آحمد صبحي منصور Ýí 2014-05-26
كتاب ( المعارضة الوهابية فى الدولة السعودية فى القرن العشرين )
القسم الأول : القسم الأول : المعارضة في عهد عبد العزيز آل سعود : الإخوان وعبد العزيز
الفصل الثاني : معارضة الأخوان الوهابيين لعبد العزيز في تقرير تاريخي
رد عبد العزيز آل سعود على مؤتمر الارطاوية وبداية العصيان الاخوانى
أولا : الرد بمؤتمر الرياض :يناير 1927:
1 ـ تحرك عبد العزيز سريعا من الحجاز الي نجد للرد على مؤتمر الارطاوية ، فعقد اجتماعا مع زعماء الأخوان ورؤساء القبائل ،وحضره حوالي ثلاثة آلاف شخص ،وقد استمر المؤتمر ما بين 25 رجب الي 8 شعبان 1345 وفي المؤتمر أكد عبد العزيز علي ولائه للشريعة ( الوهابية ) وانه لم يتغير ،وانتهي المؤتمر بإصدار فتوى من العلماء ، تم الرد فيها علي اعتراضات الأخوان ،ووقع عليها 15 من العلماء ،وهم محمد بن عبد اللطيف وسعد بن عتيق وسليمان بن سحمان وعبد الله بن عبد العزيز العتيقي ،وعبد الله العنقري وعمرو بن سليم وصالح بن عبد الله وعبد الله بن حسن وعبد الله بن عبد اللطيف وعمرو بن عبد اللطيف ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن عبد الله وعبد الله بن زاحم ومحمد بن عثمان الشاوي وعبد العزيز العنقري …
2 ـ وجاء في الفتوى : ( اما مسألة البرق (اللاسلكي )فهو أمر حادث في آخر هذا الزمان ،ولا نعلم حقيقته ولا رأينا فيه كلاما لأحد من العلم .فتوقفنا في مسألته ،ولا نقول علي الله ورسوله بغير علم ،والجزم بالإباحة والتحريم يحتاج للوقوف علي حقيقته .اما مسجد حمزة وأبى الرشيد فقد أفتينا الإمام –وفقه الله –بهدمهما علي الفور .وأما القوانين فان كان منها شيئا في الحجاز فيزال علي الفور ،ولا يحكم إلا بالشرع المطهر ،وأما دخول المحمل المصري بالسلاح والقوة في بلد الله الحرام ،فافتينا الإمام بمنعهم من الدخول بالقوة والسلاح .ومن إظهارهم الشرك وجميع المنكرات ،وأما المحمل فقد أفتينا بمنعه من دخول المسجد الحرام ومن تمكين أحد ان يتمسح به او يقبله ، وأما ما يفعله أهله من المنكرات والملاهي يمنعون منها ،وأما منعه عن مكة بالكلية :فان أمكن بلا مفسدة تعين ،وأما فاحتمال أحد المفسدتين لدفع أعلاهما سائغ شرعا . واما الرافضة –الشيعة –فقد أفتينا الإمام ان يلزمهم البيعة علي الإسلام ،ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ،وعلي الأمام أيضا ان يلزم نائبه علي الاحساء ان يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ويبايعونه علي الله ورسوله وترك دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ،وعلي ترك سائر البدع من اجتماعهم علي مأتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ،ويمنعون من زيارة المشاهد، كذلك يلزمون بالاجتماع علي الصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد ،ويرتب فيهم أئمة ومؤذنون ونواب من أهل السنة ،ويلزمون بتعليم الثلاثة الأصول ، كذلك ان كانت لهم محال مبنية لاقامة البدع تهدم ،ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها ،ومن أبى قبول ذلك منهم ينفي من بلاد المسلمين ،وأما الرافضة –الشيعة –من أهل القطيف فيلزم الأمام –أيده الله- الشيخ ابن بشر ليسافر إليهم ويلزمهم بما ذكرنا .و اما البوادي والقري التي دخلت في بلاد المسلمين :فافتينا الإمام ان يبعث لهم دعاة ومعلمين .ويلزم نوابه من كل الأمراء بمساعدة المذكورين علي إلزامهم بشرائع الإسلام ومنعهم من المحرمات ،وأما رافضة العراق الذين انتشروا وخالطوا بادية المسلمين :فافتينا الإمام بمنعهم من دخول أراضي المسلمين ومواقعهم .وأما المكوس :فافتينا أنها من المحرمات الظاهرة، فإن تركها فهو الواجب عليه ، وان امتنع فلا يجوز شق عصا الطاعة والخروج عليه من اجلها ، واما الجهاد فهو محول الي نظر الإمام ،وعليه ان يراعي ما هو الاصلح للإسلام والمسلمين علي حسب ما تقتضيه الشريعة الغراء )
3 ـ وإزاء هذه الفتوى اضطر الملك الى عدم قبول المحمل وهدم مسجد حمزة ،وعطل التلغراف (اللاسلكي) فعمل بذلك علي تلافي الفتنة او تأجيلها كما يقول حافظ وهبة ،وعالجت الدولة قضية المكوس بالقول ان الضرائب هي المصدر الوحيد للدخل ،اما الشيعة (الرافضة )فقد كان ابن جلوي يحميهم بالاحساء ،ويمنع الأخوان من ممارسة أي نشاط في إمارته ،بل كان يجبرهم علي خلع عمامتهم –وهي رمزهم –إذا دخلوا الاحساء [13].
ثانيا : تحليل قرارات مؤتمر الرياض ( يناير 1927 )
أفتى بها أكبر علماء الوهابية الموالين لعبد العزيز ، فاستعان بهم ضد الاخوان وزعيمهم فيصل الدويش فى الرد على مؤتمر الاخوان فى الارطاوية . ونتوقف بالتحليل مع عقلية هذه القمم الوهابية ، ونرى ملامحها فى الآتى :
الجهل الفقى بالشريعة السُّنية
1 ـ يتجلى هذا فى اعترافهم الصريح بالجهل وبالعجز عن الاجتهاد فيما يحتاج الى الاجتهاد ، وكان وقتها الاتصالات اللاسلكية ، قالوا : ( اما مسألة البرق (اللاسلكي )فهو أمر حادث في آخر هذا الزمان ،ولا نعلم حقيقته ولا رأينا فيه كلاما لأحد من العلم .فتوقفنا في مسألته ،ولا نقول علي الله ورسوله بغير علم ،والجزم بالإباحة والتحريم يحتاج للوقوف علي حقيقته. ) اولئك الشيوخ لم يعرفوا ألف باء أصول الفقه السّنى ، وهو ان الأصل فى الأشياء الاباحة ، وأن التحريم يحتاج الى نصّ صريح من القرآن أو ما يسمى عندهم بالسنة . كما يجهلون أن من مقاصد الشريعة ( السنية ) جلب المنافع ، وهذا كله يؤكد على أن المخترعات الحديثة حلال ومباح حسب مذهبهم السنى . ونقول إن ( الوسائل ) لايقع عليها تحريم ، فليست السكين حلالا أو حراما فى حد ذاتها ، هى مجرد أداة. وإنما يقع التحريم أو الاباحة أو الوجوب على كيفية استعمالها ، فيكون استعمالها مباحا فى المطبخ ، ويكون حراما فى الاعتداء والقتل ، ويكون وجوبا فى تزكية الذبائح .
2 ـ الاحالة لعبد العزيز فى الافتاء والتطبيق : وهذا دليل آخر على الجهل ، فقد إستغاث بهم عبد العزيز ليزودوه بالفتوة ، فأرجعوا له الأمر ليفتى هو ، وإذن فما هو دورهم ؟ ولماذا وجودهم فى الأصل ؟ . يبدو هذا فى قولهم عن المحمل المصرى : ( وأما منعه عن مكة بالكلية :فان أمكن بلا مفسدة تعين ،وأما فاحتمال أحد المفسدتين لدفع أعلاهما سائغ شرعا ) ، وبالتالى فإن عبد العزيز هو الذى يقرر هذا أو ذاك ، وليسوا هم . وأيضا قولهم عن المكوس : ( وأما المكوس :فافتينا أنها من المحرمات الظاهرة، فإن تركها فهو الواجب عليه ، وان امتنع فلا يجوز شق عصا الطاعة والخروج عليه من اجلها ، واما الجهاد فهو محول الي نظر الإمام ،وعليه ان يراعي ما هو الاصلح للإسلام والمسلمين علي حسب ما تقتضيه الشريعة الغراء ). هو الذى يراعى الأصلح حسبما تقتضيه الشريعة ، أى هو المُخوّل ـ دونهم ـ بتحديد الأصلح طبقا للشريعة الوهابية ..!!
وفيما عدا ذلك إحتفظوا لأنفسهم بتطبيق الشريعة التى لا يفقهون فيها شيئا ، وتمسكوا بشعار الشريعة الفضفاض ليواجهوا به القوانين الحديثة التى يرفضونها فى الحجاز ، وقد كان الحجاز أكثر تمدنا وتطورا وتحضرا من ( نجد ). فى رفض القوانين الحديثة يقولون: ( وأما القوانين فان كان منها شيئا في الحجاز فيزال علي الفور ،ولا يحكم إلا بالشرع المطهر )
الاكراه فى الدين حسب العقيدة الوهابية
وهنا تظهر فصاحتهم ، ويكون كلامهم فى الالتزام بالشريعة الوهابية . يتجلى هذا فى هدم الأضرحة والقبور المقدسة : ( اما مسجد حمزة وأبى الرشيد فقد أفتينا الإمام –وفقه الله –بهدمهما علي الفور ) . وطبقا لشعار ابن عبد الوهاب فى تغيير المنكر بالقوة فقد أفتوا بقولهم عن دخول المحمل المصرى : ( وأما دخول المحمل المصري بالسلاح والقوة في بلد الله الحرام ،فافتينا الإمام بمنعهم من الدخول بالقوة والسلاح .ومن إظهارهم الشرك وجميع المنكرات ،وأما المحمل فقد أفتينا بمنعه من دخول المسجد الحرام ومن تمكين أحد ان يتمسح به او يقبله ، وأما ما يفعله أهله من المنكرات والملاهي يمنعون منها . )
المضحك هو قولهم : ( وأما رافضة العراق الذين انتشروا وخالطوا بادية المسلمين :فافتينا الإمام بمنعهم من دخول أراضي المسلمين ومواقعهم. ) هم يتكلمون عن العراق ، الجزء الصحراوى الجنوبى منه ، هو ملك للعراقيين ، ولكنهم يزعمون ملكيته ، ويحكمون بكفر الشيعة أصحابه الأصليين ، ويفتون بمنعهم من دخول أراضى المسلمين ، أى الوهابيين . هذا الافتراء لم تبتلعه انجلترة . فقد أقامت حصن بسية أو بصية لحماية التراب العراقى من هجمات الاخوان ، واحتج الاخوان على بناء الحصن لأنه يعطلهم عن ممارسة الجهاد الوهابى ، وجاءت فتوى الشيوخ لتؤيد فيصل الدويش ، بل تشجع بهذه الفتوى ، وجعلته يوقع عبد العزيز فى مأزق سنعرض له فيما بعد . وبهذا فإن قمم الشيوخ الوهابيين الموالين لعبد العزيز إنحازوا الى الاخوان فى أمر يمثل لُبّ العقيدة الوهابية ، وهو الجهاد ضد الآخر ، واستباحة أرضه وماله وعرضه ، وإعتبار أرضه ملكية ( للمسلمين / أى الوهابيين ) .
المضحك الى درجة البكاء هو تعاملهم مع الشيعة فى الاحساء والقطيف ، والذين استولى عبد العزيز على بلادهم بسيوف الاخوان ، فأصبحوا مع بلادهم ممتلكات لعبد العزيز والاخوان ، وليس من حقهم ممارسة شعائرهم الشيعية ، بل يتعين إكراههم فى الدين ، وخروجهم من التشيع ليكونوا بالقوة وهابيين ، تقول الفتوى : ( واما الرافضة –الشيعة –فقد أفتينا الإمام ان يلزمهم البيعة علي الإسلام ،ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل ،وعلي الأمام أيضا ان يلزم نائبه علي الاحساء ان يحضرهم عند الشيخ ابن بشر ويبايعونه علي الله ورسوله وترك دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم ،وعلي ترك سائر البدع من اجتماعهم علي مأتمهم وغيرها مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل ،ويمنعون من زيارة المشاهد، كذلك يلزمون بالاجتماع علي الصلوات الخمس هم وغيرهم في المساجد ،ويرتب فيهم أئمة ومؤذنون ونواب من أهل السنة ،ويلزمون بتعليم الثلاثة الأصول ، كذلك ان كانت لهم محال مبنية لاقامة البدع تهدم ،ويمنعون من إقامة البدع في المساجد وغيرها ،ومن أبى قبول ذلك منهم ينفي من بلاد المسلمين ،وأما الرافضة –الشيعة –من أهل القطيف فيلزم الأمام –أيده الله- الشيخ ابن بشر ليسافر إليهم ويلزمهم بما ذكرنا .و اما البوادي والقري التي دخلت في بلاد المسلمين :فافتينا الإمام ان يبعث لهم دعاة ومعلمين .ويلزم نوابه من كل الأمراء بمساعدة المذكورين علي إلزامهم بشرائع الإسلام ومنعهم من المحرمات . ) وهذا لا يزال فى معظمه ساريا حتى الآن حسبما أعلم ( عام 2000 ميلادية ).
ثالثا : فيما بين مؤتمري الرياض 1928 :1927
فيصل الدويش يتحدى عبد العزيز آل سعود ، ويُقحم انجلترة فى الصراع لاحراج عبد العزيز
1 ـ كانت إنجلترا قد أقامت قلعة بسية لمنع الاخوان من الهجوم على العراق بعد تكرر مذابحهم فيه . أى حق شرعى فى الدفاع عن الوطن العراقى . وهذا ما رفضه شيوخ الوهابية الموالين لعبد العزيز ، وقد إتفقوا مع الاخوان فى منع أهل العراق من دخول باديتهم ، أى الصحراء العراقية . فأوقعوا عبد العزيز فى مأزق ، لأن فيصل الدويش هاجم قلعة بسية في أكتوبر 1927/1346.وقتل من فيها . لإحراج عبد العزيز ، ووضعه فى مشكلة مع الانجليز ، ثم وضع عبد العزيز فى مأزق مع الاخوان وبقية الوهابيين واتهامه بأنه يتعامل مع الكفرة الانجليز.
2 ـ ونجح الدويش فى خطته ؛ إذ ردت القوات الانجليزية بالاستطلاع الجوي وأنذرت القبائل علي الحدود بالابتعاد . وبالتالى جاءت وفود القبائل النجدية الوهابية الي عبد العزيز تطلب منه إرسال حملة انتقامية الي العراق. جاء رد عبد العزيز حاسما ومباشرا فى تعامله مع الدويش وأتباعه . رفض بقوة إرسال حملة للعراق ، واصدر أمره الي الأمير حائل بمراقبة مناطق الحدود ،ثم أوقف بصورة مؤقتة المرتبات التي كان يعطيها الي الأخوان ،وأمر فيصل الدويش بأن يبقي داخل الارطاوية الي ان يقضي الملك في أمره .وأحيطت الحكومة العراقية بهذه الإجراءات رسميا ،وان الدويش سيلقي اشد العقاب وطلب في نفس الوقت ان تتقيد حكومة العراق في المستقبل بالمعاهدات بدقة .
3 ـ إلا ان إنجلترا تدخلت وأعلنت لعبد العزيز أنها ستعاقب الأخوان من قبيلة الدويش بسبب قتلهم لحامية بسية والعاملين فيها ولإجبارهم علي طاعة مليكهم ، وأرسل عبد العزيز مسبقا احتجاجا علي هذا العمل الذي سيحدث رد فعل هائل بين الأخوان ، وأهملت بريطانيا الرد علي عبد العزيز ،وبعد ثلاثة اشهر هاجمت الطائرات البريطانية قبيلة شمر . ثم أعادت بناء قلعة بسية .
4 ـ وعقدت مفاوضات بين عبد العزيز او مستشاريه ومنهم حافظ وهبه وبين المسئولين البريطانيين بقيادة كليتون وجلوب في 7/مايو/1928 وفشلت المفاوضات لإصرار السعوديين علي تفكيك قلعة بسية وإصرارهم علي معاهدة تسليم المجرمين يدخل فيها المجرمون السياسيون ،لقطع الطريق علي فيصل الدويش إذا لجأ الي الإنجليز تحسبا من ابن سعود للصراع المحتمل بينه وبين الدويش.
رابعا : بداية خروج الاخوان الفعلى على طاعة عبد العزيز
1 ـ دخل الدويش فى استثمار نجاح خطته ، فاقام دعاية ضخمة ضد عبد العزيز تتهمه بأنه باع نفسه للإنجليز وتحالف معهم علي حساب التزامه الدينى ، مما جعل عبد العزيز يستدعي فيصل الدويش ، الا انه رفض المجيء . 2 ـ وقد اتفق علي عقد مؤتمر بريدة في ابريل 1928 لتهدئة الأخوان ،ولكن تخوف الاخوان من اللقاء ، واصبح كل جانب يتشكك في نوايا الآخر ،ورؤى تأجيل المؤتمر الي ما بعد المباحثات بين عبد العزيز وبريطانيا بشأن الأخوان ، وبعد فشل المفاوضات بين عبد العزيز وبريطانيا في جدة تزايد تهديد الأخوان لعبد العزيز .
واصبح واضحا ان الدافع الرئيسي لزعماء الأخوان (فيصل الدويش وابن بجاد وابن حثيلين ) هو مزاحمة عبد العزيز فى السلطة .
3 ـ واصبح الأخوان يقومون بالغزو والمذابح علي هواهم ،لمزيد من الاحراج لعبد العزيز ، ولم يكن بوسع عبد العزيز ان يعترف بخروجهم عن سلطته ،مما جعله يتحمل المسئولية ،وأدرك عبد العزيز نجاح قادة الأخوان في تعبئة المشاعر ضده ،مما دعي الي عقد جمعية عمومية باسم مؤتمر أعيان الرياض [14].
الهوامش
.13-حافظ وهبة :الجزيرة العربية في القرن العشرين ،293:292.
أم القري :العدد 126 في 10/مايو /1927.
ناصر السعيد :المرجع السابق 308،311.
14-حافظ وهبة :المرجع السابق ،293-،
محمد أسد :الطريق الي مكة 261-،
جون حبيب:المرجع السابق 213:205.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5123 |
اجمالي القراءات | : | 57,057,265 |
تعليقات له | : | 5,452 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الغزالى حُجّة الشيطان : ف 2 : الغزالى فى الإحياء يرفع التصوف فوق الاسلام ( 1 )
الغزالى حُجّة الشيطان ( 9) الغزالى والاسرائيليات ( جزء 2 )
دعوة للتبرع
المقتول شهيدا: أنت لست مع من يقول فلان شهيد. كن من قتل في...
سؤالان : السؤا ل الأول : قال تعالى : ( نَحْن ُ ...
تقديس الراشدين: • اشك ر مجهود ك الكبي ر فى توضيح الكثي ر ...
الصوم بالحساب الفلكى: غدا الارب عاء اول يوم في رمضان ولن نصوم من...
مسألة ميراث: شخص متوفي وهو ليس متزوج ولا عنده اولاد وله خمس...
more
السلام عليكم ، ورد في المقال أن أهل القطيف والإحساء كانوا من الشيعة ، وكان الوهابيون يطلقون عليهم الرافضة ، عندما أصدروا فتوى بإكراههم وعدم ممارسة شعائرهم ، ألم يكن للخوارج وجود في نلك المنطقة ؟ أ م كان لهم وجود في منطقة اخرى مثلا ؟