الجيش المصري يسمح لمواطني سيناء بالعودة لقراهم بعد تهجيرهم! ظلوا 5 سنوات بعيدين بسبب “الإرهاب”

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٩ - نوفمبر - ٢٠٢١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


الجيش المصري يسمح لمواطني سيناء بالعودة لقراهم بعد تهجيرهم! ظلوا 5 سنوات بعيدين بسبب “الإرهاب”

شرع مواطنون مصريون بالعودة إلى منازلهم في قرى بشمالي شبه جزيرة سيناء (شمال شرق)، يوم الأحد 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وذلك بعد 5 سنوات من إخلائها ليتمكن الجيش من مواجهة "مسلحين وعمليات إرهابية"، بحسب السلطات.

قبل سنوات، قالت السلطات المصرية إنها تقوم بإخلاء مناطق وليس "تهجير" سكانها، ضمن "تطهير الجيش لتلك المناطق من عمليات الإرهاب". وتحدث مراقبون وإعلام محلي في العامين الماضيين عن تراجع وانحسار كبيرين في هذه العمليات.

تطهير الأرض من الإرهاب
كشف اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في بيان الأحد، عن عودة مواطنين في "قرى الظهير وأبوالعراج وأبورفاعي بالشيخ زويد، بعد قيام القوات المسلحة بتطهيرها من الإرهاب"، دون تحديد موعد عودتهم أو عددهم.

وجَّه شوشة، في اجتماع مصغر مع مسؤولين محليين، بـ"تقديم كافة الخدمات المتنوعة للأهالي العائدين في إطار حرص الدولة والقيادة السياسية على عودة الحياة إلى طبيعتها في مختلف القرى والتجمعات بشمال سيناء"، وفق البيان.

كما وجَّه بأن "تقوم جميع الأجهزة التنفيذية والإدارات المركزية بتنظيم زيارات يومية لتلك القرى للتعرف على مطالب الأهالي والعمل على سرعة تلبيتها".

خلال الاجتماع، عرض مسؤولون في مديريات الشباب والتعليم والتموين والتضامن الاجتماعي والكهرباء ومياه الشرب والأوقاف، ما تم وما سيُتخذ من إجراءات لدعم العائدين لقراهم.

أفادت صحيفة "اليوم السابع" (خاصة)، الأحد، بأن "مدارس قرية أبوالعراج شهدت اليوم انتظام الدراسة فيها بعد إغلاق 5 سنوات، بينما زين علم مصر ربوع قرى مناطق جنوب الشيخ زويد التي عادت إليها الحياة بالتدريج مرة أخرى بعد إغلاق لسنوات".

المواطنون يرفعون علم البلاد
الصحيفة نشرت صوراً تظهر عشرات قالت إنهم أسر عائدة لقرى الشيخ زويد، وهم يستقلون سيارات ويرفعون علم البلاد.

لا يوجد إحصاء رسمي بعدد المتوقع عودتهم إلى هذه المناطق ولا من غادروها، ولم يتسنَّ الحصول على تعقيب من السلطات.

في مارس/آذار 2021 أعلنت محافظة شمال سيناء فتح شوارع وميادين، بينها ميدان الشيخ زويد الرئيسي، بعد إغلاق لسنوات، بسبب مواجهة "العمليات الإرهابية".

صحيفة اليوم السابع المصرية الخاصة، نقلت عن حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم، قوله إن الدراسة كانت متوقفة في مدارس القرية الإعدادية والابتدائية والتربية الخاصة منذ عام 2016، وبدأت رسمياً بطابور الصباح وحضور الطلبة الدارسين فيها.

أضاف أنه سبق استئناف الدراسة بالمدرسة زيارة قام بها وتفقد احتياجات المدرسة وتم الدفع بطاقم عمل ضم مديراً و9 معلمين لتسيير العمل في هذه المدارس، على أن يتولى تباعاً استكمال طاقم العمل وفق الاحتياجات وسرعة سد العجز في أي تخصص مطلوب.

متابعة انتظام الدراسة
أوضح حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم أن لجنة متابعة برئاسة مدير إدارة الشيخ زويد تقوم بمتابعة متواصلة لسير العمل في المدرسة وانتظام الدراسة، لافتاً لتعاون أولياء الأمور مع المديرية فى تذليل كافة العقبات بعد التنسيق مع كافة جهات الاختصاص.

أشار وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إلى أن مدارس قرية أبوالعراج ستشهد أعمال ترميم وصيانة كاملة خلال الأيام المقبلة بتوجيهات من اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.

يذكر أن السلطات المصرية أعلنت في فبراير/شباط 2018، إطلاق عملية عسكرية في أنحاء البلاد، وخاصة سيناء، ضد تنظيمات مسلحة، أبرزها "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم "داعش" الإرهابي.
اجمالي القراءات 293
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق