عثمان محمد علي Ýí 2014-10-09
أنت تحلم ونحن نحلم معك فها هو ( جزء من حلمك يتحقق ) ، و لو تحدثنا بمنطق القنوات الفضائية الخاصة وهو ( الربح والكسب من خلال الإعلانات ) فبرنامجك سيحقق أعلى نسبة مشاهدة ( إن شاء الله ) و بالتالي يحقق الربح لمالك القناة - هذا من باب منطق مُلاك القنوات الفضائية - وعليه يبقى الان عملية ( الترويج ) لبرنامجك في هذه القنوات وعلى الإخوة في موقع أهل القران الاتصال والتواصل مع أصحاب القنوات المصرية الفضائية لتقديم برنامج ( يومي ) كتجربة بحيث يقدم الدكتور أحمد رؤيته عن الاسلام الحقيقي من القران ويتعرض بالحجة القرانية إلى كل أشكال الممارسات المنسوبة ظلما للإسلام وبفكر وعبقرية الدكتور أحمد سيستميل ( كل الخصوم لان منطقه وحجته أقوى ) وإن شاء الله تتحقق أحلام اليقظة هذه سيما وأن المناخ السياسي في مصر الان ( بالذات ) يحتاج للدكتور أحمد ، وكلمة لرئيس مصر : فكر الدكتور أحمد قادر على إنتشال مصر من هذا الحضيض !! عوضا على تكرار نفس الفكر الأرضي وبوجوه مختلفة !!
السلام عليكم ، حلقة رهيبة ردت على تزوير وأكاذيب قرون مضت ، ومغالطات وتهم، وتاريخ طويل من الكذب والتدليس.. لو سخرت أموال الوهابية بداية من البترول حتى الاستثمارات الحديثة ما استطاعوا الرد على تهمة واحدة منها ، مع أنهم هم من شوه ومن أفسد عبر تاريخهم الطويل ...ليس مطلوبا من المحاور أو المذيع أن يعود للإسلام بعدما أخرجته الأديان الأرضية وتخاريف المسلمين منه ... فقط وهذا ما لمحناه أنه أصبح على قناعة من وجود قراءة مختلفة للإسلام من داخل القرآن فقط .. وهذا هو المكسب الحقيقي الذي ندعوا الله جميعا، أن يجعله في ميزان حسنات الدكتور أحمد صبحي ، وأن يحفظه من كل مكروه .
أخي الحبيب الدكتور أحمد تحية من عند الله عليكم،
بداية أهنئكم بما قدمتم من عمل صالح، ودعوة لله تعالى صادقة عند لقائكم مع السيد رشيد، الذي يشكك في رسالة الرسول محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، ويستزئ بكتاب الله تعالى، ويفسر بعض السور على الهواء مستهترا بما جاء به محمد بن عبد الله من عند ربه، وذلك مثلا في تفسيره لسورة العادية.
أكرر تهنئتي لكم لأنكم أثَّرتم فيه بعلمكم وحلمكم وتواضعكم، فقد كان على وشك أن يعترف بأنه أخطأ في حق الإسلام. وأنا أقول للسيد رشيد إن الفرصة متاحة له أن يتوب ويستغفر الله تعالى على ما فرط في جنب الله سبحانه، فيبل الرحمان الرحيم سيئاته حسنات، لكن يكون ذلك قبل فوات الأوان...
تحية طيبة،
أرجو أن نترك هذا التعالي في مخاطبتنا للآخرين. فلسنا مخولين بالحكم على إيمان أحد.
و لا أظن أن المسلمين اليوم قادرين على إعطاء دروس في صواب الإيمان لأحد، فسمعتهم مقززة و هم مكروهون جداً في العالم...
الأخ رشيد مسيحي و من حقه ذلك و من حقه أن يختلف مع رسالة الرسول و من حقه أن ينتقد القرآن و من حقه أن يدافع عن ديانته و أن يستميت في ذلك...
و أقول بالمناسبة للأخ رشيد:
أنا معجب جداً بشجاعتك في الإرتداد عن دين سني دموي بغيض و في دفاعك عن الدين الذي ارتضيته لنفسك، و معجب خصوصاً بحسك النقدي، الذي جعلك تبحث عن محاورين من آفاق مختلفة. و أشكرك كثيراً على عدم تمريرك لأي شيء مهما كان الشخص الذي تحاوره...
شكراً
لقد "جاهدت" كي أستمع للحلقتين من البداية إلى النهاية، فقط لأتأكد مما جاء في تعليقكم، و لم أجد كلمة واحدة على لسان محاور الدكتور أحمد، يستهزؤ بها بكتاب الله (الذي هو كتاب الله عندكم أنتم و ليس عند كل البشر)...
بل بالعكس، وجدت أسئلة الأخ رشيد عميقة جداً و مفصلية. بل منها ما طرحه مفكرون و فلاسفة كبار...
فمثلا سؤاله عن "فشل الله" هو سؤال فلسفي كبير طرحه هايدكر و سارتر بل و حتى قصة "le petit prince" لسانت إكسوبيري تحمل ملمحا في هذا الإتجاه، و تخفف من ذلك باستدعاء مفهوم المغفرة!
و في هذا الصدد، الأولى أن يكون لكل سؤال، كيفما كان، جواب يرد عليه. و الإستغفار من سؤال السائل ليس جواباً، كما أنه لا معنى أن يستغفر شخص من شيء فعله أو نطق به شخص آخر (و أنا أقصد هنا استغفار الدكتور أحمد عندما سأله الأخ رشيد عن فشل الله).
أر جو أن نتذكر أن الدكتور أحمد مفكر جاء ليعرض فكره. و لا يفتؤ يكرر أنه يريد أن ينتقد في ما يقول حتى يحدث نقاش و يطفو ما هو مفيد. و الأجدر بنا أن نكون أول محاوريه...إلا إذا جعلنا مشاعرنا قبل أي شيء آخر و شكراً
لماذا نكتفي فقط بالثناء على الدكتور أحمد و تهنئته بهذا الظهور، و لا نستغل الفرصة لنقد أدائه و مناقشة بعض أجوبته؟
السلام عليكم ، نشكر الله جميعا أن أتاح لمفكر على مستوى الدكتور أحمد صبحي هذه الفرصة التي نراها بصدق جهادا في سبيل الله ، هذه الحلقة كانت قوية جدا حتى على المتابغين لها من اهل القرآن وأنا منهم ، انظر إلى حجم الاستشهاد بالآيات القرآنية بالرقم والسورة ، وحجم الاتهامات التي كانت حصيلة قرون مضت ... من محاور متمكن علامة في جرائم المسلمين دراسات عليا في التراث الروائي بنوعيه (السني والشيعي ) ..
فقط كلمة أخيرة الدكتور احمد صبحي قام مشكورا بهذا على الرغم من كل ما لمسناه من صعوبات في الوقت وضغط في تلخيص الإجابة ، وحرص أن تصل إجاباته سهلة إلى المتلقي الذي يسمع لأول مرة هذا الكلام ، فأين دور الآخرين ...؟؟ إذا كان هناك إمكانا فدعنا أرجوك نرى ونسمع .. ونكون من الشاكرين ...
دمتم بخير ، وشكرا
بارك الله فيكم استاذنا الفاضل والمفكر الإسلامى الكبير دكتور -منصور .
ملاحظاتى على الحوار.
1- نحن نتفهم ولا داعى لتبرير إختصار الإجابات لضيق الوقت .فلو قسمنا ثلاث ساعات مخصوما منهم ما أخذه مُقدم البرنامج على عدد النقاط التى أُثيرت لعلمنا أن الوقت غير كاف على الإطلاق لمجرد مقدمات لرؤس الموضوعات فما بالك بمُشاهد ربما لا يعلم عن هذا الفكر الجديد أى شىء . ورغم ذلك اجاد الدكتور منصور إجادة عظيمة فى توصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات والتصحيح الفكرى لما سأله عنه المحاور فى أقصر مُدة زمنية ممكنة ..
.2- من اراد الإستزادة والعلم عما أثير من موضوعات فعليه أن يُشاهد الحلقتان مرة أخرى ،ويُسجل اسماء الكُتب والأبحاث والمقالات التى اوردها الدكتور فى الحوار ويقرأها فسيجد فيها تفصيلات كثيرة وردود عما جال بخاطرة من اسئلة ،او معلومات رآها غير كافية فى إجابات الدكتور ..
..3- الجزء الثانى من الحلقة كان أكثر هدوءا من المحاور والدكتور معا .
..4- ارى ان إستغفار الدكتور وإستنكاره لما قاله المحاور فى الجزْ الأول عن رب العزة جل جلاله كان ضروريا ليُشهد الله والملائكة والناس على عدم رضاه عما سمعه ،ولوكان فى موضع آخر غير برنامج حوارى من أجل تصحيح المفاهيم عن الإسلام (اعتقد ) ان الدكتور كان أنهى الحوار ..
.5-- المحاور على علم تام بسوءات تراث المُسلمين اكثر من مشايخ الأزهر أنفسهم ،وكان يُريد أن يأخذ موافقة على أن هذا هو الإسلام ،ولذلك كان دائما يُريد أن يُنحى الوجه الآخر من الفكر القرآنى عن الإسلام جانبا ،ولا يُريد أن يُظهره كبديل صالح مُعاصر جميل عن الإسلام وعن القرآن .مع انه من مصلحته هو ومن مصلحة المسيحيين ومن مصلحة العالم أن يُظهروا وينشروا الفكر القرآنى الذى يدعو للسلام وللآمان ولحقوق الإنسان وللتعارف والتعايش مع الناس ،مما يُجنب العالم ويلات وكوارث التطرف والإرهاب المُلصق زورا بالإسلام ... ولكن ربما لحاجة فى نفسه لم يفعل ...
6-- تحية مرة أخرى لأستاذنا الدكتور منصور .ونحن فخورون بك ،وفخورون اننا من تلامذتك فى مدرسة القرآن وكفى .... وتحية للمحاور وللقناة المسيحية التى سمحت بنشر الفكر القرآنى عبر شاشتها ...
الأخ عبد الله مسلم تحية طيبة،
قلتم: لقد "جاهدت" كي أستمع للحلقتين من البداية إلى النهاية، فقط لأتأكد مما جاءفي تعليقكم، و لم أجد كلمة واحدة على لسان محاور الدكتور أحمد، يستهزؤ بهابكتاب الله (الذي هو كتاب الله عندكم أنتم و ليس عند كل البشر)....
إليكم مثال على استهزاء الأستاذ رشيد بالقرءان العظيم الذي هو أحسن الحديث.
http://www.dailymotion.com/video/xc9312_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A3%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%AF_people
ملاحظة إذا لم تخرج الوصلة فعليكم بنقلها ولصقها في واب آخر..
تحياتي.
استاذي الفاضل اسعد الله اوقاتكم
- ابدي ارتياحي وشديد اعجابي بتعليقكم الثاني على تسجيل الحلقات مع الاستاذ رشيد "شكرا لكم جمبعا وأقول
- لمست ان هناك مجاملة رقيقة جدا للاستاذ رشيد بوصفك له بانه مسلم ومؤمن بالمفهوم القرأني علما بانك تعلم بشكل مسبق بانه كاره لديننا وبشكل خاص بعد ما اطلعت ما تم نشرة من قبل الاستاذ ابراهيم دادي مشكورا على استهزاء الأستاذ رشيد بالقرءان العظيم الذي هو أحسن الحديث
- ارى بانه تم الزج باسم حماس علما بانني ليس ممن يتفق معهم بالفكر على سبيل المجاملة ايضا وان شواهد الحرب الاخيرة من قبل محتل غاشم صهيوني على الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة ليس مثالا للدلالة على الحرب الدفاعية .
ما زلت انهم واتعلم من سعادتكم ومن كافة كتاب الموقع ومعلقيه المحترمين
بارك الله فيكم
اعتقدت أن تعليقكم الأول كان عن حلقتي سؤال جريء مع الدكتور أحمد، و ليس عن شيء آخر بعيد لا علاقة له بهاتين الحلقتين.
شكراً لكم على أي حال.
الأستاذ الكريم جواد برغوثى .إسمح لى أن اشارككم الحوار . ما فهمته أنا من قول الدكتور منصور -للمحاور بأنه مُسلم ومؤمن .كان يعنى أنه مُسلم ومؤمن سلوكيا لأنه مُسالم ومأمون الجانب إجتماعيا .اما عن عقيدته وتدينه فحسابه على الله يوم الدين .وانه كتب عن مستويات الإسلام والإيمان وقسمهما إلى إسلام وإيمان سلوكى ،وهذا ما يهمنا فى الحياة الدُنيا ،وهناك إسلام وإيمان عقيدى وهذا علمه والمحاسبة عليه عند الله يوم القيامه ..
.اما عن حماس .فانا فهمت ايضا من الحوار انها جاءت فى مقارنة بين الفرق بين حروب الرسول عليه السلام الدفاعية وانه كان يخرج بالمؤمنين المُجاهدين خارج المدينة لملاقاة اعداءه ،ولم يكُ يتترس ويحتمى بالنساء والأطفال داخل شوارع ومساكن المدينة ، على عكس ما يفعله قادة حماس من التترس والإحتماء بالأطفال والنساء والمخابىء الخاصة بهم وتركهم لألة القتل لإسرائيلية الغاشمة .ثم يخرجون بعد نهاية العدوان من مخابئهم يُشيرون بعلامات النصر الكاذب الذى خلف وراءه الاف القتلى والجرحى والدمار الشامل للمساكن والبنية التحتية للمدينة ..وهذا هو الفارق بين حروب الرسول والمجاهدون فى سبيل الله حقا وصدقا ،وبين المُتشدقون بالحرب والمُحتمون بالأطفال والنساء من أجل زيادة ارقام حساباتهم فى بنوك العالم الخارجى ...واعتقد ان العالم كُله وانا اوله سنقف لهم إكبارا وسنرفع لهم القبعة لو انهم خرجوا لقتال إسرائيل خارج الكتلة السكنية وكانت هجرتهم هجرة داخلية ،وليست هجرة خارجية تارة نحو سيناء وتارة خارج الوطن ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلقات في قناة الحياة حققت نجاحا هائلاً .
بطبيعة الحال بسبب الحلقات الأخيرة سوف تتهافت القنوات للتسجيل مع الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور .
والكلام محسوب حاليا , ويفضل أن يتجنب قدر الإمكان الجدال مع غير المؤهلين للحوار معه , يفترض الإستمرار بنفس الزخم في حلقات قناة الحياة مع رشيد , ويفضل أن يقدم المذيع الذي يطلب المقابلة مع الدكتور أحمد ما الأسئلة ومن سيحاور .
الحلقات الجدالية مع غير المؤهلين يكلف بها أخرين غير الدكتور أحمد بإعتباره مرجع للجميع وكما لم يتسع وقته للجدل العقيم في الموقع نفس الإسلوب في القنوات .
سيحاول الوهابيون تصيده وإستفزازه . حلقات رشيد حركت المياة الراكدة . يجب الحرص على أن تكون الحلقات القادمة بنفس المستوى وأفضل وبنفس الإختصار والتسلسل .
الحلقة الأولى إلى الأن أكثر من 24000 مشاهدة يوتيوب مع ان وقتها ساعة ونصف , أي ليست كليب وبطبيعة الحال هذه الحلقات سيتابعها المتخصصون والمنشغلون بالفكر الديني . هذا نجاح باهر .
أنصح بأن ينضم الدكتور أحمد برنامج بالأولويات وهو أستاذ في هذه الأمور ويذيعها بنفس الإسلوب مع رشيد .
أهم ما في المقابلات هو المحاور وحرية أن يقول ما يشاء بدون مقاطعه ويوصل فكرته مكتمله , الدكتور أحمد ربما يحس أنه تسرع مع القناة التي تبث من لندن , فعلا ولكن لا مشكلة . .
الأولوية لكتاب القرآن وكفى في حلقة مبهرة . لمخاطبة المسلمين المغيبين نهائيا بتأثير الدعاية الوهابية .
كشخص مسيحي اعتبر ان كلام الدكتور احمد صبحي في برنامج قناة الحياة هو كلام منطقي وعصري وجميل و و و و ايضا اعتبر استضافة الحياة للدكتور هي دليل النية الطيبة في عدم التعرض للاسلام كدين كما طرحه الدكتور وانما اثبات ان الدين الاسلامي كما يعلمه الاغلبية الساحقة هو اسلام مليء بالتناقضات. تحية لكم جميعا و اتمنى يتحقق املكم وعملكم في تصحيح الفكر الاسلامي لانه لن تنهض دولنا العربية الا بنهضة الاسلام. لان الاغلبية هي اسلام. وشكرا
نحن ايضا نُحييك على شجاعتك اخى سعيد أو (سيد) عبدالعهد .ونشكرك على تعقيبك الكريم .ونُكرر الشكر لقناة الحياة ،ونتمنى أن يستمر التعاون بين القناة والدكتور منصور لنشر قيم إصلاح الفكر الإسلامى ،ونشر قيم السلام والتعارف والتعايش بين البشر ..
فقط أضيف أن كره شخص ما للإسلام لا يعني أنه يكرهنا، و لا يعطينا الحق بأن نعاديه. هل نعادي شخصا يكره شيئا ما فقط لأننا نحب ذلك الشيء؟
نرفض فقط من يكرهنا شخصياً و يظهر ذلك لنا. هذا ما أفهمه من القرآن و من الأخلاق و من القانون و من كل شيء!
و لا أعتقد أن الأخ رشيد أظهر كرها شخصيا للدكتور منصور و شكراً.
"إزدواجية الخطاب" تجاه الأخ رشيد هي ما ارتسم في ذهني من خلال تعليقاتكم و تعليقات الآخرين التي لم تستنكروها. و أعتذر إذا كانت هذه العبارة غير دقيقة أو جارحة.
غرضي من كل مداخلاتي في هذا الموقع هو الإفادة و لا شيء غير ذلك. و ما كان تجردي من مشاعري الدينية و الشخصية إلا من أجل أن يكون محتوى هذا الموقع بمستوى عظمة ذلك الإسم المثبت في الجزء العلوي من صفحاته.
أما عن ظهوركم الإعلامي، فلقد كنت سعيداً جداً بتلك الحلقتين، لعلمي التام بأنهما ستحدثان "فرقعة" إعلامية عظيمة، نظراً لارتباطهما بموضوع الساعة (داعش)، و لعلمي بأنهما ستنتشران إنتشار النار في الهشيم على الإنترنت، و هذا هو الأعظم، و سيكون أعداؤكم الألذاء هم أول المساهمين في نشرهما مشكورين!
فقط نريد أن يكون ظهوركم قوياً ما أمكن، و مثالياً ما أمكن...فيه تركيز على العرض المنهجي و الموضوعي العلمي المتجرد لحقائق التاريخ و حقائق النص القرآني، الخاصة بالإسلام. و هذا يتطلب منكم أن تتعاملو مع الإسلام، خلال حواركم، كأي موضوع نعالجه بالعرض و التحليل، وليس كمعتقد تعتنقونه و تعتلون منصة الدفاع عنه على شاشة قناة...مسيحية ؟؟؟
هذا العرض الموضوعي هو الذي سيجعل الناس يتنبهون لجدية حديثكم، و سيدفعهم للتساؤل ثم البحث..
كما أن هذا العرض الموضوعي هو الذي سيصرف الناس عن النظر في شخصكم إلى التركيز بالأحرى على ما تقولون... إذ ستحيدون أي رأي شخصي لكم و ستتمكنون بالتالي من تقديم المعلومات المغيبة عن الإسلام فقط، و بطريقة سلسة و بأقل "تشويش" ممكن. و هنا أعطي مثالاً عن رأي شخصي قدمتموه خلال الحوار، و لم يكن له أية مناسبة أو أولوية أو "قيمة علمية"، بل و ربما انتقص من جودة عرضكم و شوش على جدية الحقائق التي أوردتموها عن الإسلام فيما بعد، ألا و هو حديثكم عن وجود يأجوج و مأجوج قبل خلق آدم و الأطباق الطائرة و مثلث برمودا...
نريد أيضاً لظهوركم الإعلامي أن يكون خاليا من الشد و الجذب الذي ليس له علاقة بالموضوع. فمثلا، إذا كان الموضوع هو "عنف و اضطهاد الإسلام السني للمخالفين" فلا مناسبة هنا للحديث عن الإضطهاد المسيحي للمخالفين...وحتى إذا ظهرت فجأة مناسبة لذلك، فلتتجنبوها لأن القناة...مسيحية!
إذن، كما تلاحظون، لا نتردد في تقديم إقتراحات متواضعة لكم، نظنها ذات فائدة. صحيح أنها تأتي في شكل انتقادي، لكنها لم تتعداه إلى أي شيء آخر...أو هكذا يبدو لي، و معذرة إن أخطأت.
شكراً جزيلاً لكم على رحابة صدركم و على صبركم على الإنتقاد و جازاكم الله خيراً على جهدكم
abdullah.muslim@outlook.fr
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 847 |
اجمالي القراءات | : | 6,341,828 |
تعليقات له | : | 6,442 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
المُهاجرون والخوف على الأطفال.
سرقة مجوهرات بربع مليار وكنز الذهب والفضة .
دعوة للتبرع
الزواج في الكنيسة : أنا أمريك ى مهاجر من مصر . أحببت زميلت ى في...
حلائل ابنائكم : ما معنى قوله تعالى ( وحلائ ل ابناء كم الذين...
الغناء : هل الغنا ء محرم ؟ وهل يجوز الاست دلال بقوله...
عبد النبى: ـ ما قولك فى أن من يتسمى بعبد الرسو ل وعبد...
سؤالان : السؤا ل الأول : أتساء ل عن آية (...
more
ليس عيبا أن يقع فى أحلام اليقظة شيخ عجوز مثلى . والله جل وعلا يعلم وكفى به عليما أن معظم أحلام اليقظة عندى هى فى الخير ، وفى نشر الدعوة الاصلاحية بالقرآن الكريم. احلم بأن تستضيفنى قناة فضائية مصرية ، فى برنامج ممتدة حلقاته يشرح بهدوء روائع الاسلام التى يجهلها المسلمون . العمر يمضى والموت يقترب ..ولا زلت أحلم . واثق أن مجرد هذا الحلم يستحق ثوابا من رب العزة ، فلا أملك غيرهذا الحلم ، ولا يكلف الله جل وعلا نفسا إلا وسعها ، وليس فى وسعى وطاقتى سوى أحلام اليقظة . ليس هذا عيبا ينال منى .. هو عيب فى هذا الزمن الأغبر الذى يضعنى تحت أغلال التعتيم بينما تتسع أجهزة الاعلام لأساطين الجهل من كل صنف.
حسبنا الله ــ جل وعلا ــ ونعم الوكيل .!!