الحزب الحاكم يوظف أجهزة الدولة لإجهاض حملة 'إرحل' السودانية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - مارس - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


الحزب الحاكم يوظف أجهزة الدولة لإجهاض حملة 'إرحل' السودانية

الحزب الحاكم يوظف أجهزة الدولة لإجهاض حملة 'إرحل' السودانية
المعارضة تشدد أن نداء السودان سيستمر في التعبئة وحشد الدعم الشعبي لحملة مقاطعة الانتخابات، وتطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين.
العرب  [نُشر في 17/03/2015، العدد: 9859، ص(4)]
 
المعارضة السودانية متمسكة بموقفها من نظام البشير
 
الخرطوم - اتهمت القوى المنضوية ضمن تحالف “نداء السودان” حزب المؤتمر الوطني الحاكم باستغلال أجهزة الدولة، لإخماد أصواتها، ومنع نشاطاتها، وفي مقدمتها حملة “إرحل”.

وكانت المعارضة قد أعلنت مع انطلاقة الحملة الانتخابية في الشهر الماضي عن مشروع حمل تسمية “إرحل” يطالب فيه الشعب السوداني بمقاطعة الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.

وأكد المكتب السياسي لحزب الأمة القومي، أحد أبرز مكونات النداء، أن “الممارسات القمعية” التي تقوم بها السلطات في فض وعرقلة ندوات المعارضة بالأبيض ودنقلا وسنار وحلفا لن تثنيهم عن الاستمرار في الدفاع عن مطالبهم المشروعة.

وشدد بيان المكتب السياسي أن نداء السودان سيستمر في التعبئة وحشد الدعم الشعبي لحملة مقاطعة الانتخابات وحملة “إرحل”، مطالبا بإطلاق سراح كل المعتقلين بالأبيض فورا.

وقامت قوى الأمن السودانية بمنع ندوة لتحالف نداء السودان بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، مساء السبت الماضي، واعتقلت الأمين العام لحزب الأمة القومي سارة نقدالله والقيادي بالحركة الاتحادية محمد يعقوب شداد، إضافة إلى 34 من قيادات المعارضة بالأبيض، قبل أن تفرج عن بعضهم لاحقا.

ونداء السودان تشكل في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أواخر العام الماضي ويضم عدة قوى سياسية فضلا عن حركات مسلحة على غرار الجبهة الثورية التي تصفها الحكومة بـ”الإرهابية”.

وشدد حزب الأمة على عدم اعترافه بنتائج الانتخابات وأكد تمسكه مع قوى “نداء السودان” بتوجهات “إعلان باريس” و”نداء السودان” و“إعلان برلين”. ودعا الحزب السودانيين إلى المقاطعة الكاملة للانتخابات “لإفشال مخطط اختطاف الدولة السودانية وتزييف إرادة الشعب وإكساب النظام شرعية يفتقدها”، مطالبا المجتمع الدولي برفع يده عن الانتخابات ومراقبتها وعدم الاعتراف بنتائجها وممارسة أقصى قدر من الضغوط “لإيقاف الحرب المدمرة ومعالجة أثارها المأسوية”.

ويسعى النظام السوداني، وفق المتابعين، من خلال الانتخابات المقررة الشهر المقبل إلى قطع الطريق عن المعارضة التي تطالب بحوار وطني يشمل القوى السياسية والمسلحة معا ويفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية ومجلس دستوري.

اجمالي القراءات 921
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق