سامح عسكر Ýí 2014-06-22
خلال قراءتى للمقال جال بخاطرى أمران،
أولها استفسار وددت لو كانت عند حضرتك الإجابة عليه ، و هو عن الفرق بين "حدثنا فلان..." و " أخبرنا فلان..." و "عن فلان.." و التى تأتى جميعا كمقدمة للأحاديث المنسوبة للرسول عليه السلام و ما هو مكمن الحرص فى التفريق بين هذه الألفاظ.
أما ثانيهما، فهو رجاء أن نبدأ فى إنشاء موسوعة معارف تضم فى ثناياها السيرة الذاتية "الحقيقية" لكل راو من رواة الحديث موثقة بالدليل من خلال نموذج موحد يسهل على القارئ تفنيد الأحاديث دون الاضطرار إلى المشايخ الذين -من الواضح- أنهم يظهرون بعض الأشياء و يخفون أخرى بهدف التدليس على الناس.
مع خالص الشكر و التقدير
أٍستاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور..راجعت طبقات ابن سعد قال فيها أن هشام بن عبدالملك أرسل ابنه يزيد ومعه الزهري إلى الحج عام 123هـ ، ولكن في نفس الوقت ذكر عن ابن شهاب أنه ذم حديث العراق ولم يكن يأمن أي حديث يدخل ويخرج من هناك، لعله ما كان بين الأمويين وأتباع آل البيت ، ربما يكون خلافه السياسي هو ما حمله على ذلك، ولكن ذمه لحديث العراق يشكك في نقل ابن إسحاق عنه، وابن إسحاق على المشهور مات في العراق في وقتٍ كان فيه الزهري في الشام، وهذا يعني أن تحديثه لابن إسحاق محل شك.
عموماً هو احتمال ولكنه ضعيف موجود ولم أبحث في سند الخبر، ولو صح أيضاً لا يثبت تحديث الزهري لمالك..لأن المشهور عن مالك إفراطه في مدح الزهري وكثرة تحديثه عنه، ولأن شهور الحج لا تكفي لنيل هذه السمعة والتي جاءت في أواخر حياة الزهري...هناك أشياء غامضة بحاجة إلى بحث أكثر..سأبادر بإذن الله بالبحث عن ذلك.
أستاذ محمد وجيه...علوم الحديث تم وضعها في عصر متأخر، والفروق بين حدثنا وأخبرنا والعنعنة والإرسال والانقطاع كلها مصطلحات جاءت في عصور متأخرة لضبط الحديث وجعله علماً مستقلا..
شخصياً أظن أن هذه الفروق لم تكن موجودة خصوصاً في عصر التدوين الأول في القرن الثاني، وهذا يعني أن عنعنات مالك ومراسيله قد تكون بمعنى حدثنا، لكن بعض علماء الحديث لا يعترفون بذلك ويقولون أن حدثنا تعني التحديث المباشر للخبر عن الأستاذ للتلميذ، وأخبرنا تعني الإقرار على الخبر ولو لم يكن هناك تحديث، والبعض الآخر من المحدثين يرون أنه لا فرق بين هذه وتلك..وهذه قرينة على صحة رأيي أن الفروق هذه بين المصطلحات كانت حسب منهج الراوي ليس أكثر..
سأحاول البحث عن سبب هذه المصطلحات و أكتبها لكم إذا استطعت أن أصل إلى شئ ...
ماذا عن سيرة الرواة؟
دعوة للتبرع
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : أهلى وكل اهل بلدنا سنية...
لا تهنئة بالأعياد : هل أنت ضد تهنئة المسي حيين بأعيا دهم ...
لا بد من الاعتراف: قال جل وعلا : ( وَمَا أَرْس َلْنَ ا مِنْ...
قوقعة الغيبة والعقوق: كنت لا أعرف شيئاً عن الإسل ام، والحم د لله...
لا يحبون الناصحين : قرأت كتابك ( النصر ) وكتاب ( أكابر المجر مين ) عن...
more
هناك بحث لم أنشره بعد عن سيرة ابن اسحق والأكاذيب الواردة فيها ومنها ( أن النبى عليه السلام ) قتل أسرى بنى قريظة . وقد أثبت فيه أن ابن اسحق لم يلتق ابن شهاب الزهرى ، وأن مالك بن أنس أيضا لم يلتق ابن شهاب الزهرى ، وقد قلت هذا فى أحد حلقات برنامج فضح السلفية . وربما فى مقالات أخرى منشورة. عذرا فالذاكرة تخون .
المهم أن ابن اسحاق ( وهو مصدر السيرة ) ومالك صاحب أول كتاب مدون فى الأحاديث كلاهما يزعم كذبا الرواية عن شخص لم يرياه فى حياتهما ، ولم يكن له علم بهما . وبالتالى فإن أساسى (السنة ) و ( السيرة ) مبنى على الكذب . وأرجو أن تراجع ترجمة مالك وابن اسحاق والزهرى فى ( المنتظم ) لابن الجوزى ، أو غيره ، وأن تراجع سنة ميلاد ابن اسحق ومالك ، وأين كان ابن شهاب الزهرى وقتئذ ، ومتى لحق اين شهاب الزهرى بالخليفة عبد الملك بن مروان تاركا المدينة منحازا ضدها لولى نعمته عبد الملك بن مروان ، وكيف انقطع طيلة حياته لتعليم ابناء عبد الملك بن مروان يعيش فى قصور الخلافة لا صلة له على الاطلاق بالمدينة .
خالص الشكر على إجتهادك .