هذا العار ..الى متى ؟!

آحمد صبحي منصور Ýí 2014-03-13


أولا :

1 ـ ليلة أمس  ـ وأثناء رياح عاتية لا تزال حتى وقت كتابة هذا المقال تضرب منطقة واشنطن وما حولها ـ سقط فرع شجرة على بيتى  ـ وهو ايضا مقر المركز العالمى للقرآن الكريم ـ فتهشم جزء من سقف البيت . استدعينا المطافى وقمنا باللازم ، وتبين أن علينا دفع مبلغ مفزع .

2 ـ لست قلقا لأننى أومن أن الله جل وعلا لايُخلف وعده ، وهو القائل جل وعلا : (  وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (42)النحل ). لست قلقا لأننى تعودت على أن الله جل وعلا يرزقنى من حيث لا أحتسب :( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3)(الطلاق ). لست قلقا لأننى عانيت الكثير فيما مضى ، وكانت رحمة الله جل وعلا تأتى فى وقتها . عرفت هذا  منذ صممت على قول الحق فى الأزهر ، ورفضت العمل فيه خوف أن أكون ممّن قال فيهم رب العزّة جل وعلا :( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ (175) البقرة )  .

3 ـ لست قلقا ولكن أكتب هذا تسجيلا لموقف أمام الأجيال القادمة ليعرفوا العار الذى يعيش فيه هذا الجيل . أتمنى حين تقرأ لى الأجيال القادمة ـ  التى ستتطهر من عار هذا الجيل الراهن ـ أن تتعرف على معاناتنا  مع جيل العار فى عصر العار.  

ثانيا :

1 ـ : المركز العالمى للقرآن ـ  بكل ما له من صيت وسُمعة طيبة ـ ليس له مقر سوى بيتى هذا الآيل للسقوط .!. هذا مع أن مراكز تافهة ومجهولة لها مقرات فى العاصمة الأمريكية ، ومزودة بطاقم من السكرتارية والمساعدين والباحثين ، ويأتيهم التمويل رغدا من كل مكان، من الوهابيين والأمريكيين  . بينما أقوم بنفسى وحتى الآن بعد بلوغ الخامسة والستين بالتأليف والاشراف على الموقع والمركز والرد على الفتاوى دون مساعد أو سكرتير. ومع هذا فقد نشرت عدة آلاف من المقالات والأبحاث والفتاوى والكتب ، وهناك آلاف غيرها ينتظر النشر . وكلها  تأتى بفكر اسلامى جديد غير مسبوق .

2 ـ هذا التفرغ للبحث ليل نهار يحتاج الى عون مالى ، يؤّمن قسط البيت والمعيشة فى أمريكا والتى تتجاوز خمسة آلاف دولار شهريا ، يتحمل أغلبها  أولادى ، ولكن حساب الكوارث لا يدخل هنا ، بما فيه متطلبات العلاج ، حيث لا وجود لتأمين صحى لى ( حتى الآن ) .

ثالثا  :

1 ـ ليس هذا عريضة للشكوى ، بل هو إثبات لحال العار الذى يعيش فيه هذا الجيل من العرب والمسلمين ، الصامتين منهم والناشطين .

2 ـ هناك مترفون من الشيوخ ( القرضاوى مثالا ) ـ شيوخ الإفك والبهتان ـ يتبولون فى عقول الملايين ، ويمتلكون البلايين ، وبسببهم تتفجّر دماء المسلمين ، وهناك مئات الآلاف من المترفين من العرب والمسلمين الذين ينفقون الملايين على الراقصات والعاهرات وفى صالات القمار والحانات  ، وهناك البلايين التى يتم إنفاقها سنويا على مساجد ومراكز وجمعيات وجماعات تعمل ليل نهار فى تشويه الاسلام وتدمير المسلمين .

3 ـ ووسط هذا العار يقف المركز العالمى للقرآن الكريم وأهل القرآن بسواعدهم العارية يحاولون الاصلاح السلمى ، لا يفرضونه على أحد ، ودون مساعدة من أحد .

4 ـ فالذين يكرهون الاسلام  يمتعضون من أهل القرآن لأنهم يبرئون الاسلام من مساوىء المسلمين . وفى الجانب الآخر ، تجد المتطرفين الوهابيين البتروليين الذين ينسبون أنفسهم زورا وبهتانا ويستخدمون إسمه العظيم فى الصراع حول حُطام الدنيا . هم يمقتون أهل القرآن لأنهم يؤكدون أن المتاجرين بالاسلام هم أعدى أعداء الاسلام . أهل القرآن يتمتعون بكراهية المتطرفين الارهابيين وايضا بكراهية خصوم التطرف والارهاب من المتطرفين العلمانيين والملحدين والمتعصبين من أهل الديانات الأخرى .

5 ـ هذا هو موقعنا ، وهذا هو حظُّنا فى هذه الدنيا . لذا لا يأتى للمركز العالمى للقرآن الكريم تمويل أمريكى  ومستحيل أن يأتيه تمويل وهابى . هذه هى عقوبة من يعمل فى الاصلاح فى زمن العار . أن يتم تكفيرك وإحتقارك وتجويعك ومحاربتك فى رزقك لأنك تجاهد فى إصلاح المسلمين سلميا . مفارقة غريبة تحمل عنوانا ثابتا هو ( العار ) .

أخيرا

1 ـ : تعاملت مع هذا العار منذ تم تعيينى معيدا فى جامعة الأزهر  فى ديسمبر 1973 وحتى الآن . أكثر من أربعين عاما ولم يتغير الموقف ؛ أرى الشيوخ يتقاتلون حول حطام الدنيا وفى التقرب للسلطان أو فى التآمر على السلطان .

2 ـ وإخترت طريقى عارفا ما ينتظرنى .. والحمد لله رب العالمين وقد بلغت الخامسة والستين هذا الشهر ، ولا زلت أدفع أقساط  بيت أمريكى آيل للسقوط ، ولكن أفخر بأننى نظيف اليد ، لم أشتر بآيات الله ثمنا قليلا .

3 ـ وبعونه جل وعلا ـ سنتجاوز هذه المحنة كما تجاوزنا محنا أكبر منها من قبل . وسيظل ( أهل القرآن ) شهودا على عصر العار .

4 ـ كلنا سيموت . سيذهب أهل الملايين والبلايين بمالهم السُّحت ، ونرجو أن نخرج من هذه الدنيا ونغادر عصر العار هذا وقد تكرّم علينا رب العزّة برحمته ومغفرته .  

أحسن الحديث :

1 ـ ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ (185) لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنْ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيراً وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ (186) ( آل عمران )

2 ـ ودائما : صدق الله العظيم .!!

اجمالي القراءات 16762

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (9)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73958]

و ما كان عطاء ربك محظورا


أبتهل إلى الله تعالى عندما "يرزقك  من حيث لا تحتسب"..ألا يكون ذلك عن طريق المؤسسات الحكومية ولا البترودولار



شجر الزيتون و النخيل  يأخذ وقتاً أطول ليثمر و لكنه يدوم و يعطي أكثر من ......البقوليات



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73960]

حمدا لله على سلامتكم .


حمدا لله على سلامتكم ،وحفظكم الله بحفظه فهو خير حافظ وهو ارحم الراحمين ...



وكل شىء ما بعد ذلك يعوضكم الله عنه خيرا ....نحن نؤمن بالحتميات والمصائب ،ولكن نحن فعلا فى زمن المسخ والعار .تخيلوا لو أن بيننا (آينشتين ) الآن .وهو أعظم عالم تطبيقى  فى تاريخ العلوم حتى الآن ويعيش فى مثل هده الظروف ومعمله بهدا الشكل !!!!!!!



واستاذنا الدكتور منصور -اقسم انه (آينشتين ) بل أعظم منه فى العلوم الإنسانية .وسيأتى اليوم الذى يأخذ  فيه حقه الأدبى من الأجيال التى ستُقدر علمه ودوره الإصلاحى العظيم بعدما ينتهى زمن العار ...



الله هو الرزاق ذو القوة المتين .



3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73967]

ثق أخي الحبيب أن الله تعالى لن يضيع أجرك وسوف يعطيك فترضى


أخي الحبيب الدكتور أحمد تحية من عند الله عليكم،



قال رسول الله عن الروح عن ربه:وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(101). آل عمران.



صدق الله العظيم، وفعلا فالذي يعتصم بالله فإن الله تعالى يهده للحق. (قُلْ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(35). يونس. بما أن جهادكم في سبيل الله تعالى فلا تخشى شيئا لأن الله تعالى قد وعد و وعده الحق أن يجعل من الناس أئمة يهدون بأمره، وسوف يجعلهم الوارثين. وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ(5). القصص. وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ(24). السجدة.



إذن فعلينا بالصبر لما يصيبنا من حين لآخر، خاصة إذا كان كارثة من عند الله تعالى، فإنه سبحانه يبتلي عباده لينظر أيشكرون أم يكفرون. وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ(40). النمل.



ثق أخي الحبيب أن الله تعالى لن يضيع أجرك وسوف يعطيك فترضى...



 



أما شيوخ السلاطين والحكام والمترفون من أصحاب الأموال، فقد جعلهم الله تعالى أئمة يدعون إلى النار. وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ(41). القصص.



لذا فلا ننتظر منهم تغيرا لأنهم يأكلون التراث أكلا لما و يحبون المال حبا جما...



ويوم الفرقان يندمون: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27) الوَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27)الفرقان.



4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73968]

حمدا لله جل وعلا على سلامتكم جميعا هذا أولا ...


أولا : نحمد الله جل وعلا على سلامتكم جميعا ، وندعوه أن يحفظكم من كل شر ومن كل سوء



 



ثانيا : من خلال تجربتي الشخصية وقربي الشديد ورؤيتي ومقياسي الشخصي أرى أن الفكر القرآني هو أخطر أنواع الفكر على الاطلاق على معظم سكان هذه الأرض ، وهذا ليس عيبا في الفكر ، وإنما لأسباب :



الفكر القرآني يفضح ويكشف الوهابية بكل درجاتها ومستوياتها وكل دعاتها ومؤيديها ويظهر حقيقة تناقضهم مع الاسلام وطبيعي ان يكون خطرا على الوهابية .



الفكر القرآني يفرض على الحكام العرب وغيرهم تطبيق العدالة بلا مواربة ولا مجاملة ولا مداهنة ، ويفرض عليهم تطبيق العدالة والعدل والمساواة والحرية والديمقراطية كاملة وغير منقوصة ، وطبيعي لابد أن يكون خطرا عليهم ويستحق ما يفعلونه به وبروداه من ظلم وقهر واضطهاد وتهجير



الفكر القرآني يخلص ويطهر الاسلام من نقيصة ويبعد عنه كل شبهة وكل فعل شاذ ينسبه له الوهابيون وهذا يغضب اعداء الاسلام بكل ألوانهم وكذلك يغضب الحكام والساسة الذين يرون في الوهابية ــ التي تستغل اسم الاسلام ــ أفضل وأقوى وسيلة مساعدة لضرب المسلمين وللسيطرة على العالم تحت شعارات مكافحة الارهاب أو لتبرير وتسويغ القتل والاجتياح والاحتلال والهجوم على أي منطقة من العالم لتنفيذ مخططات وطموحات سياسية ولارضاء الشعوب هناك وتحقيق بطولات شخصية ... طبيعي ان يكون الفكر القرآني خطرا على هؤلاء



الفكر القرآني يفرض على الاغنياء المترفون تطبيق فريضة الزكاة كما نزلت في القرآن وهذا يحتم عليهم الانفاق على الفقراء بلا حساب وبلا نسب محددة وإلى ما لا نهاية وهذا بالطبع يغضبهم ويجعلهم يرفضونه وينظرون له وكأنه فقر يحمل حقدا ضد الاغنياء والمترفين ، وطبيعي جدا ان يكون خطرا عليهم فيكروه ولا يساعدوه



حتى الفقراء المعدمين يرفضون الفكر القرآني لأن الدين الأرضي البديل أقنعهم أنهم سيدخلون الجنة بلا معاناة ولا عبادة ولا تقوى ولا ضمير ولا صبر لمجرد قول لا إله إلا الله ..



هذه بعض الأسباب القليلة من ملايين الأسباب التي تجعل الجميع يكره هذا الفكر المستنير الذي يدعو لاتباع القرآن آخر الرسالات السماوية ...



5   تعليق بواسطة   عمار ناصر     في   الخميس ١٣ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73969]

واستعينوا


ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب



6   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73975]

نحن قوم فكر و عمل .. و نصر الله قريب


 



ذكرت المصيبة فى القرآن 75 مرة و كذلك ذكر الشكر بنفس العدد ، فمعنى هذا أن المصيبة لابد و أن يقترن بها الشكر و الحمد لله ، و لا يساورنى أدنى شك فى ثباتك أستاذنا الجليل ، فكم تعلم الكثيرون منك أن يتبتوا على الحق و إن جاءت كلماتك تقطر ألما فأنت أقوى من الألم و هذه الشجرة التى سقطت على المنزل إنما سقطت ليكتب بها فصلا جديدا فى كتاب حياتك الملئ بالكفاح المشرف و الجهاد فى سبيل الحق تشهد عليه سنوات عمرك الخمسة و الستون و تزداد بها شرفا و عزافى كل فجر جديد.



يقول تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُواالْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُواحَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ



و لأننا قوم فكر و عمل ، فلعل بيننا من يستطيع تنفيذ ابتكار يمنع أو يحد من فرصة سقوط الأشجار أو غيرها بسبب الرياح على الناس أو الممتلكات ، فهل مثلا إذا تم ربط الاشجار بحبل معدنى متين فى بعضها البعض ما يقلل من فرص سقوطها و تجعل منها هدفا صعبا أمام الرياح؟



من ناحية أخرى ، كنا تحدثنا من قبل عن عمل تطبيق الكترونى يتم تحميله على الآى فون أو أندرويد مقابل مبلغ زهيد شهريا بحيث يتم تحديثه فى كل مرة تضاف مقالة جديدة أو خبر أو تعليق إلى محتوى التطبيق ، و بفضل الله لديكم من الإنتاج ما يكفى لتحديث تطبيقات و ليس تطبيق واحد ، المهم هو كيفية توظيف هذه الغزارة الإنتاجية ، هذا التطبيق سيدر -إن شاء الله- دخلا يمكن الإنفاق منه على المركز العالمى للقرآن و بإذن الله سيغنيكم الله من فضله.



أسأل الله أن يحفظكم و يأجركم فى مصيبتكم و أن يهون عليكم الشدائد ولا يحرمنا منكم و أن يجعل أجلى قبل أجلك..


7   تعليق بواسطة   عمر محمد     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73976]

I would like to help


Dear Dr. Ahmed



Salamu alaikum



 



I am extremely sorry to read about your personnel tragedy and problematic life. I feel sad very sad for peolple like you who spent their entire lives in the cause of Islam and correcting the misconceptions that were attached and still are attached to our Glorious religion. I agree with every single word you have written and after reading your  written from the heart article I've decided to help you with whatever little money I have to make you through these awful events



I am Omer and I live Belgium I have started reading on your website since 2011 and from that time I am a regular reader and commentor on different articles. Because I am a refugee in Belgium and I really don't have any job. All I get is 70 euros per week from the Belgian government to fulfill my weekly food requirements but I am willing to help you with my little money because you deserve all the support , encourgement and lots of prayers for your extraordinary work for the cause of Islam and The Holy Quran



I kindly request you to give me your phone number and the city and country  your are currently residing in so I can send you the money Via western union because I don't have bank card. This is my my email address : falconeyes200200@yahoo.com



I would love to hear from you Dr. Ahmed on my email address and inshallah I promise to help you on regular basis In the future.



 



May Allah bless all my fellow Ahl Alquran brothers and sisters and guide us to the right path of the path of The Holy Quran Inshallah



 



Accept my warmest regards and my utmost admiration



Your son



Omer 


8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73977]

شكرا لكم جميعا أحبتى ، وتم تجاوز الخطر برحمة الله جل وعلا


واحب أن أؤكد مجددا أن الغرض من هذا المقال هو إثبات حال العار الذى نعيش فيه فى هذا الزمن . مقارنة بين ( القرضاوى ) و ( احمد صبحى منصور ) . كل منهما يمثل تيارا دينيا مختلفا ويعيش حياة مختلفة . 

وأضيف إننا نحتاج الى من يتعاون معنا فى إنتاج أعمال مشتركة تخدم الدعوة ، وهذا هو فهمنا للتمويل . جهادنا يخدم مئات الملايين من الأقليات من المسلمين وغيرهم ، ويخدم ملايين من المعارضين للارهاب المتمسح بالاسلام زورا وبهتانا . ونحن نناضل بسواعد عارية ، ولدينا انتاج علمى وثقافى ودرامى تأثيره هائل ومضمون ، وإنتاجه يوفر لنا تمويلا يساعد على الاستمرار . ولكن من أسف أن يظل الحال على ما هو عليه . كفاح فى سبيل لقمة العيش وجهاد فى سبيل الحق ومعاناة فى هذا وذاك  . 

وأقول لابنى العزيز ( عمر ) بارك الله جل وعلا فيك خيرا ، ورزقك ووفقك . فأنت تسجل موقفا مشكورا ، وهذا يكفى . كل ما أطلبه منك ومن بقية أبنائى أهل القرآن أن يجاهدوا بنشر التعريف بالموقع ومنهج وفكر أهل القرآن . هذا عمل خاص بينكم وبين رب العزة ، أسأل الله جل وعلا ان يجعله فى ميزان حسناتكم ، وأن يجمعنا فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.

9   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الأحد ١٦ - مارس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[73980]

حمدالله علي سلامتكم وحفظكم الله من كل سوء


يكفي فخرا اخي الحبيب الدكتور احمد انك تجاهد بالقران وتفضح أعداءه من آياته العظيمة يكفي فخرا وشرفا انك لم تداهن من اجل حطام الدنيا الزائل لك الله وسامحنا ان قصرنا معك وتدعوا الله العلي القدير الوهاب الرزاق الكريم ان يرزقك من حيث لاتحتسب انه علي كل شي قدير



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5118
اجمالي القراءات : 56,904,042
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي