رسالة 2 الى الأحبة

آحمد صبحي منصور Ýí 2007-02-22


 

بسم الله الرحمن الرحيم

د. أحمد صبحى منصور

 

رسالة 2

 الى الأحبة

 

الى الأحبة أهل القرآن

فى البداية أرجو التاكيد على أن خطابى لكم من خلال رسائل ( مقالات ) مبعثها أننى لا أجد وقتا للتعليق على كل ما ينشر ، ولهذا أضطر الى تجميع وتركيز بعض الرد فى رسائل لكم قاصرة على الموقع و أهله فقط.

قلت سابقا وأعيد وأكرر على النقاط الآتية:

1 ـ  كلنا امام القرآن الكريم تلاميذ يتعلم بعضنا من بعض ، و لا يوجد لدينا تقديس لبشر أو حجر ، التقديس هو لكتاب الله تعالى . ومعنى أن تناقش كاتبا أو باحثا أنه بشر يخطىء و يصيب .

2ـ الحرية لنا جميعا فى الاجتهاد بشرط وحيد يتميز به هذا الموقع هو ألآّ ننسب حديثا للنبى محمد عليه السلام لأن ذلك افتراء عليه بالكذب ـ ومن واقع حبنا له عليه السلام فان مهمتنا أن ننفى عنه هذا الافك. وبعد هذا فكل منا يجتهد ويدلل على رايه بما يفهم من القرآن ، و من الطبيعى أن يخطىء . وكل منا يخطىء . وكم لى من أخطاء . ومن يقرأ أول كتبى و يقارنها بكتب أخرى يلاحظ تطورا فكريا تراجعت فيه عن آراء ، وهذه هى صفة الباحث عن الحقيقة . وبهذا يتطور العلم. ووظيفة هذا الموقع أن نقوم معا بتعقل كل شىء مستشهدين بالقرآن الحكيم. واذا أخطأ واحد منا فقد يجد التصحيح من الاخرين ، وله أن يتمسك برأيه لأنه رأيه هو، وهذا حقه.

3ـ قد يفد الى هذا الموقع ضيوف يخالفوننا فى الفكر ، وقد يظهر من تعليقاتهم ما نكره. وقلت من قبل ان التعامل معهم هو بالاعراض عنهم. وأزيد فأقول الاعراض مع الصفح الجميل . لا داعى للعبارات الحادة. اذا كنا قرآنيين فلنجرب التمسك بالصبر. وأنا أطالب نفسى بهذا الخلق قبل أن أطلبه منكم. فيحدث أحيانا ـ بسبب كثرة الافتراء و السب و الافتراءات  ـ أنا أغضب ـ و تعود لى طبيعتى ( السنية ) السابقة ، ويعرفها من عايشنى فى الشباب , ولذا فاننى أعتذر لكل من مسهم قلمى فى ثورة انفعال او غضب. و استغفر الله العظيم. أكتب لكم الآتى وأنا أبتسم : ان قلمى لا يتفوق الا فى الهجوم ، ويعرف أصدقائى أننى لوأطلقت العنان للسانى وقلمى فى السخرية والتندر على خصومى لأتعبتهم كثيرا. ولكن أحاول ما استطعت كبح جماح القلم و اللسان تمسكا بأدب القرآن. فلنحاول معا تعلم الصبر والصفح حتى ينطبق علينا قوله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) ( فصلت 33 ـ )

4 ـ اذا كان ذلك هو ما ينبغى ان نتعامل به مع الآخر فالأولى أن نتعامل بعضنا بتسامح أكثر ، وأن نكون رحماء فيما بيننا. لنتذكر أننا تجمعنا فى فضاء الانترنت بحريتنا المطلقة ، ولنا مطلق الحرية فى الدخول لهذا الموقع والى غيره ، والى الخروج من هذا الموقع الى غيره. لذا لا بد أن نترك ـ الى الأبد ـ صيغة الإملاء والاكراه فى كل ما نكتب . من حقك أن تعتقد أن ما تكتبه هو إعجاز لم تصله البشرية ، ولكن ليس من حقك أن تفرض هذا الاعجاز الناس ليأخذوه قضية مسلمة. من حق الناس أن يناقشوك وأن يخطئوك. المناقشة فى حد ذاتها دليل على أن رايك ليس فصل الخطاب . 

 

5 ـ وإحقاقا للحق فمبلغ علمى أننى الشيخ الأزهرى الوحيد الذى طرح كل كتاباته للنقاش العام منذ 1980، وأعلن فى الصحف المصرية منذ عام 1989 ( لنكن جيل الحوار ليكون أولادنا جيل الاختيار ) هذا مع أننى أدرك أن مؤلفاتى الأصولية متخصصة تخالف المألوف و تصدم عقول الناس وتعطى الفرصة لكل من هب ودب لكى يتطاول و يقفز على هامتى صائحا صارخا، ولكن الهدف كان أعظم وأنبل ، هو تحطيم الخرافات و اصلاح المسلمين. وأطلقت هذا الموقع ليكون جامعة حرة فى فضاء الانترنت أستعيض به عن جامعتى الأزهرية التى خاب أملى فى اصلاحها، وليكون تعويضا عن العديد من المساجد التى طردونى منها . وفى هذا الموقع أقوم بنشر كل مؤلفاتى السابقة واللاحقة ، ما سبق نشره وما لم ينشر ، ما نفدت طباعته وما صودر وما ضاعت أصوله. ليكون متاحا مجانا لكل من أراد. وفتحت باب الموقع للجميع من الأصدقاء وغيرهم . لم يحدث أن تدخلت لاملاء رأي أو لمنع رأى. كل يكتب بحريته سواء اتفق أو اختلف معى. وأنا سعيد بذلك .

6 ـ ثم جاء اقتراح المهندس عبد اللطيف سعيد فى عمل رواق أهل القرآن لمناقشة كتبى ومؤلفاتى. وكان الدافع له أن هناك أسئلة يتم توجيهها لأهل القرآن ـ اى لى بالطبع ـ ولا أجد وقتا للرد . وبعض هذه الأسئلة تمت الاجابة عليها فى كتاباتى المنشورة على الموقع ، وبعضها فى كتابات اخرى لم تظهر بعد على الموقع ـ ويعرفها عبد اللطيف لأنه المشرف على اعادة كتابة كل مؤلفاتى السابقة المنشورة وغير المنشورة ، وهى تزيد على 500 مقال وبحث  و 50 كتابا .

وجاء اقتراحه أملا بالنسبة لى يحقق عدة أهداف :

منها : توثيق الصلة بيننا ، و أن نتعلم معا لغة الحوار و أدب الاختلاف ، و أن نستزيد من بعضنا علما. ثم هناك سبب خاص بى ، هو أننى  لا أجد ـ فى الحقيقة ـ وقتا كافيا لتصفح الموقع كل يوم ـ ولا أجد وقتا بالتالى للرد على كل ما يكتب خاصا بى . يأتينى يوميا عشرات الايميلات الضرورية التى لا بد من الاجابة عليها ، وأقوم بتاليف ثلاث كتب معا ، ومرتبط بتاليفها فى مدة محددة. والتأليف يعنى التركيز وعصر الذهن وحصره فى الموضوع المطروح للبحث ، هذا عدا عشرات الانشغالات الأخرى الخاصة بالمركز العالمى للقرآن الكريم ، ومشروعات تبحث عن تمويل وصداع لا ينتهى. وفى خريف العمر لا بد لصاحب مشروع فكرى مثلى أن يسرع بعرض مشروعه الفكرى للنقاش طلبا للتصحيح و التنقيح .وهذا ما أردته.

وقلت وأقول : أن ذلك ليس فرضا على أحد. ولا لوم على من يعرض عنه و لا حرج على من يتجاهله.من حق كل كاتب فى هذا الموقع أن يفعل مثلى ،أى أن يدعو الاخرين لمناقشة كتبه ومؤلفاته, ومن حق كل كاتب فى هذا الموقع ان يدعو الآخرين لمناقشة كتب زملاء آخرين من العلماء مثل الدكتور شحرور او غيره. بل إن ذلك هوالذى يجرى الان فعلا مع الجميع ، فكل كاتب فى الموقع يطرح رأيه فى مقال و يقوم الآخرون بالتعليق عليه ، وهو يرد عليهم . أنا الوحيد الذى لا تسمح ظروفه بهذه المزية ،  ليس لأننى ألهو ألعب ولكن لأننى غارق فى العمل ، ويعلم أولادى الذين سيقرءون هذا الكلام ـ أننى أظل حبيس البيت ربما عدة أسابيع لا أجد وقتا للخروج الى الشارع . ولهذا لا أجد وقتا للتواصل معكم ، وهذا ما أحبه وما أريده . وجاءت فرصة الرواق لتؤسس  الوصل بيننا.

والله تعالى المستعان 

اجمالي القراءات 20001

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3004]

الأرواح جنود مجنده ، ما تعارف منها أأتلف

أخي الكبير د. أحمد
من الجميل بل من الرائع أن تجد ما تفكر فيه مكتوب بقلم غيرك ، هذا إحساسي عند قراءة مقالتك هذه ، يثبت عمق التواصل بيننا رغم عدم المعرفة السابقة ، دعني أستخدم مصطلح الأرواح جنود مجنده ليس على أنه حديث منسوب لرسول الله ولكن لأنه أصدق تعبير على ما بين روحينا من تآلف ومحبه ، وشكرا أخوك / شريف هادي

2   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3012]

رسالة حب إلى الأب

الحقيقة عندما يقرأ أحد المحبين والمقدسين للقرآن رسائل الدكتور أحمد صبحي منصور " رسالة إلى الأحبة " ويكون في مثل عمري يشعر بعاطفة الأبوة تملأ القلب والعقل وتغزو المشاعر, والأبوة أنواع أقواها على الإطلاق أُبوة العقيدة والإيمان , ويمكن أن يكون الأب (الروحي) قريباً منك في السن أو حتى موازياً لك في السن , وليس في هذا ما ينقص من قدر الأب أو الإبن , ويمكن للأب وللإبن أن يختلف كلا منهما مع الآخر في بعض القضايا الفكرية والبحث في علوم القرآن , لكن المنهج واحد والمصدر واحد, والأُبوة هنا في السبق في الفكر والعقيدة والإيمان والبحث فيما جاء به القرآن من قيم وتعاليم سامية راقية , ولقد تعلم الأب الدكتور من القرآن وعمل بما تعلمه , ونحن بدورنا وأنا أتكلم عن شخصي وعمن يشعرون بنفس شعوري نحو العالم الجليل صبحي منصور , فلقد تعلم من القرآن تقديس القرآن فقط وحب القرآن فقط ولغة القرآن الخاصة به وسما القرآن بنفسه فتخلى عن التعصب وعن الكبر وعن الغرور وتمسك بالحب وبالرحمة وبالتواضع والعفو عمن ظلمه وأساء له بالقول والتطاول والكذب والإدعاء على شخصه, وكان همه وشغله الشاغل هو البحث في علوم القرآن , والدفاع عن شخص الرسول وما نُسِبَ للرسول ظلماً وتبرئة الرسول أمام الانسانية مماإدعوه في حقه . ولقد تعلمنا من الأب كل هذه الفضائل التي هىّ من صميم تعاليم القرآن الكريم.

3   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3023]

أخى الفاضل الدكتور أحمد صبحى حفظه الله

السلام عليكم
أشعر أن هذه الرسالة كتبت من أجلى لو لم أكن مخطئأ فى تخمينى وإليك الآتى
لقد تعلمنا منك ديمقراطية الحوار والعدل والحب منذ كنا تلاميذ فى مدرستك القرآنية نحبو فتأخذ بأيدينا ونتعثر فتمد يدك لنا وترفعنا إلى أعلى عليين ولذلك اردت منك أيها الحبيب الغالى ألا تقصر النقاش فى رواق أهل القرآن على مؤلفاتك فقط حتى تظل صورتك مضيئة كما هى ولا تتهم بالديكتاتورية فى شىء كهذا وأنا أعلم مدى حرصك على ديمقراطية الحوار والمشاركة البناءة من أجل صنع أجيال تعبد الله وحده بلا شريك وتتبع كتابه العظيم بل شريك أيضأ
ولذلك فلم يكن تعليقى هناك لأى قصد أو غرض سوى ما أوضحت أعلاه والله من وراء القصد
والحمد لله لقد رأيتك توضح هنا أحقية الجميع فى عرض فكره واجتهاده للنقاش فى رواق أهل القرآن وهذا ما أعرفه فى شخصك النبيل على مر السنين
أخى الحبيب
قد لا يعرف الكثيرون أننى كنت تلميذك وأننى بيضت لك رسالة الدكتوراة بخط يدى عندما كنت تملينى وأنا أكتب ولقد حفظتها عن ظهر قلب ومعظم كتبك أحفظها ولا يفوتنى وقت طويل قبل أن أكون راجعت على أحدها
وقد لا يعلم الكثيرون أنك علمتنى الجرأة فى النقاش معك إلى أبعد الحدودمع كامل إحترامى لشخصكم الكريم
أرجو أن أكون قد بينت فكرتى أو قربت وجهة نظرى
هناك ملحوظة أخيرة
كتاب القرآن وكفى موسوعة قرآنية عظيمة تحتاج لدراسة مستفيضة وليس مقالأ طويلأ او كتيبأ بل يحتاج لدراسة عميقة متأنية من أهل القرآن الراغبين فعلأ فى التعلم والتفقه فى كتاب الله تعالى والإستزادة من علوم القرآن العظيم ولا يكفيه تلك المناقشات المختصرة فى الرواق ولذلك أقترح لمن أراد أن يعى ويفقه ان نقوم بدراسته ثم نكتب عنه ومنه بحوثأ قرآنية ونوضح فيها وجهات النظر ونقاط الإتفاق والإختلاف
هذا والله وحده من وراء القصد

4   تعليق بواسطة   أسامة عبد الرحمن     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3026]

سيدي الفاضل - بارك اله فيك

معلمنا الفاضل...
جزاك الله عنا كل خير ، ووفقك الله وسدد خطاك وأنفعنا بعلمك الغزير ، وجعل منك منارة للإسلام وأهله...

بصراحة شديدة أقول لك أنني كنت قبل بدء تنفيذ هذا المشروع الرائع ـ رواق أهل القرآن _ سأطلب أن يتاح لنا التعليق على الكتب المنشورة في الموقع فهي المكان الوحيد الذي لا نعلق فيه ، ولكن الخيرين سبقوني وهموا بالفكرة دونما أن احتاج إلى الإشارة إليها دليلا منهم على حرصهم الشديد على الحوار وتبادل الأفكار فيما بينناِ
جزاكم الله وجزاهم الله كل خير.....

5   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3052]

أنت بحق مدرسة

في كل يوم نتعلم منك المزيد عن كيفية الحوار وآدابه

فاسمح لي أن أعبر عن عميق تأثري بما ورد في مقالك وهو بحق بمثابة المدرسة لمن أراد تعلم أدب الحوار والمناقشة مقتديا فعلا و قولا بالقرآن .
وفعلا كما قلتم من حق أي كاتب أن يناقش أو ان يطلب مناقشة مؤلفاته أو حتى مقالاته إذا كانت تجيب على أسئلة توجه فعلا على الموقع ، أو كانت في القضاياالجوهرية التي تهم القرآنيين .

6   تعليق بواسطة   محمد رفعت     في   الجمعة ٢٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3071]

الأب والمعلم الكبير ... د / أحمد صبحى منصور

أدام الله عليك كامل الصحه والعافيه
وزادك قوة وإصرارا على المضى قدما فى هذا الطريق الملئ بصعاب شتى هى بإذن الله فى ميزانك عند الله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ..
دمت لنا قدوة ومعلما
خالص تحياتى

7   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   السبت ٢٤ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3119]

يهمنا الانسان

المحترم وابن وادي النيل أستاذ / أشرف توفيق أو محمد أبو الشوش أو أي إسم تختاره لكم يسعدني كقرآني أن أن تكون متواجدا بين إخوانك من القرآنيين وتشارك بكل ما عندك من فكر ومن رُؤى تُفيد وتستفيد , والواضح يا أخي الكريم أنك على خلق طيب وعلى قدر كبير من الحساسية ورقة الطبع شأن كل مثقف ثقافة حقيقية , وشأن كل مؤمن يجعل القرآن دستوراً لحياته , فأهلاً ومرحبا بك دائماً معنا اليوم وكل يوم فسنسعد بك وبمشاركاتك ومداخلاتك , والحقيقة أن الرابط بين قلوب وعقول أبناء وادي النيل رابط قوى غير مفهوم هل هو النيل وماء النيل أم هذا الرابط وهذا الحنين الانساني يمتد عبر الجينات و "الأجيال"؟؟!! وأحب أن أختم كلمتي لك بجملة لشاعر من شعراء النيل ربما قرأت له وهو شاعر الرباعيات المصري الذي كتب بالعامية روائع ومنها هذه الزهرة أهديها لك ولقد غناها الفنان المصري محمد منير " أغنية حدوتة مصرية ( حدوتة نيلية) ( لا يهمني إسمك , لونك مكانك , يهمني الإنسان حتى ولو ما لوش عنوان , يا ناس يا مكبوتة هىّ دي الحدوتة , حدوتة مصرية " نيلية" أهلا ومرحباً بك دائماً.

8   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الأحد ٢٥ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3162]

الاخوة محمد شعلان - منذر الغصين

احبكم في الله

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5117
اجمالي القراءات : 56,882,926
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي