر في البتروليين منهم ، ولذلك تتحول عوائد البترول في ايدي الحكام العرب الي اسلحة يقتل العرب فيها انفسهم بأنفسهم نيابة عن الرجل الابيض في امريكا وفي اسرائيل ، وما ذلك الا ضريبة الترف حين يقترن بالتخلف الحضاري ، وحرب الخليج اصدق شاهد علي ذلك.
وفي خضم تلك الاخطار التي تهدد مستقبل الدولة السعودية الثالثة من الداخل والخارج فأن احدا من احفاد عبد العزيز لا يحمل صفاته التي تمكن بها من انشاء دولته وسط مستحيلات شتي .. بل ان العصر القادم قد ينبئ بأوجه شبه بين النهاية المرتقبة للدولة السعودية الثالثة علي ايدي الالاف من الامراء احفاد عبد العزيز ونهاية الدولة السعودية الثانية من حيث اختلاف الامراء وصراعهم ، هذا اذا لم تتدخل احدي القوتين الاقليميتين مصر وايران لتسقط الدولة السعودية من الخارج كما حدث في الدولة السعودية الاولي . واذا كانت الدولة السعودية الثالثة قد اشترت العمق المصري بأرصدتها النفطية فان الخطر لا يزال تحت رماد المنطقة الشرقية وحيث تكمن الثروة البترولية بالقرب من ايران القطب الشرقي للمنطقة..
واذا كان لهذا البحث ان يخرج بتوصية يمكن بها توفير الدماء العربية والاسلامية ويخرج بها الاسلام بريئا من تهم التطرف والارهاب ، فاننا نتمني ان تبادر السعودية وكل الانظمة العربية والاسلامية الي تطبيق العدل الاسلامي وحقوق الانسان التي نادي بها القرآن الكريم قبل الغرب ، فبهذا يمكن ان تحمي الدولة السعودية نفسها من الانهيار ، ولكن العلاج الضروري مشروع فكري حمله كاتب هذه السطور وعانى الكثير من المملكة السعودية بسببه ، وذلك ما اشرنا اليه في مقدمة هذا البحث..
د. احمد صبحي منصور
القاهرة 26 يونيه 2001
1) وتناست السعودية ما قاله ابن تيمية والفقه السلفي عن زكاة الركاز –والركاز هو ما يستخرج من باطن الارض ، أي البترول –وزكاته هي الخمس الذي يجب ان يوزع علي المسلمين لفقراء العالم كله من بنجلاديش الي الصومال..!!
مصادر البحث
أهم المصادر التي اعتمد عليها البحث
اولا : الوثائق والمخطوطات :
مخطوطات
تكسير الاحجار .مخطوط بدار الكتب 404مجاميع تيمورية .
تاريخ البقاعي :مخطوط بدار الكتب مجلد رقم 5631تاريخ.
وثائق
وثائق دار المحفوظات العراقية :بتاريخ 15/5/1922 بغداد .
وثائق دار المحفوظات العراقية :بغداد ديسمبر 1922،28/10 /1922.رقم 619،30/11/1926.رقم 197،1/11/1927 عدد 4 س 709 .
ثانيا : المصادر العربية والمترجمة :
ابو نتي (سلفاتور ):
مملكة الامام يحيى ، ترجمة طه فوزي .القاهرة 1947.
د. احمد صبحي منصور :
التدين المصري والتدين النجدي.منشور في (الانسان والتطور العدد 61/ابريل مايو ويونية /1998.)
الانتخابات الديمقراطية في مصر : دراسة منشورة في تقرير المجتمع المدني والتحول الديمقراطي لسنة 1997 ، .
وجهة نظر اسلامية حول العلاقة بالاخر : مجلة الانسان والتطور ، العدد 60 يناير 98 .
حرية الرأي بين الاسلام والمسلمين : كتاب الملتقي الفكري الثالث للمنظمة المصرية لحقوق الانسان 1992
الحسبة بين القرآن والتراث : دار المحروسة للطباعة والنشر : القاهرة 1995.
حد الردة : مجلة القاهرة في العدد 152 لسنة 1995 وكتاب حد الردة ، وصدر في طبعتين 1993 ، 2000 بالقاهرة ، ثم ترجم الي الانجليزية سنة 1999.
حق المرأة في تولي رئاسة الدولة الاسلامية : بحث منشور في رواق عربي : اصدار مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان –عدد 15 ، 16 سنة 1999
حقوق المرأة بين المواثيق الدولية والاسلام السياسي : مناظرات حقوق الانسان رقم 6 سنة 1999 مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان .
حقوق الانسان في فكر الاسلاميين : مناظرات حقوق الانسان رقم 7 سنة 2000 مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
مقال : ايهما الحلال والحرام : البنوك ام شركات توظيف الاموال في الاخبار بتاريخ 29 /6/1998 .
مقال قضية الربا وازمة الاجتهاد :الاخبار في 30 /5/1990
ومقالات اخري في جريدة العالم اليوم عدد الجمعة صفحة معاملات اسلامية خلال عامي 92،93 .
ومقال : قضية الربا وازمة الاخلاق في جريدة الميدان في 15 /10/1996.
أسد ( محمد أسد ) :
الطريق الي الإسلام ، بيروت ، دار العلم للملايين ، ترجمة عفيف البعلبكي .
ابو الشعر :
مذكرات الملك عبد الله .نشر امين ابو الشعر ، عمان 1965 .
الاشعري : (ابو الحسن ) ت 330 هـ
.مقالات الاسلاميين ، تحقيق محمد محيى الدين عيد الحميد ، مكتبة النهضة المصرية . القاهرة 1969.
الانصاري :محمد بن عبد الله بن عبد المحسن :
تحفة المستفيد بتاريخ الاحساء في القديم والجديد، طبعة الرياض 1960.
ابن اياس : ( محمد بن احمد ) ت 930 هـ
بدائع الزهور .ط01311هـ القاهرة .
ابن ايبك الداودار: ( ابو بكر عبد الله )
سيرة الملك الناصر ، القاهرة1960.
البتاتوني: محمد لبيب:
الرحلة الحجازية .القاهرة 1910
ابن تيمية :
مجموعة فتاوي بن تيمية طـ السعودية
رسالة الصوفيه والفقراء
الفرقان بين اولياءالرحمن واولياء الشيطان ط0صبيح القاهرة
رسالة الحسبة .نشر دار التحرير .القاهرة .
ابن الجوزي : (عبدالرحمن بن على) ت 597 هـ
المنتظم. تحقيق محمد عبد القادر عطا ومصطفي عبد القادر عطا . الطبعة الاولي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1992
مناقب ابن حنبل ط1،تحقيق محمد ومصطفى عبد القادر عطا
تلبيس ابليس . القاهرة0 دار الكتب العلمية ببيروت . 1992 بدون تاريخ
حتي ( د. فيليب حتي ) :
تاريخ نجد: بيروت 1946.
ابن حجر ( احمد بن على ) :
الدرر الكامنة ،القاهرة1966 تحقيق محمد جادالحق ،
حبيب (جون س حبيب ) :
الأخوان السعوديون :ترجمة د.صبري حسن ، مراجعة عبد الله الماجد ،دار المريخ للنشر . ط الرياض 1998.
جمال البنا :
كلا ثم كلا لفقهاء التقليد : القاهرة 1995 ، المركز الاسلامي
الاسلام وحرية الفكر :حد الردة صناعة فقهية ، القاهرة 1999 ، المركز الاسلامي .
المرأة المسلمة بين تشريع القرآن وتقييد الفقهاء : المركز الاسلامي . القاهرة 1998.
جهيمان العتيبي :
رسائل جهيمان ، نشر د. رفعت سيد احمد .. مركز يافا . القاهرة . ط2 . 1998 .
الحسني :(عبد الرزاق )
تاريخ الوزارة العراقية ، بغداد 1934.
الحيدري :
عنوان المجد في احوال بغداد والبصرة ونجد .ط.بغداد 1334.
الخطيب (عبد الحميد) :
الامام العادل :172.
خزعل (حسن خلف):
تاريخ الكويت السياسي 1962.
خلة (محمود كامل ):
تطور الأردن السياسي،رسالة ماجستير آداب القاهرة .1969 .
آل خميس (عبد الرحمن ):
اسود آل سعود. بيروت 1972.
الذهبي ( محمد بن احمد ابن عثمان ) ت 748 هـ
ميزان الاعتدال . تحقيق محمد علي محمد البجاوي و فتحية علي البجاوي ، نشر دار الفكر العربي ، القاهرة ، بدون تاريخ .
رفعت سيد احمد :
قديس الصحراء : نشر رياض الريس : لندن وقبرص 1991 .
مقدمة رسائل جهيمان العتيبي
الرشيد (عبد العزيز) :
تاريخ الكويت.بيروت بدون تاريخ .
الروسان )ممدوح عارف)
العراق والسياسة العربية ، رسالة ماجيستير غير منشورة .آداب القاهرة 1972.
الريحاني ( أمين ) :
نجد وملحقاتها .بيروت ط3 1964 .
تاريخ نجد :262.بيروت 1928.5
الزركلي :خير الدين :
شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز .بيروت 1970.
زكريا ( د. جمال قاسم ) :
موقف الكويت من التوسع السعودي في نجد والاحساء :المجلة التاريخية عدد 17 سنة 1970 .
ابن سعد ( محمد بن سعد ) . كاتب الواقدي ت (222)هـ :
الطبقات الكبري .القاهرة (دارالتحرير1968)0
السيوطي(جلال الدين السيوطى) : ت 911 هـ
تاريخ الخلفاء ، ط القاهرة، تحقيق محمد ابو الفضل ابراهيم
الشعراني :
لطائف المنن الكبري . دار الحديث . القاهرة . بدون تاريخ .
شكيب ارسلان :
الارتسامات اللطاف .القاهرة 1350 هـ .
الشملان (سيف مرزوق):
من تاريخ الكويت.القاهرة بدون تاريخ .
الصفدي :.صلاح الدين خليل بن ايبك الصفدى : ت 764
الوافي بالوفيات: طـ2 تحقيق س0ديدرنغ1981 ط . نشر جمعية المستشرقين الالمانية ( 22 جزءاَ)
صلاح الدين المختار:
تاريخ المملكة العربية السعودية. بيروت . مكتبة الحياة . بدون تاريخ .
ابن الصيرفي ( على بن داود ):ت900هـ
انباء الهصر بأبناء العصر :تحقيق حسن حبشى القاهرة 1970.
الطبري :.ابو جعفر محمد بن جرير(224-310هـ)
تاريخ الطبري تحقيق محمد ابو الفضل إبراهيم . ط4 . القاهرة
الفرحان :راشد عبد الله :
مختصر تاريخ الكويت .القاهرة 1960.
فيلبي ( جون فيلبي ) :
الجزيرة العربية ،ثلاث سنوات من الحكم الوهابي :المجلة المعاصرة :لندن.
تاريخ نجد .ترجمة عمر الديراوي .بيروت 1952.
ابن القيم : ابن القيم الجوزيه ت 751هـ .:
الوابل الصيب من الكلم الطيب، القاهرة1952 .
المنار المنيف في الصحيح والضعيف، تحقيق د. عبد الرءوف سعد .
ابو العلا :محمود طه :
جغرافية شبه الجزيرة . القاهرة 1930
ابو عالية (عبد الفتاح حسن ):
تطور المجتمع السعودي ،رسالة دكتوراه غير منشورة .آداب .القاهرة 1972.
عطار: محمد عبد الغفور:
صقر الجزيرة .ط مكة .
العلوي ( عبد الله حسن بن فيصل )
صدق الخبر في خوارج القرن الثاني عشر . اللاذقية 1927.
كشك ( جلال كشك ) :
السعوديون والحل الاسلامي. ط4 القاهرة 1984.
ابو المحاسن جمال الدين ت874:
النجوم الزاهرة 9/83تحقيق فهيم شلتوت القاهرة (1938_1972)
محمد عبد المجيد :
(في البدء كان القلم ): القاهرة بدون تاريخ .
الشيخ محمد بن عبد الوهاب :
كتاب كشف الشبهات ،و13 رسالة.القاهرة .الطبعة الرابعة /1399.نشر قصي محب الدين الخطيب .رسالة ستة مواضع منقولة من السيرة.
رسالة تفسير كلمة التوحيد .
رسالة تلقين اصول العقيدة للعامة.
رسالة ثلاث مسائل .
رسالة معني الطاغوت.
رسالة ستة مواضع منقولة من السيرة .
رسالة اربعة قواعد من الدين تميز بين المؤمنين والمشركين .
رسالة تفسير كلمة التوحيد .
محمد عبده :
الاسلام بين العلم والمدنية .سلسلة التنوير .مصر: الهيئة العامة للكتاب :1993 .
محمود (حسن سليمان ):
الكويت ماضيها وحاضرها القاهرة بدون تاريخ .
مجهول :
زلزال ال سعود :تأليف احد زعماء اللجنة الشرعية :
http://www.miraserve.com/books/b3.htm
المسعري :( د. محمد بن عبد الله المسعري ) :
حكم تولي المشركين ،لندن بدون تاريخ .
محاسبة الحكام -الطبعة الثانية –لندن 2000م
الادلة القطعية علي عدم شرعية الدولة السعودية.الطبعة الرابعة 1420 /1999.لندن .
المقريزي ( تقي الدين احمد بن على): (766 –845 )
السلوك :تحقيق د مصطفى زيادة و د. سعيد عاشور ، دار الكتب المصرية .
الملطي :محمد بن احمد /ت 377:
التنبيه والرد .تعليق محمد زاهد الكوثري .القاهرة 1968.
المنجد :صلاح الدين :
فيصل بن عبد العزيز ، بيروت 1972
ابن الوردي ( زين الدين عمر )
تاريخ ابن الوردي.ط مكة 1930.
-ناصر السعيد :
رسالة الي الملك سعود.القاهرة ، بدون تاريخ .
تاريخ ال سعود.الجزء الاول ، منشورات اتحاد شعب الجزيرة العربية .
النويري :شهاب الدين (677-733)هـ :
نهاية الارب.القاهرة 1984.
الهمداني :
جامع التواريخ ، ترجمة صادق نشات واخرون ، القاهرة1960
وهبة :( حافظ وهبة )
الجزيرة العربية في القرن العشرين.ط القاهرة 1956 الطبعة الثالثة.
الياسيني (د. ايمن ):
الاسلام والعرش : الدين والدولة السعودية: كتاب الاهالي رقم 26 / يونية 1990.
ثالثا : التقارير
التقرير السنوي للمجتمع المدني والتحول الديمقراطي في الوطن العربي : تحت اشراف د.سعد الدين ابراهيم :تقرير 1992 عن مركز ابن خلدون ودار سعاد الصباح .
تقرير المجتمع المدني والتحول الديمقراطي سنة 1993 .
تقرير مركز ابن خلدون :المجتمع المدني والتحول الديمقراطي لسنة 1994 ،لسنة 1996 ،97.
تقرير مركز ابن خلدون السنوي :المجتمع المدني والتحول الديمقراطي لعام 1996 الصادر سنة 1997.
تقرير ابن خلدون سنة 98 في 99.
تقرير مركز ابن خلدون : المجتمع المدني والتحول الديمقراطي ، تقرير سنة 99 ، 2000 .
تقرير مصر المحروسة والعالم لسنة 1993 عن مركز المحروسة للنشر والتوزيع والخدمات الصحفية والمعلومات :ط 1 سنة 1994 :القاهرة .
تقرير ليبرتي : ترجمة الحرمين :
تقرير لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية : الكتاب السنوي الذي يضم مجموع اصدارات اللجنة في سنتها الاولي من البيانات والنشرات بالاضافة الي التقارير الاولي لمنظمة ليبرتي في اخر الكتاب ، وقد صدر هذا الكتاب السنوي بدون مكان وزمان الطبع ، ثم اصبح معروضا علي الانترنت
http://www.cdlr.saudia.co.uk/forumdisplay
تقرير منظمة العفو الدولية :
http//www.amnestyarabicorg/saudianarabia/text/se../secretstate-made23-01-00-bh:p8
http//www.amnesty.org.saudiaarabia:secrecyandfearpp:6,7,10
1- ملف الانتفاضة الاسلامية في الذكري السابعة لحادث الحرم –اصدار الثورة الاسلامية
رابعا : الدوريات
اخبار اليوم القاهرية 24/11/1979 .
الاسبوع العربي عدد 1058 في 21/1/1980 .
ام القري :العدد 115 ،السنة 3 ،في 25/2/1927.
ام القري :العدد 111،السنة 3 ،في 28/2/1927.
ام القري :العدد 308،السنة السابعة في 31/10/1930.
ام القري : بتاريخ 23/9/1932 .
ام القري : العدد 169 السنة الرابعة 9/3/1928.
ام القرى: العدد 167 ،السنة الرابعة 24/2/1928 ،العدد 165 السنة الرابعة في 10/2/1928.
أم القري : العدد 291،السنة السادسة 4/7/1930.
ام القري: العدد 51 لسنة الثانية 18/12/1925.
أم القري : العدد 287،السنة السادسة 6/6/1930.
أم القري : العدد 292:السنة السادسة 11/7/1930.
ام القري : العدد 303 السنة السادسة 16/9/1930.
ام القري :العدد 289،السنة السادسة 22/1930.
ج12 السنة 2 ،يونية 1913 ص576.
ام القري : العدد 57السنة الثانية 19/2/1926.
العدد352 :السنة الثامنة :اكتوبر 1931.
ام القري : العدد 302 في 19 سبتمبر 1930 .
: العدد 292 في 11 يوليو 1930.
ام القري :العدد 208،السنة الخامسة 18/12/1928.
ام القري :العدد 298:السنة السادسة في 21/8/1930.
ام القري :العدد 67 :السنة الثانية في 9/4/1926.
الانباء الكويتية 22/11/1979 ،24/11/1979 ،25/11/1979 .
الانوار اللبنانية 16/1/1980 ،24/11/1979 ،22/11/1979 .
الاهرام المصرية 30/11/1979 ،25/11/1979 ،22/11/1979 ،24/11/1979 .
الاهرام ، العدد 14500 (الحرب في جزيرة العرب )15/10/1924.
الاهرام، العدد 14502 الوهابيون والحجاز في 7/10/1924.
الاهرام: عدد 14512 (الوهابيون والحجاز )في 29/10/1924 ،عدد 14058 (في الحجاز) في 24/10/1924 .
الاهرام :العدد 14501 في 16/10/1924.
اليوم : السعودية 9/1/1980 .
الايكونومست :15/12/1980 .
البلاد السعودية 24/11/1979 ،8/12/1979 ،11/12/1979 .
الحوادث 18/1/1980 .
الجارديان 4/2/1980 .
الجزيرة الجديدة: وهي جريدة كان يصدرها الحزب الديمقراطي الشعبي سنة 1970 من اليمن الجنوبي .العدد السادس . اواخر مارس 1974 .
مجلة الجزيرة العربية :العدد 16 مايو 1992
الجزيرة السعودية 22/11/1979 ،27/11/1979 ،10/12/1979،11/12/1979 ،25/11/1979 .
الجمهورية القاهرية 24/11/1979 ، 27/11/19797 ،26/11/1979 .
الحوادث اللبنانية 7/12/1979 ،18/1/1980 .
الدستور اللبنانية 30/11/1979 ،24/11/1979 .
دير شبيجل 23/12/1979 .
الرأي العام الكويتية 23/11/1979 ،24/11/197 ،28/11/1979 ،26/11/1979 ،25/11/1979 ،9/12/1979 .
الرياض السعودية 22/11/1979 ،28/11/1979 ،4/12/1979 ،23/11/1979 ،25/11/1979 ،26/11/1979 ،29/11/1979 ،1/12/1979 .
مجلة الزهراء :ج8م18 في 15/2/1925 .
مجلة الزهراء/ ج4 م 1.
مجلة الزهراء ط م 51 ،1 ربيع الثاني 1343
جريدة السفير اللبنانية 6/2/1979،22/11/1979،9/1/1980 ،10/1/1980 ،29/11/1979 ،14/12/1979 ،2/12/1979 ،10/1/1980 ،20/1/1980 ،24/11/1979 ، 22/11/1979 ،29/11/1979 ،1/2/1980 ،21/12 /1979 .
السفير 9/1/1980 .
السياسة الكويتية 25/11/1979 .
الشرق الاوسط السعودية 27/11/1979 .
مجلة الشورى عدد 69،السنة الثانية 18/2/1926
مجلة الشورى :العدد 169 ،السنة الرابعة 16/2/1928.
مجلة الفتح العدد 178،في 19/12/1929،وفي 2/1/1930.
العدد 166 السنة الرابعة في 17/2/1928.
العدد 66 السنة الثانية 2/4/1926.
القبس الكويتية 18/12/1979 ،21/11/1979 .
القبلة، العدد 453 السنة الخامسة في 26/7/1921.
القبلة :العدد 492 لسنة 3 في رمضان 1343 ،عدد 454 ،السنة الخامسة 31/1/1925.
مجلة لغة العرب :ج 7 السنة 3 /يناير 1914.
-لغة العرب :السنة الثانية ج1 ،اغسطس 1912.
لغة العرب/ ج8 السنة الخامسة بدون تاريخ.
لغة العرب /ج10السنة الخامسة 637،السنة الثامنة ج1 اغسطس 1912.
مجلة لغة العرب :ج11، مايو 1913.السنة الثامنة .
مجلة لغة العرب ج5 السنة 3 ،نوفمبر 1914.
لغة العرب جزء 1 السنة 3 يولية 1913 ،مارس 1914 السنة 3.
اللواء اللبنانية 22/11/1979 .
لوبوان 28/1/1980 .
اللوموند 3/12/1979 ،22/11/1979 ،24/11/1979 .
جريدة المقطم العدد 11246 السنة 38 في 26/2/1926
المقطم، العدد 11029 سنة 1925
المقطم العدد 1077 لسنة 37 في 19/8/1925.
المقطم ،العدد 11074لسنة 37 16/8/1925.
المقطم العدد 12006 السنة 40 في 19/8/1928 .
المقطم :العدد 12202 السنة 41 في 110/4/1929.
المقطم :العدد 12268 السنة 41 في 29/6/1929 حديث للصحيفة مع ابن سعود .
المقطم :العدد 12268 .السنة 41 في 9/6/1929.
المقطم :العدد 12203 .السنة 41 .في 11/4/1929.
المقطم :العدد 12268 السنة 41 المرجع السابق .
المدينة السعودية 26/11/1979 ،6/12/1979 ،2/12/1979 ،11/12/1979 .
مجلة المنار ج7 م1:استيلاء ابن سعود علي الاحساء في 4/7/1913
جريدة المنار :ج8 م 25 . الاسباب الخاصة للزحف نحو الحجاز في 27/11/1924.
المنار، ج8 م25. الوهابيون والحجاز –3-.في 27/11/1924،المنار ،ج7 م25 ، في 28/10 1924
المنار ،ج8 م25.
المنار ،ج8،م35،الوهابيون والحجاز 3،في 27/11/1924.
المنار ،ج8 م25 الوهابيون والحجاز (4) . نوفمبر 1924.
المنار :ج26 (الحجاز والعرب )666.
النهار اللبنانية 22/11/1979 ،25/11/1979 ،21/11/1979 ،10/1/1980 ،24/11/1979 ،30/11/1979 .
مجلة نور الاسلام .عدد 28 في شعبان /1349.-
.نيوزويك 7/12/1979 .
مجلة هدي الاسلام سنة 1935
الوطن العربي عدد 147 .
الوطن الكويتية 22/11/1979 .
خامسا : المصادر الاجنبية :
ARMSTRONG, (H.C) LORD OF ARABIA ( Ibn Saoud )BEIRUT 1954.
BELL (GERTRUDE) THE ARAB WAR , LONDON 1940.
BULLARD,(Reader) BRITISH AND THE MIDDLE EAST- LONDON 1952.
BURCKHARAT (JOHN LEWIS ) TRAVELS IN ARABIA , LONDON 1829.
DICKSON , (H.R.P.) THE ARAB OF THE DESERT , London ,1930.
DICKSON - KUWAIT AND HER NEIGHBOUR, London,1950.
DICKSON (Violet) FORTY YEARS IN KUWAIT ,LONDON 1970.
GLUBB (John Bagot ) WAR IN THE DESERT - LONDON 1960.
Hiro. Iran under the Ayatollahs . London 1985 p.p 335-336
Hopwood ( Derik), The Arabian Peninsula , Society and politics, London ,1972.
HOWARTH , ( David ), THE DESERT KING, Alife of Ibn Saud , LONDON 1964.
HERWITZ ,DIPLOMCAY IN NEAR AND MIDDLE EAST .Document RECORD ,VOL 1 LONDON 1960.
HUREWITZ (I.C.) MIDDLE EAST POLITICAL ,the Military dimension , LONDON 1969.
KELLY (IB) EASTERN ARABIAN FRONTIERS . LONDON 1963.
LAWERENCE (T.E) SEVEN PILLARS OF WISDOM- LONDON 1962.
MEULLEN,(UAN,DER) THE WILLS OF IBN SAUD. LONDON 1958.
PHILIBY ,ARABIAN JUBILEE .MECCA 1951.
SANGER (RICHARD H.) ARABIAN PENENSIULA -WASHINGTON 1953.
STITT (GEORGE)A PRINCE OF ARABIA LONDON 1948.
TWITCHELL(K.S.) ,SAUDIA ARABIA- LONDON 1958 .
Wahba (Hafiz) Arabian Days, London,1964.
WARTH (C.H.) ,THE ARABS AND THE WEST .LONDON 1964 .
الفهرس
بسم الله الرحمنالرحيم
المعارضة الوهابية في الدولةالسعودية في دراسةتحليلية
بقلم : د. احمد صبحيمنصور
تمت كتابته فى القاهرة 26 يونيه2001
الفهرس
1- تصدير( 1–9 )
القسم الأول( 65–195 )
المعارضة السنية في عهد عبدالعزيز آل سعود
الإخوان وعبدالعزيز
مدخل
الفصل الأول ( 69–87 )
تكوين الأخوان ودورهم فيتأسيس ملك عبد العزيز
أولا :تكوين الأخوان وتأسيسالهجر (مستوطنات البدو)
عرض تاريخي ،هدف عبد العزيزمن تحويل البدو الي اخوان ، معني الهجر : والهجرة والاخوان، متي بدأت حركات التوطين، أطوار حركة التوطين ، أهم مستوطنات الأخوان ، الارطاوية ، الغطغط ، ادارة الهجر ،العطايا.
ثانيا : الأخوان قوةعسكرية:
التعبئة والحشد ، انواعالجهاد ، أساليب القتال ، أسلحة الأخوان ، عدد المقاتلين ، التكتيك الحربي ، التجسس، ترتيب القيادات السعودية ، دور المرأة في القتال مع الأخوان : شهرة الأخوانالعسكرية ، إقرار الأمن ،
ثالثا : الأخوان وتأسيس ملكعبد العزيز:
1-ضم الاحساء ، المرحلةالأولى للقتال مع آل الرشيد 1915، تربة والخرمة 1919، فتح حائل و شمر وهزيمة آلالرشيد ، الاستيلاء علي عسير ، الاستيلاء علي الحجاز ، قلاقل الحدود ، مع الكويت ،مع العراق ، مع شرق الأردن.
الفصل الثاني ( 88–109 )
معارضة الأخوان لعبد العزيزفي تقرير تاريخي
الخلاف حول فتح حائل :1915، الخلاف حول البطالة والعمل ومؤتمر العلماء سنة 1919،
مؤتمر الارطاوية 1924،الخلاف بين عبد العزيز والأخوان أثناء فتح الحجاز ، جدة ، المدينة ، ضم الحجازوإرجاع الإخوان الي نجد ، المعارضة بالمؤتمرات ، مؤتمر الارطاوية :في ديسمبر 1926،مؤتمر الرياض :يناير 1927، فيما بين مؤتمري الرياض 1928 :1927 ، الجمعية العمومية:المؤتمر العام في الرياض 5/11/1928، تحول المعارضة بعد الجمعية العمومية الي معركةالسبلة ، عودة التمرد ، مؤتمر الدوادمى :9 يوليه1929 ، مؤتمر الشعراء 6/9/1929،مؤتمر خباري واضحة
الفصل الثالث ( 110–144 )
التكوين الأيديولوجيللإخوان
أساس المعارضة السنية فيعهد عبد العزيز
مدخل ، مصدر البناءالايدلوجي للاخوان :فكر الشيخ محمد عبد الوهاب ، كراهية الاخر، التكفير للاخر ،استحلال دم الاخر وماله ونسائه ، مظاهر لانعكاس فكر ابن عبد الوهاب علي الخلافاتبين الاخوان وابن سعود ،
1-التحالف بين العلماءوالاخوان ، آلية تثقيف البدو ليكونوا اخوانا ، الحرب تجسد البناء الايدويولوجيللاخوان ، البناء الايدولوجي للاخوان جعلهم مختلفين عن البدو الاعراب ، شهادة مؤرخمعاصر للاخوان ، العصبية القبلية البدوية والعصبية البدوية الاخوانية ، بين التطرفالبدوي والتطرف الاخواني.
الفصل الرابع ( 145 - 168)
ملامح البناء الايدولوجيلمعارضة الاخوان
مدخل ، ونتوقف بالتحليل معهذه اللوحة التاريخية ، اولا :التطرف:الاكراه في الدين ، التطرف في الداخل (ازالةالمنكر ) ، التطرف مع الخارج :الجهاد للاكراه في الدين ، ثانيا :التعصب :كراهيةالاخر ، ثالثا:التزمت او التشدد ، رابعا :المزايدة والزعماء المزايدون للاخوان ،فيصل الدويش المطيري ، قبيلة مطير ، فيصل الدويش ،سلطان بن بجاد بن حميد العتيبي ،قبيلة عتيبة ،سلطان ابن بجاد، ضيدان بن حيثيلين والعجمان ،ضيدان بن حيثيلين ، الصلةبين الزعماء الثلاثة ،
الفصل الخامس( 169–195 )
تحليل سياسة عبد العزيزوتجربة الاخوان
مدخل ، انواع الشرعياتالسياسية بين الممكن والمستحيل، سياسة فن الممكن في الزمن الممكن ،سياسة فنالمستحيل في الزمن المستحيل ، سياسة فن الممكن في الزمن المستحيل او سياسة فنالمستحيل في الزمن الممكن ، المناخ الثقافي وموازين القوة في اطار الممكن والمستحيل.
اولا :المستحيل في المناخالثقافي في عصر عبد العزيز وكيف تعامل معه ؟ الانفتاح علي مصر. ثانيا :المستحيل فيالتعامل مع الدول الكبري ،
القسم الثاني ( 196–283 )
مقدمة:
مدخل عن المعارضة السنيةبعد عبد العزيز: رؤية عامة ، وقفة مع سياسة عبد العزيز فيما بين 1932-1953 م ،البترول :الابتلاء الاعظم
الفصل الاول ( 204–237 )
معارضة ناصر السعيد(1923 –1977)
في عصر الملك سعود(1953 –1964)
اولا :البترول المؤثرالحقيقي في سياسة الملك سعود وفي المعارضة:
تطور الانتاجالبترولي في عصر سعود .البترول وترف الملك سعود.–البترول وتحديث المملكة السعودية.
نتائج تحديثالمملكة:تهميشدور علماء الدين .اخضاع علماء الدين للدولة .وجود تنافس مدني علماني لعلماء الدين.اهمال الاصلاح الاجتماعي والتحديث التحتي.
د–اثر البترول في سياسة سعود الخارجية.
ثانيا : حركة ناصرالسعيد:حياته–نضاله–مطالب ناصر السعيد.
تحليل الخطاب الايدولوجيلناصر السعيد:
بينالاصوليةالسنيةوالمعاصرة والتقدمية.
الاصولية الدينية في خطابناصر السعيد:
في الافتتاح–في الاستشهاد–في الاجتهاد الديني.
موقفه من الثورة ومن الثروة.
المعاصرة في خطاب ناصرالسعيد.
التقدمية في خطاب ناصرالسعيد.
تأثير حركة ناصر السعيد:
ظهور حركات معارضةمتنوعة :عسكرية–الامراء الاحرار–المعارضة اليسارية والقومية .عزل الملك سعودوتنفيذ بعض الاصلاحات التي طالب بها ناصر السعيد.التمهيد للاصولية السلفية :حركةجهيمان العتيبي.
الفصل الثاني ( 238–283 )
تطور المعارضةالاصوليةالسنيةفي عهدي فيصل وخالد
معارضة جهيمان العتيبيواقتحام الحرم المكي الشريف في 1/1/1400 هـ22/11/1979
مقدمة.
اولا: المناخ الذيافرز حركة جهيمان العتيبي ، البترول وسياسة الملك فيصل (1964–1975 )وعلو المد السلفي ، التوجه السلفي في سياسة الملكفيصل ، اعتقالات المعارضة اليسارية وزيادة انتاج النفط ، زيادة الدخل البترولي بعدحرب اكتوبر واثره في توجيه المعارضة الجديدة.
ثانيا : جهيمانالعتيبي واقتحام الحرم المكي الشريف (10/11/1979–اول محرم سنة 1400 هـ) :
من هو جهيمان العتيبي ،تقرير تاريخى موجز عن اقتحام جهيمان للحرم ، قبيل اقتحام الحرم، عن سبب اختيارالحرم مكانا لتلك العملية ، وعن مصدر الحصول على السلاح ، ترتيبات ما قبل الاقتحام، هل كان الاقتحام جزءا من عملية كبرى ، ملاحظات عامة ، وقائع الاقتحام ، موقفالسلطات السعودية ، القرار بالاشتباك مع المقتحمين ، فتوى العلماء ، تعليق علىالفتوى ، وقائع المعركة ، نتائج الحركة ودلالاتها السياسية ،
ثالثا : قراءة فيالأيدلوجية الوهابية لجهيمان العتيبي من خلال رسائله:
جهيمان وشيوخ عصره ، موقفالشيوخ الوهابين من جهيمان ، رأي جهيمان في شيوخ عصره في المملكة ، موقف جهيمان منالدولة السعودية ، جهيمان بين الاخوان والملك عبد العزيز ، وصف الخليفة كما ينبغيان يكون عند جهيمان ، بين الخلافة والملك الجبري ، البيعة والطاعة بين الخلافةالشرعية والملك الجبري ، فقه الاعتزال عند جهيمان ، من الاعتزال الي الانكار ، منالاعتزال والانكار الي التكفير ، من التكفير الي التمرد العسكري واقتحام المسجدالحرام ، بين انكار جهيمان وانكار الاخوان في عهد عبد العزيز ، منهج جهيمان فيرسائله ، تعقيب علي منهج جهيمان في رسائله.
القسم الثالث ( 284–443 )
جذور المعارضة الوهابية الراهنة
مقدمة:
الفصل الاول ( 288–325 )
المعارضة السنية الراهنة فيتقرير تاريخي موجز
(أ)العوامل التي ادت اليالنشأة والتطور ، حرب الخليج ، افغانستان ، علاقة السعودية بالسودان ، ثقافةومنظمات حقوق الانسان ، الصراع العلماني السلفي داخل المثقفين السعوديين
(ب) تأريخ موجزللحركةالاصوليةالسنيةالراهنةوصراعها مع الحكومة السعودية : قبل حرب الخليج ، خلال حرب الخليج وبعدها ، في حربالخليج (استرداد الكويت وضرب العراق)
خطاب المطالب ، نص خطاب المطالب ، مبادرة الملك فهد بالاصلاح السياسي ، قبيل مذكرة النصيحة ، مذكرة النصيحة، ولادة لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وموقف الحكومة منها ، انتقال اللجنة اليلندن وصراعها مع الدولة السعودية ، الدولة السعودية ، الاعتقالات ، اجراءات اخريلحرب اللجنة ، المواجهة الاليكترونية ، المواجهة الاعلامية ، المواجهة السلفية ،المواجهة الاقتصادية ، المواجهة السياسية : (محاولة ترحيل المسعري من بريطانيا)،استمرار المملكة في سياسة الاصلاح ، لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في صراعها معالدولة ، الوسائل ، الاهداف ، مدي نجاح اللجنة في تحقيق اهدافها.
الفصل الثاني : الجزءالتحليلي ( 326–383)
المحور الاول
مدخل:
الرد علي رأي اللجنة، المسعري والطعن في شرعية الدولة السعودية وفي ابن عبد الوهاب ، بين اصولية اللجنةوالوهابية التقليدية ، رأي اللجنة الشرعية للفقيه الذي يمثل الشرع ، تأثر اللجنةبالتراث الشيعي في العقيدة والحركة ، بين الاحتساب المسعري والشوري الاسلامية ،عقيدة الحاكم الذي يملك الارض مقابل عقيدة اللجنة التي تملك الشرع ، عن العرشالسعودي الذي يملك الارض والسلطان ، ماهية الشرع او الشريعة ، التناقض هو شرعالمسعري ، الاصلاح في الهيئات (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر )، الهيئات ومصادرةحق العبادة لغير المسلمين ، مجلس الشوري والقوانين السياسية في رؤية تحليلة ، رؤيةتحليلية لموقف علماء السلطة بين اللجنة والدولة ، الشيخ عبد العزيز بن باز ، ابنعثيمين ، ابن جبرين ، علماء ساندوا الدولة بلا تردد ، الفرقةالجامية.
اساسيات الجدل بين علماءالدولة وعلماء اللجنة ، ( تغير شرع اللجنة في حكمها علي شيوخ السلطة ) ، تغير شرعاللجنة في التعامل مع الاخر ، من المقاومة السلمية الي العنف ، الاشاعات والاكاذيبفي المقاومة السلمية كشرع للجنة ، شرع اللجنة في الدعوة بين الحكمة والموعظة الحسنةوبين البذاءة وانتهاك الاعراض ، هل استخدمت السلطة السعودية نفس طريقةالخطاب؟
المزايدة في شرع اللجنة بينالتكفير والتنوير ، تغير شرع اللجنة مع زملاء الكفاح.
الفصل الثالث ( 384–443 )
الامر بالمعروف والنهي عنالمنكر اطارا شرعيا لانتقادات اللجنة ضد الدولة تحليل منهج الانكار مناللجنة
حق الاحتساب ، مدي التثبت ،تحول الانكار الي القول بالعنف ، انواع المنكرات التي اخذتها اللجنة علي الدولة ،او اتهامات اللجنة للدولة في سياستها الخارجية والداخلية ،اللجنة واستنكار السياسةالخارجية ،اللجنة واستنكار السياسة الداخلية في المملكة ،التعذيب ،وقف المستحقاتالمالية ،ظلم العمالة الوافدة ،
التدهور الامني ،تدهورالخدمات ،تدهور التعليم ، تدهور الكهرباء ،تدهور باقي الخدمات ، استنكار اللجنةلتصرفات الاسرة الحاكمة السعودية مخصصات الاسرة المالكة ، اسراف الاسرة في الانفاق، اللجنة تتهم الامراء بتهريب الاموال الي الخارج ، اغتصاب الاراضي ، الاحتكاروالحمي ، العمولات ، استغلال وبيع النفوذ اتهام بعض الامراء بالوقوع في الجرائم ،وتبقي لنا بعض الملاحظات حول هذه الاتهامات ، قراءة نقدية للقضايا الاساسيةوالفرعية في فكر اللجنة في ضوء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، القضية الاساسية: التبري والتولي في العلاقة مع الغرب ، العمل علي اقامة الدولة الاسلامية الموحدةفي مواجهة الغرب ، بين الاعجاب بالغرب وتكفيره ، المسعري و تصوره للدولة الاسلامية، القضايا الفرعية :حقوق الانسان ، الحرية والاعلام ، المرأة ، الشيعة ، الرباوفوائد البنوك ،
التحليلالاخير للحركة الاصوليةالسنيةالراهنة في السعودية.
الخاتمة ( 444 - 451)
المصادر التي اعتمدعليها البحث ( 452–463 )
الملاحق ( 461- )
الفهرس ( 464–471 )
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,882,269 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
لماذا الحبس هنا ؟: ما هى الحكم ة التشر يعية فى موضوع الحبس فى...
طلع البدر عليهم: هل صحيح تاريخ يا أن الأنص ار استقب لوا ...
حق التشريع : من له الحق التشر يع في الدين الاسل امى ؟ ...
إقرأ لنا لو سمحت: فصلت 13 الحاق ة 4-6 الذار يات 43-44 الأعر اف 77-78...
more
تحميل الكتاب كاملا برابط مباشر بصيغة pdf
من موقع ميديا فاير ..
http://www.mediafire.com/view/7r7pdmf306xwd86/%C3%AA%C3%A7%C2%A7%C3%AA%D8%8C_%C3%A8%C2%A2%DA%BA