عبد الله العراقي Ýí 2014-10-29
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
لا ارى في القران ان الله تعالى كتب على نفسه شيء سوى الرحمه قال تعالى:
. قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُل لِّلَّـهِ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿الأنعام: ١٢﴾
. وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿الأنعام: ٥٤﴾
و هذا من عجيب القران و عظمه من عظائمه. لانه يثبت اصالة الرحمه و قيمتها لله تعالى الذي قال في ايه اخرى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ)
فكيف لايرحم المسلمون بعضهم بعضا؟
ملاحظه يجب عدم الخلط بين المصطلحات القرانيه فالتعبير (كتب الله لأغلبن) و (كان حقا علينا) هو غير (كتب على نفسه)
وعليكم السلام و رحمة الله دكتور احمد.
لايمكن ان يكون الشرك له نفس معنى الكفر في القران خصوصا و ان جذريهما او شكلهما يختلف ايضا. اما ما قلته من ان الكفر له معنى ضاهري وهو الاعتداء الحربي فهذا لم اجد له دليلا من الايات. و ربما توجد علاقه غير مباشره و لكن لتعريف اشياء شديدة الاهميه كالكفر و الشرك فانه يجب ان ناخذ العلاقات المباشره فقط لان العلاقات المباشره هي التي تعطينا اليقين في التعريف.
نعم من الممكن ان يصدر فعل الكفر من المسلم كما هو الحال في الايه (وَلِلَّـهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنِ
الْعَالَمِينَ) و لكن ان يُسمى المسلم كافرا او يُسمى المسلمون بالذين كفروا فهذا لا ارى دليلا عليه من الايات. المسلم الذي يؤمن بالبخاري و كتب التاريخ هو ليس كافرا بل مسلم يصدر منه فعل الشرك او فعل الكفر. اننا لا يمكن ان نساوي بين من يشهد الشهادتين و يقيم الفرائض الخمسه و لكنه يقدّس البخاري بمن يكفر بالاسلام و بالله جملة و تفصيلا.
مثلا داعش هؤلاء معتدون يبيدون البشر و يحرقونهم، هؤلاء اسم الكافر عليهم ناقص و غير صحيح برغم انهم معتدون حربيون. لان الكافر ليس واجبا قتله بل الواجب هدايته اي ان الكافر المسالم فيه امل، نفس الشيء للمشرك المسالم. اما هؤلاء الدواعش فقتلهم و ابادتهم من الارض واجب على كل انسان ذلك انهم يقتلون كل من يخالفهم و يفعلون الافاعيل هؤلاء هم المفسدون في الارض الظالمون. ان اهم شيء فيهم هو ليس الكفر بل الافساد و الظلم فهم المفسدون الظالمون المهلكون للحرث و النسل.
في معنى الحب و الرحمه و اهل الحب و اهل الرحمه و الصراط المستقيم
(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ)) لماذا ذكر الناس؟
المشكله نفسيه و ليست لغويه، الظلم و حب الانتقام الاعمى:
المشكله ليست لغويه المشكله نفسيه،لكل من داخ رأسه ماهي الطريقه المضمونه لدخول الجنه؟
تأملات في العقل و الدين و الاخلاق و الانسانيه و الارهاب (داعش نموذجا)
دعوة للتبرع
عريس كردى: سلام عليك سيدات ، بسراح ة انا تسم فرياد عارف...
العادة السرية: السل ام عليكم ابى الفاض ل اسف على السؤا ل ...
صلاة الاستسقاء: ما تقول فى صلاة الاست سقاء ، وهى متوار ثة وفى...
قتل الحشرات فى الحرم: ما حكم من قتل صرصار في الحج؟ او فأر مثلا؟ هل...
لعنة التجويد: يا استاذ ي انا قرات مقالة لعنة التجو يد ...
more
( التكفير ) فى الخطاب الدعوى القرآنى هو للإصلاح ، كأن تقول للمريض أنت مريض لأنك تفعل كذا وكذا . وقلنا أن الكفر والشرك بمعنى واحد ،وهما فى السلوك يعنى الاعتداء الحربى ، والله جل وعلا يدعو هؤلاء الكافرين للتوبة ، وعند التوبة يغفر لهم : ( قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) الانفال )
وهناك الكفر فى القلب والعبادات كتقديس البشر والحجر والأولياء وعدم الاكتفاء بالله جل وعلا وليا وشفيعا ، والله جل وعلا يخاطب هؤلاء الكفار لاصلاحهم فيقول : ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً (102) قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) ) الكهف )
ورب العزة كتب على نفسه الرحمة التى وسعت كل شىء ـ وسيكتبها لمن يستحقها من المؤمنين ، وعكسها العذاب الذى يصيب من يستحقه : ( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الاعراف ).وأسماء الله الحسنى منها ما يدل على الرحمة ومنها ما يدل على عقاب الكافرين يوم القيامة . هدانا الله جل وعلا وإياك الى الصراط المستقيم .