الجارديان: حزب مودي يصدر التطرف.. ومسلمو الهند مضطهدون

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


الجارديان: حزب مودي يصدر التطرف.. ومسلمو الهند مضطهدون

وصفت صحيفة "الجارديان" موافقة وزراء في حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي الحاكم في الهند على الإفراج المبكر عن 11 شخصا، أدينوا باغتصاب وقتل نساء وأطفال مسلمين خلال أعمال شغب، بأنه "إشارة لإطلاق يد العصابات الهندوسية لتفعل ما يحلو لها" في البلاد.

وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير لها، أن "القمع والترهيب الذي يتعرض له مسلمو الهند -البالغ عددهم 200 مليون نسمة- من قبل حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، جلي للعيان"، وحذرت من مساعي الحكومة الهندية لتصدير "الفاشية الهندوسية" إلى دول أخرى.

وأورد التقرير أن هناك مؤشرات مقلقة تشير إلى أن الاشتباكات الطائفية التي شهدتها الهند يجري نسخها في أماكن أخرى، مثلما حدث في مدينة ليستر البريطانية، التي يعيش فيها العديد من مسلمي جنوب آسيا ومن الهندوس جميعهم من أصول هندية.

وعندما اندلعت أعمال عنف بين المسلمين والهندوس في ليستر في سبتمبر/أيلول الماضي، وتصاعدت حدتها لتشمل هجمات على المساجد والمعابد، سارعت المفوضية الهندية العليا في لندن إلى إدانة "العنف المرتكب ضد الجالية الهندية في ليستر وتخريب مباني ورموز الديانة الهندوسية"، متجاهلة العنف الذي تعرض له المسلمون على يد الهندوس في المدينة، وفق الصحيفة.

وأشارت "الجارديان" إلى أن السلطات الأمريكية سبق أن حظرت على "مودي" دخول أراضيها قبل توليه رئاسة وزراء الهند، وتحديدا عندما كان رئيسا لوزراء ولاية جوجارات، وذلك لفشله في منع أعمال شغب استهدفت المسلمين في عام 2002 وقتل خلالها مئات منهم.

وعاشت مدينة ليستر، وسط بريطانيا، حالة من الغليان، في سبتمبر/أيلول الماضي، نتيجة مواجهات اندلعت بين شباب من الهندوس المتطرفين، وشباب من المسلمين هبّوا للدفاع عن أماكن عبادتهم في المدينة.

وعرفت المدينة حالة من الاستنفار الأمني طيلة أسبوع كامل، بعد أن كادت الأوضاع تخرج عن السيطرة، وتتحول لحرب شوارع تغذيها العنصرية والتطرف.

وسارع ممثلو الطائفتين المسلمة والهندوسية في المدينة لإخماد الفتنة التي يقولون إنها غريبة عنهم، موجهين أصابع الاتهام لمن يتبنى خطاب رئيس وزراء الهند "مودي"، وهو خطاب قومي متطرف ضد المسلمين.
اجمالي القراءات 351
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق