آحمد صبحي منصور Ýí 2013-04-03
1 ـ قد يبدو العنوان غريبا . فما هو الرابط بين محنة سوريا ومحنة باسم يوسف ؟ باختصار نقول :
2 ـ إستفاد بشّار الأسد من تجربة الربيع المصرى والتونسى ، وكيف انتهى كلاهما بخريف ، سيطرت فيه الوهابية السلفية ، ممّا أثار إشمئزاز العالم . بشّار أدرك أنّ مواجهته بقواته المسلحة للثوار السوريين المسالمين الداعين للحرية والديمقراطية سيجلب عليه إستنكار العالم ، وستكون ذريعة للتدخل إن عاجلا أو آجلا ، مثلما حدث فى ليبيا . وبشّار يعرف أنه لا سبيل للتنازل عن سلطاته ولا سبيل للتعامل مع المظاهرات إلا بالسلاح . واستعمال السلاح ضد متظاهرين مسالمين يطالبون بالحرية سيجلب عليه لعنة العالم . لذا إختار طريقا آخر هو إستبدال المعارضة السلمية بمعارضة وهابية ارهابية مسلحة سيئة السُمعة ، بشار ترك حدود سوريا مفتوحة مع جيرانها ليتدفق منها ( المجاهدون ) ، وتغافل عنهم حتى كونوا ( الجيش الحُرّ ) الذى تعاون فى تكوينه أطراف عديدة من الداخل السورى وخارجه.
وبذلك انتهت المعارضة السلمية ودخلت سوريا فى حرب أهلية ، وتغيّرت المعادلة ، فلم تصبح حربا بين مستبد وأحرار مسالمين ، بل بين مستبد وارهابيين أكثر منه فسادا و استبدادا ووحشية . لذا ستطول الحرب وستتحوّل الى حرب وجود بين الأقلية الشيعية النصيرية العلوية الحاكمة وهى حوالى خُمس سكان سوريا ، وبين الأغلبية السّنية السورية ، وأنتصارها يعنى مذابح لخمس سكان سوريا ، وتفادى هذه المذابح قد يكون بتقسيم سوريا الى عدة دويلات ، منها دولة شيعية يأمن فيها النصيريون العلويون على حياتهم .
3 ـ ما صلة هذا بمصر ؟ إن الاخوان يحاربون بنفس الطريقة السورية ، يحاربون حرب وجود . لا يرضون بتداول السلطة أو التنازل عن الحكم مهما بلغ فشلهم ، لأنّ خروجهم من الحكم يعنى دخولهم السجن الذى خرجوا منه حُكّاما لمصر . لذا يقومون بأخونة الدولة على مستوى التشريع ( الدستور والقانون ) والسلطة التشريعية ( البرلمان ) والسلطة القضائية ، ( النائب العام ) والمجلس الأعلى للقضاء ، ووزير العدل ، والاعلام ووزير الاعلام والتعليم والأوقاف والأزهر . وهم يستخدمون كل الأسلحة المتاحة لفرض نفوذهم وسيطرتهم ، وملاحقة خصومهم بالقتل والاغتيال أو بالمحاكمات وإستدعاءات النيابة،وهذا هو ما يحدث للأعلامى المصرى المُبهر باسم يوسف. وحدث وسيحدث لغيره . 4 ـ ندخل بذلك على موضوع باسم يوسف . وبإختصار نقول :
5 ـ ولتكن ثورة حقيقية تدافع عن كتيبة الشجعان النبلاء الذين يواجهون الاخوان بالقلم واللسان فيردّ عليهم الاخوان بالارهاب والإغتيال .
6 ـ إن لم تتحركوا اليوم بثورة سلمية جديدة فستتفقد مصر أحرارها واحدا بعد الآخر وستتحول مصر بسكوتكم الى الوضع السورى .
لأن المغالطة التاريخية تعنى القصد والعلم بالحقيقة ولكن تجاهلها عن عمد . وهذا ما ليس عندى على الاطلاق .هذا أولا .
وثانيا : إن هذا الموضوع الذى تفترض فيه المغالطة التاريخية ليس صُلب الموضوع على الاطلاق . هو مجرد فقرة فيه .
الموضوع هو الدعوة الى الالتفاف حول الاعلامى باسم يوسف بالنضال فى سيبل حرية الرأى والدين لاسقاط الاخوان سلميا . والتمثيل بحالة سوريا هو لترهيب المصريين من نفس المصير لو إستكانوا لاخوان ، وهم يجعلونها حرب وجود مثل حرب بشار وخصومه .
أرى يا إياد أنك تترصد لنا الأخطاء ، ولكن لا بأس .. على رأى الغالية ام كلثوم ( كله فى حبك يهون ).!!
لقد قراءة في مواقع عديدة عن انضمام ثوار ليبيون للجيش السوري الحر و هذا هو الرابط
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/07/30/153718.html
كما قراءة أيضاً مقال رائع عن الجهاديون الأجانب الوافدين الى سوريا للقتال و هذا هو الرابط
http://al-shorfa.com/ar/articles/meii/features/2013/03/21/feature-01
باضافة الى جيراني و هم سوريون لاجئون الذين اكدوا وجود اجانب يقاتلون في سوريا
فلا أظنك مخطئ يا أستاذي العزيز
السلام عليكم
العفو يا دكتور فما ظننت أن كلمة "دخل في مغالطات تاريخية" فيها خشونة بحقك كونك دخلت فيها ولم تفتريها. هذه المغالطات نشرها وافتراها النظام الأسدي منذ البدايات فصاحبها الحقيقي هو النظام ولست أنت يا دكتور و إن روجت لها في هذا المقال. وأنا أظن فيك خيرا.
ثانيا، أنا طبعا أترصد لك الأخطاء وإلا ما فائدة التعليق الذي ليس فيه إلا المديح والموافقة و عبارات (بورك فيك يا شيخنا و أبونا) . لا أنت ولاجمهورك يستفيد من هكذا تعليقات،
ثالثا: أنا لست مصريا وسورية أقرب لي ويعنيني أمرها أكثر من مصر. فطبيعي أن انتبه إلى المغالطة التاريخية عن الثورة السورية حتى لو كانت جملة صغيرة معترضة.
رابعاً: أن أعرف أنك تسمع لأم كلثوم وفيروز ولكن لا يوجد داع للاستشهاد بهما لما في ذلك من إستخفاف يا شيخنا الأزهري فهذا لا يليق; لا بعمرك و لا بعلمك.
خامساً: أنا نصحتك من قبل أن لا تضيع وقتك في الردود حتى لو إستفزك المعلق -كما فعلت أنا من غير قصد- بل ربما يأتي من يرد عليه عنك كما فعل الأخ عادل هنا مع أن أيضا يروج لمغالطات تاريخية حيث أن نسبة المقاتلين الأجانب قليلة جدا الآن وبعد سنتين و كانت معدومة في بدايات الثوره و تأسيس الجيش الحر.
الثورة بدايتها تكون وطنية اي المشاركين فيها يكونون من أبناء الوطن و هذا شيء بديهي، فأهل الوطن هم من يقررون بداية المظاهرات و مكان التظاهر
و بعدها يبدا العنصر الأجنبي في الظهور و تزايد شيئا فشيئا
اما عن عددهم اليوم فارجع للمقال التالى
http://www.alalam.ir/news/1322924
اطنك انت من وقع في مغالطة تاريخية يا اخي العزيز يا أياد
منذ متي كان الاستماع للموسيقي استحفاف
وهل الموسيقي معمولة لمن لا علم له و للصغير في السن
انا عندما علقت لم اعلق بنية دعم أستاذي العزيز الذي اكن له كل الاحترام و التقدير، بل علقت داعما لرأى أراه صحيح و في هذه الحالة لا مناص من عبارة بورك فيك يا استاذ العزيز
يا أخ عادل أولا مرحبا!
ثانيا أنت من الجزائر والأخبار تصلك من بعيد وأنا من الأردن ويأتينا كل يوم 2000 لاجىء محملين بالاخبار وأسامة حلاق سوري حلبي وكاتب على الموقع هنا يأتيك بشهادته ولذلك ذكرته.
ثالثاً. لو تبعت مصدر هذا الخبر فهو وكالة روسيا اليوم المنحازة بالكامل للنظام الأسدي وأخبارها في هذا الشأن كاذبة، ثم هي عبارة عن مقابلة من غير وثائق ولا روابط. يعني يا أخ عادل لو بحثت قليلا لم احتجت أنا لهذا الشرح.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XbmczLdvZVY
رابعا: الدكتور تحدث عن البدايات فلماذا تطلب هجر الكلام عنها؟ طلبك هذا خروج عن الموضوع ومغالطة منطقية.
خامسا: هلا إنتظرت يومين حتى يدلي أسامة بدلوه؟
سادسا: كلامي عن أم كلثوم كان موجها للدكتور وليس لك وأظنه فهم قصدي.
اولا الذي نقل الخبر هي وكالة روسية عن المخابرات الالمانية
ثانيا هناك الآلاف من اللاجيين السوريين في الجزائر عددهم في الجزائر اقل من الاردن و لكن يمكن ان نأخذ بشهادتهم فهم في الاخير سوريين متل لاجئين السورريين في الاردن
صحيح انك اردني ولكنك مقيم في الولايات المتحدة
ثالثا الاستاذ تكلم بصفة عامة
رابعا ردا حول موضوع الموسيقي كان بسبب الصدمة النفسية مما قلت العلم و العمر و الاستخفاف
خامسا سأنتظر
تقبل مني فائق التقدير و الاحترام يا اخي اياد
أولا : أكرر أن موضوع الشجار هو مجرد جملة ـ أو تفصيلة ضئيلة ـ فى مقال يتحدث عن قضية مصرية أساسا ، ثم هو أقصر مقال كتبته . كان من الممكن كتابته فى جملة واحدة تقول ( ساندوا باسم يوسف لحماية حرية الفكر لاسقاط الاخوان سلميا ) ، ولكن لا بد من الاستعانة بالمأساة السورية لتقوية المطالبة بالالتفاف حول باسم . ولم يكن الاستشهاد بالشأن السورى كلاما إنشائيا ، ولكن كان تحليلا موجزا جدا لسياسة بشار الأسد فى خلق خصم يغيّر من المعادلة ، وبالتالى يحتّم تغيير الصراع . كون أنه إنتظر حتى تكوين الجيش الحّر أو لم ينتظر هذه تفصيلة غير هامة . وبحذفها لا يكون هناك خلل فى هذا المقال القصير جدا. وكون هذا الجيش الحر يتضمن عناصر خارجية فهذه حقيقة لا جدال فيها ، مسجلة فى الأخبار وعلى اليوتوب .
ثانيا : طالما نتكلم عمّا يليق بسنّى وما لايليق ، فالموسيقى والغناء بالنسبة لى هواية فى السماع ، ولا أتحرّج من إعلان هذا ، بل لى مقال فى هذا بعنوان ( يسألونك عن فيروز ) نشرته فى الثمانينيات ، وأعدت نشره هنا . وأستمتع بالاستماع الى الغناء وأنا أكتب وأبحث . وأعتقد إن هذا هو ما يليق بى شابا وكهلا وشيخا . أما الذى لا يليق فهو ما يفعله الاستاذ اياد فى تعامله معى فى سنّى ومكانتى . أترفق فى الحديث معه وفى الردّ عليه وأداعبه بدلا من الغضب فيردّ بغلظة يعلمنى ما يليق بى وما لا يليق بى .
ثالثا : الذى يليق بالاستاذ إياد ان يتخلص من طبيعته الحورانية التى يعلل بها خشونته فى الرد . وإذا لم يستطع التخلص منها فلدينا الفائض من الحلم وسعة الصدر حرصا على ان نستفيد من بعض تعليقاته . والذى يليق أكثر وأكثر بالاستاذ إياد أن يبذل جهده ويكتب لنا مقالات نتعلم منها ، ويتعرض مثلنا للتعليقات ، ليس بالاسلوب الحورانى طبعا . وأتمنى لو كتب لنا عن الشعب الحورانى وامتداداته فى الشام ، أو أن يكتب لنا عن تجاربه وتخصصه العلمى فيما يفيدنا ، أو أن يعبر لنا عن رؤاه فيما يحدث فى الساحة العربية .
أخيرا .لا أحب كثرة الجدل ، وهذا المقال القصير جدا أخذ تعليقا يفوقه طولا ، وانصب التعليق على تفصيلة ضئيلة . أتمنى أن يرد علينا الاستاذ أسامة الحلاق ليس بتعليق ولكن بمقال لنتعلم منه . وشكرا ثانيا لكم جميعا .
كما أنك يا أستاذ أحمد لا تستطيع أن تتخلص من طبيعتك المصرية في الرد الساخر اللاذع (وأذكرك بالشيخ حمكشة السلفي وكلمة "هع") مع أنها لا تفيد رسالتك فأنا لا أقدر أن اتخلص من طبيعتي الحورانية في المواجهة والبعد عن المجاملات والكلام المداهن والتكلف ولا أقول خشونة لأن إن كان بي خشونة فهي مسألة فردية تخصني وحدي وحوران منها براء.
لا أعيب عليك إستماعك للأغاني حتى لو كانت هب هوب وراب أمريكياً وقرأت لك قديما مقالتك عن فيروز ولكن كما أنت فسرت قولي "الدكتور دخل في مغالطات تاريخية" على أنه هجوم خشن عليك فأنا فسرت استشهادك بقول المغنية "( كله فى حبك يهون )" إستخفافا و شخصنة. وسأبدأ و اعتذر منك على سوء تفسيري.
لا أريد أن تشكرني وليس عندي حب للجدال ولا يوجد عندي رغبة في أن تأتيني تعليقات مادحة. وأنا لا أتضايق من النقد بعيدا عن الشخصنة.
لكن نصيحة مرة أخرى من أخيك الصغير: إنتق ما ترد عليه. مثلا هنا أنا كتبت أول تعليق في سطر ونصف ورددت أنت في أكثر من سبعة أسطر مع أن ما إستفزك مني هو كلمة "مغالطات" فلو إقتصرت على العنوان لكان كفى. في الأصل يجب أن لا يستفزك شيء فهذا موقعك وتحت سيطرتك من يعلق ومن يبقى تعليقه. طبعا نحن بشر وليس بيدنا مشاعرنا ولذلك أنصحك إن قرأت تعليقا استفز مشاعرك أن تنتظر 24 ساعة قبل الرد وبعدها ستكتشف أن ردك سيكون أبرد وأقصر بكثير.
وأقول لك مرة أخرى لو كنت أعلم أنك سترد هذا الرد الطويل ما علقت إبتداء ولكن يبدو أني احرص على وقتك منك.
عندي نية أن اكتب ولكن أستهيب النشر لما فيه من تعرية للعقل والثقافة كما تعلم. وأتعجب من بعض من يكتب كيف يفضح نفسه. وأسأل الله تعالى التوفيق والهداية.
وسأختم كما تفعلون مع بعضكم مجاملة وتكلفا
ولك مني دوام الود
بعدها ستتوالى المحاكمات لكل اصحاب الفكر والراى المستنير طالما هو لا يتوافق مع الرياسة
ياشعب مصر كونوا مع الحرية فى الفكر والحياه والعبادة وناصروا باسم يوسف قبل ان ياتى يوم تقولون فيه
اكلنا يوم اكل الثور الابيض
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5117 |
اجمالي القراءات | : | 56,881,039 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
كازينوهات الديسكو: كيف التعا مل مع من يريد ان يفتح محل خمور او...
الانعام 79: فى سورة الانع ام آية 79 قول ابراه يم عليه...
نتف الحاجب حلال ام ح: ارج وك يا اخي احمد انا من الاوف ياء لقراء ة...
البكاء خشوعا .!!: السل ام عليكم و رحمة الله ادعو الله ان يبارك...
فدية الصيام: السلا م عليكم نود ان نستطل ع رأيكم في...
more
الدكتور دخل في مغالطات تاريخية عن بدايات أعمال العنف وتأسيس الجيش الحر ولكن أنا لن أرد بالتفصيل حتى أرى ما يقول إبن حلب في هذا.