نهاد حداد Ýí 2014-08-29
اشكرك استاذه نهاد حداد . وكل عام وحضرتك بألف خير . وتقبلى تحيات سلمى عثمان . وعلى فكرة هى أصغر كاتبة على (اهل القرآن) .وطبعا حضرتك عندك حق فى ردك . لعله فى المُستقبل يفكر اكثر من مرة قبل ما يُنشر مالا يقبله كُتاب وقراء الموقع الكرام ،ولينشره فى اماكن أخرى ..تحياتى مرة اخرى .
الأخت نهاد السلام عليكم وبعد :
المقال قصد به مخاطبة من لا يقتنع بقوله تعالى " وللرجال عليهم درجة " وقوله تعالى " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
هنا المسألة محسومة بالقرآن وعند مناقشة أحكام الإسلام ليس هناك خجل من ان نذكر من لا يريد التذكر فهناك دليل يقبله البعض ولا يعاند وهناك من يعاند كما حدث مع الملك فى عهد إبراهيم (ص)فإبراهيم(ص) آتاه بالدليل " ربى الذى يحيى ويميت " فعاند الرجل رغم معرفته أنه يقصد الخلق من التراب والموت العادى فـاتأه إبراهيم (ص)بما يبهته ويسكته "فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب "ومن هنا تعلمت الاتيان بالدليل حتى ولو كان كلاما فى نظر البعض مقرفا مقززا ولكنه حقيقة وبدلا من أن تصفى الكلام بالمقزز المقرف عليك أن نزنيه يميزان العلم
كان أولى أن تشرحو لنا مفهومي "القاذف" و "المقذوف فيها" و علاقتهما بالآية "و للرجال عليهن درجة" مثلا...
أظن أنكم تسطحون الأمور كثيرا، مع احترامي الشديد لفكركم و قرائتكم للأشياء. و التسطيح في نظري هو الذي أودى بالمسلمين و قذفهم في الهاوية!
أرجو أن لا نكون ممن يسطحون الإسلام بالقرآن، بعد أن سطحوه بالحديث طوال ال 1400 عام!
أستاذة نهاد حداد سلاما لك ولقلمك الذي لن يكسره ( بحول الله ) منتقصي قدر المرأة ... وللسيد بطاوي أقول أحترم القراء الكرام رجاء ( قاذف إيه ومقذوف فيها إيه !!! يا اخي نحن في موقع أهل القران و يكتب فيه أجمل و اصدق و أشجع الاقلام التي تجاهد لإظهار الحق ... إحترم الدكتور أحمد و بيته الكريم و ضيوفه الكرام أطلب منك رجاء إعتذارا لمقالك .
كم تستوقفني كلمة ( رجولة ) أو ( كن رجلا ) !! الأفضل في رائي هو كن ( إنسانا ) فالإنسان ( رجلا كان أم إمرأة ) هو مخلوق في أحسن تقويم والله جلا وعلا هو الخالق وقد خلقنا من ( نفس واحدة ) وخلقنا من ( تراب ) وهو جلا وعلا خلقنا من ( ضعف ) ثم جعل من بعد ضعف ( قوة و شيبة ) وهو جلا وعلا خلقنا ( اطوارا ) وهو جلا وعلا خلقنا من ماء ( مهين ) وعليه فتتجلى المساواة بيننا ( كخلق من خلق الله ) لا وجود للتفضيل هنا ثم بعد الخلق تأتي ( الوظائف ) فهذا ذكر و تلك أنثى وهنا لا وجود للتفضيل فهذا خلق الله ... المهم من كل ذلك هو ( التقوى ) فكم من ( رجال من الرجولة ) أبعد ما يكونوا عن التقوى وكم من نساء أقرب للتقوى و لا يعلم ذلك إلا الله ... التقوى برأئي هي ( التفضيل ) والله جلا وعلا هو فقط الذي يفضل .
للأسف الشديد يصر الكثيرون مثل السيد البطاوي علي أختزال كل مشاكل الكون في المرأه وكأن المرأه هي سبب كل المصائب والكوارث فهي مخلوق ناقص وليس له أي حقوق أما الرجل فهو السيد في البيت وخارجه ولاتجوز معارضته فهو الذي يطعمها ويؤيها أما هي فعديمه الفائدة فاقده الأهلية لايحق لها التصرف في أي شئ .
أتعجب كثيرآ عندما أجد أن الله أوصي بحسن معامله النساء وأفرد العديد من الأيات في كتابه العزيز لضمان حقوقهن وكيف ذكر سبحانه وتعالي نساء عظيمات مثل السيدة مريم العذراء وزجه فرعون موسي أليس في هذا رساله من الله تعالي أن النساء منهن العظيمات والصالحات وليست العظمه والصلاح مقصورآ فقط علي الرجال
واما بالنسبه للوظيفة الغير معترف بها وهي تربيه الأبناء ورعايتهم فأحب أن أقول أن دوله مثل أستراليا مثلآ تعطي الأم عائدآ ماديأ لكي تتفرغ للأبناء وترعاهم ولا تنشغل عنهم بالوظيفة خاصه قبل سن المدرسه لأن الطفل في سنواته الأولي يكون في أشد الحاجة للعنايه والتوجيه من الام فقد وعت هذه الدول المتقدمة هذه الحقيقيه وعلمواأن النشئ الجيد لابد أن يراعي جيدآ لكي يكون نافعآ لنفسه ولمجتمعه .
أمابالنسبه للمساواة فالأنسان هو إنسان سواء كان رجلأ أوأمرأه وليس من حق كائنآ من كان أن ينتقص من حقوقه ويجعلها حكرآ علي جنس معين لأنه الأقوي فالمرآه هي الأم التي تعطيك الحياه وتمرض وتضعف لأجل أن تولد سليمآ معافي
رجاءآ إلي من مازال يفكر بطريقه أن المرآه مخلوق درجه ثانيه تخلوا عن غروركم فليس لكم أي فضل في أنكم رجال والمرآه أقوي وأعظم مما تتخيلون .
دعوة للتبرع
ماعز خفيف الدم : قام المدع و عبد العزي ز أبو مندور ويطلق عليه...
احاط / يحيط / محيط: هل ( محيط ) من أسماء الله الحسن ى ؟ ...
الاجهاض والقتل : قرأت لك فتواك التي تبيح الاجه اض للمرأ ة ...
لحظات قرآنية: السلا م عليكم شيخنا الكري م أهن يك على...
سلاما / سلام: فى الآية 69 من سورة هود ( وَلَق َدْ جَاءَ تْ ...
more
االأستاده الكريمة نهاد حداد . المقالة والكتابة مسئولية صاحبها ،وليست مسئولية الموقع أو المجموع ... وليس معنى كاتبا كتب مقالة ونُشرت اننا موافقون على مضمونها .واحيانا يكون تجاهلها هو احسن رد لكى لا يديع صيتها ،وزى ما بنقول فى مصر (خدت الشر وراحت ) . وبخصوص الأستاد بطاوى تحديدا . اعتقد أن كثير من الكُتاب والقراء لا يوافقون على كثير مما كتبه ، وانه طبقا لتوصيف أهل القرآن (وأكررنحن لسنا جماعة ) ولكن هدا يُطلق على من يؤمنون بالقرآن وحده لا شريك له دستورا للإسلام .هو مخالف له لأنه يؤمن بالروايات وكتب قبل هدا يستشهد بها ..فرجاءا لو أمكن تغيير العنوان ليكون ردا عليه هو شخصيا ويكون بعيدا عن أية إشارة لأهل القرآن أو لفكرهم ...وهده وجهة نظرى الشخصية ولا تُعبر عن وجهة نظر إدارة الموقع ... وشكرا .وبينى وبينك كان ممكن تتغاضى عن الرد وتكون فقاعة فى الهواء وخلاص . ههههههههههه...تحياتى .