الحرية لهم جميعاً”.. حملة عالمية لدعم السجناء السياسيين في مصر تزامناً مع قمة المناخ بشرم الشيخ

اضيف الخبر في يوم السبت ١٢ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


الحرية لهم جميعاً”.. حملة عالمية لدعم السجناء السياسيين في مصر تزامناً مع قمة المناخ بشرم الشيخ

اجتاحت مواقعَ التواصل الاجتماعي حملةٌ عالمية واسعة النطاق لدعم السجناء السياسيين في مصر عبر وسم "#FreeThemAll"، أي "الحرية لهم جميعاً"، إبان انعقاد قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ (كوب 27) في مدينة شرم الشيخ، مطلع الأسبوع الجاري، وفق ما ذكره موقع Middle East Eye البريطاني، الجمعة 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
مقالات متعلقة :


وظهر المستخدمون على الإنترنت وهم يرتدون الملابس البيضاء تضامناً مع المعتقلين، حيث يعتبر الأبيض هو لون الزي الرسمي لسجناء التحقيقات في مصر.

كما تضمن الوسم دعوات للإفراج عن عدة سجناء معروفين مثل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، والمحامي والحقوقي محمد الباقر، والمُدوِّن محمد إبراهيم الشهير بـ"أوكسجين".

وليس من الواضح عدد السجناء السياسيين المعتقلين في مصر اليوم تحديداً. لكن جماعات حقوق الإنسان قدّرت وصول عدد السجناء السياسيين إلى 60 ألفاً على الأقل، أي ما يعادل نحو نصف سجناء مصر. ووُجِّهَت إلى كثير منهم اتهامات بـ"دعم الجماعات الإرهابية ونشر الأخبار الكاذبة".

إذ كتبت الناشطة الألمانية كاثرين هينبرغر عبر حسابها على تويتر: "مع انعقاد قمة كوب 27 في مصر، أرتدي اللون الأبيض تضامناً مع عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في مصر. يجب أن يكون النشطاء المصريون جزءاً من الحديث حول مستقبل الكوكب، لا أن يتعفنوا في السجون! #الحرية_للجميع #الحرية_لعلاء".


بينما كتبت الناشطة ألباني دو روشبرون على تويتر: "#الحرية_لعلاء أرتدي الأبيض مثل علاء، وهدى، وجهاد، وأحمد، ورفاقهم الذين يتجاوز عددهم الـ65 ألف معتقل في السجون المصرية لأسبابٍ سياسية. #الحرية_للجميع".


وإبان اجتماع قادة العالم من أجل القمة في شرم الشيخ، خرج العديد من أعضاء الجماعات الحقوقية والنشطاء إلى الشوارع المحيطة بمنطقة المؤتمر. ودعوا إلى الإفراج عن السجناء، وهتفوا بأسمائهم، وأكّدوا فكرة عدم وجود عدالة مناخية دون ترسيخٍ لحقوق الإنسان.

ونشر حساب "الحرية لعلاء" على تويتر صورةً من الاحتجاجات في شرم الشيخ مع التعليق التالي: "مظاهرة قوية في كوب 27 صباح اليوم (الجمعة)، للتضامن مع السجناء السياسيين والقتلى من المدافعين عن البيئة.

وبعد قراءة أسماء جميع النشطاء المقتولين، صدح الحشد بهتاف: "لم نهزم بعد".


يُذكر أن السلطات وأجهزة المخابرات تتحكم في نحو نصف وسائل الإعلام الرائجة داخل مصر، بينما يمتلك رجال الأعمال التابعون للحكومة بقية المنصات، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود".

واكتشف حضور المؤتمر في الأسبوع الجاري وجود حظر على الوصول إلى عدة مواقع إخبارية وحقوقية عالمية. في حين ظهرت العديد من الأصوات الخارجية التي تطالب بإزالة القيود المفروضة على حرية التعبير والصحافة في البلاد، بدايةً بلافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين ووصولاً إلى التظاهرات في الشوارع.

إذ نشر حساب The Freedom Initiative على تويتر، الصورة التالية من أمام السفارة المصرية في واشنطن:


بينما نشر حساب الناشط فيليب دام: "بروكسل تطالب مصر بالإفراج عن علاء والجميع".


ورغم توقيع مصر على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، فإن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت الرئيس عبد الفتاح السيسي بشن أسوأ حملة مُناهضة للعدالة الإنسانية في التاريخ المعاصر.

وتقول الجماعات الحقوقية إن قوات الأمن المصرية اعتادت التورط في انتهاك حقوق الإنسان دون مواجهة أي عواقب، بينما يتفشى التمييز في البلاد.
اجمالي القراءات 487
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق