رضا البطاوى البطاوى Ýí 2014-04-25
من الافتراءات التى دأب الكفار وأهمهم الأغنياء ومعهم أتباعهم ممن يسمون رجال الدين فى كل بلدة أن الله قسم الناس إلى فقراء وأغنياء
والحق أن الله لم يقسم الناس أبدا لفقراء وأغنياء وإنما قسمهم كما ورد فى الوحى الإلهى لقسمين :
الأول من بسط له الرزق وهو من كثر ماله
وهذا الرد على الغير هو ما يجعل قسمة القوت على البشر بالتساوى هو الأمر الإلهى الاقتصادى الصحيح فى قوله تعالى بسورة فصلت "وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
فالقوت وهو الأرزاق قسمت بين البشر بحيث يأخذ كل منهم نصيبا مساويا للأخر فى الدنيا ولذا ورث أولاد وبنات آدم (ص) نفس الميراث من الأم والأب
هذا ما قسمه الله فما قسمه هو أحكام شرعية ومقادير مكتوبة واما المقولة الباطلة التى تقول :
ملك الملوك إذا وهب فلا تسألن عن السبب فهى مقولة اخترعها الأغنياء فالمال الكثير لابد أن يكون له سبب فليس معقولا أن يكون إنسان ما قليل المال وفجأة تظهر عليه أمارات الغنى فلابد ساعتها أن نسأله لنعرف مصدر ماله أحلال أم حرام حتى يتم حسابه إن كان ارتكب جريمة سرقةأو غيرها .
دعوة للتبرع
تخزين البويضة: اذا طلبت المرأ ة بتخزي ن بويضت ها - و...
مسألة ميراث: توفي رجل وكان الورث ة هم الزوج ة والاو لاد ...
( الريح ) فى الصلاة: كنت أتكلم مع جدتى ، وجاءت سيرة خروج الريح وأنه...
الأحاديث الطبية: ما رأيك فى الاعج از العلم ى للسُّ نّة وما...
دستور يا أسيادنا .!: هل تحتاج الدول ة الاسل امية الى دستور ؟ وهل...
more