مجموعة السبع تدين سعي موسكو لاستخدام الطاقة للإكراه الجيوسياسي

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٤ - أغسطس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


مجموعة السبع تدين سعي موسكو لاستخدام الطاقة للإكراه الجيوسياسي

أدان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، ما وصفوها بالمحاولات الروسية لاستخدام الطاقة كأداة للإكراه الجيوسياسي، وتعهدوا بالعمل على ضمان عدم استغلال روسيا لموقعها كمنتج للطاقة للعدوان على الدول الضعيفة.

وذكر الوزراء في بيانهم الخميس، أن دول المجموعة ستبحث حظر نقل النفط والمنتجات البترولية الروسية بحرا على مستوى العالم، وستعمل على تخفيف تأثير اضطرابات الإمدادات على الاقتصادات والمواطنين في العالم.

وأضاف البيان الصادر عن الدول السبع الكبرى وهي: كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي: "كما سنعمل أيضا من أجل تحقيق استقرار في أسواق الطاقة وتخفيف الزيادات في الأسعار، والالتزام بتنويع مصادر الطاقة وتشجيع إقامة أسواق موثوقة"، حسب ما ورد في البيان.

وكانت وكالة "رويترز"، أفادت بأن العقود الآجلة للنفط الأمريكي، وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ 25 فبراير/شباط الماضي، عند نحو 90.4 دولارا للبرميل الواحد.

وفي غضون ذلك، قالت إدارة معلومات الطاقة إن واردات الولايات المتحدة من النفط، ارتفعت الأسبوع الماضي، إلى أعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2020.

وأوضحت أن مخزونات النفط الأمريكية ارتفعت بـ4.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، رغم توقعات بانخفاضها.وفي الأثناء، أعلنت الدول المنتجة للنفط في تحالف "أوبك بلس"، زيادة في إنتاجها من النفط الخام، تصل إلى 100 ألف برميل يوميا في سبتمبر/أيلول المقبل.

واتفق على هذه الزيادة ممثلو الدول الـ13 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط وشركاؤهم العشرة في اجتماع عُقد عن بعد.

واعتبرت الولايات المتحدة قرار "أوبك بلس"، خطوة إلى الأمام.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "كارين جان بيير"، إن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" سعى لأن تكون هناك زيادة في إنتاج النفط قبل الإعلان عن زيارته للشرق الأوسط.

وأضافت أن "بايدن" كان واضحا أنه يريد أن تلبي إمدادات النفط الطلب.

وخلال الأشهر الأولى من حرب روسيا على أوكرانيا، أبقت "أوبك بلس" على سياستها الإنتاجية دون تغيير، رغم دعوات الدول الكبرى لزيادة الإنتاج.
اجمالي القراءات 588
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق