مصطفي الفقي يدعو مجددا لالتحاق المسيحيين بجامعة الأزهر..ومفكر قبطي يرفض

اضيف الخبر في يوم السبت ٠٢ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


القاهرة - محرر مصراوي - جدد الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشعب دعوته لدخول الأقباط الجامعة الأزهرية فيما رفض الكاتب المسيحي الدكتور نبيل لوقا بباوى الحاصل على الدكتوراه فى الشريعة الاسلامية الفكرة بل أكد أنه ليس مطلبا قبطيا.



وقال بباوى في حوار له مع برنامج"البيت بيتك": "عندنا 500 كلية.. هى حبكت الأزهر، أما الفقى فرأى تقسيم الجامعة ضرورة لـ"شيل المحظور"!

وبتنفيذ الاقتراح تعود الجامعة إلى ما كانت عليه قبل عام 1961، ويتم الإبقاء فقط على الكليات الشرعية القديمة: «أصول الدين، والشريعة والقانون، واللغة العربية»، أما باقى الكليات: «الطب،الهندسة، العلوم، الزراعة» فتنسلخ لتصبح «الجامعة الإسلامية» ليلتحق بها الأقباط.

ولأن الموضوع قديم فقد سبق لرئيس الجامعة الدكتور أحمد الطيب أن قال إن الأقباط إذا انطبقت عليهم الشروط بإمكانهم الالتحاق بالجامعة، وتلك الشروط كانت حصول الطالب على الثانوية الأزهرية، وأن يكون حافظا للقرآن الكريم، مع ملاحظة أن الطالب يدرس أصول العقيدة الإسلامية، والفقه والحديث والتفسير.

وهذا مما رآه الطيب ضررا بليغا بالأزهر والكنيسة معا، فكيف يدرس القبطى العقيدة الإسلامية، وكيف حتى يدرس فى «الجامعة الإسلامية» التى يطالب بها الفقى، بل إن الطيب رأى أن هذا الطرح يضر ضررا بليغا بقيم المواطنة ويثير الكثير من المشكلات.

ولم يقف رئيس جامعة الأزهر بمفرده فى هذا الرفض، بل إن مجلس الجامعة رفض تقسيم الجامعة إلى جامعتين أو حتى ثلاث جامعات عام 2006 بأغلبية 46 صوتا مقابل 6 أصوات فقط رأت التقسيم ضرورة، وكان الهدف بحث تطوير الجامعة وليس إلحاق الأقباط بها.

وثارت الكثير من ردود الفعل الغاضبة خريف العام الماضى لدى الكشف عن اجتماع بين الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ووزير شئون الأزهر، والدكتور أحمد الطيب، طالب فيه نظيف ببحث دراسة فصل الكليات العملية عن النظرية.

اجمالي القراءات 4326
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الأحد ٠٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38138]

حوارات مهمة للتأكيد على علمانية الدولة ..

هذه الحوارات المهمة على مدى أحقية كل مصري سواء كان مسلما أو مسيحيا في الدراسة بجامعة الأزهر أو أي أي نظام تعلميي مسيحي على أرض مصر ، إنما هو يعكس ما يعانيه مشروع الدولة العلمانية من تخبط ومشاكل ، ولأن كل شيئ لابد من حله بالحوار وعن طريق الحوار فإن هذا الحوار الذي يدور داخل مصر هو مهم جدا على طريق تقبل الفكرة شعبيا ..


2   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأحد ٠٣ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[38145]

لماذ الهلع

نسمع كثيرا عن المستشرقين الذين درسوا الإسلام وكانوا محايدين في دراسته ، فلماذا الهلع من أن يقوم أحد الأخوة المسيحيين بالدراسة في جامعة الأزهر ، أو أحد المسلمين بالدراسة داخل التعليم المسيحي ..!!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق